فرح فهيمه
لتفكر به حتى سحبها النوم استيقظ في منتصف الليل أثر لكزتها له بق. وه فتح عينيه بنعاس ينظر نحوها ليجدها حاوطته بيدها وهي تقول
بحبك يا يوسف متزعلش مني أنا مقدرش أعيش من غيرك
فتح عينيه في ذهول حين انتبه لما قالته وهزها قائلا
فرح.
دفنت رأسها بصدره قائله بصوت مكتوم
بحبك
ابتسم وهو يدقق النظر إليها ليكتشف أنها تغط في سبات عميق وتتحدث وهي نائمه! ها قد كشفها قلبها حينما تحدث بكل شيء
وفي اليوم التالي فتحت عينيها لتجد حالها على السرير وحدها قامت تبحث عنه بالمنزل لكنه غادر لعمله فقد تأخرت في النوم هذا اليوم مطت ذراعيها أثر النوم وقامت بتشغيل قرآن بصوت الشيخ المنشاوي ورفعت الصوت عاليا ليمر الوقت وهي ترتب شقتها وبعد انتهائها دخلت مطبخها أخذت تصب البيبسي وتضعه في الكوب وهي تبتسم حملت الكوب وارتشفت منه ثم بدأت تترنح كمن شرب خم. را أخذت الكوب وخرجت من المطبخ تتصرف كالسك. ران وهي تقول
بدأت تتظاهر بالفواق الزغطه وتترنح وهي تسير مطمئنه أنها بالبيت لحالها أغلقت عينيها وهي تقطع صالة شقتها مترنحه ليتفاجئ هؤلاء الذين يقفون أمامها ينظرون نحوها بذهول نظرت شاهيناز لصفاء ثم ليوسف وأخيرا لإبنتها التي مازالت تترنح مغمضة العينين حتى وقعت أرضا وانسكب باقي البيبسى على وجهها فتحت فرح عينيها على صوت ضحكاتهم مسحت وجهها وهي ترقد أرضا وتنظر إليهم بخجل وهم يقفون أمامها ويحدقون بها منف. جرين بالضحك بدأت تتظاهر بالفواق الزغطه وتترنح وهي تسير مطمئنه أنها بالبيت بمفردها أغلقت عينيها وهي تقطع صالة شقتها مترنحه ليتفاجئ هؤلاء الذين يقفون أمامها ينظرون نحوها بذهول نظرت شاهيناز لصفاء ثم ليوسف وأخيرا لإبنتها التي مازالت تترنح مغمضة العينين حتى وقعت أرضا وانسكب باقي البيبسى على وجهها فتحت فرح عينيها على صوت ضحكاتهم مسحت وجهها وهي ترقد أرضا وتنظر إليهم بخجل وهم يقفون أمامها ويحدقون بها منف. جرين بالضحك
هكذا هتفت والدتها بسخرية لازعة نهضت فرح واقفه منكسة رأسها بخجل ثم رفعت رأسها ببطئ لتبدل نظرها
بين ثلاثتهم وهم يضحكون على فعلها لاحظ يوسف إحراجها وأشفق عليها فحاول لفت انتباههم لشيء أخر قائلا بتلعثم
ان. انتوا بقا لازم تتغدوا معانا النهارده ولا إيه يا فرح!
أومات فرح رأسها وهي تبتسم بحياء
عقبت صفاء
لأ أنا جايه أسلم على فرح وهنزل علطول
اقتربت من فرح تضمها وبادلتها فرح التحيه كانت شاهيناز ترفع إحدى حاجبيها وتنظر نحو ابنتها بخيبة أمل وعقبت قائله
بس مراتك تأكلك إنت يا يوسف ملكش دعوه بينا
مصمصت شفتيها قائله
الله يبني إنت صعبان عليا حاسه إني ظلمتك بجوازك من البت الهبله دي
الهبله دي تربيتك يا شاهيناز يا مرات أبويا
هتفت شاهيناز بغيظ
معرفتش اربي يا بت للأسف ملحقتش اربيك
رفعت فرح رأسها بلامبالاه وهي تقول
يبقا دي غلطتك أنا مليش ذنب يا شوشو
عقبت شاهيناز بنبره مرتفعه
صح يا بت أنا إلي غلطانه!. إنت صح
كان يوسف وصفاء يبدلان النظر بين كلاهما ليتابعان الحوار وفي حركة سريعه شمرت شاهيناز ساعديها وهي تقول
اندفعت شاهيناز نحوها لتمسكها من شعرها فغر يوسف فاه من هول المفاجأه فلم يتوقع رد فعل شاهيناز تأوهت فرح قائله
سيبي شعري يا شاهيناز
تركت شعرها ومسكتها من ملابسها تهزها بطريقة مضحكه وتقول
دا منظر شعر عروسه يا بت
عقبت فرح بتحدي
ماله شعري عاجب جوزي بتتدخلي ليه يا ست إنت
تركتها شاهيناز ووجهت نظرها ليوسف لتسأله وهي تكرمش وجهها وبنبرة حادة
إنت عاجبك شعرها ده!
أوما رأسه مبتسما باستفزاز يكبح ضحكاته على انهي. ار شاهيناز نظرت له پغضب فقد خذلها وقف خلف ظهر والدته خوفا منها ضحكت فرح وأخرجت لسانها لوالدتها قائله
كسڤك يا شوشو
صفقت بيدها وهي تنظر ليوسف قائله
الله عليك يا قرة عيني
ضغطت شاهيناز على أسنانها بغيظ وهي تبدل نظرها بينهما ويوسف يحدق بها مترقبا رد الفعل التالي أما هي فلم تنطق بحرف أخر وهرولت للمطبخ وهي تقول
ماشي يا فرح
جحظت عيني فرح وهي تهرول خلفها قائله
لأ لا لا يا ماما اهدي وأنا هعمل إلي إنت عايزاه
بدأت شاهيناز بإخراج الأواني من المطبخ وهي تقول
جربي بقا الإحساس ده
وكلما حاولت فرح إمساكها انفلتت شاهيناز منها لتخرج باقي الأواني وتقذفها أرضا كان يوسف وصفاء يتابعان الموقف پصدمه همست صفاء ليوسف
هي حماتك بتعاني من م. رض نفسي!
اومأ رأسه ضاحكا وهو يقول
شكلها كدا
وبعد دقائق كانت فرح تجلس بين الأواني بالمطبخ تضع كفيها على وجنتيها وتنظر للأواني الملقاه على أرضية المطبخ
وشاهيناز تض رب كفا بالأخر كأنها تزيل أثر التراب عن كفيها تنحنحت ثم نظرت ليوسف وصفاء قائله بابتسامه عذبه وكأنها لم تفعل أي شيء
إن شاء الله بكره عزال نوح وأنا كنت جايه أعزمكم
كانوا ينظرون لها بذهول فأردفت بنفس الإبتسامه
أستأذن أنا بقا عشان ورايا شغل كتير
نظرت لفرح التي ترمقها بطرف عينيها بغيظ وقالت
هستناك بكره بدري يا فروحه
خرجت من الشقه وسط نظراتهم المصدومه هتفت صفاء قائلة وهي تغادر
أنا ماشيه
غادرت صفاء ووقف يوسف وهو يضرب كفا بالأخر بتعجب
دا باينلها وراثه ولا إيه!
اقترب يوسف وربت على كتف فرح لتفرفع رأسها إليه وهي مازالت على حالتها فيقول بابتسامه
يلا هنرتبهم مع بعض
زفرت بق. وه وهي تنهض وتقول بابتسامه
الست دي أمي عارف لو مش أمي كنت مديت إيدي عليها اه والله
اومأ رأسه ليقول ساخرا
مفهوم طبعا
بدأ يرتب معها الأواني وهو يضحك كلما تذكر المشهد
انتهت من ترتيب الأواني وتناولت الغداء ثم جلست جواره تشاهد التلفاز فجلس جوارها وهو يحدق بها قائلا
عندي كلام كتير عايز أقولهولك
ارتبكت من نظرته وابتعدت عنه مسافه ليقطعها هو باقترابه منها مجددا ليمسك يدها وينظر بعينيها ثم يخفض بصره ويتنهد بق. وه قبل أن يقول بجديه
فرح أنا لما اتجوزتك كنت مجبر عليك. عمي أجبرني أتجوزك!
عقدت حاجبيها متعجبه وسالته
مش فاهمه ليه يعني يجبرك تتجوزني!
ترك يدها وتنهد پألم حين تذكر ما مضى وهو يقول
طبعا انتي عارفه قصة عمك وعمتي الله يرحمهم
أومات رأسها قائله
الله يرحمهم ويغفر لهم
نظر لها بعمق يريد اكتشاف تأثير وقوع كلامه على ملامحها تلعثم قائلا
أ. أبصي هو عمي كان عاوز ينت. قم لعمتي الله يرحمها وعايزني أتجوزك فتره وأطلقك
ازدردت ريقها بتوتر حين قال جملته خوفا أن يطلقها أو يتركها فسألته بقلق
وإنت موافق على كدا!
هز رأسه بع. نف وهو يقول
مكنش عندي حل تاني عمي كان ممضيني على شيكات ب ٥ مليون وتنازل عن كل ورثي من أبويا
تجمدت الډماء بعروقها تخاف من جملته القادمه سألته پخوف وهي تضغط على يده كأنها تريد الإطمئنان
وهتطلقني
ابتسم وهو يقبل يدها قائلا بحنو
فرح لازم تعرفي إن أنا بحبك من قبل ما أعرف إن إنت مراتي!
لم تسمع جملته هي فقط تريد إجابة صريحه لسؤالها سالته مجددا بتوتر وهي تزدرد لعابها
هو إنت هتطلقني عشان تاخد الشيكات والورث!
ترك يدها ونظر أمامه يحدق بالفراغ قائلا
أنا سبق وقولتلك إني بحبك يا فرح ومش هسيبك
أغلقت عينيها تفكر فيما تود قوله وعم الصمت بينهما لدقيقه مرت عليها وكأنها سنة عندما طال صمته هتفت