اسرتنى اعين صغيرتى كامله بقلم منه ايمن
بيت جوزها ولازم نتعود على بعدها من النهارده وندعلها ربنا يسعدها ويبعد عنها شړ الناس الى عندها زينات بحزن يارب يا ابنى يارب فى صباح اليوم التانى فى جناح يوسف وسدره استيقظت سدره من نوميها لتفزع من وجودها فى هذه الغرفه الكبيره بمفردها وتنادى على والدتها بصړاخ اسيقذ يوسف مخضوضا على صوت صراخيها وتقدم ناحيه الباب وظل يترك الباب وينادى عليها لتفتح له يوسف بخضه فى ايه يا سدره افتحى الباب ده سدره پخوف وقلق من خلف باب الغرفه انت مين يوسف بعصبيه من هذه الاسئله الغبيه انا يوسف جوزك افتحى الزفت ده بدل ما اكسره خبطت سدره على راسها فقد آفاقتها كلمة زوجك من تواهانها ورجعت للواقع مره اخرى لتشعر بالندم انها صړخت فهى الان من فتح له مجال لرؤيتها والحديث معها يوسف پغضب بقولك افتحى الباب ده ڠضب يوسف من فعلتها هذه... واحس انه لا فائده من وجودهم بالفندق...شه بالرفض من هذه الفتاة يزيد من جنونه أكثر..... يوسف پغضب بصوت عالى البسى يلا عشان نرجع الفيلا حالا عشان عندى شغل ... تعجبت سدره منه ومن تغير اسلوبه بالحديث معها فهو متقلب للمزاج ولاتستطيع فهمه اطلاقا .... وحدثت نفسهاهو ماله ده بيزعق ليه!يلا انا مالي المهم مقعدش معاه في مكان لوحدنا فما يهمها انهم سيكون معهم باقى عائلته ليحموها اذا تعرضت لمكروه ارتدت سدره ملابسها بسرعه وسعاده ولكنها لا تعلم ما الذى ينتظرها فى هذا البيت ارتدت ملابسها واستعدت ليأخذها يوسف الى الفيلا وبالطبع انهى يوسف اجرءات المغادره واخذ سدره وتوجه بها الى البيت ثم وقف بسيارته امام باب الفيلا واشار لسدره بالنزول يوسف پحده يله انزلى وصلنا سدره پخوف ممزج بسعاده حاضر نزلت سدره من سياره من سياره يوسف ودخلت معه الفيلا ليجدوا الجميع يجلس يناول الافطار غير منتبهين سدره ببرائه صباح الخير انتبهى لها جميع العائله ليلتفوا لها ورحبوا بها فريد بمحبه اهلا حمدلله على السلامه يا عرسان سدره بحب الله يسلمك يا عمو فريد بحب بلاش عمو دى تانى يا سدره قوليلى يا بابا مش انا زى بابا ولى ايه سدره بحب اكيد يا بابا فريد بسعاده جدعه يا حبيبة بابا تعالى بقى اما اعرفك على عيلتك الجديده سدره بسعاده اللى تشوفه يا بابا اخذ فريد سدره اللى العائله ليعرفها عليهم جميعا فريد وهو يشاور على انتصار دى انتصار مراتى طيبه وهتحبيها جدا ودى مها بينتى الصغيره قدك فى السن بالظبط يعنى هبقوا صحاب اوى وده ساهر ابنتى الوسطانى بيدرس فى كليه فنون جميله وطيب وحنين جدا ثم نظر اللى عائله بحب فريد بسعاده ودى بقى سدره الفرد الجديد فى عيلتنا سدره هتبقى زى مها بنتى بالظبط ثم نظر اللى يوسف فى حده وياريت محدش يزعلها ولو بكلمه مفهوم شعر يوسف بالضيق من حديث والده فهو يعلم انه يقصده هو بهذا الحديث فتوجه الى غرفته ليوقفه والده مستفسرا انت رايح فين يا يوسف يوسف بنفاذ صبر طالع اوضتى فيها حاجه دى فريد پحده اه فيه خد مراتك معاك وعرفها اوضتكم فين شعرت سدره بالخۏف الشديد عندما علمت انها ستجلس مع هذا الۏحش فى غرفه واحده ليزيد خۏفها فريد محدثا ايها اطلعى يا سدره مع يوسف يوريكى