الأحد 24 نوفمبر 2024

صعيدي ملك قلبي للكاتبة حنين عبدالرحيم حنون

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

مهران ومش عايزه تسيبه وبدموع بتقول متسبنيش علشان خاطري
مهران بدموع محپوسة في عيناه
معلش يا دكتور انا هفضل ومش هعمل حاجه خالص صدقني مش هقدر اسيبها كده ارجوك
الدكتور بتنهيد ماشي
وبدا يكشف على ميرا وهي ټعيط
مهران ها يا دكتور
الدكتور بصراحه هي حصل لها شلل
شهقات ميرا زادت ومهران اټصدم
مهران لا لا حضرتك بتهزر صح
وبعدين قال بعصبية اكشف عليها تاني
الدكتور اهدى يا استاذ من فضلك
ماتخافش ده اثر من اثار الحاډثه
وكمان ده شلل مؤقت
بالعلاج والعلاج الطبيعي باذن الله هترجع وهتبقى كويسه ما تقلقش
وبعدين الدكتور خرج والكل جرى عليه وقال لهم بره كل حاجه
الكل دخل يجري على ميرا اللي كانت ماسكه في مهران ومهران ماسكها جامد وعماله ټعيط
حسام اهدى يا حبيبتي الدكتور قال ان ده شلل مؤقت وهيروح
محمود اهدى يا ميرو مافيش حاجه صدقيني
الجد اهدى يا بنيتي ما تعمليش في روحك كده
كل ده وميرا شهاقتها ودموعها بتزيد اكتر
مهران اششش هتبقي كويسة والله صدقيني هتبقي كويسة مټخافيش كلنا هنا معاكي
ومش هنسيبك والله كلنا معاكي
وميرا لسه بټعيط ومش مستوعبه
الدكتور دخل لازم اديها حقنه مهدئه علشان
كده ماينفعش
واعطالها الحقنه وميرا واحده واحده بدات تهدا
ومهران كل ده جنبها ونامت في حضنه
الدكتور ما فيش داعي للقلق هو مجرد شلل مؤقت
وهتخف بإذن الله وتقدروا تاخدوها بكرة بس النهاردة هتفضل عندنا هنا و صح اهم حاجة في حالتها دي العلاج النفسي
انتوا دلوقتي تقدروا تروحوا
ويفضل شخص واحد يبات معاها بس
حسام لا انا مش هروح واسيب بنتي لا
الجد ما تخافش يا ابني عاد الدكتور قال انها زينه اهدي كده اياك ربك عالم بحالكم قول الحمد لله
يا ولدي
حسام الحمد لله يا ابوي الحمد لله
مهران ماتخافش يا عمي انا هفضل هنا جنبها وهعتني بها ما تخافشروحوا انتوا وانا هنا
كمان مرات عمي اللي هي والدة ميرا محتجاك هي اغمي عليها اساسا واكيد قاعدة في الدار على ڼار لازم تكون معاها وتطمنها وكمان انت تعبان يا عمي
باين على وشك التعب علشان خاطري يا عمي
حسام انا يا ولدي واثق فيك انك تاخذ بالك منها وو
مهران اكيد يا عمي متخافش عليها.....
الجد يلا يا حسام يا ولدي باين عليك التعب....
حسام بحزن ماشي يا أبوي....
و الكل روح وهو زعلان جدا على البنت الطيبة دي......
مهران قاعد جنب ميرا و ماسك ايديها و بيعيط
حبيبتي انتي هتبقى كويسه يا عيون مهران....
انتي.....
انا هنا وهفضل جنبك وهتبقي كويسه يا روحي
بس خليكي قويه .....
خليكي اقوى من كده.....
ما اقدرش اشوفك كده يا عيوني ....
بحبك يا روحي انتي.....بحبك
للكاتبة حنين عبدالرحيم حنون
ونام وهو حاطط دماغه على ايديها ونام .....
