السبت 23 نوفمبر 2024

وقعت في مجنونه بقلم آية طارق

انت في الصفحة 9 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ابنى طمنى الله يرضى عليك انا قلبى ملهوف على بنتى 
زين للاسف بنت حضرتك اتخطفت من المستشفى اللى شغاله فيها 
حسين پخوف أكبر عليها هاجر بنتى اتخطفت طيب ازاى
هيا صحيح مچنونة بس مش بتاعة مشاكل 
زين اللى خطڤها واحد كان مقبوض عليه ومتحفظ عليه فى المستشفى وبيتعالج هناك وهيا اللى متابعه حالته 
حسين بصوت موجوع لاحظه زين طيب بنتى هترجع ازاى ولا امتى 
زين متقلقيش احنا قدرنا نوصل للمكان اللى هيا فيه و إن شاء الله هرجعهالك 
حسين ياما قولتلها بلاها الشغل ده مكنتش بتسمع كلامى 
زين لعله خير يا حج وباذن الله هترجع ادعيلنا انت بس 
حسين ربنا يعينكم ويقويكم ويخفظكم 
مسك عم حسين ايد زين وهوا بيضغط عليها مش هوصيك على بنتى 
زين وهوا بيطبطب على ايده باذن الله هترجع يا حاج استأذنك دلوقتى لان المفروض نتحرك وحضرتك روح دلوقتى واول ما يحصل جديد انا بنفسى هبلغك 
حسين لا انا مش هتحرك من مكانى من غير بنتى 
زين قعادك ملوش لازمة 
حسين لا مقدرش اتوكل على الله انت يا ابنى 
زين يا حاج
حسين والدموع بدأت تتجمع فى عينه دى نور عينى أمشى ازاى وانا معرفش عنها حاجة ولا اقول لامها ايه 
زين اوعدك إنى هعمل اللى أقدر عليه وارجعهالك 
وقف حسين وهو بيخرج من المكتب وساب زين وراح لأقرب جامع ودخل يصلى 
عصام
عصام
هاجر هتاخدوا من أبويا فلوس وكده وتعمل جو أكشن وحوارات
عصام بتأفف ارحمينى بقه وافصلى شوية 
هاجر يعنى عايزنى اتخطف وانا ساكتة 
عصام لا ازاى اوجعى دماغ أمى انا اكتمى بقه
هاجر اتكتمت 
شوية ورجعت تتكلم تانى عارف الحارة بتاعتنا أينعم حارة راقية ونضيفة بس فيها شوية حرابى لو يخرجوا منها هتنضف من جوا ومن بره 
لا وكمان الولية ام محمد
جارتنا تحب تعرف كل حاجة مفيش سرسوب هوا يدخل الحارة من غير ما تعرفه بس للحق طيبة 
يمكن اتخانقت انا وهيا ست سبع عشر مرات بس بحبها لأنها كانت بتسبنى العب مع الواد ابنها بالكورة
وعم شوقى اهو عم شوقى ده حكاية تانية خالص ده
يا نهار اسوح سيد انا نسيته 
هاجر لمحت حد بيدخل من الشباك اللى وعرفت من هدومه أنه شرطة بصت على اللى واقف ناحية الباب وبيحاول يشوف اللى بره ولو لف هيشوف اللى بيدخل 
جه عصام يلف عشان يطلع للمعلم كان اللى دخل من الشباك لف ناحية السلم 
هاجر بسرعة الحق فى حد بيحاول يزق البابتانى 
لف عصام ملقتش حاجة فبصلها پغضب 
هاجر انت هتسبنى وتجرى ونعم الرجولة فعلا 
جه عصام يتحرك تانى وهوا مش مركز معاها ولسه بيلف يطلع السلم فجأة حد ه على دماغه 
هاجر وهيا بتسقف اوعى الفورمه 
كان زين بيقلب جيوبه يشوف فيها حاجة 
هاجر لا شغل عالى ومتكلف برده 
كل ده وهيا لسه مشافتش ملامحه 
أول ما قرب منها عشان يفكها ملامحه وضحت وبدأت علامات الضيق تظهر على وشها هما ملاقوش ضابط غيرك يجى يلحقنى 
بصلها زين من غير ما يتكلم 
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم 
يتبع
وقعت فى مچنونة
بقلم آية طارق 6 
بصلها زين من غير ما يتكلم 
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم 
المعلم منصور منورنا يا باشا والله 
زين وهوا بيحط ايده فى جيبه و السچن هينور اكتر بوجودك يا معلم
المعلم منصور الظاهر انكم متعلمتوش من قرصة الودن اللى عملتها مع الرائد 
زين شغل العيال مبيجيش سكة معانا و الله يا معلم كان غيرك أشطر
زين خلينا راجل لراجل يا معلم ولو إنى أشك فى دى
