السبت 23 نوفمبر 2024

حواء بين سلاسل القدر بقلم لادوغنيم

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الإرض على بعد مترا من السيارهېصرخ پتألم فقد إنكسرت ساقه اليسرافركض البعض إليهاما جواد فنزلا من السيارهوساره إليهحتى أصبح أمامهثم جلس نصف جلسهيناظره بعين تلونت بالسواد الكاحل النابع من إعماق الجسد
بلغ أبوكأن اللى خبطك بالعربيه أسمهجواد رضوان الهلالىقوله كدا كل واحد خد حقهبما أن أبوك أيديه وصلت للمامورونجتك من الحسابفانا بقا اديتك الحساب بنفس الطريقهإنت خبط الواد وكسرتله إيدهورجلهوأنا خدت للواد حقهوكسرتلك رجلكاحنا كدا خالصين يا نانوس عين إبوكبس خلى فى علمك المره الجايهبالله لهكون كسرلك رأسكورأس أبوك لو خبط حد تانى!!
نهضا شامخا بكبريائه الأئق عليه كثيراوساره للسيارهيركبها ليغادر المكان
عاده جواد إلى بيت أبيهوصعدا الدرجوساره إلى حجرتهوفتح البابوتدلى للداخلفوجدها تقف أمامه بعبثفضيق عينيه بسؤاله أثناء أغلقه للباب
مالك شكلك مضايقه
لوت فمها بذات العبث
أنت كنت فينوسايبنى لوحدىتعرف أن النور قطع أكتر من ساعتينوفضلت قاعده بعيط من الخۏفعشان بخاف من الضلمه
تزامحت غصه بقلبهبقلق عليها
معلش كان عندي شغل مهمالمهم أنت كويسه
أومأة ببسمه هادئهفتفحص قميصه التىمازالت ترتديه
غيري القميص داوتعالى معايا هنروح نشترليك لبس جديد
إتسعت مقلتيها برهبهتبوح بلبكه
إيه هخرج لاء هخاف
قطب جبهته مستفهما
هتخافى من إيه
بلعت لعابها بربكه أكثر
من الشارعأنا متعودتش إنى أخرج
إدرك أنها تشعر بالرهبه من ذلك العالم الذي لم تتعرف إليه بعدفقتربا خطوه منهاوإمسك بيداها يحتويهما بقبضتيه الكبيرتينتزامنا معا نظرته الدافئ لعينيها
متخفيش من حاجه طول مأنت معاياوبعدين أنت مش كان عندكم تلفزيونوبتشوفى الناسوالاماكنوالشوارعإعتبري نفسك دخلتى جوه التلفزيونوإندمجى معا اللي هتشوفيه من غير ما تخافى
ضيقت عينيها بعفويه
يعنى ابقا بطلة فيلموأنت البطل بتاعى
خفق قلبه بدفئ الرياح المحلقه باعجاب يسكن الروحفتحمحم ببعض الرسميه مبتعدا عنها
حاجه زي كداوياله بقا أمشي غيري لبسكوالبسي لبس أمبارحوالطرحهوخلينا نمشي
حاضر
هتفت بهدؤوسارة من جوارهلتبدل ملابسهااما هو فخرج متجهالحجرة أخيهودق الباب فأذن لهفارسبالدخولفدخل يناظره بجديه
أخبارك إيه !
وقف أخيه بأحترام 
تمام الحمدللهأنت كنت فين
دخلوجلس على حافة الفراش قائلا 
كنت عند نهى
جلس أخيه أمامه مضيق عيناه بغرابه
نهى أنت لسه على علاقه بالبنت دي
فرك عنقه بجفاء
نهى مراتىوالا نسيت
تنهدا بجديه
لاء منستشبس شكلك أنت اللى مش قادر تنسارحابعشان كدا لسه بتلجئ لنهى عشان بتفكرك بيها
قبض قلبه بذكريات قد تفتحتتزامنا معا اكمال أخيه للحديث
أنت ليه مش قادر تعترف أن نهى مجرد بنت بتشبه رحاب نهىمش هى رحاب رحابسابتك بأردتهاوقررت أنها تسافر القاهره عشان تكمل دراستهاوتبقى سيدة أعمالرحابمتستاهلش حبكفوق بقا يا جواد حبك لرحاب لسه مسيطر عليك
نهضا شامخاوكأنه لم يسمع شيئا يسجن ألم قلبه بسلاسل ممزقه بالعڈاب لقلب يتألم من العشق 
أنا خارج ومعايا ريحانه هنشتري شوية حاجاتلو احتاجة حاجه ابقا كلمنى
حاول السيرفوجدا اخيه يعارضه بحديث صائب