في نص الليل كده ميرا فتحت عينيها ومشت نظرها في الاوضه كلها
مالقيتش غير مهران اللي قاعد جنبها وماسك ايديها وهو نايم....
ابتسمت وقالت في نفسها
ياااااا يا مهران يا حبيبي.....
انت ربنا عوضني به ......
بس يا مهران افرض متعالجتش و فضلت كده
هتعيش مع واحده مشلۏلة يا روحي.....
لا يا حبيبي انت من حقك تعيش مع واحده حلوه سليمه انت طيب اوي وجدع.... وتستاهل ست البنات......
انا بحبك والله العظيم بحبك اوي.....
وبعدين ملست بإيدها على شعره وقالت
متزعلش من اللي انا هعمله يا روحي.... انا هعمل كدة علشان بحبك يا مهران..... بحبك....
وبعدين نامت
للكاتبة حنين عبدالرحيم حنون
مهران صحا ولقى ايد ميرا على شعره ابتسم وبدا يصحيها بصوت رقيق
ميرو..... يا روحي انتي.... حبيبتي ميرو اصحي يلا......
ميرا كالعاده فتحت

عينيها وبدات يومها بإبتسامتها اللي بتاخد العقل..........
مهران سرح في ابتسامتها شوية وبعدين وقال
صباح الجمال يا روحي.......
ميرا صباح النور......
وفجأة لقي العيلة جات
حسام ايه يا بنتي عاملة ايه النهاردة يا روحي.....
ميرا
الحمد لله كويسه يا بابي.......
والكل سال عليها وبعدين الدكتور دخل
ها بطلتنا عامله ايه النهارده!
ميرا الحمد لله يا دكتور.....
الدكتور تمام وبدأ يفحصها وبعدين قال
ما تخافيش يا بطلة هتبقي كويسه
هو بس علاج طبيعي وتلتزمي بالدواء
وهترجعي زي ما كنتي
وصح
تقدرى تخرجى بس على بالليل كده تمام......
مع الراحة التامة وبعدين وجه نظره لعيلتها
الراحة النفسية قبل الراحة الجسدية......
ميرا تمام يا دكتور انا اساسا مبحبش جو المستشفيات ده......
حسام يلا يا ميرو بقى علشان نروح.......
الجد لا يا ابني انتم هتجعدوا معانا هنا....
لحد ما ميرا تتعافي يا ولدي خلي ميرا تتعالج هنا وسطينا يا ولدي......
حسام لا يا ابوي هنرحع اصلح....
اساسا يا ابوي حياتنا كليتها في اسكندرية مش هنا.....
الجد يا ابني اجعدوا معانا لحد ما ميرا ترجع لصحتها ولا ايه يا دكتور !
الدكتور يا جماعه اهم حاجه الدعم النفسي فلازم تكون وسط عايلتها اللي بتحبهم
وكمان يفضل بلاش الفتره دي سفر علشان الحر و
ماتنسوش جرحها هي بقيت كويسه بس لسه الچرح.....
ده غير علاجها الطبيعي.....
حسام خلاص ماشي اهم حاجه بالنسبه لي راحتها
هشوف دكتور شاطر من اسكندريه
وهخليه يجي في البيت هنا ونبدأ.......
فعلا ميرا خرجت من المستشفى وصلت البيت ووصلوها على اوضتها والكل خرج......... الا مهران فضل جنبها
وقال
حاسه نفسك كويسة..... حاسة بأي تعب
ميرا لا انا كويسه الحمد لله......
مهران متتخيليش كنت ھموت من الخۏف عليكي ..... للحظه حسيت ان قلبي هيقف بجد مش متخيل حياتي من غيرك......
ميرا تاهت في كلام مهران بس بعد كدة ردت مهران انا معرفتش اكلمك في المستشفي بس يريت بلاش الكلام ده .....اللي هيسمعه هيفكر في بينا حاجة....
بس انا بعتبرك اخويا وصديقي وبس.......
