الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 19 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

وهونت عليها
يونس
كل دا قدر يا قمر ومكتوب
متفكريش في اللي فات فكري في اللي جاي فكري ازاي هتنقذي ليليان
قمر
حاضر
أخرج يونس محرمه ورقية لبدا في تجفيف قطرات العرق عت وجهها كان يتعامل معها كأنها طفل رضيع وليست سيدة أعمال مشهورة 
بعد مرور ساعتين كان الجميع متواجد ما عدا معتز الكي خرج ليحضر الرجل المبرمج جاء الرجل وجلس معهم هتفت قمر
دلوقتي أنا منتظره مكالمة معرفش هتيجي أمته بس وقت ما تيجي لازم تعرفلي المكالمه دي مكانها فين
رد الرجل
وأنا هفضل هنا لحد ما المكالمة تيجي
قمر بهدوء
للأسف نعمل اي بقا وهديك أكتر من اللي أنت عاوزه الصعفين لكن تعرفلي المكان فين بالظبظ غير كده مش عاوزه 
رد الرجل الذي يدعي فايز 
تمام يا فندم
مر يومان ولم يتصل أحد بقمر وهى كانها جالسة على جمر التوتر العالي وخۏفها الشديد على شقيقه في نهار اليوم في الساعة التاسعة صباحا استيقظت قمر من نومها وفعلت روتنها اليومي ثم هبطت إلى الاسفل وجدت الجميع على مائدة الطعام وفايز الذي انضم إليهم مؤخرا القت التحية على الجميع ثم جلست ليرن هاتفها وتجد رقم مجهول فتحت الهاتف لتقول 
الووو
ضحك شاهين بصوت عال
ليقول اي منظره المكالمة على شوق ولا اي
هرول فايز لياتي بجهازة يحاول أن يعرف المكان وقمر تكمل حديثها مع شاهين 
انجز يا شاهين المكان في وأمته
شاهين بخبث
فاكراني اهبل علشان اقولك على المكان المكان هتعرفيه لما رجالتي يجوا يخدوكي أنت والفلوس
قمر ببرود
الفلوس جاهزة عاوز دلوقتي عادي دا لو مستعجل على موتك يعني وعاوزه اكلم ليليان
شاهين 
عنيا خدي يا لي لي كلمي اختك المحروسة
قمر بلهفة 
ليليان أنت كويسة ليليان
ليليان پخوف ورهبة من هيئة شاهين الذي ينظر إليها بكره ونظرات لم تقدر أن تعرفها لكنها مقذذه 
قمر أنت فين تعالي خديني أنا خاېفة بابا خطڤني
اغمضت قمر عيناها بقوة وخوف 
مټخافيش يا ليليان أنا هجيلك مټخافيش خليك قوية محدش هيجي جمبك
أخذ
الهاتف من ليليان قائلا
كفاية عليك كده واستني مكالمة تانية مني وأغلق المكالمة
وضعت قمر الهاتف على المائدة قائلة 
هاااا عرفت
فايز وهو ينظر إلى الجاهز ثم هتف
ايون المكان 
قمر بشړ
استعدوا
البارت العشرين
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
فايز وهو ينظر إلى الجاهز ثم هتف
ايون المكان 
قمر بشړ
استعدوا هنتحرك دلوقتي
أحمد
بس يا قمر 
قاطعتة قمر قائلة
مش هسمع اي مبرر يا أحمد أنا هتحرك دلوقتي حالا جهز الرجاله أنا طالعة أجهز 
صعدت قمر دون أن تسمع لحديث اي أحد على وجهها ابتسامه لا توحي بالخير ابدا يبدوا أنها سوف تفتح بحور الډماء اليوم امسكت مقبض الباب لتفتح ثم دلفت إلى الداخل لتتجه إلى غرفة الملابس تخرج بنطال اسود وتيشرت اسود اللون رفعت شعرها لاعلى على هيئة ذيل حصان دلفت مره اخرى إلى الغرفة لتضع الرقم السري على الخزانة الخاصة بها لتخرج السلاح الشخصي ثم اتجهت إلى الخارج جائت لتهبط لكن قام أحد بشد يدها لتكون محاصره بين الحائط ويونس
هاجي معاك جائت لتتحدث لكن قاطعها قائلا من غير مجادلة أنا هاجي مينفعش اسيبك واقعد زي الولايا ايدي على خدي
هتفت قمر بهدوء
تعال يا يونس
وضع يونس يده على أحد وجنتها قائلا
اوعديني تخلي بالك على نفسك
قمر بتوتر
يونس أنا 
يونس بهدوء
قمر أنا صريح معاك وبحبك مش عاوز اخسرك روحك مش ملكك لوحدك أنا شريك فيها حافظي على نفسك وأنا هكون موجود افديكي بروحي 
قاطعته قمر قائلة بحذر
دا اللي أخاف منه يونس أنا واخده على الجو دا يمكن انضربت پالنار أكتر حاجة لو لقتني بمۏت انفد
يونس بغرابة
أنت بتقولي اي يا قمر أنا افديكي بروحي قمر أحنا هنروح سوا ونرجع سوا سامعة يالا بينا وأنت زي القمر كده 
هبطا إلى الاسفل وجدا الجميع في الانتظار هتف معتز
كله جاهز سنيوريتا تحبي نتحرك
جائت قمر لتتحدث لكن هتف حمزة
هاجي معاكوا
ابتسمت قمر قائلة
لسة بدري عليك يا حمزة اصبري شويه الجايات أكتر من الريحات متقلقش اجمد كده وبعدين عاوزاك تجهز هدية حلوه كده تستقبل فيها ليليان يالا بينا
هتفت نيڤين بغرابة
يونس على فين
يونس بهدوء
رايح معاهم
نيڤين برفض
لا يا يونس هما قادرين على الموضوع أنت مبتدخلش معارك
ابتسمت قمر بهدوء وهى تنظر إلى يونس كأنها تقول رايت يا يونس
رد يونس بهدوء
يا أمي لازم اروح وبعدين حضرتك مكنتيش في مصر علشان تعرفي بتعارك ولا لا سبيها على الله هنرجع سوا يا ڼموت سوا مش هسيبهم
هتف إمام بهدوء
روح يا يونس إن شاء الله ترجعوا بخير
الحاج محمد
قمر
ردت قمر بابتسامه بشوشة
نعم يا جدي
الحاج محمد
عاوز اسمع خبره على ايدك سامعه لأول مره بقولهالك خدي حقك يا كبيرة وحق قهرة ابوكي ومۏت امك واللي عاوز يعمله في اختك خليه
يتمنى المۏت لكن نولهوله في النهاية واثق فيك
قمر تمتمت
علم وينفذ يا كبير يالا يا شباب
خرج الجميع من الڤيلا كان يوجد اسطولا من السيارات الضخمة والعالية والكثير من الحرس صعدوا إلى السيارات متجهين إلى المكان الذي اخبرهم به فايز 
بعد مرور ساعتين ونصف في الطريق وصلوا إلى مكان في منطقة مهجوره تشبه القلعة
هتفت قمر بهدوء 
في اتنين على البوابة اللي في الضهر وثلاتة قدام معتز خد أحمد واربعه من الرجاله وانزل مش عاوزه اللي جوه يحسوا بحاجة خلص في سكوت كده
معتز 
تمام يالا يا أحمد
ترجل أحمد ومعتز وبالفعل خد اربع رجاله من الحرس وتقدموا على الإمام ضړب معتز رصاصة خلفهم لتشويشهم اقترب احمد من احدهم لتبدا المعركة كانوا يتقاتلون باحترافية حتى قضوا على الجميع انهوا وما أن إنتهت بعض الفوضى حتى وجدوا عدة رجال من الحرس يأتون بإتجاههم نتيجة لسماعهم صوت إطلاق الڼار حاول أحدهم لكم معتز ولكنه تفاداه بسهولة 
في السيارة هتفت قمر 
اتاخروا يالا بينا زين بلغ الرجالة يالا يا يونس
أخرجت سلاحھا وكانت تستعد ويونس هكذا نظرت اليه بغرابة من اين اتى بالسلاح
هتف يونس 
لا لعيب قديم بس مكنش في مناسبة
قمر 
يالا
نزلوا من السيارات كان يوجد الكثير من الحرس قمر ترتب إلى كل شئ امسك الشخص الذي امامه ووقع امامه في الحال
جاء أحد بسرعة كانوا يحاولون حماية قمر بأي وسيلة ممكنة
في الداخل خرج شاهين وهو يقول
اغبيه وصلوا هنا إزاي خلصوا عليهم يالا اطلعوا
وليه يطلعوا أنا اجي بنفسي مطولتش عليك صح
شاهين 
بلاش يا قمر علشان روحها في ايدي
ليليان پخوف
قمر الحقيني
قمر
لي لي اتفقنا تكوني قوية ها يا شاهين اي رايك في المفاجأه أنا قولت اوفر عليك بقا تبعت عنوان واوفر كمان رصيد
شاهين
الفلوس فين يا قمر
قمر
مفيش فلوس مفيش اي حاجة عمرك شوفت حد بياخد حاجة من قمر المحمدي ڠصب لا صح يبقا إزاي عاوز تاخد مني 2 مليون دولار طب أنا اديتك مليون جدعنة مني يحيى
هتف أحد رجال شاهين
اؤامر يا كبيرة
قمر
راضيت الرجالة
نظر شاهين ليحيى پصدمة هتف يحيى
طبعا يا كبيرة يالا بينا يا رجاله
لكن قبل التحرك تقرب يحيى سريعا من شاهين والرجال انضموا لرجال قمر نظر إليهم شاهين پصدمة ودهشة وهكذا زين وأحمد ومعتز ويونس
ركضت ليليان باتجاه قمر
هتفت قمر بحنو 
أنت كويسة
اؤمئت لها ليليان براسها اخرجتها قمر لتحطيها لزين ثم رفعت يدها لأعلى وهى تقف أمام شاهين وتكون بابتسامه شړ وخبث 
شاهين بتوتر 
قمر أنا
قمر 
أنت اي يا انكل أنت غاوي مرمطه صح قولي بقا ليه رتبت لدكتور يونس القضية اصلا اللي أنت متعرفهوش يا دكتور يونس أن شاهين هو
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 30 صفحات