عازف بنيران قلبى الجزء الاول كامل
ثم أجابه
والله وبعدين ياحضرة النايب كمل.. سامعك
هتقدر تشوفها مع سليم.. هتقدر تنسى ان مرات اخوك حبيبتك.. دا اخوك مش واحد صاحبك
بااااس بها من اعمق
نقطة تهز قلبه
بقبضته على ه
بقولك مش عايز اسمع كلمة.. دا موضوع اندفن هنا قالها وهو يشير لقلبه.. ثم رفع نظره له
مكنش موضوع أصلا علشان نتكلم فيه... وزي ماقولت دا اخويا... ومستحيل أوجعه حتى لو ھموت ..لو ھموت ياحمزة مستحيل أكسر سليم ...قاطع حديثهما رنين هاتفه فنظر إلى المتصل ..أمسك هاتفه سريعا
مستشفى إيه
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كل ه
البارت السابع
كفاك ياقلب ..لاتدق فقد أوجعتني
لمن تدق الأن ..أمازلت لا تعي
أتحاربني ياقلب ..أم أنت معي
تضغط ويعلو نبضك..في دمي
الم تمل بعد أو تهتدي
إهدأ ياقلب .. ولاتستعجل مصرعي
ضعت ياقلبي..وضيعتني
كف ياقلب وأصمت فقد أوجعتني
دلفت إلى غرفة مكتبها ..أغلقت الباب خلفها ثم جلست أرضا خالية من أي مشاعر سواء أو لوم ..تتحسس قلبها الذي توقف نبضه ع ا تذكرت نظراته الحزينة إليها هل بالفعل ظلمته ام ظلمت قلبها !
عادت إلى متاهة قلبها الذي يخادعها مرة بكرهه ومرة بعشقه ..اتخذت نفسا طويلا تشحن رئتيها بالأكسحين حتى تستطيع المواجهة مع نفسها
بتحري ليه في حاجة
سحبها من كفيها متجها للمصعد وهو يحادثها
سيلين تعبانة ونقولها المستشفى لسة عارف دلوقتى..تعالي اوصلك في طريقي
________________________________________
وأعدي عليها
هزت رأسها رافضة وتوقفت
لا هروح مع آسر روح اطمن عليها وبعدين طمني
أومأ برأسه فتحرك عدة خطوات ثم توقف مستديرا إليها
إيه رأيك تيجي معايا وتتعرفي على ماما ...فركت كفيها ولم تعلم بما تجيبه ..عزمت أمرها ودنت بخطواتها
سليم مينفعش أخرج معاك غير لما يكون بينا رابط قوي وكمان مش خاتم خطوبة اقل حاجة كتب الكتاب دي حاجة الحاجة التانية لازم تعرفها
اقترب منها يطالعها بنظراته العاشقة
عايز أقولك حاجة ممكن ..رفعت رأسها تنظر لعيناه لأول مرة تقابلت نظراتهما فأردف بصوته الرجولى الهادئ
ليلى انا بحبك هزة ة أصابت جسدها .. لحظة تجمد ال بعروقها وشعرت بتعطل اجهزة جسدها حينما تخيلته حبيبها ودامي قلبها ..اقترب وتحدث
كانت تسير بخطوات واهية إلى أن وصلت لآسر الذي يراقب وقوفهما ..طالعها بترقب وتمعن
سليم كان عايز منك إيه استقلت السيارة بجواره وجسدها يرتعش كلما تذكرت كل ه ..كيف ستتأقلم على ذلك فلم تستطع التحمل من مجرد إعتراف حبه فكيف لها أن تتحمل الزواج به
وضعت كفيها على وجهها علها تمنع صرخات قلبها
سحقا لك ليلى ماالذي فعلتيه بنفسك
كل هذا حتى تسحقي كرامته !! قاطع حديثها مع نفسها آسر
ليلى مقولتيش سليم كان عايز منك إيه إستدارت وحاولت رسم إبتسامة
إيه رأيك في سليم ياآسر ..كان يقود السيارة بهدوء ولكن توقف فجأة ع ا استمع لحديثها
قصدك إيه ابتسمت ونظرت للخارج
يعني إيه رأيك فيه كراجل يعني
زفر بإختناق وطالعها ع ا شعر بشيئا بينهما فأجابها بهدوء رغم حربه الداخليه
مبحبوش بحب راكان أكتر منه ولو سألتي ليه هقولك معرفش فيه ناس تتحب لوحدها وفيه ناس مجرد شوفيهم تحسي بخنقة
ضيقت عيناها وتسألت
ودا سليم لا بالعكس سليم إنسان هادي وناجح وأهم حاجة إنه محترم
قهقه آسر قهقهات لا تعبر عن فرحته بشيئا وأجابها
لسة صغيرة ياليلى أو الأصح تقييمك للناس غلط عارفة راكان مټخافيش منه أد خافي من سليم
انكمشت ملامح وجهها بإمتعاض وتحدثت سريعا
بلاش تجبلي سيرة الراجل اللي بې دمي دا دا واحد كل ساعة تلاقيه في حضڼ ست
انعقد حاجبيه بسخرية وأكمل حديثه
علشان كدا مش طيقاه والله إنت واحدة هبلة أنا بقالي اكتر من خمس سنين اسمع عنه كلام من دا لكن تقيمي له غير اللي بسمعه هتقولي اهبل هقولك يمكن
تنهد وهو ينظر للطريق مرة وإليها مرة كانت نظراته تتناقض كليا مع كل ه فأكمل حديثه
عارفة الشخصية دي باينة للناس على إيه يعني مش خبيثة غير بقى اللي عامل ملاك وهو للأسف
كسا وجهها بتساؤل ..قصدك إن سليم خبيث
لا ابدا مش قصدي أنا قصدي إن راكان واضح غير سليم ممكن يكون طبع سليم الهدوء وممكن يكون الخبث معرفش لكن الصراحة مسمعتش حاجة عنه بالباطل
توقف آسر عن الحديث وتسائل
بتسألي ليه عن سليم سحبت نفسا وطردته دفعة واحدة
طلب ايدي للجواز النهاردة!!توقف مرة واحدة حتى أص جسدهم للامام ..صاحت بوجهه
إيه ياآسر دي مش أول مرة مالك في إيه
احتدت نظراته قولي كدا كنت بتقولي إيه
زفرت بضيق وتحدثت
بقولك سليم البنداري طلبني للجواز ..أشار بكفيه
أيوة بعده قولتلي له ايه ياابلة
التفتت إليه بحنق وضيقت عيناها
إيه أبلة دي
شايفني واقفة قدامة السبورة وبشرح للعيال
حاول تمالك أعصابه والسيطرة على ه قدر المستطاع فسحب نفسا واستدار بجسده إليها
ليلى مش معقول محستيش بيا طول الفترة دي
عند راكان وحمزة
توقف وجمع اشيائه بعدما سيطر على موجة الڠضب التي ته لفترة من الوقت توقف حمزة حينما رأه يتحرك للخارج
راكان مين في المستشفى أمسك هاتفه بأصابع مرتعشة وحاول الأتصال بسليم
سليم اختك في المستشفى ألحقني على هناك
كان سليم يقود السيارة بطريقه إلى المستشفى
________________________________________
فأجابه
ماما كلمتني وأنا في الطريق عشر دقايق وهكون عندها خلص قضيتك وتعالى على هناك
جف حلقه وحاول التماسك فأردف
القضية أتأجلت عشر دقايق وهكون عندك ..رفع بصره لحمزة
كلم نوح وفهمه مش عايز يتكلم ولا يفتح موضوع ليلى نهائي حتى مع نفسه أكد عليه وبلاش يجادل أسما مش عايز سليم يشك مجرد شك إني اكون عائق في سعادته
وانت هتقدر ياراكان ...تسائل بها حمزة
آهة خفيضة تحررت من بين شفتيها يتبعها قولا مبررا بالحزن والضعف في آن واحد
هقدر ياحمزة
الموضوع مش ة يعني عادي عديت بالأصعب منها ..تحرك خطوة ثم تراجع ينظر إليه
يجي نسافر ألمانيا كام شهر لو معندكش حاجة مهمة
للحظة لم يستوعب حديثه ..توقف حمزة يستنكره
هتهرب شهر شهرين سنة سنتين ..طيب بعد كدا هتعمل إيه
كان لحديث حمزة صدى مؤلم على قلبه فلأول مرة لا يعرف بماذا يجيبه فاكتفى بإيماءة بسيطة من رأسه ..وتحرك للخارج
وصل بعد قليل للمشفى وجد والده يقف مع الطبيب ويحادثه عن حالة سيلين ..اتجه إليهما
سيلين مالها يابابا ربت والده على كتفه
مفيش حاجة خطړة ياحبيبي شوية إهارق مع قلة غذا اغمى عليها
تحرك للداخل وجد سليم يجلس بجاورها وي كفيها ..أما والدته فتقرأ بمصحفها اتجه لوالدته وقبل رأسها وتسائل
هي عاملة إيه دلوقتي !..اغروقت عيناها بالدموع
أختك مالها ياراكان انت قعدت واتكلمت معاها أكيد عارف حاجة خلاها توصل لكدا
سحب والدته من يديها وأجلسها على المقعد بجوار فراش سيلين
هي كويسة انت عارفة ياماما كل ماالامتحانات تدخل هي تتوتر وتتعب
غامت عيناها بتأثر من حالتها فنظرت إليه ثم إلى سليم الجالس الصامت
معرفش حاسة انكو مخبين حاجة ..قاطعهم دلوف يونس ويتجلى على ملامحه الذعر ..توقف أمامهم وهو يكاد يلتقط أنفاسه من سرعة ركضه
سيلين مالها هي كويسة تعبانة إزاي
توقف راكان يطالعه بصمت ..حاول أن يهدأ فأخذ جرعة كبيرة من الهواء بحپسه بداخله عله يهدأ من الڠضب الممزوج پخوف ظهر على ملامحه ..فاقترب يسحب يونس للخارج
أنت جاي هنا ليه ! تسائل بها راكان اندلع شعور اهوج وصاح پ
ابعد عني ياراكان متخلنيش افقد اعصابي وا ك
أظلمت عين راكان وارتسم بها نظرة قاسېة فدفعه بقوة حتى ا جسده بالجدار خلفه ..وأمسكه يطبق على عنقه حتى كاد أن تزهق روحه فأردف بصوتا كحفيح افعى
إنت ابن عمي وصاحبي وكل حاجة لكن هي اختي اغلى ما أملك في الدنيا الهلس بتاعك دا لما يوصل لحد من دمك تبقى ومالكش أمان ..قالها وهو يدفعه حتى شعر بإنسحاب أنفاسه
بدأ يونس يتحسس عنقه ويلتقط أنفاسه بصعوبة
اندفعت الډماء إلى أوردته وسرت كال الذي شعر بها ټ أحشائه فتلونت حدقتاه باللون الاحمر واتجه إلى راكان
أنا مخدعتش حد وبما أنك عارف علاقتي بأختك من الاول اه كنت بحبها لا كنت بعشقها لكن تستغفلني وتعيشوني في خدعة مستني بعدها إيه اكمل مع واحدة معرفش أصلها من فصلها وصل أسعد على صړاخ يونس ..ولكنه تسمر بوقفته بعدما أستمع لحديثه
قصدك إيه يايونس بكلامك دا تسائل بها اسعد ..أما راكان الذي وقف وكأنه تلقى صاعقة برأسه أطاحت بتوازنه فأصبح قاب قوسين أو أدنى من فقدانه للوعي فتسائل بصوتا مهزوز
ايه اللي بتقوله دا بال لم يجب عليهما ودلف للداخل متجها إلى سيلين ..طالع أسعد راكان بنظرات مرتابة وهمس بصوتا غير مفهوما
يونس يونس الولا دا يقصد إيه ياراكان
ازدرد ريقه بصعوبه يستجمع كل يونس فتوقفت الكل على طرف لسانه واجاب والده بثبات انفعالي بعض الشئ
تفتكر عرفوا حقيقة سيلين يابابا يعني جدي عرف سيلين تكون بنت مين
هزة ة أصابت أسعد وهو يهز رأسه پخوف وجسده الذي بدأ يرتعش
لا جدك لو عرف مكنش سابها عايشة أنا عارفه اكيد كان ها لا اكيد معرفش ياراكان صح اكيد هو معرفش
اقترب راكان ساندا والده حتى أجلسه على المقعد الحديدي الذي يوضع أمام الغرفة وتدارك توتره فتحدث بثقة كي يطمأنه
بابا متخافش انت ليه خاېف كدا ميقدرش يقرب منها هو إحنا عايشين في غابةاقسم بالله لو قرب منها لأحاسبه على القديم
________________________________________
والجديد
تنهد أسعد ممسكا بكف ابنه
بلاش نسبق الأحداث ياحبيبي خليك ورا يونس اعرف منه ليه قال كدا ..ربت على كتف والده وأومأ له بإيماءة بسيطة
المهم حاول متظهرش حاجة قدام ماما انت عارف ماما لو عرفت ممكن تعمل إيه حتى لو عرف متخفش
هز