وقعت في مجنونه بقلم آية طارق
ها يا عمى ابعت أجيب المأذون
أحمد ايه حيلك حيلك مأذون ايه هوا احنا لسه وافقنا
زين موافقين إن شاء الله متقاطعش انت ها مقولتليش يا عمى
حسين هتصلى استخارة و أرد عليك
زين ماشى انا معاك للنهاية
محمد طب انا نظامى ايه
زين ايه رأيك انك هتفضل مستنى معايا لحد ما اعرف انا نظامى ايه
يتبع
ىرواية وقعت فى مچنونة 17
زين ايه رأيك انك هتفضل مستنى لحد ما أعرف أنا نظامى ايه
محمد وقف لا ده ظلم
زين و هو بيحط رجل على رجل بهزار كلمة كمان او اعتراض منك و أقولك مش موافق
محمد وهو بيقعد بنرفزة ربنا عالمفترى
زين بتقول حاجة يا ابن خالتى
محمد بغيظ مكتوم وبيحاول يرسم بابتسامة على وشه ههه هوا أنا أقدر أقول حاجة برده
أحمد و هو بيقلد زين زى ما عمل مع محمد طيب بقولك يا انت التانى
زين خير
أحمد ما تلم الدور بدل ما ارزعك واحدة مش موافق زيه و اخليكوا تمشوا تكلموا نفسكم
زين ولا تهز فيا شعراية
أحمد ابقى قابلني لو انا وافقت عليك
زين ميل عليه صدقنى موافقتك متهمنيش عشان كده كده محدش هياخدها غيرى
ضحك محمد عليهم
لفله زين اضحك والله لطلعه عليك بس الصبر
محمد جرى يا ابو نسب هوا الواحد ميعرفش يهزر معاك ابدا
فضل محمد وأحمد و زين فى نقار مع بعض وكل واحد واقف للتانى على كلمة والباقى بيتفرجوا عليهم ويضحكوا
كانت لمياء ونهاد
دخلوا لهاجر جوه الأوضة وهناء و فتحية و ايمان سابوا الرجالة مع بعضها وخرجوا قعدوا وسط العيال الصغننة
لمياء مدخلتيش ليه مع بابا
هاجر بكسوف هدخل ازاى يعنى وكله قاعد
وطت صوتها وقالت و زين كمان قاعد
لمياء ومالك موطيه صوتك اوى كده ليه
هاجر انا وطيت حاجة ما انا بتكلم عادى اهو
لمياء اممممم
هاجر ايه اممم دى وانتى التانية مفيش عندك كلمة
نهاد بابتسامة تؤ
هاجر ومالك مبتسمة كده ليه يا اختى
هاجر اه صحيح ده انتى طلبوا ايديكى بره ألا ما سمعت ليكى صوت اعتراض أو استنوا هفكر طيب اصلى استخارة
نهاد هوا كان فتح كلام مع ماما و زين كده بس من ساعة ما زين كان اټصاب و قفلوا عالموضوع و رجع محمد فتح الكلام تانى مع زين
لمياء شكلوا استغل الموقف انهارده وقال ي عصفورين بحجر واحد منها يحط زين قدام الأمر الواقع و بابا قاعد عشان ياخد الموافقة وانه اتكلم فى الوقت الصح
وسعيلى انتى و هيا خلونى اروح الشرب
لمياء انا جيبه الماية معايا عالتربيزة
أهى
هاجر و هجيب أكل عشان جعانة وكده
لمياء عالتربيزة جنب الكوباية هناك سندوتشات
بصتلها هاجر بغيظ
لمياء متحاوليش تتهربى منى عشان طرقك وحفظاها
رجعت قعدت عال تانى وهى پتهم بالمخدة
نهاد ااااه طيب انا مالى بتينى ليه
هاجر افترااا
قعدت لمياء تضحك عليهم
بصتلها هاجر طيب ايه رايك انى مش هحكيلك حاجة
لمياء ده انا لمونة حبيبتك هتخبى عليا برده
هاجر انا معرفش اتكلم وأشرح على معدة فاضية
لمياء ايوة يعنى اعمل ايه
هاجر انتى وكرمك
لمياء اتمسى و قولى يا مسى وكلى السندويتشات اللى عملتها واحكى
هاجر وانا إللى فكرتك هتدخلى عليا ب بطاية و لا حلة محشى
لمياء كلى يا هاجر وانتى ساكتة
مدت إيدها وشدت ساندوتش واكلت منه و هى بتبصلها بغيظ
نهاد بضحك انتو كده علطول
لمياء دى كانت بتورينى النجوم فى عز الضهر لما كنا فى المستشفى
هاجر اااه يعنى جاية تستفردى بيا
و فضلوا يهزروا ويضحكوا مع بعض
نرجع لورا شوية بالأحداث فى بيت زين
كانت هناء قاعدة قدام التليفزيون و بيلعب حواليها نور ونهاد و زين فى المطبخ
زين بهمس يعنى افاتحها فى الكلام ازاى
نهاد عادى روح قاعد قدامها وقولها يا ماما انا قررت اتجوز
مسك الزين المقلاية إللى جنبه اهبدك بيها في راسك وارتاح
ما تفتحى مخك معايا انا عاوز اعرف اقولها ازاى انى عاوز اتقدم لهاجر
نهاد وهى بتفكر تصدق صح
زين شوفى ازاى
نهاد و هى بتسند عالرخامة الموضوع حساس برده
زين كلك نظر
شدت العصير اللى جنبها و بدأت تشرب لا والكلام فيه عالوتر الحساس يعنى محتاج داخلة كده إللى هيا إللى هيا بتكون عاملة زى
ما تفكر معايا يا زين الاه
زين افضحينا بصوتك ده افضحينا يلا ابو اللى ياخد رأيك فى حاجة ويستشريك
نهاد هنبتديها غلط خلى فى علمك انا بكلمة منى اوقفلك الجوازة دى
زين جرى وراها و وطى جاب الشبشب ولقها بيه
نهاد ااااه وممكن أصلحها و أوفق راسين فى الحلال برده
يا باى عليك دايما متسرع كده متحبش تسمع الكلام لاخره
زين يعنى اقول ايه لماما دلوقتى
نهاد مش عارفه
زين غورى من قدامى يا نهاد
هناء من بره يا نهاد
نهاد ايوة يا ماما
هناء ناولينى كوباية ماية يا حبيبتى
نهاد حاضر يا ماما
جابت الماية وخرجت وشدت زين معاها ناولت لهناء الكوباية وقعدت هيا و زين قدامها
هناء قاعدة وملاحظة أنهم قاعدين بيتهامسوا و اول ما تبصلهم يسكتوا و يبتسموا
آخر ما زهقت لفتلهم جرى ايه انت وهيا
زين ايه يا ماما
هناء انتو قاعدين تتهامسوا فى ايه من ساعتها ما طالما عاوزين تتكلموا مبتخرجوش تتكلموا فى الجنينة ليه
كل شوية اقول يمكن بيهزوروا واول ما ابصلكم تسكتوا
نهاد بضحك اه منك انتى يا هنوءة قاعدة مركزة فى كل حاجة
لقتها هناء بالمخدة قومى يا بت من هنا اللى عنده كلمة يقولها و يخلص واللى معندوش يهوينى
نهاد بصى
يا ماما هوا زين يعنى حابب يقولك على حاجة كده
هناء اخلصوا
نهاد هوا يعنى
هناء امممم
زين بصى انا لقيت بنت الحلال خلاص
هناء بفرحة بجد يا زين مين هيا يا حبيبى
نهاد علفكرة انتى تعرفيها و أوى كمان
هناء أيوة مين يعنى !
بصت نهاد لزين وقعدوا يبصوا لهناء
هناء يا سلام هيا اسمها صعب للدرجادى
نهاد هاجر
هناء هاجر مين !
نهاد هوا ايه اللى هاجر مين يا ماما هاجر اختى
سكتت هناء ومدتش رد فعل و زين قلق لتكون مش موافقة أو شيفاه مش مناسب لبنتها والأفكار بدأت تدور فى دماغه
نهاد لاحظت هدوء أمها وتوتر زين و نظرته المتحيرة
كانوا قاعدين فى صمت لحد ما اتكلمت هناء اشمعنا هاجر
يا زين
اتعدل زين جنب هناء انا وعدتك انى اول ما البنت اللى قلبى يحبها ويختارها هقولك
نام زين على رجلها وهو بيكمل كلام وبيغمض عينه كانت غريبة عن اى بنت اشوفها و اتعامل معاها هيا صحيح مچنونة ولسانها بيحدف طوب بس قلبى حبها وحب جنانها وهدؤها وكسوفها ده بيبهدل قلبى وبالذات لما أعصبها ووشها يحمر
ضحك وهو بيكمل بتبقى بتتنطط مش عارفة تروح فين و لا تلق اللى قدامها بايه و ملامحها الهادية اللى اللى تحسى فيها براحة ورغم كل ده إلا إنها پتخاف تزعل أو تتعب اللى قدامها
شغلت تفكيرى مبقتش اعرف انام غير لما افتكرها مرت الايام وابنك كل مدى قلبه بيغرق أكتر وأكتر ويتعلق بيها اكتر
بقت عبارة عن ادمان مقدرش أعدى يوم من غير ما أشوفها بقيت انطلها فى المستشفى كل مرة بحجة شكل كأنى واد 17 سنة وأول مرة يجرب المشاعر دى
واللى خلانى اتأكد من اللى جوايا ناحيتها لما سافرت فى اخر مأمورية مكن بيعدى ليلة الا وانا شايفها فى خيالى وكنت بعد الايام عشان ارجع وأشوفها من تانى
انا كنت كلمت أحمد