بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي
سما في الشركة وعلاقتها بأحمد
نظر إلى أحمد الذي ينظر إليه بقلق ليقول
علاقتك بيها مش هتاثر على أخوك
رد أحمد سريعا
لو هو شايف أنها هتاثر هبعد والله لكن هو عادي
نظر الحاج محمد إلى الزين الذي بدا الحديث
يا جدي أنا غلط وخلاص غلطه وراحت لحالها وسما بنت كويسه الايام جت عليها وأنا استغلتها لكده لكن ربنا يهنيهم ببعض ويملو البيت عيال وأنا هشهد على العقد كمان
لكن سعاده أحفاد فوق كل شئ
في الحاضر
كان اليوم زفاف أحمد على سما واستقروا أن حفل الزفاف تكون في الصعيد وليس القاهرة
في صباح اليوم السرايا مليئه بالعمال والنساء والجميع ينشغل في التحضير اليوم زفاف أحمد المحمدي كانت قمر بنفسها تشرف على كل شئ بالظبط لا تريد خطا
أجمل عروسة الليله
استدارت سما نصف استداره وهى تقول بنبرة سعيده
مش عارفه اقولك اي يا قمر بجد أنت عملتي اللي اهلي لو موجودين ميعملهوش
وضعت قمر يدها على كتفها لترتب عليها قائلة
احنا اخوات يالا كملي وأنا هشوف الناس تحت عملوا اي متزعليش من حماتك شويه وتاخد على أنه وضع وخلاص ويالا يا عروسه الفستان زمانه وصل هبعته مع البنات
حلوه الإضاءة دي يا زين أمال يونس فين
دلف يونس من الباب وهو يحمل الكثير من العلب المغلفه ليقول
أنا مش شايف حد يشيل مني
ضحكت قمر على هيئته واقتربت تساعده في حملهم ليقول
حبيبتي يا ناس
جاء معتز وهو يقول بغيظ
اي يا يونس ساعه ونص بتجيب الحلويات
لا والنبي مش بدور على كل صنف كل واحد طالبه أنتوا اللي هتاكلوا ولا الناس
هبطت ليليان وهى تقول بسعاده
احنا طبعا اوعى تكون نسيت رموش الست يا ابيه
يونس بحسره
جبتلك رموش الست وام الست وابو الست دخلوني بقا
ضحك الجميع عليه ودلف ليضع المشتريات في المطبخ وخرج يتابع العمال معهم وعلم أن الحاج محمد في الخارج وعلى وصول وكل فرد يتابع عمله
يا كبيرة يونس بيه عاوز حضرتك في المندرة في حد مهم هناك
نظرت إليها بغرابه واتجهت إلى المندره دلفت وجدت يونس وحده لتقول
فين اللي في حد مهم
اقترب ليقول
هو في اهم مني يعني ولا اي
ردت بابتسامه هادئة
مش وقته خالص قاعده لازم نخلص يا يونس
ابتسم ببراءه ليقول
أنا غرضي شريف جايبلك اللي هتلبسيه بليل
بجد
ابتسم لابتسامتها وهتف
هو أنا عندي كام قمر دي ياستي شنطة فيها كل حاجة هتحتحيها عارف إن ذوقي ميجيش حاجة جمب ذوق الكبيرة بس خليها عليك
تلالا الحب في عيناها يهتم بأدق التفاصيل كأنها طفلته وليس خطيبته أخذت منه الحقيبة وخرجت وهى تشكره واعطيت الحقيبة لأحد الخادمات لتضعها في جناحها
في المساء كل شئ على أحسن وجه الجميع يستعد في جناحه في جناح أحمد كان يرتدي جلبابه الصعيدي الأسود وعمته ويقف أمام المراه
بكل اناقه وجمال الليله سوف تكتب على اسمه سما الأحمد كما اطلق عليها
أمام عند سما كانت تقف في الجناح التوتر والقلق يظهر عليها تحاول أخذ نفسها بهدوء تنظر إلى نفسها في المراه ترتدي فستان زفاف ابيض عند الخصر يهبط على واسع مرصص بالفصوص على الصدر باكمام شفافه تضع مستحضرات تجميل هادئه
في جناح قمر كانت تقف أمام الحقيبة تقوم بفتحى لترى فستان باللون الأحمر الڼاري قصير للركبه لكن يوجد عليه طبقة شفافه تصل لقدميها كان فستان رائع بمعنى الكلمه انبهرت به قمر وأخذت الحذاء الذي كان يناسب الرداء والحقيبة الصغيره وجدت ورقة صغيره وكان محتواها
