وقعت في مجنونه بقلم آية طارق
وعم حسين فى الموضوع بس مقولتلهمش يعرفوها لأنها كانت فى وقت توهه وممكن تفكيرها يوديها لبعيد انى بعمل ده شفقة عليها هى مچنونة وتفكر كده
عدى كام شهر وابنك معدش مستحمل خلاص قلت ما بدهاش بقه نتقدم ولو موافقتش أخطفها وأتجوزها برده
وكمان كلنا هتبقى متجمعين فتبقى الفرحة لينا كلنا
حركت هناء ايدها على راسه وشعره وانا عمرى ما هلاقى ليها راجل زيك ومش عشان تربيتى لا عشان انت واخد صفات راضى الله يرحمه راجل من ضهر راجل بجد ربنا يقدملك اللى فيه الخير يا ابنى ويسعد قلبك ويرزقك الخير دنيا وآخرة
نهاد طول عمرى بقول انك رمز للأمومة الجيدة
هناء طيب قومى اعمليلى كوباية شاى
نهاد و رمز للاستغلال والاضطهاد
لقها زين بالمخدة استغلال تغلال بقى قومى اعملى الشاى و زودى كوباية ليا
هناء ربنا عالمفترى
زين اقعدى برطمى
دخلت المطبخ وهى بتدبدب فى الارض
نرجع تانى
فى صباح يوم جديد فى المستشفى نلاقى صاحبتنا بتمر على الممرضين عادى و هى ماشية لمحت واحد بيزعق على ممرضة فراحت ناحيتهم وقربت منه وسمعته بيقولها
ده انتى حتة ممرضة لا راحت ولا جت
هاجر بعصبية وڠضب احترم نفسك يا حضرت ايه لا راحت ولا جت دى
اللى بتتكلم عليها دى أحسن منى ومنك وأهم واحدة فى المستشفى اللى حضرتك واقف فيها و هى برده اللى من غيرها مش هتلاقى حد يراعى المړيض اللى تبعك وقاعد سهران معاه
فجأة ا بوكس و وقع قدامها اتخضت هاجر والممرضة ورجعوا لورا أظن عرفتوا مين اللى ضړبته
زين أنا هقولك هيا مين يا روح أمك !
وقف الراجل و هو بيحط ايده على وشه ولقى ډم وضحك تهزاء هههه هتلاقيك الواد بتاعها
اتجمع كل اللى واقفين فى الدور يشوفوا اللى بيحصل
هاجر للمرضة بهمس ليه ليه يعمل فى نفسه كده يلا الله يرحمه بقه
ضحكت الممرضة عليها بصوت واطى
كان زين ماسكه من هدومه و موقفه وطلع تليفونه أيوة يا عماد بقولك ايه
عماد ها
لف يبص للراجل وهو بيكمل كلام عايزك تبعتلى أنضف بوكس عندك
زين لا الدنيا تمام مفيش حاجة ده مجرد واحد محتاج قرصة ودن هبعتهولك ودلعهولى احلى دلع
عماد بضحك فهمتك يا ابن اللذينة من عنيا احلى بوكس يكون عندك على ما أنا اشرب الشاى
زين تمام
الراجل اللى ميعرفك يجهلك يا باشا حقك عليا لو عاوزنى أعتذر للدكتورة والممرضة أنا موافق بس متحبسنيش ابوس ايدك يا بيه
الراجل بلهفة اه اه والله ما كنت أقصد هوا فى حد يقدر يغلط فى اى ممرضة دول يتشالوا على راسنا
ميل زين ناحية هاجر واتكلم بهمس مش هسيبه الا لما تقوليلى عشان خاطرى
بصتله هاجر پصدمة وبعدها
كشرت
ابتسم زين وهو بيتعدل لا تتأدب المرة دى و ربنا يهديك بعد كده
الراجل لهاجر الله يسترك يا دكتورة خليه يسبنى ربنا يجعله من نصيب بعض وتتجوزا
ساب زين الراجل عشان الكلمتين دول انا هسيبك
دبدبت هاجر برجلها عالأرض وسابتهم ومشت
الراجل واق بيبص لزين بقلق يعنى امشى يا باشا
هز زين دماغه والرجل طلع يجرى من قدامه
لف زين للمرضة اللى واقفة تضحك وردت عليه ما يسألها موجودة فى مكتبها دلوقتى
زين روحى الله يكرمك يا شيخة
سابها وراح ناحية المكتب و فتح الباب و دخل علطول
هاجر بنرفزة هيا وكالة من غير بواب
متكلمش وقعد عالكرسى قصادها
هاجر على ما أظن انى بكلم حضرتك
زين دى مش طريقة تعامل دكتورة مع المرضى بتوعها
هاجر هو ده التعامل الموجود عاجبك ولا مش عاجبك
زين عاجبنى أهم حاجة ننول الرضا
احمرت هاجر واتوترت على فكرة ده مكان شغل وم مينفعش كده
زين ما أنا مش قايم غير لما اعرف ردك
لفت وبصت فى الشباك وفضلت تلعب فى ايديها رد ل ايه !
