روايه ابو الرجاله للكاتبه شيماء سعيد الفصل الاول
الصغنن قاعد حزين لوحده ومش بيفطر ليه!
ماليش نفس مفيش حد في البيت ده كله حاسس بيا حرام عليكم أنا مش عايزة أتجوز غير نوح
جلست فيروز بجوارها على الفراش وحركت يدها على ظهر الأخرى بحنان قائلة
أنت لسة صغيرة ومش فاهمة الدنيا يا عطر بس نصيحة مني ارضي بنصيبك لو نوح ده بيحبك بجد زي ما بتقولي ومش بيلعب بيكي هيعمل المستحيل عشان تبقي على إسمه
تفتكري يا فيروز!
أيوة طبعا يلا نفطر بقى قبل ما ماما تقيم علينا الحد وربنا هيحلها من عنده
يلا
شيماء سعيد
على بعد مسافة صغيرة من منزل أم البنات نجد عمارة أخرى ولكنها أكثر فخامة من الطراز الحديث بمساحة أربع شقق ملفتة للأنظار بشكل غريب وأسفلها أكبر سلسلة محلات ذهب بمحافظة الإسكندرية
كله زي ما أمرت يا باشا
رسمت على ملامحه الوسيمة إبتسامة إجرامية وهو يسأله بنبرة صوته الخشنة بطبقة أكبر من باقي الرجال
وعريس الغفلة أخباره إيه!
رد عليه مرتضى بقوة
لما نخلص اللي حضرتك عايزه هيتحاسب يا باشا
ناوي على إيه يا إبن كمال أنا مش مرتاح لك
أبتسم نوح إبتسامة ماكرة قبل أن يقول
ضحك كمال ضحكة رنانة مردفا بفخر
صح يا واد طول عمري بقول عليك إبن أبوك بس عايزك تلعبها صح وعلى الهادي
غمز إليه نوح وهو يتجه لمحل آخر قائلا بذات المغزى
متخافش يا كبير أنا عامل حساب اللي ليك كويس أوي هاخد اللي يخصني من غير أضرار
عايزك بالليل الساعة 11 تكوني في الشقة
شيماء سعيد
بمنطقة المعادي بشقة من الطراز الحديث استيقظ خاطر أبو الدهب الإبن الأصغر والنسخة الحقيقية من والده تلك العائلة يمكن أن نطلق عليها لقب أسوأ عائلة على وجه الأرض نظر أمامه بضجر وهو يزيح كف زوجته السرية بعيدا عنه مردفا
جرى إيه يا نوسة أنا بدأت أفصل منك قولتلك
تخفي من