اسرتنى اعين صغيرتى كامله بقلم منه ايمن
على بينتى محمد حاضر با ماما بكره هخليكى تكلميها الوقت اتاخر دلوقتى ومش هينفع نتصل بيهم زينات بقله حيله امرى الى الله استنى لبكره فى مكان اخر فى فيلا البسيونى مش لايق عليكي سدره پبكاء انا بكرهك ابعد عنى انا بكرهك... يوسف وقد فقد اعه بتكرهينى انا لكن بتحبى عمرو بتعملى كل ده عشان اسيبك وتروحى تتجوزيه لكن انا مش هسيبك انتى بتاعتى انا فهمه يعنى ايه بتاعتى انا وبس...من حقي وبس...مش هسيبك تروحي للكلب ده... سدره تغراب عمرو مين انت بتتكلم عن ايه بالظبط...!! يوسف بعصبيه بتكلم عن حبيب القلب عمرو اللى عايز ياخدك منى... بس لا عاش ولا كان اللى ياخد حاجه من ممتلكات يوسف البسيونى ...بس انا هوريكى انا هعمل ايه.... اسرتني اعين صغيرتي البارت الثامن ان يبدل هو ملابسه ويلحق بهم دخل فريد غرفه ساهر دون استأذان ليجده مستيقظا ساهر بخضه خير يا بابا فى ايه فريد بلهفه الحق اخوك يا ساهر مراته شكلها تعبانه اوى واخدها وجرا بيها ع المستى ساهر بفزع حاضر يا بابا بس ايه اللى حصل عمل فيها البنى ادم ده قولتلك يا بابا دى لسه صغيره فريد بتانيب ضمير كنت فكره بنى ادم يا ابنى اجرى وراء على ما اغير هدومى واحصلكوا ساهر بامساك مفاتيح سيارته حاضر يا بابا وذهب ساهر للالحاق باخيه يوسف بينما فريد ذهب الى غرفته ليبدل ملابسه لتستيقذ انتصار على صوته انتصار بنعاس ايا فريد انت رايح فين دلوقتى فريد رايح المستى انتصار بلهفه ليه فى ايه حد من عيالى جراله حاجه فريد سدره تعبانه ويوسف اخدها ع المستى انتصار بفرح تحاول ان تخفيه ليه هو ايه اللى حصل فريد مش عارف فجاه لقيت يوسف شيلها وهى مغمى عليها وبيجرى ع المستى ومش بيرد عليا شعرت انتصار انها حققت هدفها وادركت ان يوسف قام بيها وهذا سوف ينهى اله بينهم ان تبدء حتى يبدو ان هذا الملعۏن عمرو قام بواجبه على اكمل وجه ليفيقها صوت فريد محدثا ايها فريد انا رايح انا خليكى انتى هنا عشان مها متبقاش لوحدها وتخاف انتصار بمكر لا انا عايزه اجى معاك اطمن ع البت الغلبانه دى فريد لا خليكى انا هبقى اطمنك فى التليفون خرج فريد من الغرفه لتخطر ببال انتصار فكره لتذهب الى التليفون وتقوم بفتح دفتر الارقام ووتصل باحد الارقام فى مكان اخر فى بيت عائله سدره كان الجميع نائم وصوت التليفون يرن فى جميع انحاء البيت ليفيقوا جميعا من النوم ويخرجوا من غرفهم لتذهب زينات لتعرف من المتصل بهذا الوقت المتاخر زينات الو انتصار الو مامت سدره معايا زينات ايوه مين حضرتك انتصار انا انتصار حرم فريد البسيونى زينات اه اهلا وسهلا بحضرتك انتصار معلش انى بتصل بيكوا فى الوقت المتاخر ده بس حصل حاجه وحسيت انك لازم تعرفيها زينات بلهفه خير يا مدام انتصار ايه اللى حصل انتصار سدره فى المستى وتعبانه اوى زينات بفزع بنتى مالها حصل ايه انتصار بمكر مش عارفه بس هى تقريبا اټخانق مع يوسف او عملت حاجه غلط وها بصراحه مش عارفه بس هى كانت فقده الوعى تماما لما ودينها المستى ومش عارفين هتفوق ولا لا اغلقت زينات الخط فى وجه انتصار لتصرخ بحرقه زينات بۏجع سدرااااااااااا محمد فزع فى ايه يا ماما زينات اختك بټموت فى المستى يا محمد محمد بخضه مستى ايه يا ماما زينات پبكاء مش عارفه اتصل بفريد بيه اساله وخدنى ودينى عن اختك حالا فى مكان اخر فى المستى دخل يوسف بسرعه كبيره يستنجد باحد لياتى اليه ممرض معه سرير ويضع سدره عليه ليدخل بها الى احد الغرف لياتى اليه الطبيب ليعلم ما الذى حدث الطبيب ايه اللى حصاها بالظبط يوسف وهو يشعر بالارتباك ماذا يقول له ايقول له انه كاد يحاول الااآ عليها ومنع نفسه فى اخر لحظه لي شروده الطبيب الطبيب حضرتك قولى ايه اللى حصل عشان نستفيد من الوقت ونلحق ف هنتصرف ازاى يوسف بتوتر احنا كنا پنتخانق مع بعض ودخلت الحمام طلعت لقيتها مغمى عليها الطبيب طب اتفضل روح الاستقبال واملى بيانتها عقبال ما ادخل اك عليها واطمن حضرتك بينما بالاسفل كان ساهر قد وصل المستى وتوجع الى موظفه الاستقبال ليعرف ان كان يوسف هنا ام لا ساهر لو سمحتى فى بنت جت هنا من شويه فى حاله اغماء اسمها سدره الموظفه وهى تنظر فى الك لا حضرتك مفيش حالات متسجله عندى الورديه دى ساهر لنفسيه اومال راح فين ثم نظر الى موظفه الاستقبال وقال طب تمام شكرا وكاد ان يخرج موظفه الاستقبال لو سمحت افتكرت فى شاب دخل شايل بنوته من شويه وكانت فى حاله اغماء بس مسجلش اسمها عشان كان بيجرى ساهر طب هما فين دلوقتى موظفه الاستقبال اهو الاستاذ جيه اهو ساهر فى ايه يا يوسف ايه اللى حصل يوسف بارتباك مفيش يا ساهر تعبت شويه فجبتها اشوف مالها ساهر بعدم ارتياح فى ايه يا يوسف انت عملت ايه يوسف پغضب خلاص بقى يا محمد پغضب اسال ابنك عمل ايه فى اختى من تانى يوم جواز خلها تدخل المستى يوسف دى مراتى وانا حر فيها ومحدش ليه انه يدخل بينى وبينها محمد بعصبيه ودى تبقى اختى ولو فى يوم من الايام حسيت انك ممكن تاذيها اوتيجى عليها هقف فى وشك وامنعك ولو وصل بيا الحال انى اك ھك يوسف بضحكة استهزاء طب روح يا بابا العب بعيد فريد بعصبيه اخرصوا انتوا الاتنين حسابى معاكوا بعدين المهم نطمن على سدره الاول سامر املى انت البيانات على ما ف احنا الدكتور قال ايه صعدو جميعا الى غرفة سدره وظلوا امام الباب بانتظار الطبيب بعد قليل خرج الطبيب من الغرفه ليقترب اليه يوسف بلهفه خير يا دكتور مالها الطبيب پغضب البنت عندها صډمه عصبيه يوسف طب هى عامله ايه دلوقتى يا دكتور الطبيب انا بس عايز اعرف سنها عشان المهدء اللى هتاخده ميبقاش مفعوله قوى جدا عليها زينات پخوف عندها ١٧سنه يا دكتور الطبيب محدثا يوسف ١٧ سنه وتتخانق معاها ليه كده يا استاذ اختك صغيره جدا على النقاش الحاد ده.... زينات لا يا دكتور ده مش اخوها ده جوزها صدم الطبيب من ما قالته هذه السيده لينظر لهم الطبيب فى صډمه ١٧ سنه وجوزها ازاى يعنى يوسف پحده انت هتحقق معانا اتفضل اديها المهدء عشان اخدها على البيت الطبيب لو سمحت بهدء شويه البنت فى صډمه شديده وحالتها الصحيه متسمحش .... يوسف بعضب وانا بقولك انى هاخدها معايا البيت زينات پحده بيت مين يا يوسف بيه بنتى هتيجى معايا على بيت امها وكفايه لحد كده فريد بهدوء يا ه نطمن عليها الاول وبعد كده نبقى نتفق هتروح مع مين يوسف پحده انا خلاص قررت مراتى هترجع معايا على بيتى انا نازل اخلص الحساب واطلع عشان اخدها معايا تكون امها واخواتها شافوها شويه نزل يوسف وهو لا يفهم ايه هخلى كل الدكاتره اللى فى المستى يحتاروا يبدؤا يخيطوا فيك من انهى حته الاول عمرو ماشى يا يوسف بيه بس انا مش هامشى خوفا منك لا خوفا على بنت عمى مش اكتر انسحب عمرو من المستى بعد ان نجح فى ما كان يخطط له هو وانتصار فهى من اتصلت بعمرو لذهاب الى المستى لعمل هذا العرض مع يوسف انتهى يوسف من دفع حساب المستى ليصعد يوسف الى غرفه سدرة وكاد ان يدخل الغرفه ليوقفه والده محذرا اياه فريد پحده انا بحذرك يا يوسف تعمل حاجه لسدره او لاهلها انا اللى هقف قصدك كفايه مش عارفين الحاله اللى البنت وصلتلها دى من ايه او انت عملتلها ايه يوسف انا عايز اخد مراتى معايا على البيت فساعدنى اخدها بالادب احسن ما اخودها بقلة الادب فريد پحده ماشى يا يوسف بس حسابى معاك بعدين دخل فريد ويوسف الى غرفه سدره لينظر الى زينات فريد بهدوء لو سمحتى يا ست زينات جهزى سدره عشان ترجع معانا البيت زينات برفض لا بنتى هتيجى معايا انا يا فريد بيه فريد برجاء لو سمحتى يا ست زينات مش عايزين مشاكل وتقدرى تيجى تطمنى عليا فى الوقت اللى انتى عايزاه بس ترجع مع جوزها منعا للمشاكل فهمت زينات تحذير فريد بان يوسف لن يسمح لسدره بالذهاب الى بيت والدتها الان وانه سياخذها سياخذها زينات بقلة حيله حاضر يا فريد بيه محمد پغضب ايه اللى بتقوليه ده يا ماما زينات پحده اختك هتروح مع جوزها يا محمد وخلص الكلام ومش عايزه اسمع كلمه كمان نظرت سدره الى يوسف فى كره وحقد وتشعر انها الان كبرت فوق سنها ١٠ سنوات وانها ستتعامل معه بنفس طريقته استعدت سدره لرجوع الى البيت مع يوسف فى الصباح فى مكان اخر فى فيلا البسيونى كانت انتصار سعيده جدا لتنظر اليها مها فى تعجب ملاحظه سعادتها وايضا عدم وجود احدا بالبيت مها فى ايه يا ماما حساكى مبسوطه اوى النهارده وكمان شكل مفيش حد فى البيت امال كلهم راحوا فين انتصار ببرود اصلهم كلهم فى المستى مها بخضه المستى ليه ايه اللى حصل انتصار مش حاجه مهمه البت اللى اسمها سدره دى تعبانه واخوكى اخدها المستى بالليل وكله جرا وراه مها بحزن طب هى ايه اللى حصلها بس انتصار تقريبا كده يوسف ها وهى مستحملتش مها پغضب وابيه يوسف يها ليه حرام عليه انتصار حرام فى عينك عادى يعنى يمكن هى قليله الادب وهو بيربيها منا عارفه الاشكال دى كويس مها حرام كده يا ماما دى سدره طيبه انتصار اه طيبه اوى بس شكلها مش هتيجى هنا تانى ده لو عندها كرامه ليقاطعها دخولهم جميعا ومعهم سدره ڠضبت انتصار كثيرا من رجوع سدره اسرعت مها اليها فى لهفه لتطمئن عليها مها بلهفه سدره حبيبتى طمنينى عليكى ايه اللى حصل ده والدكتور قالك ايه فريد بمحبه متخفيش يا حبيبتى هى كانت تعبانه شويه بس بقت كويسه دلوقتى الحمدلله مها بمحبه الف سلامه عليكى يا سدره شدى حيلك عشان تقديم الكليه والاستعداد ليها يوسف تغراب كليه ايه بالظبط مها بسعاده اصل يا ابيه يوسف
سدره جايبه مجموع عالى فى الثانويه العامه وعايزين