هاجر بهمس يا عم انت مستغنى عن روحك انا مال اللى خلفونى 
المعلم منصور پغضب قدامك خيارين يا باشا يا تسيبنى أمشى أنا و الرجالة يا تودع انت والسنيورة 
هاجر بشهقه الاه وانا كنت دستلك على طرف يا معلم ده احنا بينا محاليل وإبر 
زين بهمس اخرسى 
هاجر هوا كل ما تكلم تقولولى اخرصى يعنى عايزنى أ مكتومة كمان ده ايه القهر ده 
زين انسى يا منصور انك تطلع من هنا ولو فيها ى انت فلت المرة اللى فاتت إنما المرة دى يا أنا يا أنت
فى اللحظة دى بدأت العساكر تدخل من ناحية الباب واللى هجموا من على السطح واللى دخلوا من فتحات الشبابيك وانتشروا حوالين رجالة منصور و مفيش غير لحظات وبدأ صوت الړ ينتشر فى المكان شد زين هاجر ولفوا
بي بيه رجالة منصور اللى اټصاب بعضهم والباقى بيحاولوا يحموه ويجروا ل لكن اقټحمت القوات المكان وبدأت تحاوطهم وسبتوهم 
استسلمت رجالة منصور للأمر لأن معدش مفر لفت العساكر حواليهم وبدأوا يحطوا الكلبشات فى ايديهم ويلموا الاسلحة
زين بهمس لهاجر متتحركيش من مكانك غير لما اقولك 
هزت هاجر رأسها بسرعة وخوف 
خرج زين من ورا الحيط وهوا بيبتسم للمعلم منصور مش قولتلك يا معلم يا انا يا أنت و الصراحة أنا مبحبش أطلع خسران المعلم منصور الحكاية مخلصتش لحد هنا يا زين باشا 
زين هتخلص بإعدامك يا معلم إن شاء الله 
عماد خرجولى دول عالبوكس يلا 
بدأت العساكر تسحب الرجالة لبره و منصور ماسكه 2عساكر بيجروه وسبقهم عماد لبره 
هاجر وهيا بتحرك راسها لا الشرطة فى خدمة الشعب برده 
يا حضرة الضبوطة اخرج ولا ايه 
زين وهوا بيلف ليها و بيضغط على ايده بعصبية انتى ايه اللى خرجك 
هاجر الحق عليا انى بطمن عليكوا انتو مش وش اهتمام اصلا 
لف زين للى بيتوجع وحاطط ايده على وشه و پيصرخ جرى ناحيته و هوا بيمسكه وهاجر ضمت ايدها وهى بتتكلم أنا خبطك جامد 
لسه زين هيتكلم قاطعه عصام أقبض عليا يا باشا انا هعترف بكل حاجة حاجة عملتها ومعملتهاش بس ابوس ايدك ارحمني وشيلنى من قدامها دى كرهتنى فى صنف النسوان 
زين كان بيبصله تغراب ولهاجر اللى واقفة شابكة ايديها فى بعض وعاملة نفسها بتشوف السقف 
رجع للتانى عشان يحطله الكلبشات لقاه حطها لنفسه زين لبره وهيا ماشية وراهم وطلع عصام مع باقى الرجالة فى البوكس و بدأت عربيات الشرطة تتحرك مفضلش غير عربية واحدة لعماد وزين 
هاجر وهيا بتبصلهم كده الأمور تمام و الأكشن خلص 
و فى ثوانى أغمى عليها ووقعت على الأرض جرى عماد وزين ناحيتها شالها زين وراح ناحية العربية وفتح الباب اللى ورا و نيمها عالكرسى و ركب هوا وعماد قدام واتحركوا بسرعة للمستشفى
نزل زين بسرعة وشالها تدخل بيها المستشفى وهوا بينادى عاوز دكتور بسرعة 
جرى ناحيته ممرضين ومعاهم الترولى واخدوها فضل زين وعماد واقفين قدام باب الأوضة مستنين الدكتور يخرج 
زين أنا لازم أبلغ والدها يكون موجود 
عماد يبقى احسن عشان لو فاقت يكون فى حد جنبها 
طلع زين تليفونه ورن على رقم حسين 
عند حسين اللى كان موجود فى المسجد بيصلى وبيدعى ربنا إن بنته ترجعله سليمة وأول ما خلص
صلاة سند على عمود و هوا مغمض عينه وبيسبح ربنا قاطع تسبيحه صوت تليفونه اللى أول ما سمعه طلعه بلهفة لكن الصدمة إنه لقاها فتحية مردش عليها خاف لتسأله عن هاجر وميعرفش يقولها ايه لقاها رنت
تانى فرد عليها 
فتحية حسين أنا قلبى واكلنى على هاجر و عماله أرن عليها مبتردش أنا حاسة ان فيها حاجة وبدأت صوتها يغلب عليه البكا 
حكلها حسين اللى حصل وهيا فضلت تبكى 
فتحية يارتنى ما
10 

انت في الصفحة 9 من 64 صفحات