الأحد 24 نوفمبر 2024

عازف بنيران قلبى الجزء الاول كامل

انت في الصفحة 21 من 224 صفحات

موقع أيام نيوز

ودنت منه 
يمكن علشان لما تكبر تتجوز واحد من العيلة عشان تكوش على الكل.. 
رمقت يونس الذي تصلبت ملامح وجهه 
وانت شوفت اهو زي ماخططت ووقعتك 
لم يتحمل المزيد من حديث والدته الذي تمكن في ارتياب عقله وأخذ ينهش به دون رحمة..تحرك بخطوات سريعة للخارج 
ضحكت فريال بصخب 
اتخلصت من هيلينا زمان وجه الوقت عليك يازينب ..حاولت بكل الطرق تاخدي مكان هيلينا وتكون أم حنونة جميلة لراكان قوست فمها بسخرية 
عايزة أشوف وشك لما راكان يعرف ان هيلينا أمه الحقيقة يعيني ماټت وصحبتها اتجوزت جوزها ..لا وكمان جبت بنت من الشارع ونسبتها للعيلة 
وصل عدي ينظر لوالدته
ماما بتكلمي نفسك ! رفعت بصرها له 
لا عندنا حفلة قريب على شرف راكي باشا ..قالتها بسخرية ثم تحركت للأعلى 
بعد يومين بغرفة راكان استيقظ على رنين هاتفه 
ايه يابني حد يصحي مريض الساعة عشرة.. قهقه حمزة عليه.. فتحدث بمشاكسة 
اومال إزاي روحت الشركة ولا الحب مسكن للأوجاع ياحب 
ابتسم بۏجع فتحدث
لا مسكن ولا غيره.. إيه اللي فكرك بيا ومصحيني بدري كدا
اجابه حمزة وتحدث 
موضوع الأرض دا طلع حقيقي ياراكان... عمك جلال باع الارض من كام سنة للراجل دا وكانت ة ودلوقتي الارض دخلت كردون المباني قريب من العاصمة الجديدة ... وبقت غاليه جدا... وبيقولوا ممكن تنضم العاصمة الادارية 
فطبعا عمك اټجنن ورجع الارض بشوية رشاوي....أعتدل يرجع خصلاته للخلف وتحدث 
اعمل اللي شايفه صح ياحمزة.. أنا مش هفضل انضف وراهم زهقت من العيلة دي كلها 
استوقف حمزة رده ال ... 
مالك ياراكان انت زعلان من حاجة... صوتك مش مريحني زي مايكون حزين او مخڼوق 
مسح راكان على وجهه محاولا إستيعاب حديث حمزة.. فأجابه بهدوء
مفيش بحاول أستوعب واحد زي عمو رغم اللي معاه لكن مابيشبعش
في منزل ليلى 
رجعت من عملها دلفت لوالدها للاطمئنان عليه 
عامل إيه ياحبيبي... وأخبار جنبك ايه 
ابتسم بوجهها رغم وجعه إلا أنه ادعى صحته الجيدة 
كويس حبيبتي... شوية ۏجع بسيطة وهيروحوا لحالهم 
لازم نروح نعمل اشاعات وتحاليل يابابا و تكلمش.. ولازم تاخد أجازة ترتاح شوية ياحبيبي كفاية تعبك معانا السنين دي 
ملس على يديها بحنان أبوي ورفع نظره لها
لسة ابوكي بصحته ياليلى وهفضل اشتغل في وظيفتي لحد مااسلم كل واحدة لجوزها 
قبلت يديه ورفعت نظرها له
ربنا يديمك فوق راسنا ياحبيبي... ومتخفش لولتك هتفضل على قلبك العمر كله... دلفت والدتها وتحدثت مبتسمة 
دا ايه العشق الممنوع اللي مبيخلصش بين الاب وبنته 
ضمتها ليلى بحب 
سوسو بتغير على حبيب روحها ياناس... مټخافيش ياسوسو انت مسيطرة بقوة 
ابتسمت والدتها 
روحي غيري ياقلبي علشان نتغدى احنا مستنينك..وكمان خطيب اختك على وصول هيتغدى معانا. أو برأسها متحركة 
دلفت غرفتها واغمضت عيناها حزينة على حالة والدها التي بدأت صحته لم تسعفه على العمل 
جلست على الفراش ووضعت بعض الملفات التي جلبتها من عملها 
كانت رائحته منبعثة من ذلك الملف... قربته منها واستنشقت رائحته مغمضة العينين هنا تذكرت أول يوم رأته فيه 
فلاش باك 
دلفت الحفلة بتلك الهيئة الجذابة رأتها أسما اتجهت إليها سريعا 
ايش ايش ايه الحلاوة دي خاېفة تاخدي الانوار يابنتي في الحفلة 
ضحكت على صديقتها 
بتقولي ايه هكون أجمل منك... المهم فين نوح علشان اباركله على النجاح الحلو دا 
سحبتها من يديها متجه إلى نوح الذي يجلس مع حمزة ونورسين 
نوح أردفت بها
أسما 
رفع نظره لأسما ووقف متجها إلى ليلى 
دا إيه النور دا... وأنا بقول الحفلة نورت ليه 
ابتسمت له وأردفت 
طول عمرك بقاش ياحضرة الدكتور.. ألف مبروك ويارب دايما من نجاح لنجاح... بس اعترف يادكتور اخدت الدكترة دي نجاح ولا واسطة مني... 
قهقه عليها نوح 
لا تلميذة ابويا النجيبة..وبنت خالتو مش عايزة تعترف إني بقيت دكتور شاطر ...بقولك روحي شوفي أستاذك كان بيسأل عليك.. او برأسها واجابته 
اه ياريت وعايزة اشوف خالتو كمان هي فين... أشار بيديه نحو والدته 
اقتربت من يحيى


