عازف بنيران قلبى الجزء الاول كامل
نأجل وبعدين هو موافق إنه يستناها لما تخلص..
تنهد وأكمل المهم يكون ابن حلال ويتقي ربنا فيها وأول مقابلة له بتدل إنه محترم
توقفت سمية وهي تنظر بشرود
معرفش ليه مش مرتاحة ياعاصم..اللي ربنا كاتبه بقى هنشوفه
عند درة داخل قاعة المحاضرة
يعني هتتفقوا النهاردة على الخطوبة ولا إيه...ابتسمت درة لأروى
أسكتي علشان دخل أهو
عند يونس أمام كلية الهندسة
وقف مستندا على سيارته بإنتظارها رأته يارا ابنة عمته...اتجهت إليه
عامل إيه يادوك...قهقه عليها وغمز بطرف عينيه
لا يادوك مش هفتن عليك..لأني بصراحة أكتر واحدة عايزة أشوف سيلين سعيدة
اتجه بنظرات متسائلة
هو فيه حد عارف أنا بقابل سيلين يايارا
رمقته بنظرة ثم اعتدلت تنظره إليه بصمت للحظات وتحدثت
يونس لو بتحب سيلين بجد لازم تاخد خطوة جدية في علاقاتكم...بلاش شغل الحرامية بتاعك دا..زفرت واستدارت ع ا وجدت صمته ورغم ذلك أكملت
وصلت سيلين وهي ترى يارا متحركة للسيارة نادتها
يارا..استني..وصلت إليها وهي تنظر من مسافة إلى يونس
فيه حاجة...انت اتخنقتي مع يونس ولا إيه..ربتت يارا على ذراعيها وهي تنظر إلى يونس الواقف يطالعهم
سيلين خفي من خروجك مع يونس..متعرفيش لسة نهاية العلاقة دي
تحركت يارا ووقفت سيلين تطالع ذهابها بالسيارة...رعش قلبها ع ا ذكرتها يارا بنهاية علاقتها مع يونس.. وصل يونس إلى وقوفها وسحب كفيها
واقفة كدا ليه ياسيلي.. استدارت إليه
فتحركت
________________________________________
دون حديث حتى وصلت لسيارته
حاولت إستجماع نفسها والتمسك بشجاعتها الواهية فأخذت نفسا عميقا.. قبل أن تقول بنبرة مرتعشة
يونس لازم تقول لبابا وراكان عن علاقتنا.. صمتت لحظات وظل هو ينتظر باقي حديثها ودقات قلبه السريعة تخبره بأن القادم سيكون م له
نظرت له وتسائلت
جاء سؤالها كصاعقة أصابت قلبه الذي تمزق من فكرة ابتعادها عنه
قاطع حديثها پصرخة خرجت من أعماق قلبه
إياك أسمعك بتقولي كدا تاني.. مش عايزك في يوم من الأيام أسمع منك كلمة فراق أو ابتعاد.. جذب كفيها و ا بين كفيه
حبيبتي هنرجع إن شاء الله من رحلة شرم ووعد هفاتح الموضوع مع عمي أو راكان.. كدا حبيبة يونس ارتاحت
عند راكان وليلى
خطى إلى أن وصل أمامها..توقف يطالعها بإشتياق قلبه الكامن ب ه
رفعت بصرها إليه وتحدثت بشفتين مرتعشتين
حمد الله على السلامة ياحضرة المستشار
ابتسم بخفة على تورد وجنتيها..وتوترها
تراجعت خطوة للخلف ع ا دنى منها
هو فيه حاجة..أنا شايفة ان حضرتك مضړوب في قلبك مش عقلك..دا مكتبي على فكرة... ظل يخطو إليها.. ود لو ي ا ليؤكد لها أن أشتياقه لها فاق الحدود
ظلت تتراجع حتى إ ت بالجدار..اهتز جسدهامن قربه لها
إيه بتقربلي كدا ليه
أمال بجسده عليها فتراجعت حتى استندت على الحائط..فجذب المقعد الذي بجوارها وتحدث
معرفش دايما بتحكمي على الناس بمنظورك ليه..أنا بشد الكرسي..تعبت وعايز أقعد
تجمد ال بعروقها وجحظت مقلتيها بإندهاش من حديثه
هو حضرتك ناسي إن المكتب دا بتاعي..مكتبك في آخر الدور
ابتسم بتلقائية على توترها
جلس مستندا على المقعد..مغمض العينين وكأنه يتألم..فهمس وهو مازال على وضعه
مكتبك أقرب مكتب..مقدرتش أكمل..لو تاعب جلالتك...ممكن تروحي مكتبي او مكتب سليم تكملي شغلك
ارتبكت وتلعثمت الكل بحلقها فتوجهت إليه ووقفت على بعد خطوة
منه ع ا شعرت بألمه
طيب لما حضرتك لسة تعبان جاي ليه.. فتح عيناه وتقابلت بليلها الدامس
يمكن علشان الشركة ني قوي.. قالها وهو ينظر داخل مقلتيها
رفرفت بأهدابها الكثيفة تحاول السيطرة على إرتعاشة قلبها فتحدثت
الشركة مش هطير.. كنت ترتاح وبعدين تيجي للوحشاك
مقدرتش همس بها وهو مغمض العينين.. وأكمل بمغذى
عمرك اشتقتي لحاجة ونفسك تشوفيها ومش عارفة
اهتز جسدها من نظراته وحديثه الهامس.. فاتجهت سريعا تجلس على مكتبها...
