بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي
وهونت عليها
يونس
كل دا قدر يا قمر ومكتوب
متفكريش في اللي فات فكري في اللي جاي فكري ازاي هتنقذي ليليان
قمر
حاضر
أخرج يونس محرمه ورقية لبدا في تجفيف قطرات العرق عت وجهها كان يتعامل معها كأنها طفل رضيع وليست سيدة أعمال مشهورة
بعد مرور ساعتين كان الجميع متواجد ما عدا معتز الكي خرج ليحضر الرجل المبرمج جاء الرجل وجلس معهم هتفت قمر
رد الرجل
وأنا هفضل هنا لحد ما المكالمة تيجي
قمر بهدوء
للأسف نعمل اي بقا وهديك أكتر من اللي أنت عاوزه الصعفين لكن تعرفلي المكان فين بالظبظ غير كده مش عاوزه
رد الرجل الذي يدعي فايز
تمام يا فندم
مر يومان ولم يتصل أحد بقمر وهى كانها جالسة على جمر التوتر العالي وخۏفها الشديد على شقيقه في نهار اليوم في الساعة التاسعة صباحا استيقظت قمر من نومها وفعلت روتنها اليومي ثم هبطت إلى الاسفل وجدت الجميع على مائدة الطعام وفايز الذي انضم إليهم مؤخرا القت التحية على الجميع ثم جلست ليرن هاتفها وتجد رقم مجهول فتحت الهاتف لتقول
ضحك شاهين بصوت عال
ليقول اي منظره المكالمة على شوق ولا اي
هرول فايز لياتي بجهازة يحاول أن يعرف المكان وقمر تكمل حديثها مع شاهين
انجز يا شاهين المكان في وأمته
شاهين بخبث
فاكراني اهبل علشان اقولك على المكان المكان هتعرفيه لما رجالتي يجوا يخدوكي أنت والفلوس
قمر ببرود
الفلوس جاهزة عاوز دلوقتي عادي دا لو مستعجل على موتك يعني وعاوزه اكلم ليليان
عنيا خدي يا لي لي كلمي اختك المحروسة
قمر بلهفة
ليليان أنت كويسة ليليان
ليليان پخوف ورهبة من هيئة شاهين الذي ينظر إليها بكره ونظرات لم تقدر أن تعرفها لكنها مقذذه
قمر أنت فين تعالي خديني أنا خاېفة بابا خطڤني
اغمضت قمر عيناها بقوة وخوف
مټخافيش يا ليليان أنا هجيلك مټخافيش خليك قوية محدش هيجي جمبك
الهاتف من ليليان قائلا
كفاية عليك كده واستني مكالمة تانية مني وأغلق المكالمة
وضعت قمر الهاتف على المائدة قائلة
هاااا عرفت
فايز وهو ينظر إلى الجاهز ثم هتف
ايون المكان
قمر بشړ
استعدوا
البارت العشرين
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
فايز وهو ينظر إلى الجاهز ثم هتف
ايون المكان
قمر بشړ
استعدوا هنتحرك دلوقتي
بس يا قمر
قاطعتة قمر قائلة
مش هسمع اي مبرر يا أحمد أنا هتحرك دلوقتي حالا جهز الرجاله أنا طالعة أجهز
صعدت قمر دون أن تسمع لحديث اي أحد على وجهها ابتسامه لا توحي بالخير ابدا يبدوا أنها سوف تفتح بحور الډماء اليوم امسكت مقبض الباب لتفتح ثم دلفت إلى الداخل لتتجه إلى غرفة الملابس تخرج بنطال اسود وتيشرت اسود اللون رفعت شعرها لاعلى على هيئة ذيل حصان دلفت مره اخرى إلى الغرفة لتضع الرقم السري على الخزانة الخاصة بها لتخرج السلاح الشخصي ثم اتجهت إلى الخارج جائت لتهبط لكن قام أحد بشد يدها لتكون محاصره بين الحائط ويونس
هتفت قمر بهدوء
تعال يا يونس
وضع يونس يده على أحد وجنتها قائلا
اوعديني تخلي بالك على نفسك
قمر بتوتر
يونس أنا
يونس بهدوء
قمر أنا صريح معاك وبحبك مش عاوز اخسرك روحك مش ملكك لوحدك أنا شريك فيها حافظي على نفسك وأنا هكون موجود افديكي بروحي
قاطعته قمر قائلة بحذر
دا اللي أخاف منه يونس أنا واخده على الجو دا يمكن انضربت پالنار أكتر حاجة لو لقتني بمۏت انفد
يونس بغرابة
أنت بتقولي اي يا قمر أنا افديكي بروحي قمر أحنا هنروح سوا ونرجع سوا سامعة يالا بينا وأنت زي القمر كده
هبطا إلى الاسفل وجدا الجميع في الانتظار هتف معتز
كله جاهز سنيوريتا تحبي نتحرك
جائت قمر لتتحدث لكن هتف حمزة
هاجي معاكوا
ابتسمت قمر قائلة
لسة بدري عليك يا حمزة اصبري شويه الجايات أكتر من الريحات متقلقش اجمد كده وبعدين عاوزاك تجهز هدية حلوه كده تستقبل فيها ليليان يالا بينا
هتفت نيڤين بغرابة
يونس على فين
يونس بهدوء
رايح معاهم
نيڤين برفض
لا يا يونس هما قادرين على الموضوع أنت مبتدخلش معارك
ابتسمت قمر بهدوء وهى تنظر إلى يونس كأنها تقول رايت يا يونس
رد يونس بهدوء
يا أمي لازم اروح وبعدين حضرتك مكنتيش في مصر علشان تعرفي بتعارك ولا لا سبيها على الله هنرجع سوا يا ڼموت سوا مش هسيبهم
هتف إمام بهدوء
روح يا يونس إن شاء الله ترجعوا بخير
الحاج محمد
قمر
ردت قمر بابتسامه بشوشة
نعم يا جدي
الحاج محمد
عاوز اسمع خبره على ايدك سامعه لأول مره بقولهالك خدي حقك يا كبيرة وحق قهرة ابوكي ومۏت امك واللي عاوز يعمله في اختك خليه
يتمنى المۏت لكن نولهوله في النهاية واثق فيك
قمر تمتمت
علم وينفذ يا كبير يالا يا شباب
خرج الجميع من الڤيلا كان يوجد اسطولا من السيارات الضخمة والعالية والكثير من الحرس صعدوا إلى السيارات متجهين إلى المكان الذي اخبرهم به فايز
بعد مرور ساعتين ونصف في الطريق وصلوا إلى مكان في منطقة مهجوره تشبه القلعة
هتفت قمر بهدوء
في اتنين على البوابة اللي في الضهر وثلاتة قدام معتز خد أحمد واربعه من الرجاله وانزل مش عاوزه اللي جوه يحسوا بحاجة خلص في سكوت كده
معتز
تمام يالا يا أحمد
ترجل أحمد ومعتز وبالفعل خد اربع رجاله من الحرس وتقدموا على الإمام ضړب معتز رصاصة خلفهم لتشويشهم اقترب احمد من احدهم لتبدا المعركة كانوا يتقاتلون باحترافية حتى قضوا على الجميع انهوا وما أن إنتهت بعض الفوضى حتى وجدوا عدة رجال من الحرس يأتون بإتجاههم نتيجة لسماعهم صوت إطلاق الڼار حاول أحدهم لكم معتز ولكنه تفاداه بسهولة
في السيارة هتفت قمر
اتاخروا يالا بينا زين بلغ الرجالة يالا يا يونس
أخرجت سلاحھا وكانت تستعد ويونس هكذا نظرت اليه بغرابة من اين اتى بالسلاح
هتف يونس
لا لعيب قديم بس مكنش في مناسبة
قمر
يالا
نزلوا من السيارات كان يوجد الكثير من الحرس قمر ترتب إلى كل شئ امسك الشخص الذي امامه ووقع امامه في الحال
جاء أحد بسرعة كانوا يحاولون حماية قمر بأي وسيلة ممكنة
في الداخل خرج شاهين وهو يقول
اغبيه وصلوا هنا إزاي خلصوا عليهم يالا اطلعوا
وليه يطلعوا أنا اجي بنفسي مطولتش عليك صح
شاهين
بلاش يا قمر علشان روحها في ايدي
ليليان پخوف
قمر الحقيني
قمر
لي لي اتفقنا تكوني قوية ها يا شاهين اي رايك في المفاجأه أنا قولت اوفر عليك بقا تبعت عنوان واوفر كمان رصيد
شاهين
الفلوس فين يا قمر
قمر
مفيش فلوس مفيش اي حاجة عمرك شوفت حد بياخد حاجة من قمر المحمدي ڠصب لا صح يبقا إزاي عاوز تاخد مني 2 مليون دولار طب أنا اديتك مليون جدعنة مني يحيى
هتف أحد رجال شاهين
اؤامر يا كبيرة
قمر
راضيت الرجالة
نظر شاهين ليحيى پصدمة هتف يحيى
طبعا يا كبيرة يالا بينا يا رجاله
لكن قبل التحرك تقرب يحيى سريعا من شاهين والرجال انضموا لرجال قمر نظر إليهم شاهين پصدمة ودهشة وهكذا زين وأحمد ومعتز ويونس
ركضت ليليان باتجاه قمر
هتفت قمر بحنو
أنت كويسة
اؤمئت لها ليليان براسها اخرجتها قمر لتحطيها لزين ثم رفعت يدها لأعلى وهى تقف أمام شاهين وتكون بابتسامه شړ وخبث
شاهين بتوتر
قمر أنا
قمر
أنت اي يا انكل أنت غاوي مرمطه صح قولي بقا ليه رتبت لدكتور يونس القضية اصلا اللي أنت متعرفهوش يا دكتور يونس أن شاهين هو