الخميس 28 نوفمبر 2024

بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 28 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

مشكله وتشيل الشغل أنت
رفع يده باستسلام
لا يا ست هو كفاية أسبوع عسل يالا بينا بقا
قمر
الباقي فين
معتز
الحاج محمد والست زهرة خرجوا للأرض والست نواره بتجهز فطار العرايس
قمر
طيب يالا بينا بقا ليليان وحمزة أخر أسبوع في القاهرة علشان الدراسة كفاية كده
اؤمئ كل منهم براسه وهم الجميع بالتحرك ويونس خلفهم هو وعائلته
بعد مرور الوقت وصل الجميع إلى القاهرة وبدا يومهم باحداثه المعروفه 
بعد مرور يومان في المانيا تحديدا في برلين كانت سما تركض أمام أحمد بفرح شديد الجو الرائع البارد ممتع للغاية كان يقهقه أحمد على هيئتها كأنها طفلة في السابعة من عمرها
اهدي يا مچنونة الناس بدأت تبصلك
حد ليه عندي حاجة وبعدين أمته هعمل كده في مصر اللي اوضه وصاله بقا مله حاطط عينه في حياه التاني الدنيا هنا جميلة اوي اوي يا أحمد حاسه اني طيره من الفرحة
عانقها قائلا بسعاده
كويس إنك فرحانه أنا عايش علشان افرحك يالا بقا نتغدا وبعدين نكمل في مكان هنا فيه فساتين روعه عاوزك تشوفيها تجيبي ليك ولقمر وليليان
هتفت بسعاده
بس كده عيوني الاتنين
في مصر تحديدا في القاهرة
كانت قمر
تقود سيارتها متجهه إلى مقر منزلها التي سوف تسكن فيه مع يونس لكن وصلت لها رساله باعتذار يونس انه يوجد لديه عمل هام غيرت مسارها واتجهت إلى المنزل وهى حزينة وانتهى اليوم على هذا 
الفصل ال
بنت الاكابر 
بعد مرور شهر
كانت قمر تقف في منتصف الڤيلا تتابع العمال وهم يضعوا الأغراض كانت تختار الاثاث بعناية واضحة والوان رقيقة وهادئة كل قطعه كانت تختارها مع هذا اليونس الذي أصبح حياتها كل يوم مشاعرها تزداد بسبب حبه لها كانت معاملة يونس لها كأب بابنته وأمير بأميرة وحبيب بحبيبة جاء يونس من الخلف وهو يعتذر بسبب تاخيره
أنا اسف جدا على التأخير يا قمري
ابتسمت هى ابتسامه بسيطة لتقول
ولا يهمك قربوا يخلصوا أصلا بص كده العفش كله جه واتفرش فاضل الهدوم بتاعتنا أنا حاجاتي جاهزة واللي ناقص ابقى اجيبه بعد الفرح
رد يونس مبتسما
برحتك خالص لو شايفة إن اللي ناقص دا مهم مفيش مشكله مش مستعجلين لسه اسبوع على الفرح العمال فين
هتفت قمر
دخلوا يفرشوا جوه المفروض يكونوا خلصوا تعال نشوف
بالفعل دلفا إلى الداخل وجدوا كل شئ في أكمل وجه وشكرهم يونس وغادروا فهم جائوا خصيصا من شركة مخصصه لفرش الأماكن الواسعة 
دلف يونس إلى المطبخ وقمر خلفه يجل كاسه من الماء هتف مبتسما
امته انزل هنا بقا بس اطلع على الجناح وارجع القيكي عامله اكله حلوه من ايدك الحلوه دي واجري وراكي في الجنينة عندي أحلام كتيرة يا قمر
ابتسمت قمر قائلة بحب
ربنا يقدري وأقدر أسعد يا يونس زي ما أنت بتسعدني
هتف يونس متسائلا
هتعملي اي في حوار البلد أنا معنديش مشكله خالص يا قمر ولا بقيد حريتك ابدا بس خليها بالعقل حياتك بعد الجواز غير قبل الجواز خصوصا لو ربنا كرمنا ببيبي الحياة هتختلف يبقا بلاش تظلمي نفسك او تظلميني وتظلمي بيتك
ردت قمر مبتسمه من طريقة حديثة التي تكون هادئة
لسه هعرض على الشباب مين حابب يشتغل في البلد ويدير الشغل هناك خصوصا المحاصيل ومش هغصب عليهم اللي عاوز يفضل هناك تمام لحد ما حمزة يتم ال هو اللي يمسك البلد ودا بعد ما يختار طبعا
رد يونس متسائلا
أنت شايفة إن سنه هيكون مناسب للشغل
ردت وهى تفكر
جدا وبعدين أنا مش هرمية في البحر واقوله اطلع لا لازم يتعلم العوم يعني أنا هقعد معاه شويه واللي هيمسك البلد في السنتين دول شوية كده لحد ما يكون قادر إنه يكون الكبير الكبير مش كبير سن يا يونس الكبير كبير مقام وعقل فهمتني
هتف مبتسما
فهمتك يا حبيبتي الدعوات انطبعت وكل شئ جاهز والفستان قرب يوصل
تمتمت قمر
كتب الكتاب في البلد علشان الاشهار والفرح هيبقا هنا في القاهرة
وقف يونس خلفها ليبعد خصلاتها على أحد كتفيها ويقوم بتلبيسها سلسلة تجمل عنقها أكثر من جمال عنقها كانت سلسلة رقيقة في طرف أول حرف من اسم يونس والطرف الثاني يوجد اول حرف لاسم قمر وفي المنتصف يوجد يدان متماسكان بقوه
حبيت يوم فرش الڤيلا يكون مميز أن خلاص كلها أيام ونكون سوا في بيت واحد
امسكت السلسلة بقوه واستدارت لتكون محاصره بينه وبين المنضده التي تتواجد في نصف المطبخ لتقول مبتسمه
احلى حاجة جاتلي اوعدك مخلعهاش شكرا لسك يا يونس على كل حاجة حلوه بتعملها علشان تسعدني أنا بحبك يا يونس
رد بابتسامه عاشقه
وأنا بعشقك يا نور عين يونس اللهم ما اغزيك يا شطان يالا بقا علشان أنا شوية وهتهور
ضحكت ضحكه رنانة وخرجت من المطبخ قائلة
لو في اي يا يونس عمرك ما هتاذيني يالا علشان منتاخرش وكمان عاوزه اخلص حاجات في الشغل علشان اعرف اخد اجازه براحتي وكمان كلنا هنسافر بعد اربع ايام فا لازم نخلص اللي ورانا أنت عملت اي في حكاية المستشفى
خرج يونس وبدا الحديث قائلا
في دكتور جه من يومين صحبي هيكون بدالي في المستشفى لحد ما ارجع أنت عارفه الجراحة لازم الدكتور يكون متواجد أكتر وقت في اليوم إن شاء الله تكون الايام اللي جاية لذيذه وعسل كده
ابتسمت له متمتمه
إن شاء الله يالا بينا
في منطقة راقية وجميلة تحديدا في عماره ذو منظر جميل في الدور الخامس شقة 18 كانت توجد فيها سما التي تقف أمام المراه تنظر إلى هيئتها وهى ترتدي قميص من خامة الستان لونه سماوي بحمالات رفيعه وخيوط متداخله في بعضها عند الظهر يرسم خصرها بسبب ضيقه الظاهر يصل إلى فوق ركبتها خصلاتها المفروده على ظهرها فقد صبغته اليوم باللون الاشقر الذهبي كاتغيير اخرجت احمر الشفاه القريب وقامت برسم شفتيها به واصبحت في قمه الانوثة والجمال وارتدت حذاء ذو كعب عالي رفيع 
سمعت صوت فتح الباب لتخرج وهى تشعر بالتوتر والقلق وجدت أحمد يخلع سترته ويضع مفاتيحه واغراضه على الطاولية وهو يقول
سماا حبيبتي
هتفت وهى تظهر أمامه
نعم يا حبيبي حمد الله على السلامه
ليقول
أنت صبغتي شعرك
ردت سما بتوتر
اه قولت تغيير اي مش لايق عليا
ندا الشرقاوي 
ابتسم قائلا بحب
لو ملقش عليك هيليق على مين
في المستشفى كان زين يقف امام زينة ليقول
دي دعوة فرح دكتور يونس وقمر بنت عمي اتمنى تحضري
ابتسمت زينة ابتسامه بسيطة لتقول
أنا اتعزمت على فكره وخدت دعوة
رد زين وهو يأكد حديثها
عارف بس حبيت تأخدي دعوة مني
ردت زينة مبتسمه
شكرا ليك على الدعوة وإن شاء الله هكون موجوده في الفرح وعقبالك
تمتم في سره
وأنت العروسة إن شاء الله
ثم هتف
تسلمي عقبالك
وغادر زين لا يعرف لماذا يفعل ذلك يوجد شئ بداخله يريدها ركب سيارته واتجه إلى الشركة ليتابع عمله
في
الڤيلا كانت قمر تجلس وفي يدها هاتفها تتصفح بعض الصفح لاختيار ملابس جديدة بعيد عن
الملابس الرسمية والعباءات أعجبت ببعض الملابس للبحر قامت بطلبها وملابس أخرى اغلقت الهاتف وهتفت بشرود وهى تقف أمام صورة والدها جلال 
العمر عدا بسرعة يا بابا كان نفسي تكون معايا وسند ليا كان نفسي تشوف حمزة وليليان وتقول لاي حد يقولك اني بنت ومش هقدر على الدنيا لوحدي إني قدرت وقدرت أقف في وش أي حد وأخد حقي مش بجاحة لكن
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 30 صفحات