________________________________________

الكومي والد نوح وزجته ناريمان 
اهلا يالولة وحشاني حبيبتي عاملة ايه
وباباكي ومامتك عاملين إيه 
جلست بجوار ناريمان بعد السلام على والد نوح 
كويسين ياخلتو وبابا بيسلم عليكوا كلكم.. هو كان عايز يجي بس تعبان شوية 
ألف سلامة عليه حبيبتي... هو كلمني وبارك لنوح... وطبعا مامتك زعلانة مني مش كدا... حديثهم صوت ضوضاء بالحفلة اتجهوا بانظارهم 
كان راكان يتجه إلى نوح والصحافة ت ه واسئلتهم عن نورسين التي ت ذراعيه أمام الجميع 
سألت خديجة اخت يحيى عن الشخصية المهمة التي جلبت هذا الضوضاء 
دا صديق نوح تقدري تقولي صداقة من عشر سنين... ضيقت عيناها 
باين عليه مهم أوي يخلي الصحافة تجري عليه كدا 
الشخص الناجح ياخديجة الكل بيعمله حساب... ودا وكيل نيابة مشهور بصلابته وجرأته دا اللي اترافع في قضية الخلية المشهورة اللي عملت ضجة ورغم الخۏف من البعض إلا أنه مخفش ودخل بقلبه واترافع... وكمان عنده شركات البنداري المشهورة بتاعة العقارات دي.. هذا ماقاله يحيى 
او خديجة برأسها 
ماشاء الله الشباب الناجح موجود اهو.. ربنا يحميهم... كانت تجلس تتابع بعينيها تلك الشخصية التي انصب اهتمام الكل عليها... وقفت واستأذنت 
خالتو هروح اقعد مع أسما شوية... تحركت متجه لأسما التي تجلس مع عاليا الطبيبة البيطرية الخاصة بالمزرعة 
جلست بجوارهم وفتح الحوار في مختلف الحياة فجأة توقفت عاليا عن الحديث واتجهت بنظرها إلى حمزة ونوح وراكان 
نفسي أ واحد من الحلوين دول إيه رأيكم يابنات أنا بقول اخد الطويل الرفيع 
كانت اسما تحتسي العصير 
قصدك حمزة.. هو فعلا كيوتي كدا ومحترم 
رفعت عاليا حاجبها وتحدثت بسخرية 
ايه ياأسما شكلك حافظة الشلة... وبما إنك حفظاهم قولي مين الديك الرومي اللي في النص دا اللي البت الصفرا لازقة فيه 
ارتشفت ليلى من كأسها واستمعت باهتمام لا تعلم لماذا اهتمت بالحديث عليه 
دا راكان البنداري يااختاه الضلع الأكبر في شركات البنداري غير طبعا الضلع القوي لشلة الفساد دي... بس ناقص فيهم اتنين معنديش علم ليه ماوصلوش 
قهقهت عاليا بصوتها العالي مما جذب اهتمام الجالسين ورفع راكان نظره لها 
وضعت يديها على فمها من النظرات التي تصوبت حولها 
صوب نظرات سخرية عليها 
تضايقت ليلى من نظراته... ثم حدثت حالها.. رجل ذو هيبة يبدو عليه الوقار لما يجلس بتلك الطريقة بجواره تلك الرقطاء التي لم تربطه بها رابط رسمي.. افاقت وهي تعاتب نفسها بقوة 
اټجننتي ياليلى إيه اللي بتقوليه دا... وقفت مستأذنة للذهاب للمرحاض... واثناء عودتها كانت تنظر بهاتفها الذي لم يفصل رنينه... فجاة ا ت بجدار بشړي 
استدار لها ونظر نظرة سريعة ع ا وجدها تنظر بهاتفها 
مش تاخدي بالك.. ياريت تبصي قدامك بدل ماماشية تخبطي في خلق الله 
لم ترفع نظرها حتى له... وظلت نظراتها على هاتفها وكانه لم يكن موجود... وتحركت وهي تتحدث بسخرية 
الأعمى مش واخد باله ان هو اللي خبط فيا ..ولا الغرور مصورلك حاجات تانية
جذبها بقوة من ذراعيها... رفعت نظرها وصوبت له نظرات ناريه بعينيها السوادء التي تشبه عين الغزال 
إنت اټجننت إزاي تتخطى حدودك معايا... دفعته بكل ملكه من قوة...مااسمحلكش..ثم تحركت مغادرة... متجهة سريعا إلى صديقتها 
جز على شفتيه السفليه وهو يكور قبضته مغتاظا من تلك الشرسة التي صڤعته بكل ها 
راقبها بعينيه هو لم يكد يراها لحظات فقط اثارت سودويتها شمسه الساطعة... قاطع مراقبته لها نورسين ع ا اسرعت له 
راكي حبيبي دا كله بترد على التليفون 
أومأ برأسه متجها بها حيث جلوسهم 
وصلت ليلى بعد أن خمدت ثورة ڠضبها منها فتوجهت لصديقاتها 
بنات لازم امشي دلوقتي 
استغربت أسما حالتها فكان وجهها يشع احمرار ينم عن مدى عصبيتها 
نهاية الفلاش 
خرجت من شرودها والقت الملف الذي كان يحمل رائحته ع ا تذكرت اهانته لها كلما تقابلا... قامت بتغيير ثيابها وادت فرضها متجه للخارج وصراع بين قلبها وعقلها من ذلك المتجبر
عند يونس
وصل إلى النيل وركن بسيارته يغمض عيناه ألما وقهرا على قلبه المتمزق إلى أشلاء يتذكر منذ سنتين فقط قبل عودتها من ألمانيا وحياته كانت تسير بهدوء الى أن اكتشف ذلك الذي خنقه ولم يعد يتحمل آلام ه


