بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي
اللي دخلك السچن
اقترب
يونس من شاهين لكن اوقفته قمر قائلة
لا يا يونس مش دلوقتي اصفي حسابي الأول زين
زين
نعم
قمر
خد الرجاله وليليان واطلع بره
زين
ايوه بس يا قمر
قمر
مش هعيد تاني يا بن عمي حسابي اصفيه لوحدي وبعدين اعملوا اللي تعملوه يالا
بالفعل خرج زين والرجال لكن يونس اصر على عدم الخروج هو ومعتز
بعدين لو حد فيكوا جه خطوه هنزعل سوا واقفين بعيد
استغل شاهين حديثهم ليحاول الهروب لكن اسرعت قمر وركضت خلفه وامسكته من ملابسه ولکمته بقوه جعلته ېنزف من انفه وقع على الأرض لبتدا المعركة بدا قمر تلكمه عدة لكمات بقوه ولم يقدر على المقاومة حاول ضړب قمر لكن كانت تتفاداه سريعا
كانت تأخد نفسها سريعا من المجهود ثم هتفت
هتفت مره اخرى
دا علشان لما تبص في المرايا تعرف أن الله حق يا انكل دا لو بصيت في مرايا أصل السچن مفهوش مرايات
وقفت قمر وكان شاهين يتألم بشدة على الأرض وېصرخ ويتحرك بشكل عشوائي من شدة الألم كان يونس يقف ينظر إليها بصدم كيف لفتاه أن تفعل ذلك يرى فتاه يغشى عليها من رؤية الډماء
معتز اطلع بلغ
معتز
علم وينفذ يا بوص
اقترب يونس ليقول
تفتكري دلوقتي اقدر اخد حقي
قمر بتقييم
معتقدش أنه ينفع تنفخ فيه حتى يا يونس ولا اي رايك
كان شاهين يتمتم
ھقتلك يا قمر ھقتلك
قمر بسخرية
في المشمش إن شاء الله
خرجا قمر ويونس من المكان وامرت الحرس التحفظ على شاهين هتفت ليحيى
يحيى
شكر اي يا فندم احنا تحت امرك
يونس
طب لية جبتي راجل يعرف المكان مع أن كان ممكن يحيى يقولك
قمر
مكنش ينفع لان الحرس اللي معايا كان ممكن حد يعرف يرشيهم لأنهم جداد لسة كان لازم ابين اني بسعى للحوار ما علينا كده قضيت يا رجاله ليليان حد فيهم قربلك
ليليان
لا يا قمر أنا كنت خاېفه اوي اوي
عدت على خير الحمد لله
بعد مرور الوقت حضرت الشرطة وتم القبض على شاهين واخبرهم الضابظ انه يريد أقوال ليليان واخبرته قمر انها سوف تاتي بنفسها بليليان لكن في ليلة الغد
عادوا إلى الڤيلا وتعالت الزغاريط فرحا برجوع ليليان بارك الجميع ورحبوا بيها
الحاج محمد
الف مبروك الرجوع يا حبيبة جدك وحشتيني اوي
ليليان بفرحة
إمام
حمد الله على سلامة اختك يا قمر
قمر ابتسمت بود
الله يسلم حضرتك
الحاج محمود
حمد الله على السلامة يا بنتي
ليليان
الله يسلم حضرتك
قمر
يومين نوم محدش يصحيني بقا كفاية كده
يونس
لا استني
قمر
اي تاني
يونس
عاوز اتجوزك
الجميع
ايييه
رايكوا الرواية قربت تخلص الهمه في التفاعل يا سكاكر وحابة اشوف رايكوا كده
هل شاهين يستاهل ولا قمر افترت عليه
موافقين يونس وقمر يتجوز
عاوزين يحصل مشاكل تاني ولا اكتفيتوا
إن شاء الله هنزل بكره تصبحوا على خير يا سكاكر
الثالث
البارت ال
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
يونس
عاوز اتجوزك
الجميع
ايييه
يونس بإحترام
حاج محمد أنا بطلب ايد قمر منك
الحاج محمود
بس اني مش موافق
يونس بدهشة
لية يا جدي
رد الحاج محمود بعقلنية
الاوصول يا ولد إنك تطلبها في بلدها وتاخد معاد مش قاعدين على الترعة هنا ولا اي يا
حج محمد
الحاج محمد
عداك العيب يا حاج محمود كلامك صح
كانت قمر مبتسمه وهى تنظر إليهم وإلى يونس الذي ينظر إليها بقليل من الغيظ هتف يونس
خلاص يالا بينا على الصعيد
ردت قمر بهدوء
حيلك حيلك يا دكتور أنا هنام يومين مشوفش خلقة حد أنا خلاص فصلت بور
افوق وجدي يحدد المعاد البيت بيتكوا سلام عليكوا انا بقا
حمزة
على فين يا كبيرة
قمر بغرابة
خير يا حمزة في حاجة
انوار هتفت
يا زين أنا عاوزه ارجع السرايا كفاية قاعده أكده
زين
حاضر يا ما
حمزة
عاوزين نحتفل كلنا
معتز
موافق
يونس
موافق
أحمد وزين
موافقين
قمر
أنتوا متفقين بقا مش موافقة وصعدت إلى أعلى وهى تركض صعدوا الشباب خلفها والجميع يقهقه على هيئتهم امسكها أحمد من تلابيب ملابسها
الكبيرة هتخرج ولا اي
قمر بهدوء
ايدح لتوحشك يا ولد عمي ولا اي خلاص هخرج روحوا اتنيلوا اجهزوا عقبال ما اخد دوش ليليان خدي شاور حلو كده واجهزي براحتك
يونس
العزومة عليا
قمر
العزومات جاية كتير والدكتور اول مره يحضر معانا خروجة فا خليها مره تانيه
معتز بخبث
ما تخليها عليه يا قمر
قمر
اهدى أنت على نفسك كده يالا انزلوا بقا شوفوا هتعملوا اي
بالفعل كل منهما دلف إلى غرفته لينعم بحمام منعش في غرفة قمر كانت تخرج من المرحاض وفي يدها منشفة صغيرة تجفف بها خصلاتها ومنشفة أخرى على جسدها دلفت إلى غرفة الثياب وضعت يدها على فاها وهى تحاول اختيارك الملابس لتخرج بنطال من خامة الجينز وكنزة لونها ابيض وحقيبة صغيرة مناسبة وحذاء مناسب من ماركة باللون الأبيض اخذت الملابس وضعتها على الفراش واتجهت إلى مجفف الشعر لتبدأ في تجفيف خصلاتها وعندما انتهت بدأت في ارتداء ملابسها
في الاسفل كان الجميع قد تجهز وفي انتظار ليليان وقمر هبطت ليليان وهى ترتدي بنطال من خامة الجينز وكنزة زرقاء اللون وكانت تهبط قمر خلفها وقف يونس وهو ينظر إليها بحب وهى تهبط كأنها تهبط على أوتار قلبه لا يعلم كيف زرع الحب في قلبه لكنه ينمو بشكل رائع كان لأول مره يراها بملابس كلاسيك وليست رسمية
وقفت أمامهم وهى تقول
أنا جاهزة يالا بينا مش هتيجوا معانا
الحاج محمد
لا يا بنتي روحوا انتوا واحنا هنقعد سوا
هتفت قمر
تمام يالا بينا
خرج الجميع من الڤيلا لتهتف قمر
هنتحرك إزاي بقا علشان افهم
تحدث يونس سريعا
أنا بقول أنا وقمر وحمزة وليليان في عربية وأحمد وزين ومعتز في عربية
معتز
تمام مفيش مشكله
زين
تمام
همت بالركوب لكن وقف أحمد بجانب يونس ليهمس له
سايبينك بمزاجنا ماشي داخل طالع لكن هننفخك لما تيجي تتقدم
لاعب له يونس حاجبية ليقول
اللي جدع يعمل حاجة بقا يالا بينا
صعدوا إلى السيارات وهموا بالتحرك في سيارة يونس كان يختار موسيقة هادئة وهو يقول
هنتحرك على فين
هتفت قمر
على مطعم في التجمع الخامس هبعتلك اللوكيشن بتاعه وبعته لمعتز
بعد مرور خمسة عشر دقيقة وصلوا إلى المكان ودلفوا إلى الداخل كان مكان في قمة الفخامة اضائة بسيطة تدل على الرقي والجمال كان أحمد حجز مكان خاص لهم تقدم صاحب المكان يرحب بهم ليقول
أهلا وسهلا يا بشوات نورتوا المكان تحت امركوا
هتف أحمد
المكان جاهز لو سمحت
المدير بإحترام
طبعا يا فندم المكان جاهز وتحت امر حضرتك
دخل الجميع إلى المكان المخصص لهم وهموا بالجلوس جلس الجميع
معتز
ياااه مخرجناش من زمان بعيد عن الشغل والسفر
قمر بإرتياح
عندك حق بس دا مينسكوش إن من بكره كله عنده شغل خلاص كده
حمحم زين قائلا بتردد
قمر أنا عاوز أنزل معاكو الشغل
نظرت إليه قمر وجدت انه حقا ييد التغير
موافقة بس سما في الشغل أنت في حالك وهى في حالها يا زين بلاش مشاكل
رد زين سريعا
صديقني أنا معتش ليا دعوه بيها هى من طريق وانا من طريق وربنا يكرمها
نظرت قمر إلى أحمد الذي تغيرت ملامح وجهه عند سيرة سما لأنها تعلم جيدا أن يوجد إعجاب من الطرفيناومئت له براسها دلالة على موافقتها جاء الجارسون ووضع امامهم لافتة الطعام او ما يسمى المينيو بدوا يختاروا الطعام المفضل لديهم واخبرهم أن عشرين دقيقة والطعام يكون امامهم بدوا يتحدثون عن نفسهم