أنت مش بس اخويا الكبيرأنت أبوياأنت اللى ربتنىوكبرتنىأنت اللى راعتنى من لما ابوناوامنا ماتواوأنا عندي تلت سنينأنا موعتش عليهم يا جواد أنا وعيت عليك أنت كنت أبوياوأخوياوصحبىأنتكل حاجه لياوأنا ميرضنيشأشوفك پتتعذبوماشي فى طريق الحړاموأقف ساكت
عشان خاطر أخوك سيبك من نهى جوازك منها باطلوسيبك من حبك لرحابلأنها بقت مجرد ماضىأرجع تانى صلىوصومد أنت اللى علمتنى الصلاهوالصيامكنت أمامى عارف أنك بطلت صلاهوصومورسمت وشموأتجوزت عرفىعشان ربنا مستجبش لدعائك لما دعتله كتير أن رحابتتراجع عن قرارهاوتفضل هنا معاكوتتجوزكربنا ما بيتعاقبش أنت كدا مش بتعاقب ربنا أنت بتعاقب نفسكليه متقولش أن الله اعزوجلمستجبش لدعائك عشان رحاب متستاهلكشأو مثلا جوازك منها كان هيبقى فيه مشاكل أو إبتلائات أنت كعبد ما تتحملهاش
أستقبل حديث أخيه بتنهيده عميقهسجنت تلك الكلمات بجوف القلب المأثور بالخذلانالحانق للأوتارليخض الشريان دمائا ملوثه بحزن الألموقاله بجمودا
ركز فى شغلك يا فارس أنا مش هتاخر شويهوهرجع
تدلى إلى الخارجفوجدها تقف بجوار بابها مرتديه ملابس البارحهوالحجابفلم يتحدث إليهاوإكمل سيره فعقدت حاجبيها بغرابهثم سارة خلفهحتى خرجت من باب البيتوركبت برفقته السيارهفقادها لخارج البيتمتجها إلى السوق
بعد ساعتينكانت تسيرريحانهبرفقة جواد تتشابك أصابعها بأصابعه تشعربالرهبهمن هؤلاء البشروالبائعون المتجولين من حولهاحتىدخلت برفقته لمحل ملابس محجباتكانت به فتاة بمنتصف العشرنياتتقف بجوار كومود النقود
أهلاوسهلا يا ترا الأنسه بتدور على حاجه معينه 
سألتهم ببسمهفلم تجيبريحانهفقالهجواد
نيابتا عنها
عايزك تشوفلها لبس مناسب لجسمهاوفى نفس الوقت يبقى واسعومحتشم
أقترحت الفتاة ببسمه
طب لو بنطالونوفوقيه شميز أو بلوزه طويله ينفعوالا ايه
عارضها بجمودا 
أنا عايزها بنت مش بنت متشبها بالولادالبناطيلوالشغل دا للرجالهالبنات ليهم لبس يستر عورتهم بحشمه مش يظهرها لكل خلق اللهشوفيلها عباياتو فساتين تنفع للبيت
تحمحمت الفتاة باحراج
حاضر يا فندم تحت أمركاتفضلى يا أنسه معايا
نظرة له بخوفافربت علي يدها بدعما جاد
امشي معاها اختاري اللى يعجبكأنا هستناكى هناعشان فى جوه حريممينفعش اخش أتلازق فيهم
حاولت الإسترخاءوالتمالكفتركت يدهوسارة برفقة الفتاةاما هو فلم تفارق عينيهفظلا يراقبها حتى أنتهت من شراء ما تحتاج إليهفتجه للفتاةوأعطاها حق المشتريات
وخرج من المحل برفقتهاوهى تحمل أكياس ملابسها الجديدهوساره إلى السيارهوأخذ منها الاكياس ثم وضعها بالأريكه الخلفيهثم نظرا 
لها قائلا برسميه
خلينا نروح نجبلك كوتشوكام سندلوشباشب للبيتوالطرح
أوماة دون اعتراصفأمسك بيدها من جديدوساره لأحد محلات الاحذيهفدخلفستقبله شابا يصغيره ببعض الأعوام
حريميوالا رجالى يا برنس
حريمىبس متتعبش نفسك أحنا هنختار
هتف برسميه بحتهفقاله الشاب
زي ما تحب المحل قدامك!
دخل برفقتهايتفحصون الأحذيه النسائيهفسالها مستفهما تزامنا معا فحصه للأحذيه
بتلبسي مقاس كام
هتفت بهدؤ كالمعتاد
مقاس٣٧
لوي فمه برسميه 
٣٧ على كدا سندريلا
لوت فمها بعفويهاما هو فبدأ بختيار الأحذيه بمشورتهاوتجهوا للشاب يعطوه ماتم اختياره فسألهم مستفهما 
هى الأنسه قاستهم
قطب جبهته بصرامه
لاء مقاستش!
طب مش تقعدوتقيس اللى أختارته بدل ما يطلع المقاس كبير علي رجليها
احنا بنحب المقاسات كبيرهشوف سعر الحاجه كام عشان مستعجلين
تحدث ببرودافتحمحم الشاب بجديه
تمام زي ما تحب ثوانىوتبقي الحاجه جاهزه
غلف الشاب الأحذيهواعطا العلب داخل الأكياس لجواد فاعطه النقودثم ذهب للسيارهوعادو للسير يبحثون عن محل للأحجبهوأثناء سيرهم أوقفهم طفلا صغير يحمل الكثير من البالونات الملونه
تشترو بلونه بخمسه جنيه بس
شعرت بالعطف حيالهفتركت يدجوادوجلست نصف جلسه لتصبح بطوله
أنت معاك كام بلونه
هتف ببسمه
عشرين واحده تاخدي واحده
أوماة ببسمهفاعطها بالونه ورديه قائلا بعفوية الصغار
دي حلوه أوي شبه لون خدودك
إتسعت شفتيها ببسمه اطلقتها لصغيرا بائع بالشوارع
تعرف هى كمان شبه خدودك أناوأنت زي بعض
أقتربهمنها قائله
أسمك ايه بقا
كريم
خرجت من عناقه تناظره بسؤلا
أسمك حلو أوي فين بباكومامتك
عقدا ملامحه بحزنا
معرفش أنا معرفش حد غير الراجل اللى بيدينى البلالين عشان ابيعها
ملكش اهل طب بتنام فين
فى مدخل البيت بتاع صاحب البلالين
شق الألم قلبهاوغزت الدموع عينيهاونهضت تناظر جواد بعفويه
حرام ملوش أهلهو احنا ينفع ناخده معانا
قطب جبهته بغرابه
ناخده معانا فينريحانهاستهدي باللهوشوفى عايزه كام بلونه

عشان نمشي
أخفت دموعها بحزنا
كل البلالين!
تنهدا بجديه
ماشي
اخرج مائتين جنيهواعطاهم للصغير قائلا 
خدوخلى الباقى عشانك
اخذ المالواعطاها البلالينفامسكتهموعاودت اعطائه واحده ورديه
اتفضل دي منى ليك شبه خدودك عشان تفتكرنى
أخذها الطفل بسعادهفقالت بسعاده مثله
ايه رايك لو توزع معايا البلالين على الأطفال
اوماء الصغيرفساره أمامجواديوزعوا البلالين على الأطفال البائعين للورودوالمناديلوغزل البناتكانت مثل الحوريه العفويه بينهمتتنقل بتناغم من صغيرا إلى اخر ترسم الفرحه علىوجوههمتتبادل معهم الضحك النابع من القلب الذي يشبههم كثيراالتفوا حولهم الصغار ياخذون منها البلوناتثم أمسكوا بيدهاوبدأو يلتفون بهاوكلن منهم يحمل بالونته مثلهاهيئتها بعينيه تشبه فراشه مزخرفه بأبهى الألوان الإلإهيهتطير بتناغم لتسرق حواسه بعفويتها المحلقه بسماء كيانهحتى أنتهت من تلك المه الحيويه بالحبوسارة إليه ببالونتها تتنفس بلهفه مندمجه ببسمه راقيه
شوفت الأطفال فرحوا أزي أنا مبسوطه أوي بيهم
فاقه من سحرهاعلى انغام صوتها العزبففرك مدمع عينيه قائلا 
شكل كدا مفيش محلات للطرح هناخلينا نروحوهبقى إبعت لسمرا تجبلك من المحلات اللى تعرفها
اومأة مطاوعه إياهوكادا يتحركا لكنهما سمعا صوت صريخفلتفى فوجداكريمممددا على الأرض فاقدا للوعى
فركضت ريحانه إليهوجلست على عقبيها أمامهتحمل رأسه على يدهاتزامنا معا هتافها القلق
كريم مالكفوق يا كريم!!
تقدم منها جوادوجلس نصف جلسه يتفحص الصغير
شكله داخ من الشمس
نهضت به تضمه لصدرها تناظر الأخر بعين أمتزجت بدموع الحزن
أنا مش هسيبه هنا خلينا ناخد معانا عالبيتنطمن عليهولما يفوقنبقى نرجعوا من فضلكعشان خاطر أغلى حاجه عندك وافق
فرك جبهته بستسلام جاد
ماشي لما أشوف أخرتها معاكى
حملا الصغير عنهاوتجها للسيارهليعودا للبيت
بعد ساعتين من جديدكانت تجلسريحانهبمفردها بالحجرهوبجوارها كريم فمازله يغفوا بعدما اتضح لهم أنه يعانى من ضړبة شمساما جوادفقد ذهب ليجلب للصغير دواءوبتلك الأثناءسمعت ريحانهصوت غوايش يملئ المكان من الخارجفنهضت من جوار الصغيروتدلت إلى الأسفلحتى وصلت إلى البابوفتحتهفستقبلتهاغوايشبالبكاء
الحقى يا ريحانه أبوكى معرفش إيه اللى جراله
أندب الخۏف بقلبهافصرخت بتسأول
مال بابا في إيه!!
أبوكى عمال يكح الحد لما جاب ډممش عارفهاعمله إيه
بابا حبيبي ياله خدينى عنده
هتفت بلهفهوكادت تذهبلكنفارسنزلا على الصوت قائلا بستفهمتزامنا معا إقترابه منهما
ايه الصوت داوأنت يا ريحانه رايحه فين!
أرتجفت پبكاء الخۏف
بابا تعبانولازم أروحله دلوقتي
سالها بجديه
جواد يعرف أنك خارجه
لاء ميعرفش
طب استنى لما أتصل بيهوأعرفه
عارضتهغوايشپحده
هو دا وقته بتقولك أبوها بېموتويمكن متلحقش تشوفه
أرتجفت تزامنا معا هطول دموعها المرتعبه
لاء أنا همشيمش هستنا حد أنا عاوزه أشوف بابا
طب خلاص اهدي خلينى أروح معاكىوفى السكه ابقى اكلم جواد 
هتف برسميهوساره برفقتهموأخذهم بسيارته
و بعد ساعه عاده جواد للبيت فلم يجد أحدا غير الصغيرفحذف الأدويه على الاريكهوأخرج جوالهوتصلا علي أخيه فلم يجيب فعاود الأتصال عليه مجددا فلم يجيبمما جعل الخۏف يراوضهفاسرع بالخروج من البيتوركب السيارهوقادها للبحث عنهمتزامنا معا معاودة الأتصالظلا يبحث عنهما حتى عثراعلى سيارة أخيه بجوار أحد الأشجارفنزلا سريعا من السيارهيتفقد المكان بعينيهوعلى أذنه الجوال يجري أتصالا عليهفسمعا صوت رن جوال أخيه يأتى من وراء الأشجارفبداء بالسير وسط الزرع وكلما خطا خطوهأقترب الصوت منه أكثرحتى خرج من بين الزرعليتفاجئ بمشهدا لم يتوقع أن يراه حتى فى أسوء كوابيسه
رائه أخيه قتيلا وبجواره تجلسريحانه فى حاله من الصدمه 
يتبع
جميعا نمتلك جراح مثل الأصداف تقيدنا تجعلنا أجساد بلا قلوب فالقلوب أصبحت أسيرة سلاسل الجراح بلونها الأسود الممزق لكيان أرهقته الأيامنصيبا من الجراح يضاهى نصيبا من السعادهف يقلوبا لا تيأسي ستاتى الحظه التى تتفكك الأصدافوتتلاشي السلاسل من حولك لتنعمى بالسعاده الغائبه
حواء بين سلاسل القدر ح 4
أديبة الأحساس العازف لادو غنيم 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
رأه أخيه قتيل وبجواره تجلسريحانه فى حاله من الصدمه بدموع أخيهفسرع بالركضوالجلوس بجواره يتفقد نبض يدهفشعرا بنبضاته أسفل أبهمه فسقطط الدموع من عينيه بتنهيده أخرجت معها خوفه القاټل علي أخيه انحنى يقبل جبينه بخفقات قلب تمزق أوتارهأحترقت أجوافه بۏجعا يكسر عظامه تزامنارفع جسد أخيه يضمه لصدره تزامنا معا كلماته ذات البحه المرهقه بالخۏف الباكى
متخفش يا حبيبي أنا جانبكأنا جواد أبوك يالا أوعى تسيب أبوك لوحده في الدنيا وتمشيأنا ماليش غيركانا عايش عشانك 
يا خويا
حمل أخيه بين ذراعيهونهضا مسرعا للسيارهثم وقفا أمام الباب الخلفى للسياره يصيح پغضب
ريحانه تعالى أفتحى الباب بسرعه فارس دمه بيتصفا
أرتجف جسدها برهبه مما يحدث حولهاونظرة إلى طلته المرغبه لكيانهاوهى ترا دموعه الجشه تتساقط علي وجها حاد بالصرامهفنهضت سريعاوركضت إليهوفتحته له فوضع أخيه وأغلق الباب بأحكام عليهثم أمسك بذراعهاوساره بها للأماموفتح لها البابوادخلها ثم أغلقه عليهاوتجها مسرعا لمقعده ليقود السياره باسرع سرعه يستطيع التحكم بها متجها لأقرب مشفى
و بعد ساعة تقريبابالمشفى خرج الطبيب من حجرة العملياتفاسرع جواد بالوقوف أمامه يسأله بندفاع يأكل قلبه من شدة خوفه عليه
طمنى على فارس

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات