الأربعاء 27 نوفمبر 2024

واحترق العشق

انت في الصفحة 31 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


يعمل كده 
نظرت لها سميرة قائله
أكيد نسيهليه هيقصد يعمل كدهصفي نيتكوخدي الموبايل من يمنى شوفي آخر رقم إتصل عليه ونتصل عليه 
أخذت عفت الهاتف من يمنى التى حزنت من توبيخ سميرة لهانظرت لها عفت قائله 
تستاهليكان لازم تمدي إيدك وتاخدي الموبايلاهو إحنا اللى إتورطنا فيه 
إنقمصت يمنىتبسمت سميرهبينما زفرت عفت نفسها بضجر قائله

الموبايل واضح له باسورد خاص بيه ومش عارفه أفتحه 
تنهدت سميرة قائله
والحل إيه دلوقتي 
ردت عفت
الحل إننا نستني المسطول ده يتصل على موبايله ده لو كان عاوزهأكيد عنده غيرهخلينا نكمل جولتنا واللى له حاجه يسأل عنها 
إنتهين من التحول او بمعنى أصح شعرن بالجوع ذهبن نحو مطعم المركز لتناول الغداء واخذ وقت للراحه قبل معاودة التسوق بذاك الوقت لمحت يمنى عماد وهو يقف بمواربه لم يكن وجهه لها هللت تنادي عليه لكنه لم ينتبه وغادر مسرعا بكت يمنى وظنت أنه تجاهلها عمدا نظرت سميرة رأت عماد يغادر حقا لكن إنتبهت الى چالا قارن عقلها سريعا هى من كانت ترقص معه ليلة الإفتتاح لم ترا حازم الذى كان جالسا ينظر لها يعطيهم ظهره شعرت بوخزة قويه فى قلبها وهدأت يمني قائله 
ده مش بابي يا حبيبتي أكيدمعقول بابي يشوف يمنى ومش يكلمها 
ثم نظرت نحو عفت التى لاحظت سأم ملامح سميرة وقالت 
خلونا نتغدا عشان نكمل تسوق قبل المسا 
وافقت سميرة بذلك وبدأت تطعم يمنى 
بعد وقت نهضن قامت سميرة بدفع الحساب عاودن التسوق الى أن إنتهين قالت عفت 
الموبايل ده هنعمل بيه إيه رأيي نرجع محل الآيس كريم ونديه للجرسون وهو حر فيه 
وافقتها سميرة لكن للآسف لم يجدن النادلنظرت لها سميرة
كده مفيش قدامنا غير إننا نتظر صاحب الموبايل يتصل عليه 
تنهدت عفت قائله 
للآسف مفيش قدامنا غير كده بس يارب يتصل قبل ما الشحن بتاعه يخلص 
تبسمت سميرة قائله 
تمام خليه معاك عشان لو أخدته يمنى هتلعب بيه وتبوظه 
تبسمت عفت قائله 
والله حلال عليها هو غبي ويستحق 
ضحكت سميرة قائله
إن صاحب الموبايل متصلش من هنا لبكره إبقى هاتيه هنا وسبيه فى المحل 
تبسمت عفت وهى تنظر للهاتف بتدقيق
والله الشيطان بيلعب فى دماغي أبيعه وأستفاد بتمنه أو أطلع حقه للمحتاجين 
ضحكت سميرة واشارت لها لنغادر بالفعل غادرن ولم يرون ذاك الذى تعقبهن 
بالعودة 
لمنزل والد فداء
توترت فداء وسرعان ما لاحظت انها بين يدي هاني عادت للخلف مرتبكه صمتت للحظات قبل أن تهرب من أمامه سريعا 
بينما ضحك هانى رغم إستغرابه ماذا ظن أن كل النساء مثل هيلدا بلا حياء 
قارن عقله فى لحظات تذكر حياء أخته كان وقتها يافعا ورأي حيائها الذى يشبه حياء فداء لكن سرعان ما نظر الى ذاك الصبي الذى دخل الى الغرفه سألا
فين فتاء أختيقالولى إنها هنا 
تبسم له هاني سائلا
إنت تبقى أخو فداء 
رد الصبي
لاء انا ابقى إبن عمها وخالتها فى نفس الوقتبس هى مش بترتاح مع مامتي عشان كده بغيظهابس هى فينأنا جبت معايا من السوبر ماركت علبة صواريخ وكنت بفجرها برهوفاضل صاروخينكنت عاوز أفجرهم قدامهم وأقول لها إن أخيرا هتتجوز وماما مش هتلاقي حد يذكرلي 
ضحك هاني سائلا
وإنت مش بتحب المدرسه ليه 
تهكم الصبي قائلا
ومين بيحب المدرسهإنت كنت بتحبها 
ضحك هاني وتذكر قائلا
الصراحه لاء 
تمم عليه الصبي قائلا
إبقى قول لفتاء بقىعشان هى كانت شاطرة فى المدرسهلس بقولك أوعي تقولها فتاااءأمى وأنا بس اللى بنقول لها كدههقولك سر ماما كانت بتقول عليها هتعنس ومش هتتجوزأصلها كانت بترفض العرسانكمان فى حاجه آخر عريس اتقدم لها من فترة أنا خضيته يوم خطوبته على بنت الحيران فرقعت صواريخ تحت رجليهكان بينط زى الكنجر 
ضحك هانى ولوهله شعر بالغيره وكاد يسأله لما فعل ذلك هل كانت فداء ترغب بالعريس وهي لم تنال إعجابهلكن لو كان هذا بالتأكيد مخطئاعقله يفكر لماذا تمسكت به هكذا 
بغرفة فداء نبضات قلبها تكاد يسمعها من بالمنزلهكذا تظن وهي تضع يدها على موضع قلبهاعاد منظر وقوفها بين يديه خفق قلبها بسرعه اكثرجلست على الفراش تسأل نفسها 
مالك يا فداء مكنش موقف عادي 
لاء مش عادي يا فداء إعترفي إنت لو كنت فضلت واقفه لحظه كنت حضتني هاني 
هكذا جاوب عقلها ليعود السؤال لقلبها
حاولي تسيطري على نفسك وإظهري إنك قويهومتنسيش هاني له زوجه تانيه هناكصحيح بعيد بس هى اللى هتبقى معاه معظم الوقتويمكن لما يسافر ينساك 
تحكم عقلها
فعلا ممكن ده يحصل وحصلت كتير قبل كده كمانبس بسنت قالت لى إنه على خلاف معاها وكان هيطلقها 
والقلب
طب ليه مطلقهاش ليه مستمر معاهاقلبك هيجرك لسكه خاېفه آخرها أعيش التعاسه 
والعقل
إنت فى تحدي قلبك إختاره عشانه رفضت عرسان قبل كدهكنت منتظره رجوعهلقاؤه من كام يوم فى السوبر ماركت مكنش أول لقاء بينكمبس واضح إنه ناسي أو يمكن منتبهش ليك يومها أصلابس إنت اللى إختارتي ومفيش قدامك غير إنك تكملي للنهاية
مهما كانت النتيجه 
ليلا
بشقة سميرة 
غفت يمنى كالعادة جوار سميرة لكن بصعوبه غفت تذكرها أن عماد تجاهلها وانها تود مهاتفته وعتابه بصعوبه إستطاعت ان تسيطر على ڠضبها لم تهاتف عماد كما وهمتها أنه رد عليها ولم يرد على يمنى لانها مازالت ساهره ولا تسمع لحديثها 
تنهدت بدمعة علقت بين عينيها وذكري رؤيتها له اليوم بالمطعم حقا غادر ربما لم ينتبة لنداء يمني او تعمد التجاهل مثل الأيام السابقه أيا كان النتيجه واحده هى من مازالت تضع كرامتها أرضا أمامه ولابد لذلك ان يتغير وضعهم ويتضح وقبل ذلك عليها إتخاذ قرار بحياتها وتحمل نتائجه دون خوف من القادم 
