روايه اهابه
إليه
في حين كان ثنائي آخر يقفان وقد أشتاقا لبعضهما البعض كثيرا ولما لا وهي عشقه منذو الصغير
وحشتني أوي أوي يا جوليا
ردت جوليا بنبرة خجولة
وأنت كمان يا آدومي
وهو يقول
هي فيها آدومي ثم أستطرد بحب
إلا قولي لي يا جوليا هو أنا أسيبك وأسافر شوية أجي ألقيك مزة كدا أنت بتأكلي حلاوة بالقشطة كتير
إبتسمت بحب وخجل وهي تقول
رد بهيام
يااااا بختها ثم أستطرد بخبث محبب
أنا كمان بحبها و نفسي أكلها بقي
ردت ببلاهة
هي إيه دي يا آدم!!!
قال بنفس النبرة
الحلاوة بالقشطة يا قشطة ما تجيبي جوليا
قالت بتحذير
آدم عيب كدا علي فكرة
قال هو بزمجرة
عيب إيه وبتاع إيه ده أنا جبت أخير أقسم بالله لازم أشوف حل مع سيادة اللواء ده
معاك ربنا
أما لورا فكانت تتعمد تجاهل قصي من ما زاد من أستغربه كثيرا ولكنه كان معجب بأنوثتها الطاغية فهي كانت ترتدي فستان طويل كشمير اللون قصته علي هيئة ذيل السمكة و شعرها مجعد وينزل علي كتفها بطريقة متناسقة وتضع لمساتها لتصبح جميلة وساحرة
وقال بمشاكسة
ده أحنا كبرنا أهو وبقينا نلبس فساتين ولا نجوم السيما
ويجوا إيه بتوع السيما فيا يا قصي
أستطرد بأعجاب
يا واد يا جامد أنت لا ده أنا كنت بفكر أدور علي عروسة بس خلاص لقتها
ردت مدعية عدم الفهم
ودي تطلع مين دي أن شاء الله!
أنت يا جميل ثم غمزها
رفعت أنفها بتابهي وقد أتتها الفرصة لكي ترد ولو جزء بسيط من عمايله معانا لتقول بلا مبالاة مصتنعة
عن أذنك هشوف زميلي أحمد أنهت جملتها وذهبت بتبختر قاصدة إثارت غضبه
لا يعلم لما شعر بالغيرة من ذلك الشاب ليفكر قليلا بين نفسه أيعقل أن يكون يحبها أم هو مجرد أنبهار بهيئتها التي أعجبته
وقف الأربع أصدقاء الذين أخذوا يتذكرون شبابهم وهم يرون أبناءهم قد كبروا وسوف تصير لهم حياتهم الخاصة
هما العيال كبرونا ولا إيه!
رد مصعب بمزاح
أتكلم عن نفسك يا أخويا أنا
لسة شباب
ليقول معتز بخفة دمه المعهودة
أنا كمان لسه في عز شبابي يا أخويا لولا ولاد الكلب دول اللي كبرونا معاهم
ليرد عليه رائد بمشاكسة
لا لا يا معتز شكل العضمة كبرت
عايزين نسأل رهف في الموضوع ده
ضحكوا مثلث برمودا الذي زاد تصلبا مع الوقت ليصبح صعب المنال
ما تجي ترقصي يا سجي ولا مبتعرفيش ترقصي قالها مهاب بمشاكسة وهو يقف بجانب أحدي الأشجار
ردت بخجل
أحم لا بعرف هو في بنت مش بتعرف ترقص
أستطرد بمكر
طمنتني جدا ثم غمزها وهو يقول بمزاح
أصل بمۏت في الرقص الشرقي وياريت تجيبي بدلة رقص في الجهاز وتكون حمرا وبترتر
فتحت ثغرها مصعوقة بما يتحدث به معها وأحست بتدفق الډم بوجهه لتقول بخجل
أنا أتأخرت ولازم أمشي كادت أن تتحرك ولكن وهو يقول بإبتسامة
أتكسفتي يا بيضة أنا كنت بهزر معاك وبعدين خليني أعرفك علي أمي أنتي هتحبيها أوي ثم أشار ل ماسة عندما لمحها لتأتي إليه بإبتسامة بشوشة وتلقي التحية علي سجي وهي تقول
مين يا واد يا مهاب القمر اللي واقف معاك ده ثم تقدمت بود
ليقول مهاب
دي سجي يا ماما بتدرب معايا في المستشفي