لا مبحبش الأشتياق.. او تقدر تقول مفيش اللي يستاهل إني أشتقاله.. نجحت في غرس سهامها في منتصف قلبه
فهز رأسه وأطبق على جفنيه بقوة.. هو يعلم إنها عنيدة متمردة ولكنه يشعر بأنها تكن له بعض المشاعر
الكل جه وزارني إلا إنت لدرجة دي كنت مش فارق.. تسائل بها وهو مازال على حاله
أعتدل وفتح جفنيه و ها
دا حتى زيارة المړيض واجب ولا كنت بتتمني تسمعي خبر ي
نجح في تسديد لكمة قوية لقلبها.. فتت الۏجع بداخلها.. ارتجفت شفتيها محاولة الحديث ولكن حديثه بفقدانه ألمها كثيرا.. لا تعلم ماذا تشعر أتحبه حقا.. أم إنها تكرهه كما اقنعت نفسها
زفرت وأجابته
ليه بتقول كدا.. ممكن اللي زاروك يكونوا على علاقة بيك.. أما أنا مفيش بينا رابط.. او تقدر تقول.. الموضوع مش مهم ولا يفرق معايا.. لكن في نفس الوقت عمري ماأتمنيت حاجة وحشة لأي إنسان حتى لو كان عدوي
صاعقة قوية ت قلبه فبعثرته لأشلاء حينما أستمع لحديثها الذي أداماه.. هنا اخرج عن صمته فأعتدل ينظر إليها
بجد ياليلى.. يعني أنا عدوك و لو مت مكنش هيفرق معاكي..قالها ثم أعتدل واقفا ع ا وجد صمتها حينها شعر بإنهيار عالمه ... فتخطى بهدوء بتلك الأثناء پألما جرحه وكأنه فتح وڼزف داخليا فترنح بخطواته
راكان لو سمحت!! قالتها ع ا وجدت ترنحه بهذه الطريقة.... اتجهت تقف أمامه
راكان إنت عايز مني إيه وليه بتعاملني كدا... طالعها للحظات كيف ينجو من سؤالها وهي التي تربعت على عرش قلبه وبعثرت كبريائه وهي التي طعنته دون رحمة
استند على الجدار خلفه
ولا حاجة مين قالك عايز حاجة.. عقدت ذراعها أمام ها
أنا مش زي أسطول الحريم اللي حواليك.. فياريت تبعد عني لو سمحت
امال بجسده
________________________________________
وهو يضع يده موضع جرحه.. ع ا اشتدت آلامه
كذابة ياليلى.. لأنك عايزة قربي زي ماأنا عايز قربك قوي كمان.. ارتجفت شفتيها
ايه اللي بتقوله دا
ابتسم على هروبها من نظراته وتحدث
أهي حالتك دي اقرب دليل.. ترنحت خطوة للخلف بأعين جاحظة وشفتين فاغرتين مصعوقة بحديثه.. لا تعلم أتفرح أم تحزن
استند إلى أن وصل إليها.. جذب كفيها و ما
ليلى لازم نتكلم.. نفضت يديها من يديه سريعا.. بأنفاس مرتجفة ولسان تجمدت فوقه الكل .. لحظات
وهي تطالعه.. ضعفت من نظراته و قرب أنفاسه إليها فاقت سريعا وصاحت پ
قولتلك مية مرة متحاولش تلمسني ايه مبتفهمش..
جذبها بقوة من رسغها وهو يجز على أسنانه وتحدث پ من جفائها
بقولك لازم تسمعيني.. دفعته بقوة
و ت
ابعد عنيييي.. قالتها وهي تدفعه بقوة وتلكمه ب ه وكأنها تلكم قلبها الذي أحبه دون عن الكل حتى أصابت جرحه بقوة آلامته..
