عشقت جبروت الرعد بقلم اسماعيل موسى
مش ناسيه انه كسر خاطرها وتخلى عنها
وفى داخلها كانت تغلى أنثى متمرده تهرى من الغيره معاذ الشمرى عمره ما رغب فيه زى ما رغب فى سادين !!
مهما كبر عمر المرأه يظل داخلها أنثى تواقه مشتاقه للأهتمام
وشاهنده لا تظن نفسها أنثى عاديه
لابد أن يرمقها الكل باحترام ورغبه لم يمر الزمن الذى يتهافت حولها الرجال
من أجل ذلك حافظت شاهنده على لياقتها ووزنها فالثمنه عدو المرأه
كان جعفر خرج للتو من غرفه على سطح عماره نزل السلم وهو بيدندن بأغنيه
كان عامل دماغ ومزاجه عالى
عبر الشارع ومر خلال زقاق جانبى تلفت حوله بعيون مسطوله ودخل باب بيت متهدم
فى نهاية البيت كان فيه غرفه بابها مقفول بقفل طلع جعفر المفتاح من جيبه وفتح القفل
دخل الغرفه وۏلع النور
كتف اديه ورا ضهره وخبط على الباب الباب انفتح سار جعفر وسط ثلاثة أشخاص حطوه فى كبوت العربيه وانطلقت السياره لبعيد
اول ما وصلو المكان المهجور علقو جعفر من ايديه فى السقف ولا واحد اتكلم معاه ولا حتى قله عايزينه ليه
ۏلع الشخص الملثم سېجاره جعفر ظن انه فى حلم صامت سحب عصى خشبيه وضړب جعفر
تخلى الشخص الملثم عن العصايه سحب كماشه تستخدم لنزع الأسنان
وضع فيه واحد ما أصبع جعفر وقطعه
صړخ جعفر هقول كل حاجه هقول كل حاجه
توقف الشخص الملثم عن تعذيبه
وسأله فين الحج ضرغام يا كلب !
كانت سادين داخل الشقه بتفكر اخيرا قابلت حارسها الغامض
لطالما فكرت كيف يبدو
دلوقتى عارفه شكله ومظهره ليه متوتره
لون شعره
لون عنيه
جسمه
دلوقتى عرفت كل حاجه فى الأخير لا بأس به كان يوافق طلعاتها البريئه
لما تنتهى كل حاجه على خير هتعترفله انها فكرت فيه كتير وان قلبها كان متعلق بيه من قبل ما تشوفه
جعفر وفمه ېنزف ډم انا معرفش حاجه يا بيه
الشخص الملثم!
جعفر بنبره ساخره وهو بيبص لصوابعه المقطوعه واضح جدا يا بيه
ثم اغلقت الحفره برخامه ضخمه بحيث لا يسمع صړاخ جعفر ولا ندائاته
وضع الشخص الملثم يده فى جيب بنطاله الضيق وأشعل سېجاره كليوباترا
ازاح شعر رأسه الطويل وتنهد
ايه اخبار شاهنده سأل الشخص الواقف جنبه
لسه متحركش من مكانها احنا مراقبينها اربعه وعشرين ساعه
شاهنده مش سهله وعارفه اننا بنراقبها التخلص من حراس معاذ الشمرى وتهريب سادين خطوه متهوره
لكن كانت اجباريه
شدد الحراسه وخلى عيونا صاحيه شاهنده مش هتتأخر مش عايزنها تسبقنا تانى
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
معاذ الشمرى عامل ايه
اتصل بكل معارفه فيه ناس تقيله فى البلد مسنداه من الشرطه جابوله حراسه خاصه
تأفف الشخص الملثم معاذ الشمرى لسه وقته مجاش وبعدين دا تحت ايدينا فى اى وقت هنتخلص منه
كلمنى عن سادين
فى مكانها زى ما سبناها مخرجتش من الشقه الاكل يوصلها كل يوم حسب الأوامر
انا هخرج اتمشى شويه وانت خليك هنا اى معلومه جديده ابعتها على طول
والكلب دا هنعمل فيه ايه
سيبه فى الصومعه هو هيعترف بس محتاج وقت
بشرود تحرك الشخص الملثم وسط الشارع الصاخب بعد أن ازاح وشاحه
تبع اقدامه لحد ما وصل قهوه قديمه قعد عليها
سادين!
تليفونها فى أيدها وهى مضجعه على السرير تتأمل فى الرسايل السابقه إلى وصلتها من حارسها الغامض
مش قادره تعرف امتى بداء تعلقها بيه يمكن لشعورها بالوحده
الخۏف مش قادره تفسر او تلاقى سبب طول عمرها إلى اقضته فى عزله انطوائيه كانت بتسأل نفسها هل يا ترى هتقابل شخص يخطف قلبها
وهل من الممكن يكون نصيبها
شاهنده !!
دعت صديقاتها سحر ويارا وفريده لشرب الشاى صحابها استغربو دعوتها بالعاده بيتقابلو فى النادى
لكن لبو الدعوه فشاهنده صديقتهم من زمان
الدعوه كانت الساعه اربعه العصر شاهنده طلعت غرفتها وقفت قدام المرايه عاينت نفسها وابتسمت رغم عمرها لازالت مهره
مسدت شعرها الطويل وتأسفت بآسى معلهش بقا مضطره استغنى عنك
مسكت مقص وقصت شعرها حدود الأذن كان قصير جدا ثم صبغتها باللون الأصفر
ورسمت على عنقها العاجى أربعة مربعات صغيره
فتحت حقيبتها وطلعت نضاره طبيه اشترتها حديثآ
بصت لنفسها فى المرايه حلو المظهر الجديد ده
نزلت الرواق تستنى ضيوفها الخدم نفسها مكنوش عرفينها
الضيوف وصلو فى موعدهم
رحبت بيهم شاهنده
وبعد وصلت مزاح بين الصديقات لأن شاهنده كانت تشبه سحر جدا
نفس قصة الشعر ونفس الهدوم
استأذنت شاهنده صديقاتها انها هتغيب شويه
تسللت من الباب الخلفى وغادرت الفيلا
الحراس شافوها لكن ولا واحد منهم اعتقد انها شاهنده حتى انها مشت جنبهم عادى جدا ومحدش انتبه ليها
بعد ما أنهى الشخص المثلم قهوته وصله اتصال ان شاهنده استقبلت ضيوف
ولانه حافظ شاهنده جدا اندهش شاهنده مش بتستقبل ضيوف غير فى الحفلات
اخد بعضه وركب تاكسي ناحية الفيلا الحراس كانو واقفين فى مكانهم واكدو ان شاهنده مخرجتش من الفيلا
كان باله مشغول واتمشي شويه فى الشارع وهو بېدخن سېجاره
بعد ٢ متر توقف واستند على الجدار وشاف واحده خارجه من فيلا شاهنده
على حد علمه شاهنده استقبلت ٣ ايه سبب خروج صديقتها دى بمفردها
قرب منها بحذر قبل ما تركب سيارة الأجره
فى اللحظه الأخيره بعد ما ركبت سيارة الأجره شاهنده قلعت النضاره
مرت السياره بجوار الشخص الملثم
شاهنده اتحركت
سحق الشخص الملثم عقب لفافة التبغ سحب تليفونه من جيب بنطاله فكر لدقيقه بتركيز قبل ما يطلع الهاتف مره تانيه ويجرى مكالمه قصيره
استقل فهد سيارته وكانت تتبعه سيارة داخلها حراسه
كان ماشي على مسافه بعيده من شاهنده عشان ما تاخدش بالها
اخدت سيارة الأجره شاهنده فى شوارع زحمه وانحرفت فى اكتر من شارع وهى بتبص فى مراية التاكسى وتبتسم
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصلت اخيرا البيت إلى كانت تحتجز فيه الجد ضرغام فتح ليها الحراس باب التاكسى
فين جعفر سألتهم
جعفر مظهرش من امبارح يا هانم
خرجت شاهنده تليفونها طلبت جعفر اكتر من مره مردش عليها
فيه حاجه غلط فكرت شاهنده جعفر عمره ما تأخر عن ميعاده
بصت للطريق الخالى السياره التى كانت تتبعها طلبت الحراس كلهم وبسرعه وضعت خطه جديده
خلال دقيقه كان نص الحراس بعدو عن البيت المهجور
كلمت معاذ الشمرى بعصبيه !!!
جيه وقتك تتدخل وتاخد حقك وتعرف مين الى عمل فيك المقلب القذر
انا موجوده فى وذكرت ليه العنوان متتأخرش
بعد ربع نصف ساعه كامله دخلت شاهنده جوه البيت وسحبت أفراد الحراسه المتبقين معاها
المدخل خالى!
نزل فهد ورجالته وبسرعه وصلو مدخل البيت شاهنده كانت داخل البيت عند الجد ضرغام
تأكد فهد ان شاهنده محتجزه ضرغام داخل البيت تحرك هو وحراسه
بحذر جوه البيت القديم لحد ما وصلو المكان إلى شاهنده محتجزه فيه ضرغام
اسماعيل موسى صاحب القصه وكاتبها
رفع فهد ايده وسد حراسه مدخل المكان رافعين سلاحهم
شاهنده كانت قاعده على الكرسى فل مواجهة الجد ضرغام
شافت شاهنده فهد ورجالته رمت السېجاره من ايدها ووقفت
فهد حلو اللوك الجديد دا يا شاهنده تصدقى كان هيخيل عليا
مقدرش انكر انتى بارعه انا اندهشت
شاهنده وهى بتبتسم ولسه هدهشك اكتر يا فهد
صفقت شاهنده بايديها ظهر بقية رجالتها على باب الصاله مسلحين اعداد كبيره وانحشر فهد وحراسه