الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اهابه

انت في الصفحة 25 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

لي وأنا هجاي علي طول أنهت جملتها وركضت خارج الغرفة
منك لله يا ياسين إيه اللي جابك يا زفت قالها مهاب بغيظ
رد الاخير ببراءة 
ملته بغمزة من ما أستفزت مهاب وقام بقفزه بوسادة ذلك الفراش الذي يرتاح عليه
هل من حقهم أن يقرروا عنها مصير حياتها ومن أعطي لهم الحق بذلك يبدوا أنهم سوف يتمادون كثيرا فقد صعقټ عندما سمعت ذلك الحديث الچنوني من جدها
لتقول بحنق
أتجوز أمجد!!!!!!
وكانت صدمة أمجد لا تقل عن صدمة ديمة ليقول في خلده 
أستحالة أتجوز حد غير جودى لا يمكن
أسترسل الجد حديثه بتروي
أنا مش عايزكم تردوا دلوقتي خدوا فرصة فكروا فيها وقربوا من بعض
تبا لك عن أى فرصة تتحدث فقد قلبتوا حياتي رأس علي عقب تركت ذلك الحديث المضني وأستقمت وهي تقول
عن أذنكم أنا تعبانة ثم مشت بخطآ سريع الي حجرتها لكي تطلق لدموعها العنان كعادتها التي أصبحت ترافقها من يوم دلوفها الي تلك العائلة
بعد مرور أسبوع
كان قصر الألفي يمتلىء بالعاملين الذين يضعون زينة حفلة الزواج الخاصة بياسين ف دائما يعمل مصعب علي أن تكون ذكرى أى مناسبة في القصر وليس في أى مكان أخر فذلك الشىء يشعره بالسعادة
ردت بحب
لو متعبتش عشان خاطر ولادي هتعب علشان مين
تعالت ضحكات ماسة وقالت بحب
هههههه مش هتتغير أبدا يا مصعب وبعدين أحنا كبرنا علي الكلام ده
رد هو بأستنكار وسحبها أمام المرآة وهو يقف خلفها 
بقي القمر ده كبر يا شيخة حرام عليك ده أنت كل لما تكبري تحلوي  
أنتهي المعسكر ورجعوا الجميع بعد أن أدوا كل التدريبات البدنية المطلوبة منهم لينتهي بيهم الحال في سيارة ليث الهامر وكانوا
يتبادلون القيادة من الحين الي الآخر وكان من يقوم بالقيادة في ذلك الحين هو ليث وهم يقتربون من الوصول
قال قصي بفرحة
أخيرا خلصنا أم المعسكر الزفت ده
رد آدم وهو يقول بهيام
أخيرا هشوف حبيبتي
رد قصي بغيظ
يا بني طب خليها في سرك مش قدامي كدا أحترم اني أخوها
زفر فهد وهو يقول بغيظ
أحيات أهليكم ما تتخانقوا نفوخي ورم من الجدال المستمر بنكم ده
لحظات وسمعوا رنين هاتف وهو يصدع ليقول فهد بمزاح
يخربت عقلك يا ياسين الواد من أمبارح وهو دوشني أتصالات ثم أسترسل وهو يمد يده بالهاتف لليث الذي أصبح الصمت حليفه في الاواني الاخيرة
خد يا ليث شوف أخوك عايز إيه ده كأن مفيش حد هيتجوز غيره
ألتقطته ليث وفتحه ليأتيه الرد
ايوا يا ليث أنتوا بقيتوا فين كدا
رد ليث 
في السكة يا دنجوان وقربنا نوصل متقلقش أنت بس صمت قليلا وكأنه يبحث عن ذلك السؤال ليقول أخيرا
ياسين هي ديمة فين! ما هذا السؤال الغبي ف بالتأكيد سوف تكون مشغولة كأى فتاة أخري تستعد لحفل زفاف أخيها كان هذا حديث نفسه
رد ياسين بارتباك
ها ديمة أصل يا ليث بصراحة
أنتبهت حواس ليث وشعر بإرتباك أخيها ليقول بقلق
في إيه يا ياسين!! ديمة مالها! ما تتكلم يا بني
رد ياسين وقد عزما علي أخباره الحقيقة الذي أصر مصعب أن لا يخبره بها في ذلك المعسكر
بصراحة يا ليث حصل وأخذ يقص عليه كل ما حدث
توقفت أنفاسه مع توقف السيارة فجأة وقاتمت ملامح وجهه من ما جعل الجميع أن يشعروا بالقلق أغلق الهاتف وغير أتجاه سيارته وقاد بسرعة البرق متجها الي قصر سعيد منصور
في حين كانت ديمة تستعد وتتجهز لكي تذهب الي الحفل وقد أصر سعيد علي أن يذهب أمجد معها لتضطر أن تذعن له وإلا سوف يمنعها من الذهب نهائيا مرت ساعة وأصبحت تقف في بهو الڤيلا بطلتها الساحرة وهبط أمجد أيضا وهو يرتدي حلته السوداء التي ذاته وسامة
في ذلك الحين وصل ليث أمام ڤيلا سعيد ونزل بذروة غضبه ومشي بخطآ سريع قاطب حاجبيه و عينيه تشع شرار ټحرق من ينظر إليه يقبض علي يده اليمني ويصطك علي أسنانه وقد لحقوا بيه أصدقائه ولكن مانعهم بإشارة من يده بمعني أنه سوف ينهي هذا الموضوع بنفسه
أقترب
من الحارس الذي وقف يسأله ماذا يرد ليبتلع باقي جملته وهو يتلقي ضړبة مداويا أسقطته أرضا وأكمل ليث بنفس الثبات وهو يمشى بخطآ شامخ لا يهاب من شىء فيكفي أن يخرج صغيرته من ذلك المكان وضع يده علي جرس الباب ولم يرفعه وباليد الآخر أخذ يطرق پعنف من ما أفزع من في الداخل أتت الخادمة مهرولا وفتحت الباب ليدلف ليث ويرى ديمة أمامه وبجوارها أمجد تأججت النيران بداخله وأمسك ذراعها وسحبها وهو يقول 
تعالي يا ديمة أرجعي بيتك أنت مكانك مش هنا
صړخ بيه سعيد وهو يقول پغضب
سيب بنت إبني يا جدع أنت أنت مين ودخلت هنا أزاي
رد ليث بغطرسة لا تليق إلا بسواه
لو عايز تكمل اللي باقي من حياتك علي خير متقفش قصادي دلوقتي علشان ممكن آذيك
أحتقن وجه أمجد وقال بحنق
أنت ازاي بتتكلم مع جدي كدا أحترم نفسك وبعدين سيب ايدها ومتمسكهاش كدا
ماذا ماذا من أنت يا حقېر حتي تمنعني عن معشوقتي تبا لك سوف أسحقك كالنملة تلقي أمجد ضړبة قوية من قبضة ليث الذي عرف علي من سوف يصب ذروة غضبه وأخذ يكيل له من الصڤعات ما يآلم تحت صړاخ الجميع ولكنه توقف عند جملة واحدة
علشان خاطري يا أبيه سيبه أنصاع لأمر معشوقة قلبه وأمسك يدها و باليد الآخري أشار لهم بتحذير وهو يقول بنبرة وعيد
يفكر حد فيكم بس يقرب منها ساعتها هيشوف العڈاب الوان علي إيدي ثم أخذها وذهب خارج الفيلا
في حين قال سعيد پغضب وصړاخ
بلغ البوليس يا شريف
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو 
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو 
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
لم يستوعب الاخر ماذا يتفواه أخيه وقد أغلق ليث الهاتف وهو مازال يسحبها بإتجاه السيارة كانوا واقفين مستندين علي السيارة منتظرين صديقهم ليلمحوا وهو يتقدم منهم ويمسك ديمة من يدها أقترب منهم وقفز الهاتف نحو فهد ليلتقطه الاخر بمهارة ليقول آدم بتوجس
أنت قټلتهم ولا إيه يا ليث!
أسترسل قصي
ده مش بس قټلهم ده شكله عملهم لحمة مفرومة وهامبرجر
ها ها ها لو خلصتوا أستظراف ياريت تركبوا العربية عايز ألحق فرحي
أتسعت أعين الجميع ونظروا لبعضهم البعض بعدم استعاب
استقلوا السيارة جميعهم وقد قادها قصى هذه المرة هل ما يحدث معها طبيعي
وماذا يقصد بأنه سوف يكتب كتابه وعلي من أيعقل أن يكتب كتابه عليها تلك الثورة التي رأتها عليه قبل قليل جعلت الكلمات تتوقف بداخلها وهي تقول
أخافك ليث أخافك كثيرا ولكني أشعر بالإمان معاك ماذا!! أجننتي ديمة هذا تناقض أتخافيه أما تشعري بالأمان يااااالله ما هذا التخبط الذي بداخلي
كان يلاحظ صمتها وهي تجلس بجانبه في المقعد الأخير بالسيارة
ليقول بهدوء وكأنه شخص أخر غير ذلك الثائر الذي كان منذو قليل
بتفكرى في إيه يا ديمة!
فاقت من شرودها علي صوته الحنون
لتقول هي
هو أحنا هنتجوز!
رد بالأيجاب 
أيوا يا ديمة وبكدا محدش هيقدر يأخدك ولا يطلعك من مكانك اللي بتحسي بالأمان فيه
قالت سريعا
يعني أنت هتتجوزني علشان
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 52 صفحات