الأربعاء 04 ديسمبر 2024

حكاوي الأدهم بقلم مني العدوي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان يجهزوا حنين عشان اخدها لكن مفيش رد علي التليفون حسيت قلبي انقبض وفي شئ مش تمام..
مديت من مشي واول ما وصلت طلعت بسرعة ودخلت وانا بسال علي حنين بلهفة..
ردت ماما..اهدي يا حبيبي حنين جوا وامها معاها
بس انا مش معاها لفينا علي مصدر الصوت وكانت حماتي بصينا ليها پصدمه فكملت..مش انا قولتلك يا ام ادهم ادخلي انت اقعدي معاها لحد لما احضر ليها شويه شوربة

ردت امي پصدمه..ابدا والله انا مش سمعت ولا اخدت بالي
وقبل اي شئ سمعنا صوت صړاخها جريت بسرعة علي الاوضه كانت مقفوله 
خبط جامد عشان تفتح لكن كانت بتصرخ بس قررت اكسر الباب واول ما دخلت اټصدمت لما لقيتها ماسكه 
اول ما شافتني حطت علي معصم اديها واتكلمت بعصبية اول مرة اشوفها فيها..ابعد بقولك مش هروح لشيوخ ابعد من هنا
من هنا اتاكدت انها فعلا مش طبيعيه وانها معمول ليها عمل..مكنتش بفكر في شئ غير اني لازم اخد منها قبل ما ټأذي نفسها
قربت منها براحة وانا بتكلم بهدوء وابتسمت عشان تهدي..حنين اهدي يا عيوني مش هنروح في حته بس سيبي من ايدك
صړخت بصوت عالي..لا انت كداب ابعد بقولك متقربش
بصيت علي اديها وانا بقرب بحذر لكن لما لقيتها بتضغط قرب منها بسرعة وعلي غفلة منها وسحبتها منها..
عيونها احمرت وهي بتبصلي پغضب مسكتها جامد وبدات اقرا عليها قرآن كانت بتصرخ مفيش دقايق ولقيت جسمها ارتخي
عرفت ان اغمي عليها شيلتها وحطيتها علي السرير اتنهدت واخدتهم وخرجت..
قعدت علي الكنبه وانا ساكت شويه واتنهدت..كلام بابا فعلا صح الشيخ انا كلمته فهقوم اغيرلها هدومها واخدها للشيخ سكت شويه وكملت وانا علي وشك العياط من اللي بيحصل ليها..انا مش هستني لحد لما ټموت نفسها
وبالفعل بعد ساعة كنت وصلت بيها انا ومامتها وبابا للشيخ..
اتكلم الشيخ بعد ما شافها..حد عامل ليها عمل بالمۏت العمل قوي اوي..سكت ثواني وسأل..شاكين في حد ممكن ياذيها
مردتش وفضلت دقيقة كدا لحد لما هزيت راسي ورديت بهدوء..لا يا شيخ بس ليه
رغم اني متاكد مين اللي عمل كدا لكن معرفش ليه نفيت ركزت مع كلام الشيخ..لازم نعرف مين عشان نعرف منه ډافن العمل فين وإلا..
اتنهدت ووقفت وانا ماسك حنين اللي كانت فايقة لكن كنت رابط اديها..تمام يا شيخ لو عرفت مين هنجيلك
اخدت حنين ولسه كنت هخرج لكن سمعته بيقول..ضروري يا ادهم وإلا ممكن الامور تسوء او او ټموت
خۏفت هو ممكن اخسرها انا لازم اعمل اي شئ عشانها لا مستحيل يحصل ليها شئ..هزيت راسي بهدوء واخدتها وخرجنا
تاني يوم صحيت بدري واستغليت انها نايمه لبست بسرعة وقررت اروح لميرا عشان اعرف خبت العمل فين..
وصيت امي وامها عليها ومحدش يسيبها لوحدها ومشيت..
وفي خلال نص ساعة كنت وصلت عندها وقاعد في الصاله مستني والدها ينادي عليها..
دقايق ولقيتها خارجة وواضح عليها التوتر لكنها اول ما شافتني باصص عليها اتصنعت البرود وقعدت قصادي وابتسمت..خير يا ادهم في حاجة حنين كويسة
رديت ببرود..مش عليا الكلمتين دول يا ميرا انا عارف كويس اوي انك انت اللي عملتي كدا في حنين فبلاش لف ودوان وقوليلي دفنتيه فين
كان واضح في عيونها التوتر الخۏف لكن ردت بنبرة عكس دا..انا معرفش انت بتتكلم علي اي هو اي دا اللي دفنته
غمضت عيني وانا باخد نفسي وبضم كف ايدي جامد..فتحت عيني ورديت بهدوء عكس العاصفة اللي جوايا..بلاش لف ودوران يا ميرا وانطقي دفنتي العمل اللي عملتيه لحنين فين
فضلت ساكت دقيقة وفجاة ضحكت وهي بتتكلم بشړ..ايوا انا اللي عملت لحنين عمل
ابتسمت
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات