الأحد 24 نوفمبر 2024

لؤلؤ

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


لتتكلم الاخيره قائله 
يا حبيبى هتروح هناك ليه .... خلينا نروح علشان ترتاح 
ليقول لها بصوت يقطر الما وحصره 
مش هرتاح غير معاها .
وبالفعل اوصلهم خالد امام الببت و ساعد صديقه ليجلس على الكرسى المدولب وادخله البيت 

حين دلف اياد الى الداخل قال بصوت  ضعيف اثر غصه بكاء بقلمى ساره مجدى

كان المفروض ادخله معاها ... لكن دلوقتى داخله لوحدى من غيرها . 
ثم نظر لامه واخته وصديقه وقال 
امشوا واقفلوا الباب كويس مش عايز حد معايا 
ليحاول خالد مجادتله لېصرخ به اياد 
عايز افضل لوحدى ... امشوا 
ليمسك خالد بيد السيده هدى وهو يقول 
خلينا نسيبه شويه ... وانا هرجعله تانى 
خرج الجميع بعد ان احضر له خالد الطعام الذى كان اشتراه سابقا لهم وضعه امامه على الطاوله وربت على كتفه وغادر 
بعد دقائق قليله حين تأكد ان الجميع قد رحل 
ظل ينادى بسعاده واضحه على ملامحه قائلا 
لى لى .... لى لى حبيبتى انا جيت اهو 
لتظهر لى لى جالسه على الكرسى الكبير التى كانت اختارته بلون مميز مختلف ليكون لها هى فقط وهى تقول بقلمى ساره مجدى
وحشتنى اوووى وحشتنى يا حبيبى اتاخرت ليه 
ليقول لها بحزن 
انت الى سبتينى ومشيتى .
لتبتسم له وهى تقول 
كان لازم امشى ... ده معادى .... كفايه انى روحت وانا مراتك هستناك فى الجنه .
لينظر لها بحزن وهو يقول 
بس انا قلبى وجعنى اووى يا لى لى اوووى مش قادر خدينى معاكى متسبنيش هنا لوحدى .
لتبتسم له وهى تقول 
مش هينفع وبعدين احنى مع بعض اهو ... عايز ايه تانى .

ظل يتحدث معها كثيرا وهو يشعر ان حياته عادت من جديد جلس معها على طاوله الطعام وتناول طعامه ثم دخل الى غرفه النوم التى من المفترض غرفتهما سويا ليجد كل شيء كما كان يخطط له السرير مغطى باوراق الورد ولكنها الان ذابله .... والارض مغطاه بالاوراق الملونه كما تحبها وعلى طاوله الذينه كل انواع الشوكلاه التى تحبها 
ظل يبكى ويبكى وبدء ينادى عليها من جديد لكن لا مجيب ظل دموعه ټغرق وجه وهو ينادى عليها من جديد 
سيبتينى ليه ... لى لى طيب خدينى معاكى .... ارجوكى انا قلبى وجعنى اوووى يا لى لى .... قلبى وجعنى اوووى لى لى ارجعيلى ..... يا لى لى ... متسبنيش لوحدى ... يارب انا مش قادر يارب .. قلبى بيوجعنى اووووى رجعهالى ... انا ملحقتش افرح بقربها ملحقتش اعيش معاها .. ملحقتش اعملها اى حاجه من الى نفسها فيه ... يارب انا تعبان اووووى قلبى وجعنى اووووى يا لى لى ... يا لى لى ... ردى عليا سبتينى لمين .... لى لى طيب كنت خدينى معاكى ... خدينى معاكى .... يا لى لى اه يا قلبى 
ااااااااااه يا قلبى .... اااااااااااه يا لى لى ااااااااه 

لتستيقظ على صوت صراخه وهو نائم لتنتفض من نومها تنظر اليه وجهه الغارق بالعرق وجسده ينتفض وهو ېصرخ بكلمات كثيره وينادى عليها ودموعه تغطى وجه بقلمى ساره مجدى
لتمد يدها تربت على خده مره وعلى كتفه مره اخرى وهى تقول 
اياد حبيبى اصحى ده كابوس ... اياد 
ولكنه لا يجيب لتكررها اكثر من مره 