ملقتش أجمل من
كده يليق بيك ولو في احلى كنت جبت تخيلت الفستان عليك وكان تحفه أكيد في الحقيقه أحلى هتعوزي تطلعي بره طبعا ما أنت الكبيرة عندك بتاع كده معرفش بتسموه اي بس ما علينا البسيه فوق الفستان لو طلعتي بره ترحبي بحد هنتظر اشوف حوريتي وقمري
ابتسمت على حديثه الذي اعجبها وبدات ترتدي ثيابها على عجلة
بعد مرور 45 دقيقة كان الجميع قد جهز في الخارج الرجال والنساء بالداخل دخل حمزة بدفتر المأذون وهو يقول
المأذون بيسال العروسه موافقه وعاوز الامضه
هتفت سما بخجل
موافقة وقامت بالمضي على قسيمة الزواج
تعالت الزغاريط من الناس عند إمضاء سما استمع الرجال وقاموا بإطلاق النيران ودق الطبول وهتف المأذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وبدا الزفاف وكان الجميع يبارك للعروسين دلف أحمد إلى الداخل قائلا بهمس ومشاعر جياشه
مبروك عليا أحلى سما في الدنيا
ابتسمت سما بخجل لتقول بهمس
بحبك يا أحمد
ابتسم أحمد لها وهمس لها ببعض الكلمات الرومنسيه وخرج للرجال في الخارج
جاء الحاج محمد وهو يقول
من الليله دي مرتك حفيتي واللي يمسها يمسني واحنا اهلها وناسها اوعى في يوم تزعلها يا ولدي
رد أحمد وهو يقبل يد جده
حاضر يا جدي ربنا يديمك في حياتنا
بدا الشباب يهنؤ ويباركوا لأحمد ويونس يقف عينه على باب السرايا يريد رؤيه قمر كم تمنى أن يكون هذا زفاف ويكون اليوم امتلاكه لقمره لكن لا باليد حيله سوف ينتظر
بدات فقرة التحطيب وكانت الابتسامة على وجه الجميع والنساء في الداخل يرقصون ويصقفون فرحا بهذه العروسة وانوار التي بدأت تتقبل هذه الزيجة وليليان التي كان في غاية السعاده بهذا الزفاف
وقفت قمر لتضع الغطاء عليها تخرج للخارج لتقابل بعض الناس
لكنها لتخرج لترى يونس
ابتسمت ابتسامه واسعه عندما وجدته يرتدي الزي الصعيدي كان مثل القمر في تمامه اقتربت من الشباب وهو تقول
عقبالكم يا شباب
زين
بعد الشړ
رفعت أحد حاجبها لتقول
ليه إن شاء الله
زين بثقه
السنجله جنته
يونس
طيب يا خفيف خليك في الجنتله قمر دقيقه
اؤمئت له لتستاذن وتسير معه ليقف في مكان بعيد إلى حدما ليقوم بفك الغطاء ويظر لهذه الحورية قائلة
اي الجمال دا بقا كل دا بتاعي لوحدي
هتفت بقلق
يونس مينفعش وقفتنا هنا خالص لو حد شافنا هنا الموقف مش لطيف ليا وليك
رد مبتسما بهدوء
متقلقيش يا حبيبي أنا بس كنت عاوز اشوفك واكيد مش هحطك فبموقف وحش أخاف عليك أكتر منيعقبال فرحنا يارب ماما شافتك
ردت قمر مبتسمه
اه شافتني وعجبها الفستان اوي بس حلوه المفاجاه دي بتاعت اللبس
رد مازحا
حبيت أغير بقا الكاجول والفورمل شويه بس عجبني جدا
بعد عدة دقايق رجعت قمر إلى مقر النساء ويونس إلى الرجال
ومعتز يجلس مع أحمد وزين يضحكون ويمزحون
يونس
عريس بقا وهتتكبر علينا
أحمد ببعض من الغيظ
محسسني إنك مش عريس كلها
شهر او اتنين وتتجوز يعني عريس مع إيقاف التنفيذ
قهقة كل من معتز وزين على حديثهم
في الداخل بدأت النساء تعطي العروس هدايا قيمة
وهذه عادات ومر اليوم بسعادة على الجميع
في جناح أحمد وسما كانت تتوسع صدره بخجل قائلا
مبارك عليا أنت
في اليوم الثاني كانت تهبط قمر على الدرس بعد عمل الروتين
اليومي لتجد ليليان وحمزة في انتظارها وزين ومعتز
قمر
العريس في سابع نومه سيبوه هنا يومين وبعدين يسافر الأسبوع العسل بتاعه
زين بتوحس
ما تخليه اسبوعين
قمر بخبث
معنديش