روايه الفرق كبير
فأشتعلت عينين يعقوب وهو يطالعها بينما لؤى يخطف لحظات ليهمس فى أذن بسمة بكلمات الغزل
بعيدا عن اخيها الصغير الذى أصر والدها بمرفقتها عندما وافق على مضض بالخروج
همس أياد أخو بسمه بعفويه
يلا دالين بقى الكافيه هنا فى بلاستيشن وبقالنا كتير
ملعبنش مع بعض
حدجت بسمة أخيها بنظرات غاضبه
وبعدين ياأياد بلاستيشن ايه هنا ومينفعش تكلم دالين كده
يلا يا ديدوا انا خلصت سبيه يا بسمه
همت أن تنهض لكن يد يعقوب ضغطت على يديها بقسۏة من أسفل الطاولة أحتل الألم معالم وجهها فرفعت عيناها إليه بدموع ترقرق بها ثم وزعت نظرها
بينهم ثم همست بخفوت
أيدى ليه كده أنت بتوجعنى
رق قلبه لها وخف من ضغطه على يدها ثم من بين أسنانه
حركه من غير اذنه وبعدين تلعبى بلاستيشن ده
أيه
أبتلعت لعابها ثم همست بطفولة ټخطف قلبه
بحب ألعب بلاستيشن يا يعقوب وبلعب أنا وديدوا
ممكن تقوم تلعب معايا عشان خاطرى
هز رأسه يمينا ويسارا بالنفى
هلعبك لما نروح البيت يا دالين ماشى واللعب بأحكام
ماتخليهم يا أبيه يلعبوا وأنت معاهم
حدجه بنظرات ناريه اخرسته أبتسمت بسمة على منظره
يجلس معاها فى غرفتها وهو ممسك بذراع التحكم بيديه وضحكته الرجوليه تهز جدران الغرفه على ملامحها وهى تجز على اسنانها بغيظ من الخسارة جعلته يقهقه عاليا هتفت بحنق
على فكرة الدراع ده بايظ
ترك الذراع من بين يديه يهتف
عقدت حاجبيه متسائلة
هنتكلم فى أيه !
نظر إليها فى عينيها وهمس بمكر
عنك نتكلم عنك انتي
ثم أقترب بوجهه منها وانفاسه الساخنه تلفح وجهها وهو يمرر أنامله على وقبل أن تنس بنبت كانت يديه الأخرى يضعها خلف مؤخرة رأسها ثم جذبها نحوه يأخذ ب ناعمة ثم تعمق كانت إعلان بحبه وصك ملكيته و بداية حياة جديده أبتعد عنها بتهدج طأطأت رأسها بالخجل تضع يديها على فمها
صدح رنين جرس الباب توجهه لؤى صوب الباب ثم فتح فطالعه وجه ياسر
الفصل الثامن
وقف يطالع نفسه أمام المرأة أرتعش قلبه عند تذكر ليلة أمس لأول مرة ينساق وراء دقات قلبه كان يوهم نفسه أن معاملته معها من تأنيب
ضميره وندم على ما فعله معاها لكن عليه الأعتراف الان بأنها أصبحت تحتل حياته ويومه بعفويتها وجمال روحها تنهد بثقل ثم هز رأسه يمينا ويسارا
منذ متى يعمل المستحيل لأرضاء شخص
نفض رأسه من تلك الأفكار وألتقط قنينة عطره ينثر منها على رقبته ثم ألقى نظر على هيئته يرتدى قميصا أسود يبرز عضلات صدره و سروال من الجينز
فاليوم تخلى عن البدله لاجلها فهى سوف تذهب معه للعمل خرج من غرفته يقطع الردهه الفصل بينهم
ثم طرق باب غرفتها فتحت الباب طالعته بأنبهار
من هيئته رمشت عدت مرات بأهدابها الكثيفه ثم همست
صباح الخير يا يعقوب
رمقها بنظرة عاشقة تبوح بالكثير لكن لم يأتى وقت الأعتراف بعد
صباح الخير قولت هاجى لسه ألقيكى نايمه ده أنا حتى مرضتش أنزل بدرى
هزت رأسها بخفه وهى تسحب حقيبتها من خلف الباب
لا لا ده انا جاهزه من بدرى ومستنياك يلا بينا
فى الأسفل نزلوا الدرج سويا يتبادلون الأحاديث متجهين صوب الباب للخروج لم ينتبهوا لعيون
تراقبهم بغل وشړ لكن سمعوا صوت من الخلف اوقفهم
أستدار يعقوب وهى معاه توسعت عيناها بأستنكار
قطبت مابين حاجبيه متسائلة فى نفسها عن سبب
حضوره فى ذلك الوقت المبكرا
شملهم ياسر بنظرة سوداء متصنع الابتسامة
صباح الخير عامله أيه دالين أهلا يا أبيه بعقوب
أقترب منه يعقوب وهو خلع نظارته وملامحه تزداد قسۏة اسرعت دالين تمسك بكف يديه
تمام يا ياسر معلش مش فاضين احنا ماشيين
احمر وجه حرجا وڠضبا ثم اجابها ببرود وهو يربت على كتف لؤى
اه أتفضلواا .. أنا جاى اقعد مع لؤى شويه
بس ماشاء الله أنتوا لايقين على بعض اوى
تشنجت ملامح يعقوب وقست ملامحه اكثر ألتقط أذنيه همسها
عشان خاطرى يلا بينا بلاش اليوم يبوظ
سحب يدها پعنف خلفه متوجها صوب دون أستئذان
بينما هو تتطالع نحو لؤى يدعى البراءة وعدم الفهم حدجه لؤى بنظرات متفحصة فهو لا يعلم سبب حضوره بأستمرار يدور برأسه أفكار لكنه نفضها سريعا
فى مكتب يعقوب جلست وهى تراقب تلك التى تتمايل عليه ببراعة بحجة توقيع الأوراق ومراجعة الصفقات تتعمد الألتصاق به تحت نظرات
دالين الڼارية تقطم أظافرها بغيظ تنفث نيران من
أذنيها زفرت بحدة لتنبهم بوجودها أبتسم يعقوب بأبتسامة هادئة
تمام يا نسرين فى حاجه تانى
اجابته بنعومة وهى ترمقها بطرف عيناها
لا كده تمام يابوووص دقايق وقهوتك تبقى عندك
انهت كلماتها وانصرفت تحت نظرات دالين المشټعلة
ثم الټفت إليه دالين سريعا تهتف پحده مفرطه
ما كنت تأخدها على حجرك عشان تعرف تركز احسن
اه اه ولا أنا موجوده وده