الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه خسارة و مكسب كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه هاجر نور الدين

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وخباه بين هدومه
الفصل الثاني
كإن فعلا كل حاجة إختفت من حواليا حسيت الصالة كلها بتدور حواليا وفضلت متنحة وأنا بتنفس بصوت ملحوظ بحاول مقعش من طولي حتى هي إستغربت وقالت بتساؤل وقلق
مالك يا زينب في إي
حطيت إيدي على عيني وأنا بحاول مبكيش وقولت عشان أقفل معاها
مفيش أنا بس تقريبا عشان منمتش من إمبارح كنت مطبقة في الشغل هكلمك تاني طيب معلش
قفلت معاها ورجعت إتصلت ب أحمد وأنا على أعصابي وحابسة دموعي على قد ما أقدر قومت وقفت رايح جاي وأنا كل أعصابي بايظة رد أخيرا قبل ما المكالمة تقفل وقال بتأفف
في إي يا زينب مش لسة قافلة معايا
خدت نفس طويل عشان أعرف إتكلم ببساطة وقولت
إنت فين يا أحمد عايزة أقابلك ضروري
إتأفف من تاني وقال بضيق صبر
مش وقته يا زينب قولتلك النهاردا قاعد مع أهلي خليها يوم تاني عشان تعبان وعايز أرتاح النهاردا وخفي بقى إتصالات عشان بجد بقيتي مزعجة
خلص كلامه وقفل السكة في وشي بصيت للموبايل پصدمة ودموعي كانت نزلت ڠصب عني أحمد أول مرة يقفل السكة في وشي قعدت على الكنبة ورميت الموبايل جنبي وقعدت أعيط بهدوء عشان مش عايزة أمنية تحس بحاجة سمعت صوتها بعد صوت فتح باب أوضتها وهي بتكلمني بتساؤل وإستغراب
في إي يا زينب إنت عاملة كدا ليه
بصيت ناحيتها وأنا بتفحصها هي دي فعلا أمنية أختي فضلت بصالها بنظرة عتاب طويلة وهي بصالي بعدم فهم مسحت دموعي وعدلت نفسي وقولتلها بتساؤل
مش عايزة تقوليلي حاجة يا أمنية
فضلت واقفة ساكنة بتوتر وردت على السؤال بسؤال
حاجة زي إي
قومت وقفت وأنا رايحة الحمام أغسل وشي وقولت بهدوء
متاخديش في بالك إطلبيلنا أكل عشان اتأخرت النهاردا في الشغل وملحقتش أطبخ وأكيد إنت مش هتقدري تعملي حاجة راجعة تعبانة برضوا
فضلت واقفة مكانها ساكتة وإتنهدت بعد كلامي تنهيدة سمعتها واللي جرحتي أكتر وبعدين إتكلمت بتساؤل
هتاكلي إي طيب أطلب منين
مجاوبتش عليها الحقيقة وكنت بس بغسل وشي وأنا بتمنى من جوايا يكون دا كابوس وأفوق منه أمنية أختي الأصغر مني بسنتين ومن بعد ۏفاة بابا وماما مبقاش لينا غير بعض وأنا وقفت تعليمي وخلتها هي تكمل وأنا بشتغل عشان أصرف علينا ومنمدش إيدينا لحد لو الموضوع اللي بيدور دا طلع بجد حقيقي هكون أبشع طريقة ممكنة وأنا حية
خلصت وطلعت لقيتها قاعدة فاتحة التليفزيون ومش منتبهة ليه أصلا عشان ماسكة الموبايل وبتضحك قعدت على الكنبة أنا كمان وأنا خلاص الشك وإحساس الغدر إحتلني طلعت الموبايل بتاعي وفتحت الواتساب ولقيت أحمد خطيبي أون لاين رفعت الشتات شوية ولقيت أمنية كمان أون لاين رجعت تاني للشات بتاع أحمد وبعتتله رسالة كان محتواها
مش هعديلك إنك تقفل الموبايل وأنا بتكلم بالساهل يا أحمد بس ممكن أفهم إزاي معندكش وقت تقابلني عشان تقعد مع أهلك وإنت ماسك الموبايل بتتشات مع مين
بعتت الرسالة وفضلت باصة على الشات دقيقة التانية التالتة لحد ما عدا عشر دقايق ومردش عليا ولا حتى شاف الرسالة مع إنه مقفلش ولا ثانية طول ال عشر دقايق تليفون أمنية رن وقالت وهي بترد
بتاع الأكل هنزل أجيبه وأطلع
نزلت فعلا وهي بترد عليه وفي الوقت اللي هي سابت الموبايل فيه دخل هو على الشات بتاعي وكانت إجابته عليا بإختصار
إنت بقيتي فظيعة بجد مبقتش طايق العيشة معاك
إبتسمت بسخرية والدموع إتكونت في عيني تاني وأنا بقول بيني وبين نفسي
حبيتها مع أختي يعني حبيتها مع طعم الخېانة ليا طب ليه
رديت عليه برسالة وقولت
ودا من
إمتى يا
أحمد إنت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات