اسرتنى اعين صغيرتى كامله بقلم منه ايمن
ندخل كليه طب مع بعض وسدره عايزه تبقى دكتوره قلب يوسف محدثا سدره پحده وهى الست سدره ملهاش حد ترجعله فى الموضوع ده ولا ايه فريد لا يا يوسف سدره رجعتلى فى الموضوع ده وانا وافقت وقدمتلها مع مها كاد يوسف ان يمانع ولكن فريد منعه فريد يوسف تعالى عايزك فى مكتبى دخل كلا من يوسف وفريد الى المكتب يوسف خير يا فريد بيه يا ترا فى حاجه تانيه تخصنى عايز تتحكم فيها هى كمان فريد انا مش هسالك انت عملت فى البت ايه .....وصلتها لكده ولا هقولك انت غلطان والكلام ده بس البنت مش زى امك البنت دى غلبانه وطيبه ويتيمه عارف يعنى ايه يتيمه يعنى بدور على الحب والحنان والمفرود انت تعوضها وتبقى ليها الاب والاخ والحبيب والزوج وكل حاجه بس للاسف فاقد الشئ لا يعطيه بس اعمل حاجه حلوه فى حياتك وخليها تكمل تعليمها .. .عارف سدره عايزه تطلع دكتوره ليه... عشان تنقذ قلوب الناس عشان ابوها ماټ بمرض فى القلب وملقاش دكتور كويس يعالجه فكر فيها وقولى قرارك...! شعر يوسف انه صغير جدا امام هذه الفتاه وانا على عكس ما كان معتقد وانها حقا برئيه وشعر ان قلبه يخفق بسرعه عندما تخيل ملامحها وتلك العيون الخضراء الساحرتان لياخذ نفسا عميقا ويخرج من المكتب.....ولكن عناده وعدم ثقته فيها هو من جعله في هذا الصراع.... بينما فى الخارج كانت مها تجلس مع سدره مها والله يا سدره ابيه يوسف طيب جدا بس هو عصبى شويه سدره لا ده مستحيل يكون طيب ابدا ده وحش مها لا والله هو بس عنده مشكله من وهو صغير سدره بتعجب مشكله ايه!!!! مها هقولك بس متقوليلهوش انى قولتلك حاجه سدره مش هقول مټخافيش مها اصل ابيه يوسف من وهو عنده ٨ سنين مش مامته خالص... سدره بتعجب مش مامته ازاى مهى طنط انتصار هنا على طول اهى... مها لا مهى ماما مش مامت ابيه يوسف اصل بابا كان متجوز اتنين ماما ومامت يوسف بس حسب اللى اعرفه ان بابا كان بيحب مامت ابيه يوسف اوى وفى يوم من الايام طلبت منه الطلاق وقالتله انها مش بتحبه وبتحب واحد تانى وعايزه تطلق عشان تتجوز التانى ده بابا ها وطلقها وطردها من البيت وسمعنا انها سافرت ومسمعناش عنها حاجه تانى ومن وقتها وابيه يوسف بيكره الستات وفاكر ان كلهم خاينين استمعت لحديثها وتذكرت كلام يوسف حينما تشاحر معها .... اه ...عشان كده .... مفكر انى خاينه وهسيبه فى يوم من الايام..... مها شوفتى بقى ان ابيه يوسف غلبان سدره بۏجع يمكن كل هذا وانتصار تستمع الى حديثهم شعرت انتصار بالڠضب الشديد من ابنتها الذى تدافع عن يوسف وتذكر سيره تلك المراه اللعينه وحب والدها لها وكادت ان تعاقبها ولكن منعها خروج يوسف وفريد من المكتب يوسف پحده مها تعالى هنا مها بقلق نعم يا ابيه يوسف يوسف انتى هتروحى تجيبى حاجات الكليه امتى مها اسبوع كده ولا حاجه الدراسه بفتره كده يوسف طب ابقى خدى سدره معاكى عشان تجيب هى كمان حاجتها بابتسامه بسيطه نظر الى يوسف يتمنى لو ان ما فعله ليله امس لم يفعله بينما سدره شعرت بالتعب سدره بتعب لو سمحتوا انا هطلع ارتاح شويه فريد اطلعى يا حبيبتى وخدى بالك من نفسك شعر يوسف بالاسى مما فعله ولكنه اسرع بالحاق بيها شعر