روايه خادمه القصر
تعد الإفطار بتلك الطريقه لكن كيف يتأكد من ذلك
لم يتبقى امامه سوى أن ينتظر بعض الوقت داخل غرفته حتى يكتشف الحقيقه اذا صنعت شهد طعام الإفطار وقدمته له فهذا يعنى ان ظنونه حقيقيه وان ديلا تعيش معه داخل القصر وربما هى التى تعيش داخل القبو
فى موعدها استيقظت الخادمه شهد بعد أن غسلت وجهها ونظفت يديها دلفت للمطبخ وحضرت الفطار الذى يتناوله ادم بيه كل يوم
حملت شهد الصنيه النحاسيه وصعدت درجات السلم
يتبع.
رواية خادمة القصر الحلقة الثانية عشر
توقفت الخادمه شهد فى منتصف السلم تذكرت انها لم تبدل ملابسها التى تحمل بقعه ۏسخ كبيره فعادت لتترك صنية الطعام على الطاوله ودلفت لغرفتها لتبدل ملابسها ديلا التى تراقب شهد من خلف الباب خرجت بسرعه سحبت صنية الطعام نحو القبو واغلقت الباب.
رفعت الخادمه شهد بصرها نحو غرفة ادم الفهرجى وقبل ان تسأل نفسها معقول يكون ادم بيه بنفسه هبط للرواق وأخذ الطعام رأت ادم الفهرجى يفتح باب غرفته ويخرج الصينيه ويتركها امام الباب قبل أن يدخل غرفته مره اخرى ويصك الباب.
تنهدت شهد هل يغفر لها الباشا تهاونها وتكاسلها عن خدمته
صعدت الخادمه شهد السلم واخذت الصنيه لكنها انتبهت لشيء هام الصنية مختلفه عن التى رصت الطعام فوقها لكن العقل له أحكام ومن الوارد ان يكون اختلط عليها الأمر
اخيرا ابتعلت ديلا ريقها وضعت الطعام أمامها وراحت تأكل بشهيه إلى متى ستظل غامضه مختفيه
وماذا ستفعل اذا اكتشف ادم وجودها داخل القبو
لكن كان عليها ان تختفى ولا تظهر الا بعد أن تهداء كل تلك الجلبه التى احدثتها فى اليومين الماضيين.
وظل الوضع هاديء داخل القصر خلال تلك الفتره وكان ادم الفهرجى دائم الشرود بصوره ملحوظه كانت ديلا تراه ينظر نحو الحديقه كأنه ينتظر موعد او رؤية شخص معين واحيان أخرى يقترب من القبو ويكون على وشك فتح بابه فتركض ديلا هاربه من الناحيه الأخرى لكن ادم الفهرجى يتوقف فى اخر لحظه ويعود ادراجه
ثم وقف أكثر من دقيقه يفكر وعلى وجهه نظره شارده قبل أن يطلب الخادمه شهد ويهمس لها ببعض التعليمات.
بعد نصف ساعه شوهدت الخادمه شهد تجر سرير وتضعه داخل القبو كان سرير معد للنوم بالوسائد والبطانيه
وتعجبت شهد ادم بيه هينام داخل القبو
لكن حيرتها تبددت لما لمحت ادم الفهرجى يخرج من القبو ويغلق الباب خلفه.
القصه بقلم اسماعيل موسى
ثم جلس فى الرواق مثبت نظره على باب الرواق وعلى وجهه ابتسامه غامضه
وكانت ديلا مختفيه داخل الحديقه تسأل نفسها ماذا حدث
مدركه للورطه إلى وقعت فوق دماغها لو قرر ادم النوم فى الرواق هتتشرد فى الحديقه حيث انها كانت تتابع كل ما يحدث من ثقب فى باب القبو.
أدركت ديلا انها مش هتقدر تدخل القبو ولا تنام فيه بعد إلى حصل ممكن ادم يدخل فى اى لحظه أصله مش معقول يكون وضع السرير داخل القبو من أجل الديكور
ومرت ليله تعيسه على ديلا جالسه امام باب القبو تسترق النظر لرؤية ادم الذى كانت تسمع صوته فى الرواق يسعل مر أكثر الليل وصوت ادم يصلها حتى قرر ادم النوم وصعد لغرفه.
حاولت ديلا تنام على أرض الحديقه لكن جسمها مرتحش ففكرت انه من الممكن أن تدخل للنوم وتستيقظ بعد الفجر
وضعت مقعد خلف باب القبو المطل على رواق القصر ونامت بقلب قلق وخوف مستعر حتى انها لم تتجراء لتغطية جسدها بالبطانيه حتى لا ټغرق فى النوم
مضت ليله وليلتين وبدأت ديلا تشعر بالطمأنينة وان ما حدث ربما فعله ادم من باب كسر الملل وراح نومها يصبح أكثر عمق وهدوء وثقل
فى الليله الثالثه قضى ادم سهرته وصعد لينام وتبعته ديلا فى النوم حيث انها كانت تضبط نومها على موعد نوم ادم
لكن ادم عاد مره اخرى وكان قد مضى ساعه على صعوده لغرفته
مشى تجاه باب القبو بهدوء وحاول فتحه لكن الباب لم ينفتح وكان عالق بمقعد خلفه فما كان منه الا ان خرج من القصر والتف حول الجدار ناحيت الباب الأخر الباب كان موروب توقف ادم لحظه ينظر داخل القبو المظلم.
فتحت ديلا عينيها الساعه الثامنه صباحآ وجدت نفسها متمدده على السرير متغطيه ببطانيه عنابية اللون وكانت ديلا تعرف انها لم تستخدم البطانيه مما جعل جسدها يرتعش
كان هناك جيبه باللون الكريمى وبلوزه لبنى متروكه
لم يستوعب جسدها ولا عقلها الصدمه ولم تتوقف عن الركض الا بعد أن توغلت داخل الأشجار الضخمه جسلت واتكأت على جذع شجره
ايه إلى حصل وكأنه حلم لا تتذكره ديلا لكن فى الأحلام لا تستيقظ ونجد نفسك ترتدى ملابس مختلفه
لقد شكت ديلا فى نفسها للحد الذى دفعها للنظر فى ملابسها التى تفوح منها رائحة العفونه.
وكان ادم الفهرجى ممتطى حصانه يركض به داخل الحديقه سمعت ديلا بوضوح صوت خطوات الحصان وتشجيع ادم له
كان ادم قريب جدا منها وسمعته يخاطب
يتبع.
رواية خادمة القصر الحلقة الثالثة عشر
ظلت ديلا حبيسة الحديقه ولم تتجراء على مغادرة مكانها بين الأشجار التى تحلق فوقها طيور مختلفه كان عليها ان تعرف الشخص الذى يعرف حقيقتها الذى يعرف ان ا ديلا وانها تقيم داخل القبو وبصفه خاصه الوغد الذى انتهز استغراقها فى النوم ومارس الاعيبه ليجعلها تبدو مثل مهرجه ترتدى جورب احمر ووشاح لبنى وقام برطها فى سارى السرير والذى لم يكتف بذلك فقط بل ترك لها ملابس على مزاجه لترتديها..
على مدى البصر شاهدت ديلا الخادمه شهد تحمل ملابسها قاصده باب القصر وكان على وجهها ابتسامه كبيره لا تليق بشخص طرد من عمله للتو وكان فى يدها مظروف تخرج منه عملات ماليه ترمقها بأستمتاع
أنهى ادم خدمة شهد داخل القصر ومنحها مكافأه معتبره هكذا فكرت ديلا لكن لماذا
وبدا كل شيء واضح أمامها تقريبا ادم الفهرجى يعرف انها داخل القصر وتنام فى القبو
لكن لماذا يفعل كل ذلك
أطلقت ديلا ابتسامه عريضه لكن متوتره وسارت بخجل نحو القصر لكن بعيد عن شرفة ادم
دلفت نحو القبو وسمعت سعال ادم داخل غرفته ماذا يريد ادم منى
لماذا يفعل كل ذلك معى
ثم نظرت تجاه الملابس التى تركها ادم على الطاوله وكانت تشعر انها متعفنه بالفعل وتحتاج حمام ساخن
بسهوله خرجت ديلا تجاه المطبخ وحملت ما وقع تحت