لؤلؤ
يارب ليه هى ليه ما خذنيش انا ... هعيش ازاى من بعدها
يارب انا مش قد العڈاب ده ... والله ما قده ولا هقدر استحمله .... يارب رجعهالى مليش غيرها ... يارب خد من عمرى ورجعهالى .... يااااااااارب
لتعلو صوت صرخاته المكان وسط دموع وشهقات وشفقه كل من شهد ذلك الحاډث
ليعود صراخه مره الثانيه يناديها باسمها ثم سقط مغشى عليه .
قاموا اهل لؤلؤه بكل اجرائات الډفن وهم الان يقفون بجوار اسره اياد حتى يطمئنوا عليه
خرج الطبيب من غرفه العمليات بعد مرور اكثر من ست ساعات ليقف الجميع امامه فى ترقب ليقول بارهاق واضح
كان والد لؤلؤه يستمع لكلمات الطبيب وهو يتمنى بداخله ان تكون لى لى هى المصابه بكل ذلك لكنها بالنهايه مجوده بقلمى ساره مجدى
معهم ولكنها الان لم تعد موجوده هو لا يحمل اياد اى ذنب ذلك قضاء الله ولا راد لقضائه ولكن هو اب بالنهايه فقد وحيدته فى يوم عرسها
كانت امه لا تفارق المستشفى تدعوا له ليل نهار وكانت اخته الصغيره منزويه على نفسها فاياد بالنسبه لها ليس اخ فقط هو الاب الذى عرفته من يوم وعت على هذه الحياه
مرت ايام وايام والوضع كما هو لا يتغير
حتى ذات يوم دخلت اخته الصغيره اليه الغرفه تطمئن عليه ككل يوم لتجلس بجانبه وهى تمسك بيده قائله
ظلت تبكى لبعض الوقت حتى حضرت الممرضه وطلبت منها المغادره .
بعد ذلك بيومين اتسيقظت المستشفى باكملها على صوت صراخه باسم لى لى
كان ېصرخ بقوه وحرقه دموعه ټغرق. وجه وهو يقول
ليه ما رحتش معاها ليه ... ليه افضل هنا لوحدى فى العڈاب ده ليه
لتمر ثلاث ايام مشابه لذلك اليوم حتى اصبح اهدئ قليلا ليتحدث معه الطبيب
ولكنه لم يفرق معه كل حديث الطبيب لم يفرق معه بتر ساقه ولكنه طلب من الطبيب. مغادره المستشفى ليوافق الطبيب فهو فى حاله جسديه تسمح له بالخروج ولكنه اكد على امه واصدقائه ضروره عرضه على طبيب نفسى
حين ركب السياره بجوار صديقه قال
ودينى بيتى .
لينظر له خالد قائلا
اكيد رايحين البيت يا اياد امال هوديك فين
لينظر له اياد نظره جعلت القلق يدب فى قلب خالد وهو يقول
ودينى بيتى انا و لى لى .
تبادل خالد النظرات مع والده اياد