اوضتكم حركت سدره راسها بمعنى اوافق وصعدت سدره خلف يوسف وهى تشعر بالخۏف الشديد يوسف بهمس دى بقى اوضتنا يا جميله دى هتبقى العالم بتاعك او تقدرى تسميها سجنك وانا هنا السجان بتاعك هتعيشى معايا هنا فى اوضتنا حياه وبرا الاوضه دى حياه تانيه خالص وخصوصا ان الاوضه بتاعتى حطانها عازله لصوت يعنى مهما حصل عمر الصوت ما هيطلع برا ابدا عشان شبهتها بالسجن اسمعى بقى انا عصبى جدا وبكره العند والزن وبكره حد يسالنى رايح فين او جى منين بحب الحريه وبحب اللى يكون معايا يسمع كلامى تمام ياقطة ! سدره پخوف فهمت دفعها يوسف عنه مره واحده فتفزع سدره من دفعته يوسف پحده انا هدخل اخد شور اطلع الاقيكى محضرالى هدومى عشان خارج سدره بسعاده من رحيله حاضر فى الاسفل انتصار جالسه بجانب مها بعد ان انتهوا من تناول الافطار وذهب فريد الى عمله وخرج ساهر انتصار بمكر شوفتى ابوكى وعمايله مها ماله بابا يا ماما عمل ايه انتصار شوفتيه قال ايه لما الهانم مرات اخوكى جت مها قال ايه ده كان بيرحب بيها انتصار لا ده كان بيمرعها علينا بيحسسها ان البيت بيتها واننا ضيوف عندها هى يعنى عشان مرات الكبير تبقى احسن من اخواته بكره تتحكم فى كل حاجه حتى فيكى انتى وتتحكم فى كل حياتك وبكره تشوفى شعرت مها بالقلق من كلام والدتها واشتعلت بها نيران الحقد والغيره تجاه سدره ابتسمت انتصار فقد نجحت فى ما كانت تخطط له فهى تعلم ما الذى يدور فى عقل ابنتها الان من كرها تجاه سدره الشاب مبروك يا استاذ يوسف يوسف الله يبارك فيك مين حضرتك اسرتني اعين صغيرتي البارت السابع الشاب مبروك يا استاذ يوسف يوسف الله يبارك فيك مين حضرتك عمرو انا عمرو حسين ابن حسين بيه شريك فريد بيه يوسف يترحاب اهلا ويهلا بيك عمرو بمكر اهلا بيك انت ايه يا راجل فى س ينزل الشغل يوم صباحيته هى عروستنا وحشه ولى ايه ... شعر يوسف بالڠضب انه ذكر سيره زوجته ولكنه تمالك اعه ليرد عليه يوسف مش بحب اربط الشغل بحياتى الشخصيه ولا حتى اجيب سيرتها فى مكان شغلى عمرو عندك حق اكيد من حبك فى سدره بقى وهى ف الحقيقه تتحب هى جميله وبريئه وشكلها اكبر من سنها بكتير وجسمها ميدولش ابدا انها عندها ١٧ سنه ڠضب يوسف كثيرا وتمنى لو ان ې عمرو ليفاجئه عمرو متحدثا تعرف انا كنت من كتر حلوتها كنت عايز اتجوزها وخلاص كنت وصلت لقلبها جيت انت وخدتها منى الله يسهلك يا عم بس حافظ عليها بقى اصل اللى زى سدره دى جوهره وعايزه اللى يقدر يتممها صح لم يستطيع يوسف تمالك اعه وامسك بعمرو من ته يوسف پغضب هو انا مش قولتلك مش بحب اتكلم فى حياتى الشخصيه فى شغلى ومراتى من ضمن حياتى الشخصيه ومن اهم ممتلكاتى وانا اللى يبصلى فى شئ من ممتلكاتى امحيه من على وش الارض فاهمنى يلا ودفع يوسف عمرو بعيد عنه وكاد ان يبتعد عنه ولكن اوقفه صوت عمرو متحدثا اليه مش هتحبك على فكره اصل القلب ده زى المركب الصغيره تغرف لو اللى بيتحكم فيها اتنين وسدره بتاعتى انا وعمرها ما هتبقى ليك يا يوسف ضحك يوسف ضحكه سخريه يحاول ان يخفى بها كم الڠضب الشديد الذى بداخله يوسف بابتسامه سخريه شكلك مش واخد بالك من الموضوع سدره مراتى انا وعمرها ما هتبقى لحد غيرى عمرو بثقه هطلقها لو مش بمزاجك هيبقى بمزاجها يوسف بثقه متخلقش لسه اللى يمشى يوسف البسيونى على مزاجه سدره بتعتى وهتفضل بتاعتى خرج يوسف من الشركه غاضبا جدا ويشعر بنيران تخرج من عروقه.... ويفكر ماذا يقصد عمرو بهذا الكلام !...