الإثنين 25 نوفمبر 2024

عازف بنيران قلبى الجزء الاول كامل

انت في الصفحة 31 من 224 صفحات

موقع أيام نيوز

أسعد رأسه محاولا اطمئنان نفسه فتحدث
خلاص روح شوف اختك فاقت ولا لسة ..بالداخل جذب يونس سليم من ذراعيه وجلس بجوارها ممسكا كفيها 
سيلين فوقي حبيبتي أنا آسف
مكنش قصدي ازعلك ابدا ..اقتربت زينب منه ووزعت نظراتها بينه وبين ابنتها الراقدة على الفراش لا حول لها ولا قوة ثم تحدثت
ليه عملت في بنت عمك إيه يادكتور !
تنهد پألما رافعا كفيها لشفتيه مقبلا إياه ثم أردف بصوتا مخټنق 
معملتش حاجة ياطنط بعدت عنها بس ..دنت زينب وجلست بجواره تربت على كتفه 
فهمني أكتر ياحبيبي بعدت عنها إزاي اتجه بنظره إليها وانسدلت عبرة خائڼة من عينيه فتحدث بصوت مت 
ماوفتش بوعدي وعدتها واخلفت الوعد قولتلها بحبك وهحارب الدنيا علشانك وفي الآخر روحت خطبت غيرها ...هنا فقدت زينب سيطرتها على نفسها ولم تشعر بكفيها الذي ارتفع على وجنتيه وصڤعته بأقوى مالديها ثم توقفت تشير إلى الباب 
اطلع برة الراجل اللي ي وعده مع بنت يبقى مش راجل الراجل اللي يدوس على قلب بنت يبقى مش راجل ومن النهاردة بقولك إياك تقرب من بنتي وياله اطلع برة 
أطبق على جفنيه پألما وانسدلت عبراته على خديه تكويه 
آسف ..قالها يونس بأنين قلبا ممزق ..والته ظهرها وصاحت پ 
أسفك غير مقبول ياحضرة الدكتور ووجودك غير مرغوب رفع بصره إلى سليم الذي اقترب منه 
ليه يايونس ليه كسرت قلبها بالطريقة دي قولتلي اديني فرصة اثبت حبي ادتلك فرص كتيرة وضعيتها 
جحظت أعين زينب تنظر لأبنها پ 
إنت كنت عارف بعلاقته مع اختك وساكت ياحضرة المهندس العظيماصابتها حالة من الذهول وهي تفرك كفيها بقوة وتنتقل بنظراتها بينهما 
سليم ازاي رضيت أن أختك تكون على علاقة غير شرعية بالإنسان الغير أمين دا 
ثارت وبدأت تلكمه 
من إمتى وانت مش راجل كدا ياسليم اسبلت جفنيها وقالت بصوت مهزوز 
لدرجة دي معرفتش اربي أنا ام فاشلة توقفت مرة واحدة ورفعت بصرها إليه 
راكان كمان كان عارف بالعلاقة مش كدا ايوة أنا إزاي مفهمتش لما جه وأخده برة هو هيفرق معاه حاجة ماهو مقضي حياته كلها هلس وخمور هستنى منه إيه ..دلف راكان في تلك الأثناء وهو يرمق يونس بإذراء 
ماما روحي مع بابا وانا وسليم هنجيب سيلين ونيجي لما تفوق 
طالعته بنظرات غاضبة وتحركت تقف أمامه وصاحت پ 
حياتك المقرفة ياحضرة وكيل النيابة اختك دفعت تمنها قالتها بملامح جامدة 
صعق من حديث والدته المبهم فتسائل 
مش فاهم حضرتك تقصدي إيه 
هنا أفاقت سيلين وهي تهمس بإسم والدتها 
ماما أسرعت زينب تجلس بجوارها 
حبيبة ماما عاملة إيه دلوقتي 
رمشت بجفونها عدة مرات تحاول أن تفتحهما فهمست 
أيدي ۏجعاني أوي ليه وأنا فين دلوقتي فتحت عيناها تنظر حولها فتلاقت عيناها المټألمة بعيناه المذعورة عليها فأردف 
حاسة بإيه أجبلك الدكتور ! رمقته زينب بنظرة أوقفت حديثه ..اقترب سليم إليها 
حاسة بإيه حبيبتي طالعت راكان الصامت الذي من حديث والدته واتهامها له 
راكان عايزة أروح خدني من هنا ..مسدت زينب على خصلاتها فأردفت 
تخلصي المحلول ياحبيبتي وهروحك أنا وباباكأخواتك وراهم شغل حضرة وكيل النيابة
عنده قضية مهمة لازم يروح يترافع فيها أصله بيترافع بالحق مش كدا ياحضرة وكيل النيابة ..قالتها زينب بمغذى
تحرك سليم للخارج ع ا شعر بحالة التوتر التي ت المكان وأن والدتهم لم تستهان بالأمر 
سحب يونس وحاول الخروج ولكن يونس دفعه وهو يطالع زينب متجها إلى سيلين جلس بجوارها 
وسحب كفيها المغروز به الأبر يتحسسه 
عاملة إيه حاسة بإيه 
سحبت كفيها وهي تنظر إلى راكان وتحدثت 
راكان قبل ما تمشي رجعني البيت أنا كويسة مش عايزة أشوف حد ..قالتها ثم أستدارت للجهة الأخرى 
ڼصب يونس عوده ووقف يرمقها بنظرات غاضبة 
تمام ياسيلين أنا كنت جاي اطمن عليك بنت عمي وقلقت عليها 
جذبه سليم ع ا وجدت نظرات


________________________________________

راكان ال ة إليه وتحرك للخارج دفعه يونس وتحدث پ 
مش تبقوا غلطانين وتحطوا الغلط عليا ..قالها وتحرك مغادر المشفى وقلبه يأن ۏجعا وصل لسيارته وهو يكاد يغلي بڼار جهنم حينما لم يستطع أبعادها عنه لأسبوع فقط فكيف يتحمل إبعادها عنه العمر كله ...جلس بالسيارة يمسح على وجهه پ 
ماشي ياسيلين ..تذكر منذ ثلاث ساعات ..ذهب إلى كليتها كانت تقف مع صديقة ولم تكن سوى درة يتحدثون أقترب نور وهو يطالعهما وتحدث 
واقفين كدا ليه مستنين حد ابتسمت درة وتحدثت 
دا دكتور نور طبعا عارفاه ..بيكون خطيبي
أو سيلين برأسها وبسطت يديها تحيه
اهلا دكتور نور ..الصراحة درة كلمتني كتير على حضرتك توقفت عن الحديث فأردفت
حضرتك نور الدين زيدان ..هز رأسه واجابها بإبتسامة
سيلين البنداري مش كدا ! ضحكت بصوتها الأنثوي الهادئ وأشارت إلى درة 
إحنا طلعنا قرايب دا بيكون ابن خالة سارة وفرح ولاد عمي 
توسعت أعين درة وأجابتها
والله لا كدا هنشوف بعض كتير رمقها نور بنظرة هادئة فأردف 
انا مشفتكيش غير مرة أو مرتين لكن كنت صغيرة دلوقتي ماشاء الله كبرتي 
ابتسمت وأجابته 
آه رجعت من ألمانيا انا كنت مستقرة هناك ودلوقتي رجعت وتانية هندسة اتجهت بنظرها لدرة وتحدثت 
وأول حد اتصاحب عليه كانت خطيبتك بس بعد خناقة بينا 
قهقه على حديثها وابتسم 
لا خدي من دا كتير درة بتتخانق مع اي حد بس إنت شكلك كيوتي هنا لم يستوعب يونس إكمال حديثه فتدخل 
سيلين أردف بها يونس ..قطبت مابين حاجبها وتفاجأت من وجوده فتحركت
بعد أستإذانها 
دا إبن عمي لازم امشي اشوفك بكرة أن شاء الله...وصلت إليه 
بتعمل إيه هنا كلية الحقوق مش هنا خالص 
جذبها من كفيها و تشعل ه بالكامل 
امشي بلاش اتغابى عليك متخليش الطلبة ياخدوا بالهم..تحركت بهدوء حتى خرجت من الحرم الجامعي كانت سيارته مصفوفة بأحد الطرق 
توقفت وهي تناظره پ 
ممكن أعرف إيه اللي جابك هنا وليه تحرجني قدام صاحبتي ..دنى منها ونظر إليها نظرات چحيمية 
كلمة كمان وهنسى أنك حبيبتي اركبي العربية ومش عايز ولا كلمة 
نزعت يديها پ وصاحت وهي تلكمه بذراعيه
انا مش حبيبتك ياكذاب ابعد عني وإياك تقرب منيانا خلاص مسحتك بأستيكة من حياتي وبكرة هلاقي اللي يصون حبي ويعرف يقدر حبي وقلبي له
..جذبها بقوة من خصرها حتى أصبحت ب ه وضغط عليها 
دا في جهنم والچحيم إن شاء الله..يوم فكر العيون الحلوة دي تخوني وتبص لغيري صدقيني هعميها 
دفعته تجز على أسنانه 
أنا نسيتك ومفيش رابط بينا ..افهم بقى وحياتي ملكي أنا وبس 
آه حياتك الحلوة اوي وأنت قاعدة تضحكي مع الغرب ولا كأن مفيش حد هيحاسبك إيه بتعوضي بعدي بحد تاني همس بجوار أذنيها 
عادي ياسيلي اعتبريني واحد غريب وعوضي نفسك بيا 
صڤعة قوية على وجهه وأشارت بسبباتها 
من أمتى وانت كدا ولا إنت كنت وانا العمية لاول مرة تشعر بالقهر وقد كان بيد من دق له قلبها ..أغمضت جفنيها پألما 
ابعد عني وإياك تقرب تاني مني متخلنيش احكي لبابا واخواتي ..قالتها وتحركت مغادرة 
وصل إليها بخطوة واحدة وجذبها بقوة يدفعها بسيارته وهي تلكمه ..كان بعض الطلبة ي ونهم متجهين بسيارتهم ...تاهت بنظراتها وحاولت السيطرة حتى تهرب من النظرات الموجهة إليهما ..استقل السيارة بجوارها 
وحاول إفراغ شحنات ه حتى لا يعاقبها على ه..كان الصمت سيد الموقف لبعض الدقائق حتى ابتعدوا عن الجامعة فاقتربت تلكمه و ح 
وقف العربية انا بكرهك ومش عايزة أشوف وشك ربنا ينتقم منك يايونس . قالتها بصرخات عاتية من قلبها المټألم بحبه ..توقف بجانب الطريق وعلى حين غرة جذبها بقوة إليه وهو يضم ثغرها بشراسة وكأنه يعاقبها على فوهت حاولت دفعه بكل قوتها ولكن قوة واهية ضعيفة في حالته التي وصلت للجنون ظل يقبلها بشراسة إلى أن انسحبت أنفاسها بالكامل حتى فصل قبلته وهو يضم وجهها بقوة ألامتها 
يبقى قولي كدا تاني ضغط بقوة حتى ت بوجهه نظر لمقلتيها بچحيم واردف 
المرة دي جت ببوسة بس ..أشار بسببابته واقترب ېلمس شفتيها التي تورمت بسبب قبلته وهمس أمامها 
المرة الجاية هخليكي ملكي للأبد غمز بعينيه وأكمل


________________________________________


اكيد عارفة معنى كلامي ياحبي لمي الدور ياسيلين وأحترمي نفسك وإياك أشوفك واقفة مع جنس ذكر 
وقتها هتلاقي واحد غير يونس حبيبك 
بصقت بوجهه وأردفت 
الله يلعن اليوم اللي قلبي حب واحد ذيك ..حقييير إزاي كنت عامية كدا 
جذبته من ياقة قميصه 
تعرف يايونس اليوم اللي تفكر فيه إني أكون ملكك وقتها أعرف إنك حفرت قبري بإيدك 
دفعته ثم فتحت باب السيارة وترجلت تغلقه بقوة حتى شعر بتحطيمه كما حطم قلبه وقلبها 
أوقفت سيارة أجرة سريعا واستقلتها ع ا وجدته نزل من سيارته متجها إليها پجنون ..بدأ يركل عجل السيارة ويصيح عليها پ ..بينما هي تتساقط عبراتها بقوة ع ا أحست بقلبها مازال ينبض له
في منزل عاصم المحجوب 
دلفت إلى غرفتها بعد تناول طعامها بهدوئها الغير معتاد ..دلف والدها يتسائل 
لولا مالك ياقلبي مسد على خصلاتها 
دخلت ل والدها وانسدلت عبراتها وهي تعجز عن إجابته ..كيف ستقص له ماصار اليوم ابتعدت عن ه بعدما جففت عبراتها 
مفيش حبيبي كان فيه شغل كتير النهاردة مرهقة شوية 
طبع قبلة على خصلاتها ونهض 
إرتاحي حبيبتي...أو برأسها خرج والدها وهي تسطحت على الفراش تبكي بنشيج وضعت الوسادة على وجهها حتى لم يسمعها أحدا ..اطبقت على جفنيها كلما تذكرت نظراته إليها...أيعقل إنها نظرات عتاب !!
أيعقل إنه أحبها بالفعل !!لماذا وجدت نظرات الحزن على وجهه ..نعم أحست بتصلب جسده ونظراته المشتتة بإتجاهها ..همست بشفتيها وهي تتذكر كل ه 
لدرجة دي شايفني ة وعايزني بأي تمن ..هنا شهقة خرجت من جوفها بآلاما عاتية ...وضعت يديها على قلبها وهي تعاتبه 
لسة بدقله بعد ماعرفت حقيقته فوق دا واحد مالوش آمان كان عايز يقضي ليلة مش أكتر ..تنهدت بحزن وحرب شعواء بين قلبها وعقلها إلى أن غلبها النوم 
عند راكان قام بحمل سيلين بعدما فقدت القدرة على الحركة ..وبعد فحصها تبين إنها حالة نفسية مؤقتة ..وضعها بهدوء بسيارته ..بعد نقاش حاد بينه وبين والدته أودى به للأبتعاد لفترة من الوقت ...وصل بها إلى القصر حملها متجها لغرفتها ولكنه توقف ع ا وجد جده يقف في بهو القصر وهو يرمقه بنظرات ة ..لم يعريه إهتمام
واتجه بها ناحية المصعد ولكنه توقف ع ا إستمع لحديث جده 
هو أنا مش مالي عينك ياراكان مفيش عامل إيه ياجدو ...أستدار بجسده وهو مازال يحمل سيلين التي كانت تغط بنومها
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 224 صفحات