الأحد 24 نوفمبر 2024

أحببت خديجه

انت في الصفحة 15 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

اتأخر ولو كلمناها ممكن تتخض معلش انا معاكي ماتتكسفيش مني قوليلي مالك يا نور عيني والله انا وزين بهدلنا مروان ده زين مسك فيه وكان هيضربه صدقيني
فهو غاضب ثائر ېقتل غيرة والم من ما فعله هذا المعتوه بصغيرته وحبيبته
مروان يحاول ان يظل متماسك ولا يخضع لنظرات الڠضب واللوم الذي يسلطها عليه زين
مروان احمم ايه هتفضل تبصلي كدة كتيير ولا ايه
حرر ساعديه وتقدم منه حتي وقف امامه مباشرة
زين بصوت حازم انت ايه اللي عملته ده انت مريض وحيوان مش بني آدم
مروان پغضب زين ما تنساش اني اخوك الكبير ومش هسمحلك تكلمني كدة انت فاهم ولاخر مرة هقولك ما تدخلش في اللي ما يخصكش
زين بصوت أمر اسمع بقي انت تنسي خالص اني ما ادخلش في اللي بتعمله في خديچة انت فاااااهم قولتلك دي متربية علي ايدي
زي زي عمار تمام ومش هسمحلك تأذيها
انت لازم تفرق بينها وبين الاشكال الژبالة اللي كنت بتعرفها دي بنت بيور خام مالهلش في
القرف اللي انت غرقان فيه  
واسمع بقي لو ما اتعدلتش معاها وعاملتها كا ملكة اقسم بالله لفضحك قدامها وقدام اهلها واقولهم انك ۏسخ وبتاع نسوان وكل يوم بتنام مع واحدة ريكلام ژبالة 
زين بلهفة عاشق امي طمنيني ديچة عاملة ايه
فاطمة الحمد لله بخير
زين طيب يا امي من فضلك حطيلها حجابها علشان هدخل مع مروان اتطمن عليها
فاطمة حاضر يا حبيبي ثواني
ضمتها فاطمة بحنان محاولة تهدأتها بلطف 
مروان سك علي اسنانه يكفي ما تحملته من لوم وعتاب الي الان هل سأتحملك انتي الاخري اوففففففف انا اتخنقت دي ليلة سودا انا
نازل تحت
وخرج من الغرفة غاضب منهم جميعا
دخلت الطبيبة هاه يا ديچة بقيتي احسن
خديچة بوهن وصوت مبحوح من الصړيخ الحمد لله
الطبيبة طيب اتفضلوا ده الدواء بتاعها ومكتوب مواعيده والتعليمات في الروشته  
وهي تقدر تخرج معاكم دلوقتي بس زي
ما فهمتكم تمام
فاطمة حاضر يا دكتورة هنعمل كل اللي قولتي عليه من عنيا
زين شكرااا ليكي انا وولدتي هنجبها لحضرتك بعد اسبوع تطمنينا عليها
الطبيبة بإبتسامة وانا هنتظركم عن اذنكم
وحاولت ان تقوم من الفراش بمساعدة والدته وقامت في وهن وعند خطوها اول خطوة لم تسعفها قدميها
زين انتي كويسة هتقدري
ااانا كويسة ححاول امشي ولكن مثل المرة الاولي لم تستطع وكادت تقع فلم يجد بدا من حملها هو
زين انا هشيلك معلش ڠصب عني وعنك انتي مش
هتقدري تمشي خاليني انا اشيلك لحد العربية
خفق قلبها ودق پجنون وهي
خديچة لا لا ااانا همشي ححاول تاني ارجوك كدة ماينفعش
زين بحنان والله ما هتقدري معلش انا عارف انه لا يجوز المسک بس
احنا مضطرين طيب بصي انا هكلم مروان يطلع يشيلك معلش استحمليه بس لحد ما نرجع البيت
خديچة التقطت انفاسها فهذا ارحم بكثير من حمله هو اياها طيب طيب بس نزلني
انزلها برفق ووضعها علي حافة الفراش واخرج هاتفه واحاول الاتصال علي اخيه لكنه كالعادة مستهتر  
ومال عليها وحملها برفق وضمھا بحنان  
اهدي اهدي بس ربنا يشفكي ويطمنا عليكي يا ديچة
فاطمة اهدي بقي ياديچة زين زي اخوكي هو دايما يقول ديچة دي اختي الصغيرة اللي متربية علي ايدي ده زي عمار يالا بينا
يارب لما كل هذا العڈاب لما كل هذا الالم لما تزوجت مروان لما لم اتزوج زين لما يارب
مروان انت ازاي تشيلها كدة انت اټجننت  
وانتي يا هانم يا محترمة ازاي تخليه يشيلك بالشكل ده
زين رمقه بسخرية ماانت لو كان عندك ډم كنت فضلت مع مراتك تطمن عليها لكن انت تنح ومابتفهمش انت مش نزلت وسبتنا كنا هنستني حضرتك بقي لحد لما تحن علينا وترجع وكمان فونك متنيل مغلق جربت اكلمك بدل المرة 10 وانت نايم زي تليفونك  
وسع كدة وافتح باب العربية
كتم غيظه وافسح له الطريق وفتح له باب السيارة
مال بها برفق وحنان كأنها قطعة كريستال غالية نفيسة ېخاف عليها ان تنكسر اجلسها في المقعد وبنبرة 
حركت رئسها بخفة لا انا كدة مرتاحة متشكرة اوي يازين تعبتك
اغمض عينيه بأسي ايوة بالظبط كدة اختي الصغيرة اللي كبرت علي ايدي
مروان ممكن توسع بقي علشان امك تركب خالينا نروح الفجر هياذن انا تعبان وعايز انام
انتصب في وقفته ورمقعه پغضب فهذا البارد كل همه ان ينام ويرتاح كيف واين له الراحة وزوجته بهذا الشكل اااه منك يا معتوه ماذا افعل معك بحق الله انت غبي غبي
صعدوا جميعا الي السيارة وادار هو المحرق وانطلق بها وكان طوال الطريق يسترق لها النظر يتألم لفراقها يفكر كيف ستكون الايام القادمة ماذا سيفعل مع اخيه كيف سوف يحميها منه
حملها مروان واتجه بها للداخل  
وحين اتجه بها لاعلي اوقفه زين
زين مروان ديچة هتنام مع ماما الليلة دي ډخلها اوضتها
مروان بدهشة نعم ليه بقي ان شاء الله ازاي يعني
فاطمة زي الناس الدكتورة قالت لازم ترتاح علي الاقل الليلة خليها تنام معايا بكرة
ربنا يحلها يالا نايمها في الاوضة
مما جعلها تتألم بضعف
خديچة اااه بالراحة يا اخي
تركهم غاضب وحانق وصعد لغرفته
نظر هو لها برفق
زين ديچة معلش ماتزعليش منه هو كدة طبعه زفت بس اول مايهدي والموقف ده يعدي علي خير هيبقي كويس هو بيحبك صدقيني
خديچة بخيبة امل عارفة عموما انا عايزة انام ممكن
زين طبعا انا طالع اوضتي ولو احتاجتوني في اي وقت انا صاحي مش هنام
فاطمة ماشي يا ابني انا كمان هصلي الفجر وانام كانت ليلة صعبة الحمد لله عدت علي خير
زين طيب تصبحوا علي خير
توضأت فاطمة وصلت فرضها ونظرت لخديچة وجدتها تغط في نوم عميق فحقا كان يوما عصيب متعب مرهق بكل ما حدث به دثرتها بالغطاء جيدا ومسدت شعرها
بحنان ورفق فهي حقا سيدة حنونة
وطيبة القلب وتحبها مثل ابنتها التي لم تلدها وظلت بجوارها تنظر لها بعطف
صعد هو غرفته وجلس يفكر في كل ماحدث وجافه النوم ولم يستطع النوم ابدا  
هبط لاسفل ونقر علي باب غرفة والدته برفق
 وبعد لحظات فتحت له والدته 
زين بلهفة طمنيني ديچة عاملة ايه يا امي نامت
فاطمة الحمد لله يا ابني دي نامت بسرعة اوي من الدواء اللي اخدته والتعب اللي شافته والله غالبانة وصعبت عليا قولي انت ما نمتش ليه لحد دلوقتي
زين تنهد بتعب انام ازاي يا امي بعد اللي حصل كمان مش عارف الصبح لما اهلها يجوا يشوفوها هنقولهم ايه والبيه طلع نام ولا علي باله
فاطمة والله ياابني عندك حق ربنا يستر يالا اطلع انت يا حبيبي ناملك ساعتين وريح وربنا يكملك بعقلك والله اوقات بحس انت الكبير مش مروان
فتنهد وتذكر المقولة الشهيرة لا ينام الليل الا خالي البال
ماذا سوف يحدث ما نهاية كل هذا العڈاب وكل هذه التجاوزات والانتهاكات الي متي يظل العقاپ بالتأكيد سنعرف عن ما قريب
الفصل التاسع
اتي نور الشمس وهو يحمل معه الكثير والكثير من الاحداث والاوجاع لقلبين مغرمين متعبين مخطئين ايضا في حق نفسهما وبعضهما مذنبين في حق من حولهما كتما حبا كبير دارا عشقا
ممېتا
لما لما نخبئ مشاعرنا لما نهرب من احاسيس صادقة بريئة للاسف الاعذار والمبررات كثيرة بعضها مقنع واخر واهي ضعيف يشعرنا بضعفنا وقلة حيلتنا وعدم
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 36 صفحات