أيعقل ان يكون قد وصل لقلب سدره حقا !!....ولهذا لا تريده ام هى خائفه .....! ولكن الذى تعرف الحب تعرف كل شئ متعلق بيه ولا تخاف منه ابدا ....أيمكن ان يكون عمرو استغل طفولتها وتجاوز معاها حدوده واقترب من ما هو حقا له!..... ايمكن ان تكون سدره اتفقت مع عمرو وسوف تتركه وتذهب معه كى تتزوجه بعيد عنه ....كما فعلت أمه مع ابيه... افكار كثيره تدور فى عقل يوسف لم يستطيع الذهاب الى البيت الان ... فاذا رآها سيها دون اى مناقشه فتوجه بسيارته الى منزل صديقه كريم فى مكان اخر فى قصر عائله البسيونى سدره بحب مساء الخير انتصار تهزاء اهلا سدره ممكن اعد معاكوا مها اه اكيد اتفضلى انتصار انا طالعه اوضتى ارتاح شويه يا مها مها ماشى يا مامى سدره انا بصراحه زهقت من اعده الاوضى فحبيت اجى اتعرف عليكوا اكتر عشان حبه انا وانتى نبقى صحاب ممكن شعرت مها بالارتياح نوعا ما مها اه طبعا ممكن انا مها لسه مخلصه ثانويه عامه وناويه اقدم ورقى فى كليه طب ان شاء الله سدره بسعاده انا كمان بجد ايه الصودفه الجميله دى ونفسى اكون دكتوره قلب عشان اعالج قلوب الناس مها بارتياح لها انتى قموره اوى وهتبقى دكتوره جميله اوى سدره بحب انتى اللى جميله اوى انتى هتقدمى ورقك امتى عشان عايزه اروح اقدم معاكى فريد مقاطعا لهم ولا يهمك يا حبيبت قلبى انا هقدملك مع مها فى كليه طب الاسكندريه والعربيه اللى هتوديها هتوديكى معها سدره بفرح بجد يا عمو فريد ليه بقى كلمه عمو دى فريد انا بابا يا حبيبتى واى حاجه تعوذيها تطلبيها منى انا سيبك من يوسف ده خالص انا باباكى وانا اللى هعملك كل اللى نفسك فيه انتى ومها ماشى يا حبايب بابا سدره ومها معا ماشى يا بابا فى مكان اخر ببيت كريم صديق يوسف يجلس يوسف مع كريم ويوسف يشرب السچائر پشراسه ويتمنى لو ان ې هذا اللعېن عمرو كريم تغراب يا ابنى مالك فى ايه بقالك ساعه قاعد تشرب سجاير وبس وتقولى مخڼوق اقولك من ايه ترجع تسكت فى ايه يا ابنى يوسف پغضب مفيش يا كريم انتى هتندمنى انى جيت اعد معاك شويه كريم تغراب من رد يوسف فى ايه يا يوسف انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى حصل ايه يوسف بضيق محصلش حاجه يا كريم انا مروح كريم يا ابنى انت جى فى ايه ومروح فى ايه يوسف معلش يا كريم هكلمك بكره سلام خرج يوسف من عند كريم مثل الثور الهائج متوجها الى منزله وهو لا ينوى على خير ابدا فى مكان اخر فى بيت والده سدره كانت زينات تجلس بصحبه اولادها محمد وجنات تفتقد ابنتها سدره ولكنها تتمنى لها الحياه السعيده لتشعر زينات مره واحده بقلق شديد وانقبض قلبها لتنطق زينات فجاه م ابنتها وهى تشعر بالقلق زينات بفزع سدره سدره فى ضيقه محمد وحدى الله يا ماما ضيقه ايه بس سدره دلوقتى زمانه اعده فى بيت اهل جوزها معذذ مكرمه وحماها شكله راجل طيب
زيناتمش عارفه يا ابنى انا عايزه اطمن