السبت 30 نوفمبر 2024

روايه خادمه القصر

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

الرواق ثم لاحظ ان باب القبو مفتوح نهض ادم ومشى ناحيت باب القبو هو متذكر انه قفله المخرج التانى كمان مفتوح
داخل الرواق كان فيه أثر طين خطوات قدم ملطخه الرخام
استعجب ادم وسأل الخدامه هو فيه حد دخل القبو!
الخدامه قالت معرفش يا بيه اصل الكهربا قطعت امبارح مده طويله حتى الانسه ماجى كانت خاېفه ونزلت عندى بعدين طلعت
روحى خبطى على غرفة ديلا قوليلها ادم بيه عايزك
مشت الخادمه بطاعه وطرقت باب غرفة ديلا ومتلقتش اى رد
الخادمه مفيش حد بيرد يا بيه
وقف ادم وطرق الباب پعنف ثم فتحه بالقوه
الغرفه كانت فاضيه وفيه بقع طين على ارضيه الغرفه
لطخ حذاء ملتصق طينه بالأرض
يتبع
رواية خادمة القصر الحلقة الخامسة والعشرون
بققزتين كان ادم داخل الغرفه نظر للسرير بهلع ولاحظ وجود شعرات من دماغ ديلا على الوساده ركض ادم نحو القبو تبع أثر الخطوات الملتصقه بالأرضيه التى قادته خارج القبو ثم توغلت داخل الحديقه متجهه ناحيت الشمال قبل أن يصل السور البحرى وجد ادم خربشة ظفر فى جذع شجره ثم اختفى كل شيء.
صړخ ادم على الحراس المراقبين للبوابه وقام بتقريرهم عن أحداث الليله الماضيه
الكلام كان متطابق الكهرباء انقطعت وقبل رجوعها سمعا صوت صرخه خارج القصر فى الناحيه البحريه وحين وصولهم مشفوش اى حاجه.
ادم الكهربا انقطعت اخر احس بضبابه تمر من أمام عنيه مر على منزل والد ديلا محمود النزواى وطلب منه أن يساعده فى البحث عن ديلا الرجل لم يكن مهتم باختطاف بنته او حتى قټلها كل همه كان النقود التى سيفقدها مطلع كل اول شهر سنبحث فى الحقول اخبره ادم
سرعان ما انتشر الخبر داخل القريه تجمع الرجال فى جماعات الكل يرغب فى مساعدة الباشا أمرهم ادم سنتفقد كل حقول القريه غيط غيط حقل حقل انطلق المجموعه داخل الحقول المبعثره من منتصف النهار حتى هبوط الليل لم يعثرو على اى شيء وكانت تبقت مجموعة حقول أخرى أصر ادم على إتمام البحث داخل الحقول حاملا المشاعل عندما انتهى كان الليل قد انتصف عبرت خيبه عاتيه رأسه
ليس هناك چثه ربما امر طيب لكن الموضوع يزداد تعقيد
انصرف كل واحد من أهل القريه
نحو بيته وشعر ادم بظلمه تسكن عقله صور متفرقه لديلا وهى مقطوعة الرأس مرميه فى اى مكان احتسى فنجان قهوه وهو يحاول التفكير ثم سأل الحراس كان بيه بناء فى اخر القريه دا بتاع مين
مخزن انابيب مهجور يا ادم بيه بتاع محمود ناجح
طيب يلا بينا احنا لازم نتفقد المخزن ده!
الجو ليل يا بيه وممكن يكون خطړ نروح المكان المقطوع ده
اخرج ادم مسدسه وامرهم مفيش موقت للخوف لازم نتحرك دلوقتى
كان المخزن قابع فى منطقه نائيه تحيط به أشجار وحشائش تحيط به الكلاب المتشرده
وشعر ادم والحارسين ان هناك من يراقبهم من بين أفرع الذره
لكن دون حركه تذكر هذا الشعور الذى ينتاب الإنسان عند وجوده فى مكان مهجور واحس ادم بحركه قرب باب المدخل عندما اقترب منه لكن عندما صوب مصباحه وجد كلب يركض تنهد ادم منذ لحظه تخيل انه سمع صرخه مكتومه
دلف ادم من باب المخزن المخلع المفتوح اخرج استعمل ادم مصباحه وتحرك داخل المخزن تفقده ببطيء كان المخزن يتكون من غرفتين وكان خالى من اى شيء سوى طاوله مكسره ومقعد منسى لا أثر لأى حياه
مرر عنيه على الحقول المظلمه وهو متكى على جدار المخزن مفيش فايده فكر ادم
يلا بينا يا رجاله سار ادم مبتعد عن المخزن ثم توقف فجأه وسأل الحارسين حد فيكم سمع حاجه
الحراس لا يا بيه مسمعناش حاجه حضرتك بتسأل ليه
ادم اصل تهيألى انى سمعت صوت أو صرخه
الحارسين احنا فى مكان مقطوع يا بيه فيه كلاب وعفاريت ممكن يكون صوت اى حاجه
بعد ابتعاد ادم دلفت خطوات وجله وقفت دقيقه فى صمت خلف المخزن يابت الۏسخه كنتى هتفضحينا قال وهو ينحنى تجاه الأرض تحت الارض المعزوقه التى ازاحها بيده ظهر باب خشبى صغير يغلق حفره تحت الارض فتحه ونظر خلال الظلمه داخل الحفره كان هناك جسد ضئيل متكور على نفسه ملتصق بالطين يتنفس بصعوبه هبط الرجل داخل الحفره بمساعدة يديه.
ارتعش الجسد الضئيل تراقص من الخۏف حتى بوجود شريط لاصق على فمه كان صراخه مسموع انا حذرتك تفتحى بقك لكنك مسمعتيش الكلام والى ميسمعش الكلام لاذم يتأدب صح ولا ايه
سحب سوط كان مرمى على الأرض الرطبه لازم تتعلمي تسمعى الكلام وتنفذيه ارتفع الصوت ونزل على الجسد إلى كان بيحاول يحمى دماغه بأديه جلد قاسى لكل حته فى الجسم
اصرخى دلوقتى تقدرى تصرخى براحتك انا بأمرك تصرخى
صړخت ديلا لكن صرخاتها كانت مكتومه كإنها قادمه من عالم آخر ناى عتيق فى معبد صينى نسيه الزمن تعبت اليد من الضړب تنهد الرجل وبدرت منه آنه ليه بتجبرينى اعمل كده وانتى عارفه انى بحب كده ليه تغرينى اضربك
ممكن انام هنا معاكى الليله انا عارف انك بتخافى من الضلمه
لا رد الجسد المدمى من الضړب رفض ان يرد
انت عارفه لو حد من الفلاحين قام برى الأرض هنا الحفره هتتملى ميه وانتى هتغرقى هتموتى ببطىء ومحدش هيحس بيكى
ارتعش جسد ديلا من الړعب وحاولت تحرك جسمها المتعب
ثم شعرت پألم رهيب يقطع جسدها فخبت واستسلمت وتوقفت عن الحركه.
القصه بقلم اسماعيل موسى
عندما وصل ادم القصر كان الفجر خلاص هيأذن صعد غرفته وحاول ينام لكن النوم مقربش منه
جلس على طرف السرير وقعد ثم شعر پخنقه فخرج ناحيت الشرفه وقعد يبص على الحديقه
الصبح كان شأقشق بين الأشجار لمح ادم الهره ميمى كان بتركض خلف فراشه
ثم كأنها انتبهت بصت القطه ناحيت ادم هزت ديلها وقفزت مختفيه بين الأشجار
وفجأه شعر ادم بحنين ليس حنين عادى بل حنين يدفعك للبكاء عندما تتذكر شخص لن تقابله ابدا لانه ببساطه اختفى للأبد ماټ
مسح ادم دمعه مرت خلال عنيه رمى جسده على السرير وضغط وجهه فى الوساده ودون ان يعدل جسمه نام
يتبع
رواية خادمة القصر الحلقة السادسة والعشرون
فتح ادم عنيه على طرقات على باب غرفته
ادم مين
انا ماجى ممكن ادخل
ادم انا هنزل حالآ
ماجى طيب هستناك تحت
نزل ادم السلم وجه باهت الملامح
وقفت ماجى لحد ادم ما قعد
ماجى عملت ايه امبارح عرفت حاجه عن ديلا
ادم للأسف لا فتشنا الحقول والخربات وملقيناش حاجه
النهرده هفتش البيوت كلها
ماجى انا اسفه انى بقول كده لكن من كام يوم كنت نازله على السلم وسمعتك ڠصب عنى بتتكلم مع ديلا عن شخص واضح انه شرير اسمه الجنانى على ما اعتقد
ادم! تقصدى محمود الجنانى
ماجى اه هو ده ليه ميكنش المچرم ده هو الى خطڤ ديلا
ادم للأسف كل الشواهد بتأكد ان محمود الجنانى ملهش يد فى خطڤ ديلا
ماجى لكن محمود هو الوحيد إلى يعرف خبايا القصر مفيش حد غيره ممكن يتجراء ويدخل القصر
ادم معاكى حق انا اخضعته للمراقبه ومش هسيبه
ماجى انا عارفه انه وقت مش مناسب لكن لو كان وجودى ملوش لازمه انا ممكن امشى
ادم بص على ماجى متقوليش كده ديلا هترجع ان شاء الله وهتكمل الدروس
ماجى يعنى انت مش عايزنى امشى
ادم لا
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات