بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي
مشكله وتشيل الشغل أنت
رفع يده باستسلام
لا يا ست هو كفاية أسبوع عسل يالا بينا بقا
قمر
الباقي فين
معتز
الحاج محمد والست زهرة خرجوا للأرض والست نواره بتجهز فطار العرايس
قمر
طيب يالا بينا بقا ليليان وحمزة أخر أسبوع في القاهرة علشان الدراسة كفاية كده
اؤمئ كل منهم براسه وهم الجميع بالتحرك ويونس خلفهم هو وعائلته
بعد مرور الوقت وصل الجميع إلى القاهرة وبدا يومهم باحداثه المعروفه
اهدي يا مچنونة الناس بدأت تبصلك
حد ليه عندي حاجة وبعدين أمته هعمل كده في مصر اللي اوضه وصاله بقا مله حاطط عينه في حياه التاني الدنيا هنا جميلة اوي اوي يا أحمد حاسه اني طيره من الفرحة
كويس إنك فرحانه أنا عايش علشان افرحك يالا بقا نتغدا وبعدين نكمل في مكان هنا فيه فساتين روعه عاوزك تشوفيها تجيبي ليك ولقمر وليليان
هتفت بسعاده
بس كده عيوني الاتنين
في مصر تحديدا في القاهرة
كانت قمر
تقود سيارتها متجهه إلى مقر منزلها التي سوف تسكن فيه مع يونس لكن وصلت لها رساله باعتذار يونس انه يوجد لديه عمل هام غيرت مسارها واتجهت إلى المنزل وهى حزينة وانتهى اليوم على هذا
بنت الاكابر
بعد مرور شهر
كانت قمر تقف في منتصف الڤيلا تتابع العمال وهم يضعوا الأغراض كانت تختار الاثاث بعناية واضحة والوان رقيقة وهادئة كل قطعه كانت تختارها مع هذا اليونس الذي أصبح حياتها كل يوم مشاعرها تزداد بسبب حبه لها كانت معاملة يونس لها كأب بابنته وأمير بأميرة وحبيب بحبيبة جاء يونس من الخلف وهو يعتذر بسبب تاخيره
ابتسمت هى ابتسامه بسيطة لتقول
ولا يهمك قربوا يخلصوا أصلا بص كده العفش كله جه واتفرش فاضل الهدوم بتاعتنا أنا حاجاتي جاهزة واللي ناقص ابقى اجيبه بعد الفرح
رد يونس مبتسما
برحتك خالص لو شايفة إن اللي ناقص دا مهم مفيش مشكله مش مستعجلين لسه اسبوع على الفرح العمال فين
هتفت قمر
دخلوا يفرشوا جوه المفروض يكونوا خلصوا تعال نشوف
دلف يونس إلى المطبخ وقمر خلفه يجل كاسه من الماء هتف مبتسما
امته انزل هنا بقا بس اطلع على الجناح وارجع القيكي عامله اكله حلوه من ايدك الحلوه دي واجري وراكي في الجنينة عندي أحلام كتيرة يا قمر
ربنا يقدري وأقدر أسعد يا يونس زي ما أنت بتسعدني
هتف يونس متسائلا
هتعملي اي في حوار البلد أنا معنديش مشكله خالص يا قمر ولا بقيد حريتك ابدا بس خليها بالعقل حياتك بعد الجواز غير قبل الجواز خصوصا لو ربنا كرمنا ببيبي الحياة هتختلف يبقا بلاش تظلمي نفسك او تظلميني وتظلمي بيتك
ردت قمر مبتسمه من طريقة حديثة التي تكون هادئة
لسه هعرض على الشباب مين حابب يشتغل في البلد ويدير الشغل هناك خصوصا المحاصيل ومش هغصب عليهم اللي عاوز يفضل هناك تمام لحد ما حمزة يتم ال هو اللي يمسك البلد ودا بعد ما يختار طبعا
رد يونس متسائلا
أنت شايفة إن سنه هيكون مناسب للشغل
ردت وهى تفكر
جدا وبعدين أنا مش هرمية في البحر واقوله اطلع لا لازم يتعلم العوم يعني أنا هقعد معاه شويه واللي هيمسك البلد في السنتين دول شوية كده لحد ما يكون قادر إنه يكون الكبير الكبير مش كبير سن يا يونس الكبير كبير مقام وعقل فهمتني
هتف مبتسما
فهمتك يا حبيبتي الدعوات انطبعت وكل شئ جاهز والفستان قرب يوصل
تمتمت قمر
كتب الكتاب في البلد علشان الاشهار والفرح هيبقا هنا في القاهرة
وقف يونس خلفها ليبعد خصلاتها على أحد كتفيها ويقوم بتلبيسها سلسلة تجمل عنقها أكثر من جمال عنقها كانت سلسلة رقيقة في طرف أول حرف من اسم يونس والطرف الثاني يوجد اول حرف لاسم قمر وفي المنتصف يوجد يدان متماسكان بقوه
حبيت يوم فرش الڤيلا يكون مميز أن خلاص كلها أيام ونكون سوا في بيت واحد
امسكت السلسلة بقوه واستدارت لتكون محاصره بينه وبين المنضده التي تتواجد في نصف المطبخ لتقول مبتسمه
احلى حاجة جاتلي اوعدك مخلعهاش شكرا لسك يا يونس على كل حاجة حلوه بتعملها علشان تسعدني أنا بحبك يا يونس
رد بابتسامه عاشقه
وأنا بعشقك يا نور عين يونس اللهم ما اغزيك يا شطان يالا بقا علشان أنا شوية وهتهور
ضحكت ضحكه رنانة وخرجت من المطبخ قائلة
لو في اي يا يونس عمرك ما هتاذيني يالا علشان منتاخرش وكمان عاوزه اخلص حاجات في الشغل علشان اعرف اخد اجازه براحتي وكمان كلنا هنسافر بعد اربع ايام فا لازم نخلص اللي ورانا أنت عملت اي في حكاية المستشفى
خرج يونس وبدا الحديث قائلا
في دكتور جه من يومين صحبي هيكون بدالي في المستشفى لحد ما ارجع أنت عارفه الجراحة لازم الدكتور يكون متواجد أكتر وقت في اليوم إن شاء الله تكون الايام اللي جاية لذيذه وعسل كده
ابتسمت له متمتمه
إن شاء الله يالا بينا
في منطقة راقية وجميلة تحديدا في عماره ذو منظر جميل في الدور الخامس شقة 18 كانت توجد فيها سما التي تقف أمام المراه تنظر إلى هيئتها وهى ترتدي قميص من خامة الستان لونه سماوي بحمالات رفيعه وخيوط متداخله في بعضها عند الظهر يرسم خصرها بسبب ضيقه الظاهر يصل إلى فوق ركبتها خصلاتها المفروده على ظهرها فقد صبغته اليوم باللون الاشقر الذهبي كاتغيير اخرجت احمر الشفاه القريب وقامت برسم شفتيها به واصبحت في قمه الانوثة والجمال وارتدت حذاء ذو كعب عالي رفيع
سمعت صوت فتح الباب لتخرج وهى تشعر بالتوتر والقلق وجدت أحمد يخلع سترته ويضع مفاتيحه واغراضه على الطاولية وهو يقول
سماا حبيبتي
هتفت وهى تظهر أمامه
نعم يا حبيبي حمد الله على السلامه
ليقول
أنت صبغتي شعرك
ردت سما بتوتر
اه قولت تغيير اي مش لايق عليا
ندا الشرقاوي
ابتسم قائلا بحب
لو ملقش عليك هيليق على مين
في المستشفى كان زين يقف امام زينة ليقول
دي دعوة فرح دكتور يونس وقمر بنت عمي اتمنى تحضري
ابتسمت زينة ابتسامه بسيطة لتقول
أنا اتعزمت على فكره وخدت دعوة
رد زين وهو يأكد حديثها
عارف بس حبيت تأخدي دعوة مني
ردت زينة مبتسمه
شكرا ليك على الدعوة وإن شاء الله هكون موجوده في الفرح وعقبالك
تمتم في سره
وأنت العروسة إن شاء الله
ثم هتف
تسلمي عقبالك
وغادر زين لا يعرف لماذا يفعل ذلك يوجد شئ بداخله يريدها ركب سيارته واتجه إلى الشركة ليتابع عمله
في
الڤيلا كانت قمر تجلس وفي يدها هاتفها تتصفح بعض الصفح لاختيار ملابس جديدة بعيد عن
الملابس الرسمية والعباءات أعجبت ببعض الملابس للبحر قامت بطلبها وملابس أخرى اغلقت الهاتف وهتفت بشرود وهى تقف أمام صورة والدها جلال
العمر عدا بسرعة يا بابا كان نفسي تكون معايا وسند ليا كان نفسي تشوف حمزة وليليان وتقول لاي حد يقولك اني بنت ومش هقدر على الدنيا لوحدي إني قدرت وقدرت أقف في وش أي حد وأخد حقي مش بجاحة لكن