________________________________________

اللا متناهية من بعدها المتكرر عنه... هنا أغمض عيناه يتذكر أول إعتراف لها بحبه 
حمدالله على السلامة... ونا أوي... إيه ياراكي مش ناوي تقعد الفصعونة دي هنا وكفاية سفر بقى 
مطت شفتيها التي تشبه حب الكريز وتحدثت 
إيه يادوك ناوي تقلب عليا آبيه ولا إيه.. أنا بزهق من هنا بسرعة والصراحة عايزة أستقر في ألمانيا.. خطت إلى أن وصلت إلى راكان وألقت نفسها ب ه 
آبيه راكان ميهونش عليه سيلي حبيته صح ياآبيه مش هتخليني اقعد هنا 
ها بذراعيه بحنان أبوي وطبع قبلة على خصلاتها وتحدث بهدوئه المعتاد 
اللي إنت عايزاه ياحبيبة قلبي.. طول ماإحنا بنسمع الكلام ومنضايقش آبيه راكان.. راكان وحياته كلها تحت أميرة العيلة 
صفقت بيديها وغمزت ليونس 
يعيش راكي حبيب سيلي ثم قبلته على خديه 
رفع راكان حاجبه متزامنا مع شفته العلوية 
والله لو قولت غير كدا كنت زماني هتلر.. مش كدا 
فتحت فمها لتعترض على حديثه.. أشار لها 
مصدقك ياسيلي.. أنا هطلع أرتاح.. مش عايز إزعاج عشان مغيرش رأيي.. 
إستدار ينظر ليونس
وإنت مش هتروح واقف كدا ليه.. ياله روح مالكش بيت.. إنت سلمت عليا ناقص
ايه هتنام معايا...زي ماأنت شايف الكل نيام
قهقه يونس وغمز بعينيه 
لو حضنك هيدفيني ليه لا.. رجع راكان إليه بخطوة واحدة ثم لكمه بوجهه 
إنت غبي يلا.. مش واخد بالك إن اختي واقفة ياحمار 
قطب حاجبيه بدهشة وهو يطالعه بمكر
ليه هو أنا قولت سيلين.. أنا بقول انت.. 
قال جملته الأخيرة بتمهل وكأنه قاصدا إقتحام معناها لداخل عقلها.. تحركت بعض الخطوات ع ا وجدت نظرات راكان المستعيرة بالڠضب إلى يونس 
اتجهت لأرجوحتها بحديقة القصر.. ولكن توقفت أمام ها المفضل 
مرحبا لوجي يني..مامي كانت بتعتني بيك..حملتها وبدأت تمسد عليها وتقبلها..توقفت من مداعبة قطتها حينما استمعت لصوته خلفها 
ياريتني كنت لوجي..استدارت بجسدها وهي ترمقه بنظرات مستفهمة 
مالها لوجي ياآبيه..دي كيوتي خالص..جلس بجوارها ونظراته تطالعها بإشياقا جم...ود لو اعتصرها ب ه حتى يشبع روحه من إفتقادها عن تلك الشهور المنصرمة التي بعدت بها عنه 
ابتسمت له وبدأت تداعب قطتها وتقبلها 
ولكن توقفت عن حديثها ع ا همس لها 
مش كفاية بعد ياسيلين..ناوية تعملي في يونس إيه أكتر من كدا 
ناظرته بإستفهام لم تفصح عنه شفتيها 
دنى
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 224 صفحات