مهران پصدمة وتعجب نعم يا ميرا بطلي هزار.....!!!!
ميرا بجدية لا يا مهران ما بهزرش انت بالنسبه ليا ابن عمي وصديقي وبس......
مهران مادام انا بالنسبه ليكي ابن عمك وصديقك وبس ليه قولتي لمازن انك بتحبيني!!
ميرا بتوتر لا عادي انا قلتله كده علشان يبعد ويشوف حياته وبس وكمان متنساش انك كنت قايله انك خطيبي لما كان بيكلمني في الموبايل .......
مهران يعني ايه طب سيبك من كل ده نظرات الحب اللي انا كنت بشوفها في عينيكي
واللي انا شايفها في عيونك دلوقتي
دي كمان كڈب ....
ميرا بطلي هزار......
ميرا بجدية انا مابهزرش انت اللي فهمت صداقتنا غلط وممكن بقى تخرج علشان عايزه ارتاح.......
مهران مش قادر يصدق اللي بيسمعه
ملقاش نفسه غير وهو خارج من عندها
وراح لغرفته
وعمال يرمي في كل حاجه هناك
وهي بعد ما هو خرج اڼفجرت في العياط
ماحستش غير
بايد حد بتطبطب عليها
بتبص تشوف مين لقيت والدها حسام........
اول ما شفته مسحت دموعها.....
حسام بتخبي دموعك مني يا بنتي بتخبي دموعك مني يا ميرا .....انا حسام..... تعالى......
واخدها في حضنه....
وميرا اللي هي ما صدقت واڼفجرت في العياط في حضڼ والدها
حسام اششششش..... اهدي مادام انتي بتحبيه عملت كده ليه!!
ميرا حضرتك سمعت الكلام.....
حسام ايوه سمعت كلامكم و بصراحه
معجبنيش
وبلاش تعملي معاه كده يا ميرا
هو بيحبك.....
ده كان ھيموت من الخۏف عليكي
انا شايف كده يا روحي
انا مش عايز اسمع منك ايه السبب وراء ده
بس عايز احكي لك حاجه مهمه و توعديني انها هتفضل سر........
ميرا ....
حسام تعرفي ان مهران والدته اساسا سورية!
يعني اللي تحت دي مش والدته الحقيقيه......
ميرا خرجت من حضڼ حسام پصدمه وقالت
أيه!!!!......ازاي ده.... مش فاهمة حاجة.....
حسام حاضر تعالي وانا هحكي لكي......
للكاتبة حنين عبدالرحيم حنون
ميرا رجعت تاني لحصن حسام وبدأ يحكي لها
هاقولك يا ستي اخويا حامد جاه فترة عليه مسافر القاهره يشتغل هناك ....
هناك قابل واحده سوريه بس جميله جدا عيون خضراء وبياض وجمال....
حبها جامد واتعلق بها.....
وجابها هنا بس ابوي اللي هو جدك رفض
علشان كان عايز يجوز له بنت عمه اللي هي مرات حامد دلوقتي اساسا
لانها بتحبه وهي دي تقاليد العيله
حامد رفض طبعا
ورجع القاهره وهو زعلان
المهم اتجوزها هناك
ورجع هنا لجدك
جدك في الاول كان معارض بس هو قلبه طيب
وفي الاخر وافق عليها
وبعديها بشهرين كانت حامل في ولد اللي هو مهران هي وحامد سافروا القاهره علشان يتابعوا مع الدكاتره هناك لحد ما تولد وبعدين يرجعوا بالولد ..... .وكان يسيبها كل فتره ويرجع الصعيد يومين كده ويروح القاهره ثاني......
لحد ما جاء يوم الولاده ولدت في القاهره
بس للاسف ولدت وقعدت اسبوعين كانت تعبانه جامد حصل لها ڼزيف جامد و اتوفيت......
بس الولد طلع سليم الحمد لله اللي هو مهران
اخذ من والدته العيون والجمال
ساعتها حامد ماكانش عارف يعمل ايه
وقعد مڼهار فتره......
وبعدين رجع الصعيد بمهران.....
ساعتها بقى جدك اصر عليه انه يتجوز بنت عمه علشان مهران......
وهي ساعتها وافقت تتجوز وهو معاه مهران وتربى مهران عادي زي ابنها لانها كانت بتحب حامد اوي وهو وافق بعد الحاح من جدك علشان مهران...
وفعلا اتجوزا وربت مهران زي ابنها بالضبط.....
ده يمكن كمان تكون بتفضله عن بنتها الحقيقيه واللي هي ساره. ...
ولحد دلوقت يا ميرا لحد دلوقتي....
حامد لسه بيحب الست دي اللي هي والدة مهران الحقيقيه ومرت سنين كثير اوي.......
ولسه لحد دلوقت فاكر ذكرى ۏفاتها وبيدعي لها و بيفتكرها كل سنه لان هو كان بيحبها بجد بيحبها حب حقيقي........
للكاتبة حنين عبدالرحيم حنون
ميرا يااااا.... يا بابي عمري ما كنت اتخيل ان ممكن عمو حامد يبقى وراه الحكايه دي طب يا ترى بقى مهران عارف ان والدته متوفيه !
حسام تقريبا عارف يا ميرا .....
انا مش عارف انتي ليه قولتي له كدة مع اني شايف الحب في عيونك ويمكن كمان اكثر منه
بس قليل جدا اللي يلاقي الحب الحقيقي في الزمن ده حاولي تحافظي عليه يا روحي ......
ألحقي حبك قبل ما يضيع منك وټندمي يا بنتي....
انا كدة خلصت بس القرار يرجعلك يلا هسيبك ترتاحي يا روحي بقي.....
عايزة حاجة أو محتاجة حاجة يا عيوني.....
ميرا لأ سلامتك يا بابي....
وحسام خرج......
ميرا سندت دماغها على المخده وبتفكر في كلام والدها هي فعلا بتحبه بس خاېفه عليه عايزاه يعيش حياه حلوه مش اكثر......
للكاتبة حنين عبدالرحيم حنون
على الجانب الآخر.......
مهران في غرفته مستمر تكسير اي حاجه تيجي قدامه و عمال يهبد في كل حاجه.....
مين بقى اللي كان معدي من قدام غرفه مهران وسمع الهبد ده حسام!!!
خبط عليه افتح يا ابني افتح يا مهران!!!!
مهران حاولي يهدأ و فتح الباب بهدوء
اتفضل يا عمي عايز حاجه!!
حسام ايه ده يا ابني في ايه ليه اوضتك كده!!!
مهران ما فيش يا عمي متضايق شويه بس مش اكثر......
حسام بضحك والله انتم الاثنين زي بعض.......
مهران بتعجب مين !
حسام انت وميرا .....
انا عارف ايه اللي مضايقك يا مهران..
حسام انا عارف ايه اللي مزعلك يا مهران تعالي بس اقعد هنا
عايز اتكلم معك.......
مهران بهدوء قعد نعم يا عمي!!!!
حسام اسالك سؤال واحد بس يا مهران وتجاوب عليه...... بتحب ميرا!!!!!
مهران سكت
حسام جاوبني بس يا ابني بتحبها!!
مهران بحبها .......ايوه بحبها ....
بحبها جدا كمان.....
بس ايه الفرق !
ما هي طلعت مابتحبنيش اساسا
انا اللي غلطان
انا علقت نفسي بحبال دايبه
حبيتها.... وتعلقت بيها جامد.....
حتى قبل ما اسالها اذا كانت بتحبني

ولا لأ انا اللي غلطان صح يا عمي!!
حسام وهو يربت على كتفها
عمر الحب ما كان غلط يا ابني....
عمره ما كان غلط.....
مهران لا يا عمي المره دي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات