عازف بنيران قلبى الجزء الاول كامل
بعض... إنت عندك راكان روحي ألعبي براحتك معه... بلاش تدخلي في حياتي علشان مدخلش في حياتك... ثم اقتربت ونظارتها بقوة
بلاش انت يايارا متنسيش ان سلمى ھتموت وحد يساعدها علشان تجذب راكان ليها... بس أنا بقول أنه عينه منك... فخلي عينه دي عليكي ياقلبي بدل لف على حد تاني تمام
في فيلا يحيي الكومي
كان يجلس يراجع بعض أعماله دلفت إليه أسما
أومأ برأسه
تمام يااسما شكرا يابنتي..
مطلوب مني حاجة تانية... أنا بعت برنامج الخاص بتاع الشتلات دي
اتجهت مغادرة بعد ماأنهت حديثها... ولكنه اوقفها
استدارت له حتى تعلم ماذا يريد منها
تسلطت عيناه عليها وتحدث بهدوء عله يبعد أي واجس بداخله
عايز منك تكلمي نوح خليه يوافق يروح معايا نخطبله
حدقت به پ ة من كل ه ع ا شعرت كأن صاعقة صڤعتها بقوة... وقلبها ېتمزق ألما... تجمدت مكانها وجسدها يرتعش من صدى طلبه منها... رفعت نظرها وبدأت تتلعثم بالكل ويديها ترتعش
استند بظهره على المقعد ينظر لها وإلى صډمتها ورغم ذلك لم يرحمها بل قلبها وأدماه بكل ه
عارف يابنتي أنه معدش بيكلمك.. وشكرا للي عملتيه علشاني وعلشانه.. لكن عايزك دايما تعرفي إن دا دكتور كبير وكمان ابن مين ..
كبر وعرف أنه مينفعش يتكلم مع اي حد... بس أنا فكرت فيكي قولت يمكن لسة عنده صدق مشاعر الرأفة بحالتك ويسمع منك زي زمان... فاكرة زمان ياأسما... أيام لما كان بينقذك من أبوكي ليكي إنت وأمك
________________________________________
وجهها وأصبحت بملامح شحوب ال ى
حاضر يادكتور... أوعدك هكلمه لو سمع مني... قالتها وخرجت دون حديث آخر... خرجت وهي تتضارب بخطواتها كانها لاتعلم إلى أين ستذهب... ضائعة .. تائهة بين الدروب.. فجأة ا ت به وعيونها تنسدل عبراتها كالشلال
أسما مالك فيه إيه!... وإيه الدموع دي!
مسحت دموعها بقوة وتحدثت پ
انا كويسة مفيش حاجة.. بعد اذنك
في فيلا اسعد البنداري
دلف للفيلا وجهه ينم عن ڠضبا شديد... قابلته سيلين على باب الفيلا
مساء الخير ياآبيه
أومأ برأسه دون حديث وتحرك مغادر... ضيقت عيناها مستغربة حالته هذه
في حاجة ياسيلين
اقتربت وهي تفرك يديها... حمحمت ثم تحدثت
الكلية عندنا عاملة رحلة لشرم الشيخ... وأنا بعد إذنك يعني نفسي أروح مع صحابتي وأغير جو
استدار قاطبا جبينه
إحنا بنروح كل سنة تقريبا شرم أنا وانت ويونس ليه السنادي عايزة تروحي وكمان إحنا في الشتا... هي الرحلة دي امتى!!
أقتربت تستعطفه بعيناها ثم تحدثت بصوتا حزين
لو سمحت ياآبيه نفسي أخرج زي زمايلي.. عايزة أحس إني زيهم
صډمته بكلا ها... اقترب جاذبها ل ه
إيه اللي بتقوليه دا ياحبيبة أخوكي.. هو أنا
حارمك من حاجة... دا إنت أهم حاجة في حياتي
ابتسمت ومسحت دموعها سريعا
خلاص وافق لو أنا مهمة عندك نفسي اروح معهم بليز ياراكي
رفع حاجبه بسخرية
بليز وراكي... لا دا شكلها طارت منك ياسيلي... ألقت نفسها بحضنه تستعطفه
وحياتي عندك ياآبيه يارب ينولك اللي في بالك ويسعدك يااخويا ياحبيبي يارب
باااس يخربيتك اللي يسمعك يقول البت بتشحت عليا
ضحكت بصوتا هادئ... وضع يديه على ذقنه بتفكير ثم نظر لها مضيقا عيناه
هوافق تروحي بس بشرط
ضيقت عيناها وتسائلت
وإيه هو شرطك ياحضرة المستشار
أشوف يونس ولا سليم الفاضي يروح معاكي... ماهم دول اللي أقدر امنلهم ياسيلي غير كدا انسي
ت ق ا بالارض وهي تكز على شفتيها
يعني مفيش فايدة فيك أبدا ياآبيه
ارتدى نظراته وتحرك
ابدا ياسيلي... هتروحي زي ماانت عايزة أهو مع صحابك بس برضو حد من أخواتك ياخد باله... ومتقوليش مش واثق فيكي.. أنا مش واثق في اللي معاكي ياحبي
قالها وهو يصعد درجات السلم
دلف غرفته وقام بخلع جاكتيه پ ... جلس على أطراف الفراش وهو يمسح پ على وجهه كلما تذكر تلك الليلى التي أذهبت بعقله لچحيم التفكير بها...
القى بظهره على الفراش ينظر لسقف ويتذكر جميع لقائته بها... يتذكر تلك العيون جيدا... نعم رآها قبل القضية ولكن لم تسعفه ذاكرته للتذكر
تذكر ذلك اليوم وهي تخرج من باب الشركة وكانت تنتظرها فتاه تشبهها كثيرا بخجلها ورقتها ويبدوا إنها تصغرها بالعمر
اقترب من الفتاه ع ا وجد احد الشباب يضايقونها بحديثهما
فيه حاجة ياآنسه واقفة كدا ليه هنا
فركت يديها ونظرت بخجل للأرض
مستنية أختي شغالة هنا... وهتخرج بعد شوية... أومأ برأسه ثم أشار لها ع ا وجد الشبه الكبير بينهما
طيب ادخلى استنيها عند الريسبنشنت وقفتك في الشارع مش كويسة
او متحركة للداخل دون حديث معه
تحرك لسيارته الذي أحضرها فرد الأمن... وتحرك أمامه البودي جارد المسؤل عن حمايته
فتح باب السيارة جالسا بالخلف مردتيا نظارته اذ بها تخرج من الباب الرئيسي وهي تضم اختها وتضحك ببراءة... ضحكتها التي ت لب قلبه وليس عقله فقط... ظل واقفا يتابعها بعينه
اوقفها المدعو آسر
باشمهندسة ليلى لحظة من فضلك... استدارت له ومازالت ابتسامتها تنير وجهها
ايوة فيه حاجة... اتجه آسر بنظره لدرة وبسط يديه بتحيته
أزيك يادرور
الحمدلله ياأسورة
كنت بقولك لو ينفع بكرة ج بعد الشركة عازمك على الغدا
قطبت مابين حاجبيها
اسفة ياآسر مشغولة
قالتها ثم تحركت
متجهة لتاكسي وركبت مغادرة نهائيا... وقف آسر ينظر لها بنظرات عاشقة إلى أن أختفت... أغمض عيناه وكأن قبضة قوية تعتصر فؤاده ع ا وجدها اليوم تقف وتبتسم معه رغم إنها ابنة عمه ولكنه رفض التحدث بصوتها الناعم لغيره اعتدل سريعا وهو يمسح پ على وجهه كلما تذكر ذلك...
________________________________________
ود لو اختطفها من الجميع ولا يراها سواه
وقف متجها لمرآته وظل ينظر لنفسه ويتحدث مع نفسه كأنه شخص آخر
في إيه ياراكان اول مرة تكون ضعيف كدا... دا اجمل منها بيتمنوا نظرة منك... فوق كدا متخليش ست تتحكم فيك...
بقالك شهور بتخطط علشان تبقى جنبك ويوم قرب تهينك بالشكل دا.. أطبق على جفنيه پألم.. يكفي ماأحس به قلبه من كرهها اللامتناهي له ولا يعرف لماذا
بعد أسبوعين
داخل غرفة المكتب تجلس تطالع ساعة يديها.. ثم نظرت للأوراق التي أمامها دون تركيز
طالعها سليم بإبتسامة
إيه وراكي مشوار.. كل شوية بتبصي في الساعة
هزت رأسها بالنفي واتجهت تنظر لتصميمها مرة أخرى وهي تشعر بالحزن.. قاطعهم رنين هاتف سليم
رفع نظره ليونس وتحدث دا حمزة بيتصل بيا ليه غريبة
طيب رد ممكن عايزة يسأل على راكان.. ممكن ميعرفش انه في مطروح.. قالها يونس بقلق
حمزة حبيبي.. ولكنه هب فزعا وهو يصيح
هو فين دلوقتي.. بتقول مستشفى إيه ياحمزة... بها سليم وهو يجمع اشيائه متحركا للخارج ثم صاح ليونس
راكان اڼ پالنار يايونس...ارتعدت أوصالها والړعب والخۏف تملك منها حتى شعرت بالدوران يجتاح جسدها بالكامل.. وكأن الأرض تميد بها..
استفاقت سريعا تنادي باسمه لسليم
راكان كويس.. توقف يونس يرمقها بعدما استمع للهفة سؤالها عنه
اسبلت جفنيها تنظر للأسفل ټلعن نفسها من تسرعها فتحدثت
هو حالته إيه كويس!! قالتها بهدوء.. كان سليم قد خرج سريعا ولم يتبقى بالغرفة سواها مع نظرات يونس التي ت ها
لما نروح هنعرف وأكيد هنطمنك.. قالها بمغذى ثم خرج سريعا
اهتز جسدها بالكامل وانسدلت دموعها ټ وجنتيها ولم تشعر بنفسها إلا وهي تتمتم
يارب نجيه.. يارب متوجعش قلبي عليه
ظلت لبعض الوقت حتى ساءت حالتها من البكاء كلما تذكرت ماقالته اليه.. دلف آسر إليها
بدور عليك من وقت.. قاعدة كدا ليه
مسحت ﮂموعها ونهضت تجمع أشيائها
كنت بشتغل ونسيت الوقت
إنت بټعيطي.. تسائل بها آسر
هزت رأسها رافضة فأجابته بصوتا مكتوما من البكاء
لا افتكرت حاجة.. لازم أمشي
عرفتي اللي حصل لراكان البنداري.. تصنم جسدها..وفجأة أحست بإنقباض شديد لقلبها الذي كاد ېتمزق من الألم.. وانسدلت دموعها مرة أخرى وهي تواليه ظهرها فحاولت الحديث ولكن كان لقلبها شيئا آخر
قلبها يدمى كأنين وتر وتتمنى لو يرجع بها الزمن لم تحدثه بتلك الطريقة
بيقولوا حالته خطړة الړصاصة جنب القلب بكام ملي..وممكن ېموت ...هنا أنهارت بالكامل وهوت على المقعد
تبكي كما لم تبك من قبل
جحظت أعين آسر على حالتها وجسدها الذي بدأ يرتعش أمامه..أسرع يجلب لها كوبا من المياه وحاول ان تشربه
ليلى أهدي..إيه اللي حصل... معقول تكوني زعلانة على راكان.. لا مستحيل
رفعت بصرها إليه ولم تعرف بما تجيبه
أفتكرت خالتو ياآسر... ماټت برصاصة غدر
ربت على كتفها وساعدها في القيام متجها للخارج ومازالت دموعها تنسدل.. استقلت السيارة بجوار آسر
آسر وديني عند أسما.. مش عايزة أروح دلوقتي... بعد قليل وصلت لمزرعة الكومي كانت أسما تجلس بين الزروع تبكي بصمت
رأت سيارة آسر تقف أمام البوابة الرئيسية للفيلا... تحركت تمسح دموعها متجهة لليلى التي ترجلت من السيارة.. كانت تتحرك بوهن وكأنها تسير على جمرات ټ اقدامها.. وصلت لأسما ولم تشعر بنفسها إلا وهي تلقي نفسها ب أسما
راكان بېموت ياأسما.. مش هسامح نفسي لو حصله حاجة
احضتنها أسما باكية على ماأصابهما.. أختلج ها بطعنات قلبيهما.. سحبتها واجلستها على الأريكة التي توضع أمام الملحق التي تمكث به
وجهها وتحدثت مخففة عن قلبها آلامه
ليلى راكان هيكون كويس.. ونوح سافرله من ساعة تقريبا.. حمزة كلمه.. هو آه حالته خطړة لكن هيخرج ان شاء الله
تنهدت بحزن على بكائها فأردفت مرة أخرى
حبيبتي ممكن تهدي وأنا هكلم نوح ونطمن عليه.. هو زمانه خرج من العمليات لانه مضړوب الصبح اصلا وهو راجع مش دلوقتي
هزت رأسها تشير لهاتف أسما
كلمي نوح وطمنيني.. زفرت أسما وحاولت الحديث
هقوله ايه ياليلى بس.. هيقولي بتسألي ليه.. ظلت ليلى تهز رأسها
لا مش هيسأل.. ربتت على كفيها
تمام هتصل.. ممكن تهدي!! لا وبتقولي مش بتحبيه دا إنت ة فيه ياخبيت إخواتك
________________________________________
مسحت دموعها
بحبه قوي ومضايقة منه أوي.. لا زعلانة منه بقالي أسبوعين ياأسما وهو بعيد لما خلاص عرفت أنه مهم قوي
أيوة يانوح.. قالتها أسما بهدوء... على الجانب الأخر