الخميس 12 ديسمبر 2024

عشق واڼتقام

انت في الصفحة 6 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ملكه الابداع ايه محمد
الفصل الرابع 
في فيلا عثمان الانصاري
استيقظ الديناصور واغتسل وادا فرضيته ثم هبط الي الاسفل ليتفاجئ بوجود بتاج تجلس علي السفره
سيف صباح الخير 
عثمان صباح النور ياسيف 
نورهان صباح النور ياحبيبي يالا عشان تفطر معنا 
سيف لا ياماما انا هفطر مع عدي في المكتب 
ثم وجه حديثه لتاج اهلا تاج عامله ايه دلوقتي 
تاج بخجل الحمد لله 
سيف ديما يارب
عثمان اقعد ياسيف افطر معنا انت ماكلتش معنا من فتره 
سيف هتاخر يا بابا 
عثمان دول 5دقايق بس يابني
وبالفعل افتنع الديناصور وجلس ليتناول الفطور المدبر من والده
عثمان كلي يابنتي مش بتاكلي ليه
تاج بخجل لرفع النقاب امام سيف انا شبعت ياعمي 
نورهان فين دا ياتاج انتي لسه ماكلتيش اي حاجه 
علم سيف انها لا تريد رفع نقابها امامه ولها كامل الحق فمن ترتدي النقاب واجب عليها الالتزام به 
فوقف وقال بابا انا اتاخرت لازم اتحرك 
عثمان استنا ياسيف 
سيف نعم 
عثمان عدي عليا في مكتبي النهارده عايزك في موضوع مهم 
سيف باستغراب موضوع ايه دا 
عثمان اما تيجي هتعرف 
سيف

حاضر يابابا السلام عليكم 
تاج وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وتركهم سيف وتوجه الي عمله 
في مكتب عدي الجندي 
عمل عدي علي جميع الملفات التي بحوازته حتي يتفرغ لمحبوبته 
فاتت علي باله فابتسم وجذب هاتفه ليستمع لصوتها
الحنون 
نورسين السلام عليكم
عدي وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه ياحبيبتي 
نورسين انا الحمد لله كان عندي امتحان مهم اووي النهارده 
عدي بلهفه وعملتي ايه 
نورسين شرفتك طبعا دانا الدكتور نورسين زوجه النمر
اڼفجر عدي ضاحكا وقال انتي لحقتي تعرفي لقبي الجديد مين قالك 
نورسين ههههه سيف انا رنيت عليه امبارح لان تلفونك كان مغلق وانت كنت قايلي ان عندك عمليه مهمه فقلقت وكالعاده بلجئ لسيف 
عدي حبيبتي قولتلك مټخافيش عليا ليه بس كل القلق دا
نورسين قلق عدي انا بمۏت كل ثانيه لما بعرف انك في مهمه انت روحي يا عدي بتروح معاك فب المكان الا بتكون انت فيه انا من غيرك بلا روح 
ابتسم عدي بحب وقال بحبك 
نورسين بخجل مش هعرف ارد اصدقائي دخلين عليا 
ابتسم عدي بخبث قائلا وانا مش هقفل الا لما اسمعها 
نورسين خلاص هقفل انا
عدي اعمليها كدا وانا اجيلك الجامعه واتعاكس و
نورسين بسسس بحبك ارتاحت 
عدي بابتسامه ساحره وانا بمۏت فيكي يانور 
نورسين بخجل انا هقفل سلام 
عدي مع السلامه ياحبيبتي
وسرح عدي بمحبوبته التي تزيد محبتها في قلبه يوما بعد الاخر 
فقطع حاله العشق التي يعيشها 
دلوف الديناصور وعلى وجهه ابتسامه جذابه صباح الخير ياعريس 
ابتسم عدي ابتسامته التي تزيده جمالا علي جماله وقال صباح النور علي الديناصور بتاعنا الا هيعمل مع صاحبه الصح ويكلم العميد يطول المده بتاعت الاجازه شويه 
اڼفجر الديناصور ضاحكا قائلا يابني ابعدني عن العميد مش بنمشي مع بعض بفقد اعصابي وبقول كلام ما يتقالش دا ممكن يلغي الاجازات خالص 
عدي يا ساتر لا كدا احسن 
سيف مش قولتلك 
دلف طارق وقال صباحو ديدو صباحو ديناصور 
عدي في ظابط شرطه محترم يقول صباحو بنحشش هنا يالا 
الديناصورانا بقول انا الواد دا شارب حاجه تيجي نشوف 
طارق وعليا النعمه الا هيجي جانبي لكون معلقه من قفاه
اقترب الديناصور منه وقال تغلق مين يالا 
طارق پخوف لا دانا بكلم العسكري الا بره بعد عنك مش بيسمع الكلام 
الديناصور اه بحسب
طارق برحتك يا باشا تحسب تتطرح
ټضرب برحتك 
عدي هههههه ايوا كدا اتعدل 
طارق انا معدول والله 
طرق الشرطي الباب ثم دلف قائلا العميد عايز حضرتك يا سياده المقدم 
ثم اكمل عدي باشا 
عدي باستغراب عايزني ليه دا 
سيف بخبث قټلت وهيسجنك ما تروح تشوف عايزك ليه بني ادم غريب
طارق هو صح 
عدي وانت بره 
سيف انا هروح علي مكتبي احسن ما اتسجن بسبب چريمه ھموت واعملها 
عدي ماتقلقش
هعملها انا 
طارق بستغراب چريمه ايه دي 
عدي هروح مكتب العميد وارجع احكيلك حاضر
وتوجه عدي 
________________________________________
الي مكتب العميد
الذي اخبره بانه منحه يومين علي اجازته طلبا من الديناصور 
سعد عدي لتفكير رفيقه من قبل ان يطلب منه وتوجه الي مكتبه ليتشكره 
فوجده يجلس حزينا شاردا وبيده علبه مغلفه فتذكر ان الاسبوع القادم عيد ميلاد جاسمين 
حزن عدي علي رفيقه الذي يأبي تقبل ۏفاة معشوقته 
فدلف الي الداخل وجلس بمحاذاته 
عدي بصوتا يكسوه الالام علي رفيقه سيف 
انتبه له الديناصور واخفي العلبه 
سيف هلا بالعريس مشرفني المكتب بنفسك ليه قولتلك متقلقش هتحمل باقي الملفات لحد ما ترجع 
ابتسم عدي لرفيقه وقال انا مش جاي عشان الملفات انا جااي عشان اشكرك علي اليومين الا كلمت العميد عليهم من قبل مانا اقولك 
ابتسم سيف وقال ياغبي انت اخويا مفيش بينا شكر وانت عارف 
وب عدي ن لازم نحتفل بيك يا عريس 
استاذن رياض للدخول 
وبالفعل دلف ووجهه كافي ليدل عما يكن بداخله 
عدي سلاما قولا من ربنا رحيم 
ابتسم الديناصور وقال في ايه يابني مالك دخل علينا ذي الا دخل علي اعدائك كدا 
رياض الصراحه مش طايقكم انتو الاتنين 
عدي باستغراب ليه انت عملت حاجه ياسيف 
سيف ولو عملت هخاف مثلا مانا هقول 
عدي ماتتكلم يابني انت هتشككنا في نفسنا 
رياض پغضب مش انتو الا شجعتوني اتجوز
سيف ايوا ليه 
رياض ليه ايه كان يوم اسود لما سمعت كلامكم كل يوم نكد عيشه استغفر الله 
دلف طارق وقال صباح الخير ياشباب 
عدي اخرس انت الوقتي ثم وجه حديثه لرياض كمل 
رياض كان مالي انا ومال الجواز ما كنت عايش في راحه ناقص نكد وهم 
طارق بابتسامه ثقه شوفت وهو دا الا انا بقوله 
عدي ربنا يصد منافسكم
ابتسم الديناصور وقال جرا ايه يا عدي انت هتتراجع في كلامك ولا ايه والفرح الا بعد يومين دا 
عدي بزمتك بعد الا سمعته دا المفروض تعمل ايه 
طارق تتراجع يامعلم وتقولها كل شئ قسمه ونصيب 
رياض ياررريت وتفلت بجلدك

بدل ماتطولوش 
طارق قولها غيرت رايئ IM free
رياض حلوه دي 
عدي كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف الذفت دا
طارق وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلام 
عدي غور 
رياض انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصور 
عدي طب خاليك معاه 
وتوجه عدي الي الخروج ثم عاد وقال هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56 
رياض باستغراب ايوا ليه 
عدي وهو يجذب هاتفه ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لأروي واقولها علي رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اوي 
ركض رياض الي عدي وجذب الهاتف بلهفه وقال مايبقاش قلبك اسود يا عدي الله 
ابتسم عدي وقال ايوا كدا اتعدل احسن
ما اعملها معاك 
رياض لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش أروي اصل وقت الڠضب بتقلب علي ابو اسماعيل 
سلام 
اڼفجر عدي والديناصور من الضحك 
فقال عدي ههههه العيال دي بقيت في الشرطه اذي 
سيف مش عارف يانمر بين غلطه مطبعيه 
عدي هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميد 
جذب سيف جاكيته وقال انا اعرف حاجات كتير 
عدي باستغراب انت خارج ولا ايه 
سيف ايوا ه عدي علي بابا في مكتبه معرفش عايزني ليه 
عدي طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجاي
سيف باستغراب ليه 
عدي عمي عايزني معاك كلمني امبارح وقالي انه عايزني
سيف كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير 
عدي كبير عشان انا جاي معاك 
سيف لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني 
عدي يعحبني فيك ذكائك ياديناصور 
سيف طب يالا ياخويا 
وبالفعل توجه سيف و عدي الي مكتب عثمان الانصاري 
بمكتب الرائد طارق عبد الجليل 
كان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليها 
فامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بها 
وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله 
دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه 
طارق خير يادكتوره 
الطبيبه لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح 
طارق باستغراببس احنا بندخل الاكل في مواعيده 
الطبيبه اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها 
طارق شكرا ليكي 
الطبيه مفيش داعي للشكر عن اذنك 
طارق اتفضلي 
وخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها 
فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه
طارق تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجين 
مريم بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك علي طول 
ابتسم طارق وقال بسخريه هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا 
وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها 
لم يعرف طارق لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكي 
فقال التلفون علي المكتب تقدري تستعمليه 
كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه 
ظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه 
مريمايوا يابابا انا مريم 
صمتت قليلا ثم تحدثت 
انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه 
مريم ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم
لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدم 
اوك سلام 
تعجب طارق من طريقه حديث 
مريم 
فاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركها 
فقال لكي يزيح عنها توترها اتفضلي اق عدي 
فجلست مريم پخوفا شديد وهي تتابع حركاته 
انتقل طارق الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطي 
فاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفه 
وضع طارق امامها العصير والطعام وقاليالا كلي واشربي العصير دا 
مريم پخوف لا متشكره مش جعانه
طارق لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره وصفته 
مريم پخوف مش جعانه شكرا لحضرتك 
طارق بحزمبرحتك يا عسكري رجع المتهمه الحبس 
مريم بفزع لا خلاص هاكل حاضر 
وبالفعل اخذت مريم تتناول طعامها بسرعه كبيره 
ابتسم طارق علي رؤيتها كهذا تعجب لشعوره بالسعاده لرويتها تأكل 
ولكن لم يعلم انه وقع بشباك العشق ولكن هل للعشق اڼتقام 
وصل سيف و عدي الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل 
فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن ل عدي الحب الشديد ويعتبره كأبنه 
جلس سيف وقال بدهشه
خير يا بابا حضرتك عايزنا ليه 
عثمان انا

عايزك انت في موضوع ياسيف ومحتاج مساعده عدي معيا 
عدي معاك ياعمي 
سيف موضوع ايه دا 
عثمانبص يا سيف الناس مش بتسيب حد في حاله وذي ما انت شايف تاج بنت عمك الله يرحمه مالهاش حد بعد مۏت والدتها انا جبتها تعيش معنا لان مينفعش تكون لواحدها 
سيف بنظرات ذات مغزي فقد توصل لما يريده والده فقال
تمام وانا هسيب الفيلا وهرجع للبيت الا كنت فيه 
عثمان هو دا الحل من وجهه نظرك يعني كل ما اشوف حد اقوله لا ابني ساكن بره البيت 
سيف حضرتك عايز ايه يا بابا 
عثمان تتجوزها 
صډمه وقعت علي مسمع عدي وعلم انه بقضيه خاسره ولو ظل يترافع عنها لسنوات لن ينجح
فقال سيف بهدوء ممېت

انت في الصفحة 6 من 28 صفحات