بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي
بحكمة وعقل بيعمل اي حاجة تسعدني لحد دلوقتي يابابا مش عارفة أسامح أمي قلبي حجر ولا اي بس قمر قلبها مش حجر أنا قمر الحنية كلها لكن هى ظلمتني اوي كان نفسي تكون امي جمبي وارجع من المدرسة اجري عليها اقولها انا جبت كام اقولها أنا اخدت اي مرجعش زعلانة إني معنديش أم وأب لكن عوض ربنا ليا كان كبير عوضني باخواتي الحلوين وأخ زي معتز واقف في ضهري وولاد عمي علاقتنا بعت حلوه اوي ويونس عمري ما تخيلك إني أحب واتحب كله فكر إن قمر مستحيل تحب لكن قمر حبت واتعلقت قمر كانت محتاجة حد يفهم لغة دمغها مش أكتر وكلها أسبوع واكون حرم يونس الراوي
في اليوم الموعود يوم الالتقاء الروحي كما اطلق عليه يونس كان يقف أمام المراه وهو يغلق زرائر القميص والسعادة تملئ قلبه اليوم سوف تكتب قمر على اسمه ستكون ملك ليونس الراوي ملكية خاصة به وهو ملكية خاصة لها
لبست ومتشيك خلاص هتبقى مراتك
نظر اليها يونس قائلا
اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة أنت محبتنيش يا مريم أنت انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كل اللعب أنت لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنت محبتنيش يا مريم فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
الفصل ال
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
نظر اليها يونس قائلا
اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة أنت محبتنيش يا مريم أنت انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كل اللعب أنت لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنت محبتنيش يا مريم فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
كان يوجد الكثر من الاشخاص فاليوم يوم اسطوري عقد قران قمر المحمدي ويونس الرواي الرجال يسيروا بهمه عاليه والنساء يعدوا الطعام والسرايا محاطه بطقم خاص من الحرس الانوار موضوعه على السرايا من اعلى لاسفل وفي الاعلى كان يوجد الصبايا في جناح قمر من يمسك يدها تضع احمر الاظافر ومن تضع لها المساحيق التجميليه كان كل شيئ على أكمل وجه دق الباب
كل حاجه جاهزة يا بتي ومعتز بيقولك إن الحرس على كل السرايا
هتفت سما قائلة بغرابه شديدة
اشمعنا الحرس الكتير دا يا قمر حساه اوفر
نظرت قمر اليهم وهى تتخيل كيف ستكون ليلتهم بعد عقد القران وكيف ستكون هذا اليونس في ردائه بالتاكيد سيكون رائع كانت تسال وتجيب
على نفسها حتى افاقت على صوت سما مره اخرى
تمتمت قمر بحنو
مش عاوزه غلطه في اليوم دا بالذات ولا حد يدخل السرايا من غير علمي اليوم لازم يمشى كويس جدا المهم الماذؤن على وصول وأنا خلصت في حاجه تانيه يا زهرتي هتحصل
كانت الحاجة زهره تنظر اليها بحنو وسعادة كم تمنت أن تحضر عرس قمر كانت فاقدة الامل من زواجها فكيف لرجل يتحمل قمر المحمدي لكن اليوم عقد قرانها وهى أجمل عروس
قائلة
كيف الجمر اسم على مسمه يا بتي ربنا يرزقك بالخلف الصالح يا رب
ابتسمت لها قمر ابتسامه واسعه ووقف الصبايا يرقصن على الاغاني التي قامت ليليان بتشغيلها كانت قمر تنظر لهم وهى تبتسم لم تتحرك فهي لم تكن مثل الفتايات ترقصن هكذا لم تحضر عرس احد ولم يكن لها اصدقاء اقتربت منها ليليان تمسك بيدها وترقص معاها وسما تصقف لهم الحاجه زهره تتابع والدموع في عيونها فرحه بهذه الساعات الجميله
في الأسفل
كان رجال المحمدية يقفون لاستقبال عائلة
الراوي كان يدخل السرايا اسطول من السيارات وصوت طلقات النيران في جميع الانحاء وقفت جميع السيارات امام السرايا فتح يونس باب سيارته وهبط منها وهو في قمه اناقته كان يرتدي بنطال رصاصي اللون وقميص ابيض ومصفف شعره الاسود الفحمي كان رائع فذا الطقم قامت قمر باختياره اغلق باب سيارتهوفتح الباب الخلفي ليخرج بوكية الورد الأحمر
تقدم يونس وعلى فاه ابتسامة رائعة تدل على مدى سعادته
تقدم الجميع وصافحوا بعضهم ويلقوا التحيه والسلام والمباركه ودلفا إلى الداخل كان يتواجد المأذون جلس يونس على الجانب الايمن والحاج محمد على الجانب الايسر والماذون في المنتصف جلس الجميع والسعادة غامره وجههم
هتل الحاج محمد
نادي على العروسه يا زين علشان سيدنا الشيخ يكتب يا ولدي
جاء صوت الحاجه زهرة وهى تقول
نازله يا حج
استمع يونس صوت كعبها العالي وهى تنزل على الدرج وقف عن مقعده ليرفع عينه إليها طلت قمر المحمدي بطلتها الجذابة كانت ترتدي قمر فستان بيضاء يتوسطه حزام عريض مرصوص بالالماس ضيق يصل الى بعد ركبتها وعليه رداء ابيض شفاف مع حذاء ابيض ذو كعب عالي ترتدي سلسال مدون عليها اسم حبيبها يونسكان يونس يحدق بها بسعاده تبقى القليل لتصبح زوجته اقتربت قمر وهى تنظر ليونس لا يهم الجميع كأن لا يوجد أحد غيرهم في المكان
هتف معتز بمرح
أنا بقول نكتب بقا علشان في ناس بدات تسرح
نظر له الحاج محمد نظره صارمه ليرجع معتز قائلا
اي يا حج بقول نكتب ولا ايه يا شيخنا
قهقه الجميع على مرح معتز وهزت قمر راسها بيأس منه وجلس كل من يونس وقمر وبدا الشيخ في مراسم عقد القران وضع يونس يده في يد الحاج محمود وبدا العقد
بعد القليل من الوقت هتف الماذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير والجميع يردد والأن اصبحت قمر زوجة يونس الراوي تعالت الزغاريط
مبروك عليا ملكة قلبي بحبك
رفعت قمر راسها لتنظر ليونس وجائت لتتحدث لكن بدا الجميع يبارك وقامت الحاجه زهره بشد قمر لتبارك لها وكذا نيڤين مع يونس والجميع يبارك لكن يونس نظره على قمر يريد أن يمسك بيدها ويهرب بها عن نظر الجميع يريد أن يعانقها يبث لها عن عشقه
بعد مرور عدة ساعات من الفرحه والسعادة التي كانت تغمرهم كان معظم الضيوف غادروا وتبقى العائلتين كانت مريم تنظر ليونس العاشق الذي لم يرفع نظره عن قمر ابدا من بداية الحفل
اقترب يونس من الشباب ليقول
ما تعملوا اي واجب اي مفيش خالص
نطق زين مازحا
مش اتجوزت عاوز اي يا دكتور
رد يونس بجرائة ممتزجه بالمرح
عاوزها يا جدعان
قهقة معتز واحمد على