الأربعاء 27 نوفمبر 2024

واحترق العشق

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


الى المطبخ نظرت له إنصاف زفرت نفسها بلوم قائله 
برضوا محلقتش دقنك عالعموم يلا تعالى إفطر بسرعه علشان تلحق دكتور الوحده ده كشف روتيني مش بياخد وقت 
جلس على مقعد خلف تلك الطاوله يقول بلوم 
مش كان لازم تعرفونى قبل ما تحددوا ميعاد كتب الكتاب كنت إتصلت على عماد بسيطه نأجله بقى لبكره 
نظرت له إنصاف قائله 

ونأجله ليه انا من شوية إتصلت على عماد وعرفته وقالى قبل المغرب هيكون هنا يلا خلص إنت فطورك بسرعه عشان الوقت 
تنهد بآسف وبدأ يتناول الطعام برويه يماطل تبسمت إنصاف على ذلك لكن تعلم هاني لو لم تضغط عليه سيتراجع 
بعد وقت مساء
بارك الله لكم وجمع بينكما فى خير
قالها المأذون بعد أن إنتهي من عقد القران تبسم عماد وهو ينظر الى وجه هانى ونهض يضع توقيعه على قسيمة الزواج كذالك الشاهد الآخر إقترب من هانى وقام بحضنه قائلا 
مبروك يا أتش أخيرا عشت وشوفت إنك بتتجوز ربنا يهنيك إفرد وشك شويه اللى يشوفك يقول معندوش ثقة فى رجولتهبلاش تشمت حامد فيك 
تبسم هانى بدبلوماسيه ونظر نحو فداء التى تشعر بخفقات زائدة بقلبها كذالك خجل تحاول الهرب من عين هاني الذى نظر نحوها إدعت الحديث مع والدها هرب لم يلاحظ هانى ذلك بسبب إنشغاله مع تهنئة زوج والدته كذالك والد فداء فقط نظر لها نظرة خاطفة 
بعد قليل بغرفة الضيوف بمنزل والد فداء الذى أعد عشاء مميز من أجله على شرف عقد القران كانت جلسه وديه الى أن إنسحب الجميع وتركهما وحدهما نظر هانى نحو فداء التى تحايد النظر له تشعر بخجل إستغرب ذلك ربما كان تمثيلا أمام والديها لكن إستمر ذلك حتى بعد أن تركهم الجميع وحدهما بالغرفه فى البداية تهكم من ذلك بالتأكيد دلال صمت وصمتت هى الاخري مما زاد الإستغراب قطع الصمت هاني الذى ضحك بعد أن سمع صوت فرقعة بالخارج قائلا 
كويس إن الصاروخ مترماش هنا فى الاوضه 
بس إتأخر مش المفروض كان يبقى بعد كتب الكتاب 
ها 
قالتها فداء بحياء ضحك هانى بإستهزاء قائلا 
لاء فى حاجه غلط الليله مالك راحت فين طرقعة اللبانة 
نهضت تقول بهرب 
فكرتني هروح السوبر ماركت أجيب باكو لبان وأرجع بسرعه 
بهذا الحضن قد بدأت الحكاية 
يتبع 

الشرارة الثامنة عشر ذكريات غير قابله للنسيان 
وإحترق_العشق
قبل ساعات
بالمركز التجاري
تلهفت سميرة على يمنى وجذبتها تضمها لصدرها ثم بعدتها قليلا تطمنئن أنها لم تصاب بمكروة وتنهدت براحه وعاودت ضمھا بينما يمنى تبكي بطفوله سرعان ما أشارت على ذلك الذى صدمها تشير عليه بإصباعها الصغير قائله بإدعاء وطفوله 
مامي هو إمشي كبير مش شوفنى صغننه 
تبسمت سميرة بينما ذلك قبل إصبع يمنى الصغير قائلا بقبول 
أنا آسف إزاي مشوفتش الجمال ده كله 
جذبت يمنى يدها ودفست نفسها بحضن سميرة التى تبسمت وحملتها ثم نهضت واقفه بينما عفت سايرت يمنى وقالت بإستهجان 
معليشي فعلا عندك حق يا يمنى واضح إن الأستاذ بيمشي مش شايف قدامه واضح إن لازمه نضارة نظر يشوف بها قبل ما يصدم خلق الله 
بينما ذاك الشخص نظر الى سميرة وإبتسم كاد يظن أن اليوم هو يوم حظه بالتأكيد صدفه غير مرتب لها لكن سرعان ما سئم قلبه حين سمع قول تلك الطفله لهاماميلديها طفلة وبالتأكيد زوج أيضا كآنه رسم أوهام بخياله حين يجدها لكن تبخرت تلك الأوهام بلحظة حين سمع نعت تلك الصغيرة لها لكن مع ذلك لم يشاء عقله أن يفقد الأمل لكن إستهجان عفت جعله يتضايق بشدة وهو يعود بنظره لها قائلا
أعتقد يا أستاذة أنا ماشي فى المول زي البقية ومع ذلك بعتذر ماخدتش بالى من الأميرة الصغيرة 
قال هذا وعاد يقبل يد يمنى لكن يمنى سحبت يدها وعانقت سميرة بينما هو عيناه على سميرة يشعر بآسف بينما إستهزأت عفت وقالت 
يلا بينا نكمل جولتنا 
لاحظت سميرة إستهجام وتضايق عفت إستغربت ذلكعفت فى العادة مرحه وتتقبل الإعتذار بسهولةذهبن نحو أحد المحلات عين ذاك الشخص عليهن إدعى الحديث على هاتفه وقف قريب من ذاك المحلالى أن خرجن من المحل تعقبهن الى أن دخلن الى محل المثلجات التى أشارت عليه يمنى وإمتثلن لها 
جلسن خلف إحد الطاولات ينتظرن عودة النادل لكن تفاجئن بذاك الشخص آتى بقطعة مثلجات وجهها نحو يمنى التى أصرت أن تجلس على مقعد خاص بها تبسم لها قائلا 
يارب الأميرة الصغيرة تقبل منى الأيس كريم كإعتذار مني لها 
نظرت يمنى له وأومأت رأسها برفض ثم نظرت نحو سميرة التى تبسمت لها ثم نظرت له قائله 
شكرا لذوقك يمنى خلاص الجرسون جاب لها طلبها أهو 
لمعت عين يمنى بسعاده حين وضع النادل أمامها عبوة مثلجات ونظرت الى سميرة كي تطعمهابينما تبسم ذاك الشخص بدبلوماسيه وإنسحب بعد نظرة عفت المتجهمة له ذهب يجلس على طاولة قريبه منهم بينما بدأت سميرة تطعم يمنى المستمتعه بطعم المثلجات كذالك الدلال نظرت نحو عفت قائله 
مالك بتبصي للشاب ده كده ليه ناقص ټضربية قلمين 
زفرت عفت نفسها بضيق قائله
ده شخص متطفل 
تبسمت سميرة قائله 
بالعكس ده شخص ذوق وبيعتذر رغم إن مش هو الغلطان 
نظرت لها بسخط قائله بإمتعاض 
ذوق! 
وبتدافعي عنه كده ليه ده أساسا شخص واضح إنه أعمي بيمشى يخبط فى الناس سواء بنفسه او بعربيتة 
حملقت سميرة بعينيها سائله 
مش فاهمه قصدك إيه إنت قابلتي الشخص ده قبل كده 
أومأت عفت بنعم 
تبسمت سميرة قائله 
عشان كده بقى
مضايقه منه أوى مع إنه شخص لطيف 
لطيف!
قصدك سخيف 
ضجكت سميرة سائله
واضح إن فكرتك عنه مش لطيفة قوليلى السببأنا عارفاك فى الطبيعه شخص مش بتحبي تتكلمي عن حد بطريقة مش كويسه 
تنهدت عفت بآسف قائله
فاكره الشخص اللى من كام يوم حكتلك عنه إنه كان هيدهسني مرتين بعربيته قدام البيوتي 
تذكرت سميرة مبتسمه تقول
آه مش ده الشخص اللى غرمتيه فحوصات وتحاليل الراجل اللى كان هيدهسه 
أومأت عفت بموافقة قائله
أهو هو نفس الشخص اللى خبط فى يمنى 
تبسمت سميرة قائله
بس بصراحه المره دى يمنى هى اللى غلطانةبتجري بدون إنتباه 
تهكمت عفت قائله
لاء هو كان ماشي بيتكلم فى موبايله وطبعا مش مركزومشافش يمنى وصدمها 
تبسمت سميرة وغمزت بإحد عينيها قائله بإيحاء
وشوفتيه كمان بيتكلم فى الموبايلواضح إنك مركزه فى الطريق 
فهمت عفت إيحائها وتبسمت قائله 
لاء والله ده صدفهوبطلي غمز يعني آخرة صبري هبص لواحد بالشخصيه دى مستهتريلا قومي خلينا نكمل لف على بقية المحلاتعشان أجوع أكتر يمنى خلصت الآيس كريم بتاعها وانا هكمل بتاعتى وإحنا ماشين 
تبسمت سميرة ووافقت عفت لتكملة بقية الجولة بالمركز التجاري 
على الجهه الاخري بمكتب عماد بالمقر الخاص بهنهض من خلف مكتبه مبتسم يرحب ب جالا التى ولجت للتو تبتسم تقول بعتاب
كل ما نحدد ميعاد نتقابل فيه إنت تعتذرقولت أبدأ أنا وأجي بدون ميعاد أتمنى مكونش هعطلك عارفه إنك مشغول دايما 
تبسم بدبلوماسيه قائلا 
لاء أنا النهاردة معنديش مواعيد هامه 
تبسمت بدلال قائله 
طب كويس فرصة نتكلم براحتنا

بس احبذ إننا نتكلم خارج المكتب بصراحه إحنا قربنا على ميهاد الغداوفى مطعم قريب من هنا حازم إتصل عليا وطلب نتغدا سوا ممكن تقبل عزومتي ويبقى غدا عمل ونتكلم فى مكان مفتوح بعيد عن المكاتب المغلقه 
تبسم موافقا يقول 
تمام 
تبسمت بإنشراح وهو يتوجه ناحية مكتبه جذب هاتفه وأشار لها بالسير أمامه
بعد قليل وصلا الى مطعم فاخر بأحد مراكز التسوق 
تبسم وهو يصافح حازم الذى إنضم لهماأثناء حديث بينهم صدح رنين هاتفهأخرجه من جيبه وتبسمثم نهض قائلا
خمس دقايق وراجع 
تبسمت چالا بدلال قائله
هطلبلك على ذوقي 
أومأ موافقاخرج امام المطعم مبتسم وقام بالرد
مرات خالي الغاليهبس قصدي بخالي أبو هانى مش حامد 
تبسمت له قائله
بطل يا واد يا بكاشلو غاليه صحيح كنت سألت عني 
تبسم عماد قائلا
والله بسأل هاني وإسأليه بصراحه بخاف أكلمك يرد عليا حامدعارفه مفيش بينا إستلطاف 
تبسمت قائله
طب انا أهو اللى بكلمه يا حبيبيبص بقى كتب كتاب أخوك هانى الليله ان شاء الله 
إنشرح قلب عماد قائلا
بجد ألف مبروك ربنا يتمم له بخيربس الندل ليه مكلمنيش انا عاوز أبقى الشاهد على التدبيسه 
ضحكت إنصاف قائله
ما انا بكلمك عشان كدههو كان هيتحجج بيك ومش هيتصل عليكانا قولت له إنى كلمتك وإنك جايفانت بقى لازم تكون هنا قبل المغرب عشان كتب الكتاب بعد المغربوعقبال ما تفرح ب يمنى وتخاويها قريب يارب 
تبسم عمادقائلا
آمين فى حياتك يا مرات خالي وإطمني قبل المغرب هكون عندك 
تبسمت قائله بدعاء
توصل بالسلامه خلي بالك من الطريق بلاش السرعه الزايدة 
أغلق عماد الهاتف ونظر أمامه للطريق الشاغر قليلا يفكر فى الإعتذار عن ذاك الغداء تنهد بقرار ثم عاد للمطعم نظر الى چالا التى تبسمت حين عاد بينما عماد نظر لها بآسف قائلا 
متأسف مش هقدر أكمل معاكم الغدا فى أمر مهم يلزم سفري دلوقتي ولازم ألحق الميعاد 
ضجرت چالا ونهضت واقفه لكن لم تظهر ذلك وسألت 
خير الأمر ده مينفعش يتأجل 
أجابها عماد ببساطة 
أمر خاص وللآسف مينفعش يتأجلومتشكر عالعزومه بس بوعدك إن شاء الله بعزومة تانيه 
تقبلت ذلك بصعوبه وضغط منها على نفسها وتبسمت برياء ومدت يدها تصافحه قائله 
تمام ربنا يوفقك أكيد الجايات أكتر 
صافحها عماد ثم غادر مسرعا لم ينتبه الى تلك الصغيرة التي تناديه نظرت چالا نحوها لم تتمعن من ملامح تلك الطفله الجالسه لاحظت نظر إثنين نحو عماد وهو يغادر لم تهتم لهن ونظرت الى حازم المشغول بالنظر الى تلك الطاوله وكزته پغضب قائله 
بتبص فين مش المفروض كنت تخاول تتمسك ب عماد 
نظر لها قائلا 
مسمعتيش بيقولك أمر هام والجايات أكتر 
جذبت حقيبتها پغضب قائله 
ماليش نفس للغدا إتغدا إنت براحتك بس بلاش تتأخر فى الرجوع للمصنع 
غادرت بضجر بينما ظل حازم ينظر نحو تلك الطاوله رغم أنهم يعطونه ظهرهن 
بينما قبل قليل أثناء خروجهن من محل المثلجات توقفن حين إقترب منهن النادل ومد يده لهن قائلا 
الموبايل ده كان موجود على الطرابيزه اللى كنتم قاعدين عليها 
نظرن سميرة وعفت لبعضهنوقالت سميرة وهى تنظر ل عفت
الموبايل ده مش بتاعي 
ولا بتاعي أنا كمان 
قالتها عفت ثم نظرت ل سميرة قائله 
تلاقيه بتاع السخيف إياه 
نظر النادل لهن قائلا
طالما تعرفوا صاحبهخدوه وصلوه له 
نظرن لبعضهن وقالت عفت
للآسف ده شخص متطفل وإحنا منعرفوش 
بسيطة ممكن تعرفوه من الموبايل نفسه تتصلوا عليه وتتواصلوا معاه ياخد موبايله 
قالها النادلتهكمت عفت قائله
طب ما تعمل كده حضرتكإحنا منعرفوش 
إعتذر النادل قائلا
مقدرش أعمل كدهأنا فى وقت الشيفت بتاعيوممكن الشخص ده يكون فى مكان لسه قريبلو حضرتك او المدام إتصلتوا على آخر رقم إتصل عليه ممكن يوصل بسرعه وياخده منكممن فضلكم وقفتي معاكم ممكن تسبب ليا فى جزاخدوا الموبايل 
بسبب مشاغبة يمنى أخذت الهاتف من النادل بعد ان قررن عفت وسميرة الرفضوغادر النادل على الفورنظرت سميرة الى يمنى ولامتها قائله
مش قولت متاخديش حاجه من حد قبل كده 
بينما تنفست عفت پغضب قائله
الجرسون زى ما يكون ما صدقوهربيمنى احرجتنا كده هنعمل أيه فى الموبايل دهصاحبه الغتيت دهإزاي ينسى موبايل غالي وماركة كدهولا يكون قاصد
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات