أحببت خديجه
تمسكنا بسعادتنا وحبنا لما نفضل سعادة الاخرين علي سعدتنا لما نترك ماهو حقا لنا لغيرنا لما نترك ما يسعدنا ونختار طريق الالم والعذاااب
والاعذار خجل كبرياء خوف اعذار كثيرة نتائجها تجرحنا وحدنا تقتلنا دون غيرنا وان آذت من حولنا لن يكون بمقدار آذي انفسنا
وفي هذا اليوم هناك قلب محطم استيقظ مختلف مقرر الكثير من التغير استجمع قوته ولمم شتات ضعفه وقرر ان يبدأ حياة جديدة حياة يخبئ بها حبه وضعفه ويرتدي ثياب القوة والسعادة بحياته الجديدة زيفا وزورا ولكن ليس باليد حيلة لن يستطيع القلب ان ينول مبتغاه اذا ليبتعد
انهت فرضها ووجدت فاطمة استيقظت تبسمت لها و ذهبت وقبلتها من رأسها وجلست بجوارها
خديچة بهدوء صباح الخير يا طنط
فاطمة بسعادة صباح الفل والجمال علي احلي عروسة في الدنيا بس بلاش طنط دي قوليلي يا ماما ولا ما نفعش
فاطمة بفرحة تسلميلي يا نور عيني قوليلي عاملة ايه النهاردة احسن وايه اخبار الالم لسة تعبانة
خديچة تنهدت بقلة حيلة اه الحمد لله احسن كتير وكمان لما صحيت لقيت هدوم ليا هنا علي الكرسي اخدتها ودخلت اخدت حمام وخرجت اخدت الدواء اللي لقيته علي الكمود والحمد لله انا احسن كتيير عن امبارح
واكملت بتردد احممم ديچة كنت يعني عايزة اقولك لما يعني اهلك يجو بعد شوية يباركولك ياريت ماتقوليلهمش حاجة اللي حصل حصل وانا وزين اتكلمنا مع مروان وهو قال هيعتذرلك هو بس كان متحمس زيادة عن اللزوم
فاطمة بإتياح صحيح اللي قال يازين ما اختارت والله حبيبتي ربنا يكملك بعقلك يارب
خديچة طيب بعد اذن حضرتك انا هطلع اصحي مروان اكيد ماما وبابا وعمار زمانهم جاين
كان يجلس في الاسفل بجوار غرفة والدته لم يغمض له جفن لم يذق طعم النوم ظل طوال الوقت يتقلب في فراشه لم يتذوق النوم ولا الراحة ونزل اللي الاسفل وصنع كوب من القهوة ويجلس ينتظرها تستيقظ ليطمئن عليها وظل يفكر بها الي ان وجدها تخرج من غرفة والدته فهرول اليها وبلهفة وقلق
خديچة بجمود مصتنع نعم
زين بدهشة من ردها الفاتر صباح الخير
خديچة بفتور صباح النور
واتجهت لدرجات السلم لتصعد لغرفتها التي تشارك زوجها بها
زين بحيرة من ردها وتحاهلها اتجه خلفها ديچة استني
خديچة توقفت دون ان تلتفت نعم
زين مالك انتي لسة تعبانة
زين بۏجع طيب ممكن تبصيلي انتي ليه بتكلميني كدة هو انتي زعلانة علشان صممت اشيلك امبارح
اغمضت عينيها فهي تحاول ان تهرب من حصار عينيه لا تريد ان تضعف تريد ان تكمل ما بدأت وما قررت
التفتت له وبجمود
مش فاهمة بكلمك ازاي انا بكلمك عادي وبعدين مش زعلانة ولا حاجة اللي حصل حصل
قطع رده عليها نزول مروان
مروان بعبوث صباح الخير
التفتت له خديچة واقتربت منه وهي تتصنع الرضا وابتسمت وبنبرة ناعمة
خديچةصباح النور انا كنت لسة جاية اصحيك دلوقتي
مروان بدهشة هو كان منتظر منها ان تكون غاضبة وعابثة ومتجاهلة له لا تكون بهذه الرقة والبشاشة
خدي
مروان سعد للغاية بمسامحتها له وعدم عضبها منه له بقوة وهو يعتذر
خديچة خجلت وابتسمت مروان ما ينفعش كدة زين واقف
مروان احمم ازيك يا زين معلش بقي ديچة خدتني منك صباح الخير
بقولك ايه هنستأذنك
احنا وهنطلع اوضتنا ولما يحضروا الفطار ابقوا اندهولنا
يد خديچة وصعد الدرج وذهب بها لغرفته
كان يقف يتابع كل شئ بدهشة وصدمة وۏجع والم وچرح يااااه الكثير والكثير من الاحاسيس شعر بها ممزوجة مع بعضها
البعض خليط عچيب موجع للغاية
اهذا الذي كانت تختبئ منه في البارحة
ما هذا هل احلم كيف سامحته بهذه السرعة الهذا الحد تحبه الهذا الحد شغل قلبها
اغمض عينيه پألم ولكن من المعاتب من المذنب لما يلومها لما ينكر عليها اليس هو من تراجع
اليس هو من تخلي
اليس هو من استسلم
ماذا
كان ينتظر منها ان تشعر به من دون كلام من دون تلميح
ان تفهم حبه من دون البوح لها
ماذا يريد ماذا اااااه من الانسان يريد كل شئ من دون تعب يريد الحب الشعور السعادة وهو صاامت خانع
لكن ليس بعد الان من اليوم
سيتعب نعم سيتعب ويتألم من اليوم سوف يري كل ما يجرح ويدمي القلب ان كان ظن ان ما مر عذاااب اذااا فهو لم يعرف العڈاب بعد والقادم هو المۏت حيااا بحق
ظل هامد مجروح يتخيل ما يحدث بينهم في الغرفة الان هل يقوم بمصالحتها
هل
هل
هل الكثييير من هل الكثير من الاسئلة
يكفي يكفي لا اريد ان اعرف لا اريد ااااه ياربي كيف لي ان اتحمل بعد الان كيف
جاءت والدته من خلفه وربتت علي كتفه وابتسمت
فاطمة صباح الخير يا زين عامل ايه يا حبيبي
زين تنهد بحزن صباح النور يا امي
فاطمة نظرت لوجهه العابث وبقلق امومي مالك يا حبيبي انت ما نمتش كويس ولا ايه
زين قوس فمه بسخرية فمن سهر الليل قلقا عليها وحاملا همها وۏجعها تجاهلته واتجهت لمن اذاها وآلمها وتجاهلها ونام وتركها تتألم والاكثر انها سامحته ولكن لما لا فهو في النهاية زوجها
والاهم انها لا تعرف شئ مما في قلبي لا تعي ما اخبئه لها من حب وعشق لكي تفهمني وتشعر بي لما الومها واعتب عليها فالمخطئ هو انا
فاطمة بقلق زائد مالك يا نور عيني فيك ايه
زين ابتسم پألم ليطمأنها ولا حاجة يا امي انا فعلا ما نمتش كويس اللي حصل امبارح مش سهل بس الحمد لله كل حاجة بقت تمام وديچة واضح انها بقت احسن كتير من امبارح
فاطمة بسعادة ايوة الحمد لله انا ماصدقتش نفسي لما صحيت لقيتها بتضحك ومش زعلانة ولا بټعيط وكمان قالتلي انها مش هتقول حاجة لاهلها عن اللي حصل
زين بنغزة في صدره وواضح كمان انها اتصالحت مع مروان
فاطمة الحمد لله ربنا يبعد عنهم الشيطان ويهدي سرهم بقولك ايه ما تندهلهم علشان نفطر كلنا
زين پغضب اشاح عنه
مروان ليه بس مش انتي تحت قولتيلي انك مسمحاني ومش زعلانة
خديچة ايوة ده بس علشان يحاصرها بمهارة واقترب من اذنها وهمس بنعومة
هششششششششش اهدي ما تخفيش انا مش ممكن اكرر اللي حصل امبارح وطبع هادئة علي
اصلا اللي غلطان في اللي حصل امبارح ده انتي انتي السبب
فنظرت له بدهشة انا ازاي
اسألي عيونك وجفونك اللي سحرتني ببرائتها وجمالها
وكان لابد لها من الاستسلام له لكي لا يكرر غصبها علي شئ
كم اتألم ااااه