الخميس 28 نوفمبر 2024

بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 29 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

بحكمة وعقل بيعمل اي حاجة تسعدني لحد دلوقتي يابابا مش عارفة أسامح أمي قلبي حجر ولا اي بس قمر قلبها مش حجر أنا قمر الحنية كلها لكن هى ظلمتني اوي كان نفسي تكون امي جمبي وارجع من المدرسة اجري عليها اقولها انا جبت كام اقولها أنا اخدت اي مرجعش زعلانة إني معنديش أم وأب لكن عوض ربنا ليا كان كبير عوضني باخواتي الحلوين وأخ زي معتز واقف في ضهري وولاد عمي علاقتنا بعت حلوه اوي ويونس عمري ما تخيلك إني أحب واتحب كله فكر إن قمر مستحيل تحب لكن قمر حبت واتعلقت قمر كانت محتاجة حد يفهم لغة دمغها مش أكتر وكلها أسبوع واكون حرم يونس الراوي
مر يوم والثاني والثالث والرابع وقمر تجهز كل شئ ليوم زفافها واليوم رجوع الجميع للصعيد لعمل مراسم كتب كتاب قمر ويونس
في اليوم الموعود يوم الالتقاء الروحي كما اطلق عليه يونس كان يقف أمام المراه وهو يغلق زرائر القميص والسعادة تملئ قلبه اليوم سوف تكتب قمر على اسمه ستكون ملك ليونس الراوي ملكية خاصة به وهو ملكية خاصة لها
دق الباب ليأذن يونس بالدخول ظن أنها والدته لكن كانت مريم
لبست ومتشيك خلاص هتبقى مراتك
نظر اليها يونس قائلا 
اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة أنت محبتنيش يا مريم أنت انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كل اللعب أنت لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنت محبتنيش يا مريم فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
ياريت نستبدل كلمة الفصل صغير بدعوة حلوه زيكم كده
الفصل ال
بنت الاكابر 
ندا الشرقاوي
نظر اليها يونس قائلا 
اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة أنت محبتنيش يا مريم أنت انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كل اللعب أنت لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنت محبتنيش يا مريم فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
أمام سرايا المحمدي
كان يوجد الكثر من الاشخاص فاليوم يوم اسطوري عقد قران قمر المحمدي ويونس الرواي الرجال يسيروا بهمه عاليه والنساء يعدوا الطعام والسرايا محاطه بطقم خاص من الحرس الانوار موضوعه على السرايا من اعلى لاسفل وفي الاعلى كان يوجد الصبايا في جناح قمر من يمسك يدها تضع احمر الاظافر ومن تضع لها المساحيق التجميليه كان كل شيئ على أكمل وجه دق الباب
ودلفت السيده زهره وهى تقول 
كل حاجه جاهزة يا بتي ومعتز بيقولك إن الحرس على كل السرايا 
هتفت سما قائلة بغرابه شديدة
اشمعنا الحرس الكتير دا يا قمر حساه اوفر 
نظرت قمر اليهم وهى تتخيل كيف ستكون ليلتهم بعد عقد القران وكيف ستكون هذا اليونس في ردائه بالتاكيد سيكون رائع كانت تسال وتجيب
على نفسها حتى افاقت على صوت سما مره اخرى
قمر
تمتمت قمر بحنو
مش عاوزه غلطه في اليوم دا بالذات ولا حد يدخل السرايا من غير علمي اليوم لازم يمشى كويس جدا المهم الماذؤن على وصول وأنا خلصت في حاجه تانيه يا زهرتي هتحصل
كانت الحاجة زهره تنظر اليها بحنو وسعادة كم تمنت أن تحضر عرس قمر كانت فاقدة الامل من زواجها فكيف لرجل يتحمل قمر المحمدي لكن اليوم عقد قرانها وهى أجمل عروس 
قائلة 
كيف الجمر اسم على مسمه يا بتي ربنا يرزقك بالخلف الصالح يا رب 
ابتسمت لها قمر ابتسامه واسعه ووقف الصبايا يرقصن على الاغاني التي قامت ليليان بتشغيلها كانت قمر تنظر لهم وهى تبتسم لم تتحرك فهي لم تكن مثل الفتايات ترقصن هكذا لم تحضر عرس احد ولم يكن لها اصدقاء اقتربت منها ليليان تمسك بيدها وترقص معاها وسما تصقف لهم الحاجه زهره تتابع والدموع في عيونها فرحه بهذه الساعات الجميله
في الأسفل 
كان رجال المحمدية يقفون لاستقبال عائلة
الراوي كان يدخل السرايا اسطول من السيارات وصوت طلقات النيران في جميع الانحاء وقفت جميع السيارات امام السرايا فتح يونس باب سيارته وهبط منها وهو في قمه اناقته كان يرتدي بنطال رصاصي اللون وقميص ابيض ومصفف شعره الاسود الفحمي كان رائع فذا الطقم قامت قمر باختياره اغلق باب سيارتهوفتح الباب الخلفي ليخرج بوكية الورد الأحمر 
تقدم يونس وعلى فاه ابتسامة رائعة تدل على مدى سعادته 
تقدم الجميع وصافحوا بعضهم ويلقوا التحيه والسلام والمباركه ودلفا إلى الداخل كان يتواجد المأذون جلس يونس على الجانب الايمن والحاج محمد على الجانب الايسر والماذون في المنتصف جلس الجميع والسعادة غامره وجههم 
هتل الحاج محمد 
نادي على العروسه يا زين علشان سيدنا الشيخ يكتب يا ولدي 
جاء صوت الحاجه زهرة وهى تقول 
نازله يا حج 
استمع يونس صوت كعبها العالي وهى تنزل على الدرج وقف عن مقعده ليرفع عينه إليها طلت قمر المحمدي بطلتها الجذابة كانت ترتدي قمر فستان بيضاء يتوسطه حزام عريض مرصوص بالالماس ضيق يصل الى بعد ركبتها وعليه رداء ابيض شفاف مع حذاء ابيض ذو كعب عالي ترتدي سلسال مدون عليها اسم حبيبها يونسكان يونس يحدق بها بسعاده تبقى القليل لتصبح زوجته اقتربت قمر وهى تنظر ليونس لا يهم الجميع كأن لا يوجد أحد غيرهم في المكان 
هتف معتز بمرح 
أنا بقول نكتب بقا علشان في ناس بدات تسرح 
نظر له الحاج محمد نظره صارمه ليرجع معتز قائلا 
اي يا حج بقول نكتب ولا ايه يا شيخنا 
قهقه الجميع على مرح معتز وهزت قمر راسها بيأس منه وجلس كل من يونس وقمر وبدا الشيخ في مراسم عقد القران وضع يونس يده في يد الحاج محمود وبدا العقد 
بعد القليل من الوقت هتف الماذون جملته الشهيرة 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير والجميع يردد والأن اصبحت قمر زوجة يونس الراوي تعالت الزغاريط
مبروك عليا ملكة قلبي بحبك 
رفعت قمر راسها لتنظر ليونس وجائت لتتحدث لكن بدا الجميع يبارك وقامت الحاجه زهره بشد قمر لتبارك لها وكذا نيڤين مع يونس والجميع يبارك لكن يونس نظره على قمر يريد أن يمسك بيدها ويهرب بها عن نظر الجميع يريد أن يعانقها يبث لها عن عشقه 
بعد مرور عدة ساعات من الفرحه والسعادة التي كانت تغمرهم كان معظم الضيوف غادروا وتبقى العائلتين كانت مريم تنظر ليونس العاشق الذي لم يرفع نظره عن قمر ابدا من بداية الحفل 
اقترب يونس من الشباب ليقول
ما تعملوا اي واجب اي مفيش خالص 
نطق زين مازحا
مش اتجوزت عاوز اي يا دكتور 
رد يونس بجرائة ممتزجه بالمرح 
عاوزها يا جدعان 
قهقة معتز واحمد على
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 30 صفحات