بعد مرور 
أسبوعين 
بعد مناهدات ومناوشات بين قلب وعقل هاني ها هو الليلة بداية طريق لا يعرف الى أين سيرسوا به لا يملك غير حق التجربة للنهاية 
بمنزلة 
كانت التحضيرات ومظاهر البهجه سائدة 
بسبب والدته التى تود الفرح به هو كان ومازال الاغلى على قلبها تعلم كم عاني ويستحق السعادةالتى أهدته بها ب فداء على يقين انها ستسعد قلبه التعيس لاحظت تلك الايام السابقة بدأ يميل وينجذب نحوها لم يعد متعنتا مثل البداية 
ب مارسيليا 
توقف بعض الجيران امام شقة هيلدا 
يسمعون صوت صړاخها وتكسير الزجاج إتصل أحدهم على الشرطة وأخبرها ان هنالك صوت صړاخ وتكسير تكرر أكثر من مره بهذه الشقه توقفت الشرطة أمام الشقه ودقت الجرس لكن مازال الصړاخ مستمر ولا أحد يفتح عنوة داهمت الشرطة الشقه ودخلت وجدوا تكسير زجاج وتلك الجاثية تخفى وجهها بيديها إقترب منها أحد رجال الشرطة ورفع وجهها نظر له ذهل من عينيها المنتفخه كذالك بعض الكدمات بوجهها أشارت بيديها نحو باب آخر للشقه قائله 
لقد ضړبني بقسۏة وهرب من باب الخدامين 
سألها الشرطي 
من الذى قام بضړبك هكذا 
جحظت عينيها مثل المعاتيه قائله 
إنه زوجي لا تأذوه أنا أحبه وهو يستغلني ويضربني من أجل المال 
بمنزل عماد فى البلدة 
تبسم ل والدته التى بعد تناول طعام الغداء معه هو وسميرة ويمني قبلت

رأس يمنى بمحبة قائله
عقبال ما أشوفك أحلى عروسه فى الكون 
مرحت يمنى قائله
مامي جابت لى فستان عروسه وهتجوز هاني 
تبسمت لها حسنيه وقبلتها قائله
عيب يا يمنى قولي عمو هانيوخلاص ربنا رزقه بعروسه تانيه على قده 
تبسمت سميره وعماد الذى نظر نحو سميرة وتمني حين أكملت حسنيه حديثها 
عقبال ما تخاوا يمنى مش كده كتير بقىيمنى خلاص عدت سنين أهي كبرت وهتروح الحضانة 
بينما سميرة نظرت نحو يمنى وقالت بألفه 
إن شاء الله 
تبسمت حسنيه قائله 
إن شاء خير يلا إنصاف إتصلت عليا ومأكده عليا أروح لها قبل حنة العروسه عشان اكون معاها فى تحضيرات حنة العريس الليلة 
تبسم عماد قائلا 
هاني مكنش عاوز غير ليلة الډخلة بس مرات خالي هى اللى بتفاجئه وهو بيستسلم ڠصب عنه 
تبسمت حسنيه بشجن وربما بتمني لو عاشت ذلك مع عماد وأقام حفل زفاف له مع سميرة لكنه أفسد فرحتها بعدم رغبته بإقامة عرس لكن فرحة ولادة يمنى انستها ذلك غادرت وتركتهم نظرت سميرة الى بقايا الطعام قائله 
خد يمنى وأنا هنضف المطبخ نص ساعه وأخلص 
تبسم قائلا 
تمام هطلع مع يمنى فى الشقه اللى فوق 
اومأت ببسمه بعد قليل إنتهت من ذلك صعدت لاعلى سمعت صوت تهليل يمنى آتى من غرفة النومذهبت إليهم كانت يمنى تجلس ارضا تلهو بألعابها بينما عماد يجلس جوارها لكن يتحدث بالهاتف يبدوا أنه يتابع عمله جلست جوار يمنى قليلا إنتهى عماد من الهاتف وعاود يلهو مع يمنى نظر نحوها تبسم يشعر بشعور أن سميرة ليست على ما يراممنذ ليلة عيد ميلاد يمنىلكن هى إدعت الإنشعال باللهو مع يمنى حتى لا تنظر له بنفس الوقت صدح هاتفها جذبته وتبسمت قائله 
دى ماما أكيد بتتصل عشان تعرف أمتى هنروح الحنه 
تبسم عماد بينما سميرة نهضت من على الأرض وإبتعدت عنهم نحو الشرفه ترد على والدتها ببسمه قائله
كنت لسه هتصل عليكعشان ميعاد الحنهطنط حسنيه قالت هتبدأ من بعد المغرب 
قاطعتها عايدة قائله
حنة إيه اللى أحضرها فى المصېبه اللى هنا 
خفق قلب سميرة وسألتها
خير يا مامامصېبة أيه عمي جراله حاجه 
أجابتها عايدة بتوضيح
كان أرحم لهالواطي جوز بنته طلقها ومش بس كده لاء راح إتجوز وجابها على عفشها ده عقله هيطير منه هو مش صعبان عليا اللى صعبان عليا مرات عمك وبنتها متستحقش كده بس أقول إيه النصيب هو كان باين إنه واطي من الاول لما إتوقف وقت كتابة القايمه وعمل مشاكل وعمك سهل له 
شعرت سميرة كآن طلقة ناريه إحترقت بقلبها 
وقالت بضعف 
وعمي هيعمل إيه دلوقتي 
ردت عايدة
عمك لو طاله قدامه مش بعيد ېقتله حسام حاول يهدي الموقفوأهو إتبعت مرسال لأهل جوزهاقصدى الكلب طليقها عشان قايمة العفش بس إياك يرضي يسلم ودي 
سألت سميرة بخفوت 
ومفيش أمل يرجعها تاني 
قاطعتها عايدة بتاكيد قائله 
بقولك إتجوز واحده تانيه يرجعها على ضره تغيظها بكرة يندم لما يتاخد العفش من شقته ويدفع المؤخر والنفقه قال مكنش عاوزها من الاول وأهله اللى ڠصبوه عمك هو الغلطان إطمع واهو النتيجه قدامه جوازة أيام إتحسبت عليها الحمد لله إنها مش حبله ربنا يعوضها أنا بتصل عليك عشان أعرفك إنى مش هحضر الحنه ميصحش إدعي ربنا يلطف بمرات عمك عقلها هيشت 
خفق قلب سميرة قائله بخفوت 
ربنا يصبرها هحاول أفوت عليكم وانا راجعه من الحنه أخد بخاطرها هى وبنت عمي والله لو عمي ماټ كان أرحم لهمأهي آخرة الطمع فى الناس الأغنيه ولا فرق معاه إنها لسه عروسه وطلقهاوجاب ست تانيه على عفشها 
وافقتها عايدة بذلك قائله
يمكن الصدمه دي تفوقه 
تهكمت سميرة قائله
اللى زى عمي مش بيفوق يا ماماربنا يزيح الطمع من قلبه 
أغلقت سميرة الهاتففجأة 
دلك عماد يديها ونظر الى ملامح وجهها التى تبدلت بخفوت واضح وقال بلهفه 
سميرة وشك إصفر كمان إيديك ساقعه كده ليه إيه اللى حصلك فجأة كنت كويسة خليني أساعدك تغيري هدومك ونروح لأي مستشفى 
بوهن حاولت السيطرة على ذاك الشعورجذبت يديها من يديه كذالك حاولت النهوض حتى وقفت بوهن قائله 
أنا كويسه دوخه بسيطة يمكن من قلة الأكل هروح الحمام
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 38 صفحات