زين ردك على موضوع امبارح
هاجر انا انا معنديش رد دلوقتى
زين ويجيلم قلب تسيبي قلبى ملهوف الفترة دى كلها
هاجر اوترت اكتر ومبقتش عارفة ترد و صوتها مش بيطلع
وقعدت تشاور بايديها أنه يطلع بره
ضحك زين عليها جامد ومبقاش عارف يبطل فقام وقف وميل عالمكتب ناحيتها هرحمك دلوقتى وهمشى بس ليكى عارفه انى عندى استعداد استناكى العمر كله
قال كلامه وخرج و هى أول ما قفل الباب وراه قعدت عالكرسى بسرعة وقعدت تهوى بأى حاجة قدامها
بعد ما خرج قابل الممرضة اللى كانت واقفة فى الاول وقالها ابقى حننى قلبها عليا
الممرضة بضحك حاضر يا باشا
زين الله يكرمك يا بنتى
كملت هاجر اليوم و التوتر غالب عليها لحد ما خلصت ولقت أحمد بيرن عليها
ردا عليه ايه يا حوكش
أحمد بابتسامة قلبه
خلصتى شغل ولا لسه
هاجر أيوة بلم حاجتى اهو ونازلة
أحمد طيب يا حبيبتى انا تحت مستنيكى اول ما تخرجى هتلاقينى واقف
هاجر هوا وتلاقينى تحت
شالت شنطتها و فونها ونزلت تحت جرى ولسه بتخرج من باب المستشفى لمحت عربية زين و حركت عينيها شوية لقت عربية احمد بلعت ريقها وهى بتهمس ربنا يستر
خرجت وعينيها عالعربيتين ف زين لاحظ نظرات عينيها فبص لقدام لمح عربية أحمد فابتسم و نزل وراح ناحيتها
هاجر بهمس يا سوادك يا قرمط ارجع مكانك ارجع
قرب زين عليها و لمحه أحمد اللى نزل جرى علطول ناحيتهم
هاجر انت بتعمل ايه هنا
زين بطمن على قلبى يعنى اسيبه يروح متأخر كده وانا ابقى بعيد عنه و قلقان
أحمد ده انا هطمنك من هنا لآخر عمرك
زين ابو نسب ايه الصدف الحلوة دى
أحمد يمين بالله يا زين لو ما مشيت ليكون طلبك ده مرفوض من دلوقتى
ه زين يااه يا راجل ده انت كنت واحشنى بشكل
أحمد و هو بيضمه اوى وبيشد عليه اه انت هتقولى
أحسنلك دلوقتى تركب عربيتك و تتكل على الله وتشوف انت رايح فين بدل ما
اخلى الحجة هىاللى تحتاج تطمن عليك
زين علفكره انت صاحب مش جدع
أحمد ايوة أنا صاحب مش جدع
مسك أحمد ايد هاجر عشان يمشى
زين برفعة حاجب مش لازم تمسك أيدها يعنى هيا لسه صغيرة
لفله أحمد و رفع ايده و حطه على كتفها وأها كمان لو مش عاجبك
زين لولا لانك صاحبى
أحمد بنظرة فرحة يلا معلش بقه استحملنى
أخدها أحمد و ركب العربية ومشى كان زين واقف متابعتهم لحد ما اتحركوا وبعدها ركب عربيته ومشى
وصل احمد و هاجر البيت
اول ما طلعوا عالسلم مسكها احمد من طرحها بهزار عارفه لو لمحتك كده واقفة معاه هعمل فيكى ايه
هاجر الاه الاه ليه الغدر ده بس
أحمد سمعتينى يا هاجر بدل ما أعلقك على مدخل البيت تحت
هاجر يا اخى ربنا عالمفترى سيبنى بدل ما أنادى على بابا
أحمد مش سايبك وورينى هتعملى ايه
هاجر بصوت عالى باباااااااااااا يا حاج حسين يا بابااااااا
سمع حسين صوتها قام وقف مخضوض وجرى يشوف مالها وراه فتحية و لمياء خرجت من الشقة اللى قصادهم
لمياء فى ايه يا بابا
حسين والله ما عارف