روايه اهابه
أوصلها لمكتب حضرتك
مهاب بجدية
خليها تدخل
الممرضة
حاضر يا دكتور ثم خرجت الممرضة و أبلغتها ان تدخل بعد أن رمقتها باستغراب فان ملابسها كانت ملطخة بالطين
كانت تقف وتفكر كيف تقابل ذلك الدكتور بملابسها المتسخة وكانت تدعي علي ذلك البغيض الذي تسبب في كل ذلك دلفت الي داخل المكتب بخطآ مترددة وهي تحاول أن تدري ذلك الاتساخ بيدها وهي تشعر بالأحراج فاليوم هو الأول لها في ذلك المشفي فمن المفترض أن
أنت قالتها سجى پصدمة
أنت قالها هو متعجبا سرعان ما تحول هذا التعجب الي سخرية مع نظرة ذات مغزي فقد أتت له فرصة الاڼتقام علي طبق من ذهب
همست هي بخفوت
يا ليلتك السودا يا سچى يعني من بين كل الناس يطلع البأف ده اللي هيدربك
ضيق عيناه ليحاول أن يقرأ ماذا تقول بخفوت ولكنه فشل وفي نفس الحين هو يعلم أنها تسبه ف لسانها يحتاج الي القص
إيه يا أنسة الهدوم المبهدلة اللي أنت جاية بيها دي أنت فاكرة نفسك جاية فين!!! دي مستشفي يعني لازم نضافة أحنا مش ناقصين تلوث
بهدوء لكي لا تعطي له الفرص بالوصول لأنتصاره عليها لتقول
سوري يا دكتور آخر مرة مش هتتكرر تاني وبعدين انا نازلة و هدومي كانت نضيفة بس في تركت جملتها وهي تقول في سرها حيوان وبأف ثم أكملت بصوت مسموع واحد عدي بعربيته علي مياة كانت في الارض والمياة كلها لبست في وشي قصدي يعني جات عليا
ما أنت لو
مطولتيش لسانك كان زمانه وصلك بعربته بس أنت اللي جبتي لروحك
ردت بغيظ ملحوظ
لا حضرتك انا مبركبش عربيات مع حد
تمام روحي هات لي قهوة قالها مهاب وهو يقسم أن يريها العڈاب الوان
قهوة ده إيه يا عنيا دي مش شغلتي فلتت منها تلك الجملة وهي تشهقت من ذلك المتعجرف
رفع حاجبيها وهو يجلس بأريحية علي المقعد ويهزهه ليقول ببرود
أصطكت علي فكيها پغضب وكادت ان ترد نفس الرد ولكنها تذكرت جملة أمها وهي تقول نفسي أفرح يا حياة
رفعت عينها المكسوة بالانكسار وقالت
حاضر يا دكتور تحت أمرك ثم تركته وخرجت
انب نفسه علي تلك المعاملة وقرر أن تلين معاملته معها
باك
أفاق من شروده علي رنة هاتفه لينظر الي شاشة الهاتف ويرى الأسم المدونأبي
مصعب الحمد لله يا هوبا خرجت النهاردة من غير ما أشوفك وحتي مسلمتش علي ليث وديمة قبل ما تمشي
مهاب آسف يا بابا بس انا سلمت عليهم أمبارح علشان انا النهاردة عندي عمليات كتير
مصعب ماشي يا حبيبي انا قولت أطمن عليك ماشي يا دك أسيبك أنا بقي للعمليات بتاعتك ربنا يوفقك يارب
ربنا يخليك لينا يا بابا ماشي مع ألف سلامة ثم أغلق وقام ليستعد لاجراء أول عملية لذلك اليوم
دلف مهرولا بفرحة وهو يقول
جدي يا جدي أعترفت يا جدي قالها أمجد وهو متوجها الي هول الڤيلا فكان يجلس سعيد منصور و أبنه أشرف و زوجته منيرة
أنتفض الجد بتمهل لكبر سنه ليقول
قصدك علي مين يا أمجد!
رد أمجد بفرحة
الممرضة أعترفت يا جدي ونادين خلفت بنت انا لسه راجع من عندها وقالت لي علي كل حاجة
تهلهل وجه سعيد بالفرح وأدمعت عيناه وهو يقول پغضب
يعني مصعب الألفي حرمني من بنت أبني كل السنين دي ثم نظر لأمجد وأستطرد
كلم المحامين علشان يشتغلوا يا أمجد بنت أبني ه
أمجد بطاعة
حاضر يا جدي
البارت السادس
موال كل مرة يا جدعان مش عايزين خناق من فضلكم علشان متغباش علي حد فيكم
رد قصي بحنق
يا عم انا مش هنام مع آدم في أوضة واحدة ده بيشخر وهو نايم
أصطك آدم ونطق بغيظ شديد
أنا بشخر يا حيوان!! والله اللي فيك بتجبه فيا ده انت اللي صوت شخيرك بيجيب أخر المعسكر اساسا انا هنام مع ليث او فهد مش هنام معاك
كانت تقف تتطلع اليهما بتعجب كيف لهما أن يتنزعا علي تلك الغرف فهي بالنسبة لها لا تصلح للنوم نهائي
أستطرد ليث بإرتباك
أحم لا محدش هينام معايا علشان ديمة هي اللي هتنام معايا في الاوضة علشان مش هطمن غير وهي قدامي
اتسعت أعين الجميع لتقول ديمة بأعتراض
أحم لا آبيه كان ممكن ينفع الاول بس دلوقتي لا
نطق فهد بنظرة ذات مغزي
أزاي يعني تنام معاك يا ليث محدش هيوافق هنا في المعسكر
كل مخاوفه عليها من أن يصيبها آذي وهي بعيدة عنه يريد أن تظل تحت أنظاره دائما فذلك المعسكر المليء بالرجال الذين لم يروا نساء لمدة أشهر لا يثق أن يتركها فقد طرأ في فكره مائة صورة لاحدا يحاول أن يقترب منها ليلا أو هذا ما صوره له شيطان غيرته
رد ليث من بين شروده
متخفش
يا سيادت الرائد أختك هتكون في عنيا وأمانة ليث الألفي هي أمانة سلين السيوفي قالتها فتاة وهي تقترب منهم تبلغ من العمر ٢ عام شعرها أسود كاحل گ لون عيناها وحاجبيها بشرتها بيضاء ولكن أصبحت برونزية من آثار الشمس رتبتها هي ضابط تعشق ليث فهما يتقابلان كثير في مثل تلك المعسكرات ولكن ليث دائما ما يتهرب منها
دنت من ديمة ومدت يدها بالتحية وهي تقول بأبتسامة
أنت أكيد ديمة أخت ليث مش كدا
مدت ديمة يدها وبادلتها الابتسامة وهي تقول
أيوا أنا ديمة
استطرد ليث بسخرية
لاحقتي تجمعي معلوماتك وعرفتي بوجودنا يا حضرت الضابط!!!
ردت بحب ظاهر
معلوماتك كلها عندي يا باشا
أظن كدا بقي هتكون مطمن علي أختك مع سلين يا ليث
نظر له شرزا فهو الآن أصبح قلق أكثر من قبل ولكن لم يعد أمامه حل آخر ثم وجه حديثه الي ديمة قائلا بحنان
روحي معاها يا ديمة وخلي تلفونك علي طول مفتوح ولو في أي حاجة رني عليا ثم أشار بيده وهو يقول
دي الأوضة اللي هنقعد فيها لو في حاجة تجيلي علي طول
إيه يا باشا كل التوصيات دي هو في حد هياكلها ولا ايه قالتها سلين بغيظ ملحوظ
ليرد هو بحدة طفيف
طبعا تتأكل هو انت مش شايفها زي البسكوتة أزاي
تخيلت ديمة انه يسخر منها فنظرت له بعتاب وزعل وقالت موجه حديثها الي سلين
لو سمحت انا تعبت من الواقفة دي ممكن أعرف فين الأوضة دي
ردت سلين
تعالي معايا
لاحظ هو ڠضبها ثم قال مناديا
لأول مرة لا تشعر أنها خائڤة منه فذلك الحنان والدفء الممزوج بنبرة صوته تجعلها تطمئن بجانبه
ردت وهي تقول بزعل
يا آبيه أنت بتتريق عليا قدمهم
ليه و إيه بسكوتة علي روحه قالها مندفعا دون تفكير ثم أستطرد بارتباك
ربنا يخليك ليا يا آبيه
كانت تلك العيون تراقبهم بتعحب
لتشعر سلين بشىء غريب وتشعر ت من فهد وهي تقول بغيرة
فهد هو في إيه بالظبط!! الموضوع زاد عن حده!!!
لتهتف هي بأستنكار
يعني إيه!!!!!هما مش أخوات!!!! ثم تقدمت منهم لتقول بغيرة
تعالي يا أنسة ديمة أنا مش هفضل واقفة مستني الفيلم ده يخلص
أستغربت ديمة من تغيرها المفاجئ ولكنها تجاهلت جملتها وتحركت معاها تاركة ليث الذي الحجرة الخاصة بيه دخل الحجرة ليجد ذلك الڼزاع من جديد ليقول بنبرة صارمة
قصى وآدم لو عديت من واحد لخمسة ولقيتكم قدامي هتزعلوا مني