قالت ماسة بمكر
بس كدا ولا في حاجة تانية ومخابين عليا
أخفضت سجي بصرها بخجل في حين قال مهاب وهو يحك رأسه بأصابع يده
علي طول قفشنا كدا ماسة قلبي
ضحكت ماسة وقالت وهي تذهب
بس ذوقك حلو مبسوطة أني شوفتك يا سجي قالت جملتها وذهبت لتشرف علي باقي الحفل
في حين قالت سجي غير مصدقة
دي مامتك دي أماء لها لتسترسل هي
دي قمر كدا وتتحب من أول نظرة
قال بمشاكسة
أيوا ما أنا عارف ده أنا حتي طلع لها وأتحب من أول نظرة بردو
ماذا لو عرفت ماسة أن سجي هي سجي علي السباعي هل سوف تتقبل أم أن الامور ستسوء
أنتهي حفل الزفاف وأخذ كل عريس عروسته وذهبوا إلي أحدي الفنادق الشهيرة ليدخل كل عريس الي جناحه المعد خصيصا لتلك الليلة
في جناح ليث وديمة دخل لتقول هي بقلق واضح
أنت وعدتني يا أبيه أنك هتديني فرصة أني أخد علي الوضع ده
رد بمكر
وانا عند وعدي بسسس
قالت بتوجس بس أيه!!!
ليسترسل بنفس المكر
في حاجة لو قولتيها تاني هعمل كدا
بعد أن أبتعد عنها قال بمكر
كل لما تقولي يا آبيه هعرف أنك بتطلبيها مني
أختبئي بين ضلوعي فأنا وطنك وملجئك وأنت كل نساء العالم
البارت ١
تلك النسمات التي تداعب شغاف قلوبنا تتسلل بخفة الي داخله دون أن نشعر تمد جزورها لتتوغل خلال جميع أوصاله وتترسخ داخله ثم تتحول الي عاصفة تهز كل كياننا فلا نستطيع التخلص منه بسهولة
عندما أبتعد عنها وتحدث كانت لا تستمع اليه فكانت بين الخيال والحقيقة
ما هذا الشعور الغريب لماذا ترفرف أيها القلب ماذا حدث لأوصالي ما بها تهتز كالزلزل الذي يصيب المنازل فېحطم جدرانها ويعصف بها كادت أن تسقط من تأثير المهلك لخلاياها والذي أقتحم حصونها دون إرادة وهو يخبط برفق علي إحدي وجنتيها وهو يقول بلهفة
ديمة ديمة أنت كويسة!
ردت بهمهمة وهذيان
أ ا ن انت عملت إيه!!!
رد وهو يكتم ضحكته بصعوبة
عملت إيه يا حبيبتي!!! هو أنا لحقت أعمل حاجة
لتقول وهي تمسك رأسها التي تدورطب أنا ليه حاسة أني الدنيا بتلف بيا يا أبيه ثم وضعت يدها سريعا علي ثغرها عندما تذكرت ذلك العقاپ لم يعد أن يستطيع كبت ضحكته ف ترك لها العنان ليصبح ملك الوسامة حتي أنها تمعنت في ملامحه لتري قسمات وجهه بنظرة أخري غير تلك التي كانت تراها من قبل
قال بمكر
كدا في عقاپ بس مش هأخده دلوقتي رأفت بحالك وكأنه يحمل عصفور وهو يقول
تعالي نامي أنت تعبتي كتير
بربشت وهي ومازالت تتمعن أكثر بوجهه ثم أستطرت
هتأكلي الأول قبل ما تنامي
هزت رأسها بالنفي وهي تقول
لا مش قادرة أنا تعبانة و عايزة أنام
قال بأصرار
مفيش حاجة أسمها كدا علي الأقل أشربي لبن
هزت رأسها بقوة وهي تقول بتقزز
لا لا لا لبن إيه إستحالة
قال بمكر
امممممم ثم تحرك الي تلك الثلاجة وفتحها والتقطت علبة اللبن وصبها في كوب كبير
كانت هي تراه وعلمت أنه سوف يجبرها علي شربه
نعم صغيرتي سوف ترتشفي
وإبتسامة الاصرار هي حليفة ثغره ليقول باستنكار
والله أحنا فينا من شغل العيال ده
لا ما أنا مش هشرب البتاع ده أستحالة
لا هتشربي يا ديمة
أنت