فريد بالحزن عندما تذكر جميلته الذى تركته ورحلت فى قسوه ليشعر بالحزن ويدخل الى مكتبه ليخفى هذا الحزن وراء باب مكتبه بمفرده بينما هذه الحړباه تنظر اليهم فى حقد وكره واقسمت ان تفرق بينهم كما فرقت بين فريد وحبيبت قلبه انتصار تحدث نفسها وحيات امى لبعدها عنك زى ما بعدت امك عن ابوك يا يوسف فريد البسيونى فى غرفه يوسف وسدره كانت سدره جالسه على الفراش تفكر فى ما ستفعله مع يوسف فهى الان لا تعلم اتنفر منه وتكرهه ام تق عليه بعد ما قالته له مها..!! سدره تحدث نفسيها وهى تبكى ا ليه ظلمتنى وانا مش عارفه اكرهك بجد ليه قاطع كلامها دخول يوسف الى الغرفه يوسف باحراج ممكن ادخل سدره بتوتر وهى تمسح دموعها اتفضل يوسف ممكن اتكلم معاكى شويه سدره عايز منى ايه عايز تت عليا تانى يوسف بۏجع انا مكنش قصدى ... افهمى بقى سدره اومال كنت قاصد ايه ..هو تفسير تاني للي عملته يوسف وهو يمسكها من ذراعيها انا طول عمرى بكره الستات وبتعامل معاهم على انهم شى عارفه ليه عشان مشوفتش فى حياتى ست غاليه وتستاهل ان حد يحترمها حتى امى ...وبدأت عيناه تدمع ......ثم اكمل ....امى اللى المفروض اشوفها احسن ست فى الدنيا هى كمان سبتنى وسابت ابويا وراحت لراجل تانى ومفكرتش تسأل عليا فى يوم من الايام مستنيه منى اعمل ايه ولا اعاملك ازاى لكن انتى... انتى اللي خلتينى اغير رائى ببرائتك وجمالك حسستينى انك غير كل الستات انك حاجه تانيه لحد ما جيه الحيوان ابن عمك وفهمنى انكوا بتحبوا بعض وانك هتسبينى وتروحيله خلانى اټجنن واعمل فيكى اللى عملته ده وانتى زودتيها لما قولتيلى انك بتكرهينى..... ثم وضع رأسه بين كفيه يداري بها وجعه وضعفه سدره بۏجع وانت يفرق معاك ايه انى اكرهك ولا لأ! يوسف بزعيق وقد جذبها اليه اكتر عشان..... اسرتني اعين صغيرتي الفصل ال و الاخير من الجزءالاول و غدا بدايه الجزء الثاني قال عشان بحبك ..... لينظر فى المراه يوسف محدثا نفسه ايه يا يوسف ضعفت ولا ايه طب وفيها ايه !لما اضعف قدامها دى مراتى بس ازاى اضعف واحبها دى ست وكل الستات خينين بس دى لسه صغيره وبريئه ومتعرفش خېانه بس فى الاول وفى الاخر دى ست يا يوسف لا سدره حاجه تانيه وعمرها ما تبقى زى اى واحده تانيه ولا حتى زى الست اللى سابت ابنها وجوزها عشان راجل تانى سدره حاجه تانيه وعمرى ما هسمحلها تروح لحد تانى ..... سدرة ملكي وبس فى غرفه انتصار اسرعت انتصار فى التوجه الى غرفتها ثم اغلقت الباب خلفها فى حذر ان لا يكون احد يراها او يسمعها اخرجت انتصار هاتفها المحمول وبحثا عن احد الارقام لتتصل بيه وبعد قليل رد عليها انتصار انت مش بترد على طول ليه الشخص معلش اصلى كنت مشغول شويه انتصار مسغول فى حاجه اهم من الموضوع بتاعنا طبب يا حبيبى لما تبقى تفضى ابقى كلمنى الشخص استنى بس انتى مټعصبه كده ليه انتصار ملكش دعوه المهم نفذ اللى اتفقنا عليه الشخص اخيرا امتى وازاى انتصار هكلمك مره تانيه وابقى اقولك التفاصيل المهم جهز المكان والطريقه الى هتنفذ بيها وانا هقولك امتى وفين بالظبط وياريت تطلع قد ثقتى فيك الشخص متقلقيش ده انا مستنى اليوم ده من زمان انتصار واهو جالك استعد بقى وحافظ على الفرصه الشخص هتشوفى اغلقت انتصار الهاتف ثم نظرت الى نفسها فى المراه انتصار محدثه نفسها ماشى يا سى يوسف انت والست سدره بتاعتك افرحوا بالشهر ده لانه اخر شهر ليكوا مع بعض وبعدها ماساة ابوك هتتقرر تانى بس المره دى معاك انت وحبيبت القلب بتاعتك فى المساء بعد ان انتهى الجميع من العشاء ذهبوا جميعا الى غرف نوميهم وصعد يوسف وسدره الى غرفتهم جلس يوسف على الكنبه وفتح الاب توب الخاص بيه بينما سدره كانت تجلس على الفراش ولا تعلم ماذا تفعل فهذى الليله الاولى لهم بغرفه واحده دون خناق او مشكله بينهم .... يوسف پحده انتى مش هتنامى ولا ايه سدره بتهرب منا مستنياك لما تقوم عشان انام يوسف بتعجب طب وانتى مال نومك واعدتى دى سدره اصل انا هنام على الكنبه دى يوسف بدهشه وده ليه ان شاء الله هو انا بعض سدره بتوتر لا بس ..بس !! يوسف نظر لعيونها بشوق طب خلاص نامى انتى على السرير وانا هنام على الكنبه هنا سدره باندهاش انت اللى هتنام على الكنبه يوسف اه ويلا روحى نامى عشان انا كمان عايز انام اغلقت سدره نور الغرفه وتوجهت الى الفراش لتنام مر الشهر لا جديد به وفى احدى الايام كانوا يجلسون جميعا يتناولون العشاء معا مها بسعاده بابا ممكن بعد اذن اروح بكره عشان اجيب كل مستلزمات الجامعه فريد ماشى يا حبيبة بابا مها ممكن سدره كمان تيجى معايا يا ابيه يوسف نظر يوسف الى سدره ليجده سعيده من طلب مها يوسف بابتسامه ماشى يا مها بس خلى بالك منها مها بسعاده دى فى عنيا يا ابيه متقلقش انتهوا جميعا من تناول العشاء فاسرعت انتصار بالدخول الى غرفتها واغلقت الباب خلفها واخرجت هاتفها واتصلت باحد الارقام ليجيب عليها بسرعه الشخص طولتى عليا كده ليه اسبوع بحاله انتصار كنت مستنيه الوقت المناسب الشخص يعنى خلاص هنفذ انتصار ايوه بكره الشخص امتى وفين انتصار بكره سدره ومها بنتى خارجين يجيبوا حاجات هتطلع وراهم وهما خارجين واكيد مها هتروح تجيب الحاجه بتاعتها من المول وفى وسط زحمه المول تنفذ وتختفى بس من غير ما حد يحس او ياخد باله الشخص كده تمام اوى واوعدك مش هتسمعى عنها اى حاجه بعد كده هاخدها واخفيها خالص لحد مينسوا ان عندهم بنت اسمها سدره انتصار اتمنى تكون قد كلامك الشخص متقلقيش سلام يا انتصار هانم انتصار سلام يا................ سمعت مها حديث والدتها مع هذا الشخص ولكنها لا تعلم ما الذى يخطتوا لهم ولا تعلم اتذهب غدا مع سدره ام تاجل الذهاب ليوم اخر ولكنها خاڤت ان اجلت الذهاب يرفض يوسف الخروج نهائيا لتقول لنفسها مها محدثه نفسيها لا هنخرج بكره واكيد انا فهمت غلط وماما متقصدش حاجه اكيد واحد يخلى باله مننا فى صباح اليوم التانى فى فيلا البسيونى كانت سدره ومها يستعدان لذهاب لشراء اغراضهم للجامعه واثناء تناول الافطار كان يوسف ېختلس النظر الى سدره فهى جميله فى عينيه هذا اليوم كثيرا وشعر انه يريد ان يحبسها حتى لا تخرج ويرى احد جمالها ليقاطع شروده صوت المشاغبه مها مها يلا بقى يا سدره عشان نلحق اليوم من اوله سدره يله بينا يا حبيبتى تسحبت انتصار للاتصال بهذا الشخص لتخبره ان سدره ومها يستعدان
لذهاب الان انتصار يله استعد هما خارجين اهم الشخص