أشار بيديه ع ا شعر بإنسحاب أنفاسه وتحدث بصوت مؤلم
خلاص اهدي... قالها وأستدار ليتحرك ولكن دلفت نورسين وهي تتحدث بسعادة
راكي مصدقتش لما قالولي إنك جيت النهاردة.. اتجهت بأنظارها إلى ليلى التي وقفت ووجهها شاحب كالأموات
مالها دي! تسائلت بها نورسين.. لم يستدر إليها.. ظنا إنها غاضبة منه ولا يعلم خۏفها على حالته التي ظهر بها... تحرك متجها للخارج
راكان إستنى إنت چرحك پي قالتها وهي تحاول أن تفحصه
رفع كفيه أمامها
أنا كويس مفيش حاجة.. تصنمت ليلى بوقفتها وأصابها الهلع ع ا وجدت قميصه الذي صبغ باللون الأحمر
هرولت إليه وتوقفت أمامه
إنت پتنزف.. لم يعطيها إهتمام تحرك خطوة وكأنه لم يستمع إليها.. وصل سليم إليهم
راكان حبيبي إيه اللي جابك بس
تحرك بجوار سليم وهمس إليه
روحني وإتصل بالدكتور ياسليم..
مساءا بمنزل عاصم المحجوب
جلس الجميع بغرفة المعيشة.. وبعد الأتفاق فيما بينهم تم خطبة درة على الدكتور نور وتم تحديد موعد للخطبة وكتب الكتاب إلى انتهائها من عامها الجامعي وسيتم حفلة للزفاف
بعد ذهابهم جلست بشرفة غرفتها حزينة
وحدثت حالها
وبعدهالك ياليلى هتفضلي كدا لحد إمتى.. زفرت بإختناق وشعرت بغصة تمنع تنفسها... أمسكت هاتفها وبدأت تهاتف أسما لبعض الوقت حتى تخرج من حالتها المأسوية ...
في فيلا خالد البنداري
ارتدى ملابسه وعقد العزم على مواجهة الجميع.. قابلته والدته.. رسم قناع بارد فوق ملامحه
عايزة إيه ياماما.. مش فاضي.. تحركت فريال حتى وقفت بمقابلته
إنت ليه لحد دلوقتي مش عايز تحدد ميعاد خطوبتك على سارة
زفر بضجر واستدار يناظرها بمقت
انت بتتكلمي بجد.. هو حضرتك مصدقة اني ممكن أتجوز سارة..
دنت منه والتوت زاوية فمها بشبه ابتسامة سخرية
ومفيش غير كدا..ودا طبعا علشان بنت الشوارع اللي رايح جاي معاها من ورا الكل
ابتلع ريقه بصعوبة وقال بهدوء مفتعل
ايه اللي بتقوليه دا.. حضرتك ناسية إن سيلين بنت عمي.. يعني زيها زي سارة
لوحت بيديها وصاحت بقوة
أنا كنت فاكرة زيك كدا.. لحد مافوقت على أكبر ة من عمك أسعد اللي قرطسنا كلنا للأسف
قهقه على كل والدته
...عقدت ذراعيها
سيلين مش بنت أسعد يايونس ولو عايز أكدلك معنديش مانع
ضيق عيناه متسائلا
ممكن تو كلامك لو سمحت.. مش عايز ألغاز.. إزاي سيلين بنت شوارع
سحبت يديه واجلسته وجلس بمقابلته
عايدة هي اللي عرفتني بحقيقة زينب السوسة.. مسح على وجهه پ
ماما!! أنا مش فاضي لرغي الستات دا.. عايز اعرف ايه صحة الكلام عن سيلين عشان لو لقيت لعبة في الموضوع مش هرحمكم
ضحكت بسخافة على ولدها ثم تحدثت
عرفنا ان زينب بعد ولادة سليم حصلها ڼزيف والدكاترة شالوا ال بتاعها يادكتور النسا.. وطبعا انت فاهم معنى كلامي
تجهمت ملامحه فأردف
ياسلام.. طيب مايمكن دا بعد ولادة سيلين مش سليم..
وضعت ساقا فوق الأخرى وبدأت تنظر لأظافرها وتبتسم بخبث
لا ياحبيبي.. عمك جلال معاه كشف من المستشفي بيدل ان زينب عملت العملية قبل ولادة سيلين بخمس سنين.. وهجبلك نسخة منه عشان ترتاح وتتأكد انه مش مزور
وقف وكأن صاعقة اصابته..فك رابطة عنقه ع ا شعر بتثاقل وكأن حجرا يطبق على ه ثم قال بتيه
وليه عمو
________________________________________
أسعد يعمل كدا..ماهو معاه ولدين..ليه يتبنى بنت
نهضت وتجاهلت صوت ابنها الحزين فتحدثت بمكر
علشان تفهم جدك انها معاها ولاد كتير وميقدرش يجوز اسعد زي ماكان عايز
افتعلت شهقة مزيفة