روايه اهابه
ديمة بحب وهو يقول
بيت جدك مفتوح ليك في أي وقت وياريت تزروني وتسألي علي عليا قبل ما
ردت ديمة بصدق
ماشي يا جدي أكيد هزور حضرتك أن شاء الله
فرح سعيد عندما نادته بجدي ولامع الدمع في مقليته وقال
ماشي يا بنتي روحي مش هعطلك أكتر من كدا ذهبت ديمة مع لورا في حين تقدم سعيد من ليث وهو يقول بغيظ
ممكن تسيب حفيده بقي أخرج ليث هاتفه وأمر الضابط أن يترك أمجد ثم أستطرد بعد أن أغلق الهاتف
هز سعيد رأسه وهو يقول
ماشي انا همشي بس علي الله تزعل ديمة في يوم من الايام وإلا هتلاقني في وشك ومش هخاف من أي ټهديد
عندما أستشعر ليث الحب في نبرته التزم الصمت وأكتفي بهز رأسه لينسحب سعيد منصور من بهو القصر بل من القصر بأكمله
في ركن أخر كانت تجلس علي المقعد وياسين بجانبها ويمثلان السعادة عاكس ما يدور بداخلها من آلم مضني وحزن تكبت دموعها وغصتها بداخلها لا تعلم كيف تكمل حياتها معاه وهي التي لا تريد رؤيته كيف سيقفل عليهم باب واحد لتقول بخلدها يارب قوني وصبرني علي الأبتلاء ده
ليث وباركوا له فاليوم سعادتهم منقطعة النظير
برفوا عليك يا ليث عملت اللي كلنا معرفناش نعمله ورجعت لينا ديمة قالها مصعب وهو يثني علي ذكاء و دهاء أبنه
رد ليث بفرحة عارمة ظاهرة علي محياه فاليوم هو أمتلك كل ملاذ الحياة نعم ديمة بالنسبة له هي الحياة
تربيتك يا بص ربت مصعب علي كتفه ماسة أيضا بحب أمومي فقد أكتمل حلمها برجوع ديمة والأجمل هو جواز ليث منها
لما تخلصي رن لي علشان أخدك قالها سليم بوجهه المبهم وبنبرته الباردة
أماءت له وهي تنظر الي قصر الألفي بانبهار أيعقل أن حبيبها بذلك الثراء دخلت بخطوات مرتبكة وهي تنظر إلي كل شيء حولها لمحها مهاب الذي كان ينتظر وصولها بفارغ الصبر تقدم منها بلهفة وهو يقول بحب
أنت حلوة أوي النهاردة يا سجي
إبتسمت بخجل وهي تكمن حبها لتقول
ميرسي يا دكتور ده من ذوقك بس
لا بقولك إيه مفيش دكتور أنا عايز أحصل أخواتي ونتجوز
طب إيه حنفضل نتكلم كدا ومش هندخل الحفلة قالتها سجي بعد أن وصلت الي ذروة خجلها
لا أزاي أتفضلي مولاتي الأميرة قالها مهاب بطريقة مسرحية لتمشي هي أمامه وهي تحجب ضحكتها وخفقان قلبها تكاد تجزم أن دقاته مسموعة
أما في الخارج كانت تتكلم في الهاتف وهي تقول
أغلقت مع صديقتها وخطت خطوتين ولكن أختل توازنها بذلك الكعب العالي الذي ترتدي في قدميها وكادت أن تسقط أرضا أعتدلت سريعة وقالت
متشكرة أوي يا أستاذ اااا
رد بنبرته الباردة
سليم أسمي سليم
أبتسمت له وقالت
تشرفنا يا أستاذ سليم أنا رسيل فياض حضرتك جاي معزوم في الفرح!
لا أنا كنت بوصل أختي
هزت رأسها وهي تشكره مرة آخري ثم ذهب كلا منهما الي وجهته
ماذا سوف يجمعهما من جديد
وقفت أعلي الدرج بفستانها الأبيض الرقيق المرصع باللؤلؤ و الألماظ الفضي
وشعرها مفرود علي ظهر ويطوق رأسها أكليل من الورد الأبيض وبعض اللمسات الجمالية نعم فتلك كانت مهمة لورا الذي كلفها بيها ليث فقد أمرها أن تذهب لصديقتها التي تملك محل كبير لبيع الفساتين وتحضر أجمل فستان وقد أرتدته لورا وذلك لانهما في نفس البنية الجسدية وعندما وجدته
وقف أسفل الدرج مبهورا بجمالها وهو يرها تقف أعلي الدرج وكأنها لوحة فنية غاية في الجمال في حين صعد مصعب اليه لليث الذي التقطتها بعيونا مفعمة بالعشق والهيام تلاشت ثورة قلبه وأبعدت يدها سريعا وهي ترتجف ويتغلغل في ثنايا الخۏف
أفتتحوا الحفل برقصة العرسان ليلتقط كل عريس يد عروسته كانت سلمي تريد أن ترفض ولكن وجدتت أعين الجميع مصوبة
عليهم ليث ديمة
بعترف قدام عينيك من
النهارده
انا عمري ليك سيبني احبك يا حبيبي وانسى روحي بين ايديك هو ده اللي
حلمت بيه
ضحكته نظرة عينيه يا حبيبي وانت جنبي تفتكر انا هعمل ايه
يا حبيب قلبي الوحيد هات ايديك نبعد بعيد كل ماعيونك تاخدني يتولد احساس جديد
هو ده اللي حلمت بيه ضحكته نظرة عينيه يا حبيبي وانت جنبي تفتكر انا هعمل ايه هو ده اللي حلمت بيه ضحكته نظرة عينيه
مع كل كلمة كان ينظر لها وكأن كلمات الاغنية تصف حاله أما هي كانت تهرب بعينيها بخجل
أما ذلك الثنائي الذي يرقص بدون روح فهى كانت لا تستمع للاغنية من الأساس فكانت تلك الواقعة
أمام عينيها من جديد أما هو فكان يتمعن في ملامحها القريبة منه لتقول هي بشرر متطاير من عينيها
أبعد شوية أنت لازق فيا كدا ليه!
رد بمكر
وانا مالي هي الرقصة اللي عايزة كدا
تأففت وهي تبعد أنظراها عنه وهي تتمتم بالسباب الذي وصل الي مسامعه
أنسان وقح وبجح كمان فاكر نفسه عريس بجد
وهو يقول بنبرة وعيد
علي فكرة لو قليتي أدبك تاني قدام الناس دي كلها
شهقت سلمي بخجل وهي تسبه قائلة
أنت أصلا مش رجل أنا بكرهك
جز علي أسنانه پغضب ثم لم يستجيب لها عندما علم أنها تستفزه ليقول بمكر و نبرة باردة
علي فكرة ممكن أورك رجولتي لو حابة
أتسعت عينيها وأحمرت وجنتيها بخجل من وقاحته وقررت ان تصمت حتي لا تستفزه أكثر
إبتسم بمكر عندما علم الطريقة المناسبة للتعامل معها
علي جانب أخر تقدم منها وهو يقول
هو القمر أتنازل ونزل معنا هنا ولا إيه
رمقته بطرف عينيها وهي تقول بخجل
علي فكرة يا أستاذ فهد عيب كدا أنا مسمحلكش تتخطي حدودك معايا قالت جملتها وذهبت وهي تكتم ضحكتها وتقول بتوعد
أن ما وريتك يا فهد مباقش أنا شذا
في حين قال هو بتعجب
إيه البت دي يخربت شخصيتك يا شيخة قوية قوية يعني مااااشي يا شذا مسيرك يا ملوخية تجي تحت المخرطة وساعتها مش هرحمك ثم توجه الي أريج وهو يقول بمزاح
بقولك إيه يا أريج متجوزيني أنا كمان دلوقتي
عاقدت أريج حاجبيها وقالت بفرحة
ياااريت يا حبيبي ده أنا نفسي يفرح بيك بس شاور أنت
قال بمكر وهو يشار علي شذا
أهي يا ماما عايز أتجوز البت بنت خالتي المغرورة دي ثم أستطرد في خلده
علشان وديني لا أكسر غرورها ده
تهلهل وجه أريج بالفرح فهي لا طالما تمنت أن تكون شذا هي زوجة لاحدا من أبناها فهد أو معاذ لتقول بفرحة
بتتكلم بجد يا فهد عايز تخطب شذا أماء لها بإبتسامة لتقوم هي وهي تقول
يا زين ما أخترت يا حبيبي دي شذا ست البنات خلاص هكلم بابا ونطلب إيدها علي طول
هز رأسه وهو يتتطلع عليها وهي تتجاهل النظر