ليفتح عينيه على اتساعها وهو ينظر اليها نظره مرعبه مرتعبه
 واعتدل ليمسكها بقوه وهو يقول 
انت كويسه صح ... انت عايشه ... انت معايا فى بيتى انت عايشه صح انت مسبتنيش انت معايا صح

ليضمها بقوه يعتصرها بداخل حضنه وهو يقول 
انت عايشه ... عايشه ... ده كان كابوس .. كان كابوس انت معايا .. انت معايا 
ليبعدها عن حضنه قليلا ينظر الى عينيها وهو يقول 
انت عايشه صح .. فرحنا كان امبارح ... واحنى جينا بيتنا ... انت عايشه صح عايشه 
لتربت على يده الممسكه بكتفها بقوه وهى تقول 
ايوه يا اياد انت شفت كابوس يا حبيبى اهدى 
لتحاول الابتعاد عنه حتى تحضر له كوب من الماء
ولكنه يمسكها بقوه اكبر جعلت اه الم تخرج منها ولكنه لم ينتبه لها وهو يقول 
انت رايحه فين ماتسبنيش ... خليكى جمبى اوعى تبعدى عنى 
لتقول له بمهادنه 
حبيبى انا معاك وجمبك .. انا بس هجيب كبايه المايه دى 
واشارت لكوب من الماء موضوع على الكومود بجانب السرير 
لينظر لها بشك ولكنها ابتسمت له وطبعت قبله رقيقه على خده وابتعدت مسافه قليله جدا وامسكت الكوب واعتطه له ليشرب ما به جرعه واحده لتبتسم له وهى تقول 
اجبلك تانى .
ليهز رأسه بلا .... وهو ينظر حوله فى الغرفه الورد المنثور فى كل مكان مازال نضر وفستان الزفاف مع بدلته ملقان ارضا وهو مازالت قدميه سليمتان لياخذ نفس طويل ويخرجه بهدوء فى محاوله لتهدئة نفسه غادر السرير ليقف امام النافذة فى محاوله لتهدئه قلبه الذى يهدر بقوه داخل صدره حاوطت خصره من الخلف وهى تقول 
بقيت كويس 
ليربت على يدها الموضعه على بطنه قائلا 
اسف على الى حصل 
لتقول بمرح بقلمى ساره مجدى
لو كنت لسه بتحلم ببنات كثير شبهى فانسى انا دلوقتى بقيت لا اصلح 
ليبعد يدها عنه وهو يقول بحب 
انا اسف .... بس بجد دلوقتى مفيش حاجه عندى  اهم من وجودك جمبى ومعايا ... انت عندى اهم من الولاد ومن حياتى نفسها .
لتبتسم له بشقاوه وهى تقول 
انت فاكر الكلام الى قولناه من شويه .
ليبتسم بمكر وهو يقول 
كلام ايه احنى قولنا كلام كتير 
لټضرب الارض بقدمها وهى تبتعد عنه قائله 
طيب انا هنام فى الاوضه التانيه علشان انت بقا كلامك كتير ومفيش فعل وانا عايزه انام 
ليقطع المسافه الفاصله بينهم فى خطوه واحده وهو يمسكها بقوه ليزرعها داخل صدره وهو يقول 
اوعى فى يوم تفكرى تبعدى عنى .... حتى لو زعلانه منى مكانك هنا جوه حضنى ... لومينى وعاتبينى اضربينى لو عايزه لكن اوعى تبعدى عنى فى يوم فاهمه . بقلمى ساره مجدى
لتبتسم بسعاده وهى تهز راسها بنعم 
ليغمض عينيه وهو يحمد الله انه كان مجرد كابوس ..... هو لن يتحمل يوما ان يكون حقيقه ليدعوا الله بداخله 
يارب انا مش حمل فراقها ... يارب متختبرش ايمانى بيها احميهالى وخليهالى ...... يارب 
تمت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات