رماد الحب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من أنا وأتساءل كيف ستنتهي هذه القصة
تطلعت وأنا جالسة على كرسي المفضل بجوار النافذة الضبابية من أثر بخار الجو ويخرج مني نفس عميق اليوم كان يوما دافئا أخذت كوب قهوتي الساخن ووقفت أمام النافذة المطلة على باحة منزلي الصغير وأخذت أنفخ بها بخار قهوتي على زجاجها أخذت رشفة من قهوتي وأنا شاردة فيما مضى.
لم أكن أتخيل في يوم ما أن تعصف بي الحياة برياح تجعلني أشعر وكأني في متاهة أعجز عن الخروج منها ولم أتخيل أن تتهاوى أرق وأسمى مشاعر الفطرة التي خلقنا الله عليها لتلقي بي على أرض الواقع الأليم بعد أن أصبحت لغة المصالح الشخصية هي التي تتحكم في كل شيء وتصل في النهاية لتعدم مشاعر الأبوة من داخل بعض الآباء الذين أوصت بهم جميع الكتب السماوية والأحاديث النبوية مثلما أوصت بالأمهات كان يجب علي الإطالة في وصف الحالة الشعورية التي تنتابني.
ولكن الأمور لم تقف عند هذا الحد فبعد أن استقر الجنين ومرت ثمانية أشهر على حملي بدأ يتغير شكل الټهديد فأصبحت كلمة