الأربعاء 27 نوفمبر 2024

وقعت في مجنونه بقلم آية طارق

انت في الصفحة 48 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

وبينشروا الفساد بيدعوا إنهم مؤمنين بالله وهما بعاد كل البعد عن دين ربنا احنا مش جايين نلعب احنا عشان نعمل واجبنا و نحمى الأرض دى والناس اللى عليها من بطشهم 
جاهزين تحاربوا وتفدوا الأرض والناس بروحكم 
جاهزين يا فندم 
مش سامع 
جاهزين يا فندم 
الشهادة 
كلهم فى صوت واحد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
يتبع 
بقلم آية طارق رواية وقعت في مچنونة 19 
فات كام يوم و القلق و التوتر مسيطر عليهم 
فى المستشفى كانت هاجر بتمر عالمرضى ويدوب بتبتسم بالعافية 
ست كبيرة من المرضى اللى بتاعهم مسكت ايديها فين الضحكة الحلوة اللى بتنور وشك 
ابتسمتلها هاجر وطبطبت على ايديها ضغط شغل وإرهاق بس يا أمى
الست ربنا يعينك يا بنتى ويجازيكى خير على تعبك 
هاجر تسلمى ربنا يديمك 
جات هاجر تلف فت لما سمعت الست بتقول بابتسامة عينيكى فضحاكى يا دكتورة 
بصتلها هاجر تغراب فكملت الست أهل الحب صحيح مساكين 
هاجر تغراب أكتر تقصدى ايه !
الست بابتسامة خلصى شغلك وابقى تعالى
هاجر
ممرضة دكتور هاجر الدكتور يوسف طالبك فى مكتبه 
بصت هاجر للست هرجعلك تانى 
الست و انا مستنية 
خرجت وراحت مكتب مدير المستشفى و لقت زمايلها موجودين برده 
الدكتور يوسف كده الكل اكتمل وأقدر اتكلم اتفضلى يا دكتور هاجر 
كلهم كانوا مركزين ومستنين يسمعوا هيقولك ليه 
دكتور يوسف انا عارف انكم مستغربين انى مجمعكم انتو بالذات دلوقتى بس الموضوع مهم وأرجو منكم تسمعونى كويس 
احنا جالنا خبر بإنهم محتاجين أكفأ الدكاترة عندنا فى تخصصات مختلفة عشان يتنقلوا لسيناء فترة شهر بالكتير هناك بسبب الاشتباكات اللى بتحصل ما بين الجيش و اللى موجودين هناك 
وبناء على كده انا اخترتكم على الرغم إن المستشفى هتتأثر بده بس دا نداء وواجب وطنى وأنتم من أكفأ الدكاترة عندى هنا وأقدر أعتمد عليكم 
اللى مش حابب يروح يقدر يعتذر وانا أحط حد مكانه دى مفيهاش زعل 
كلهم باذن الله موافقين يا دكتور 
الدكتور يوسف قدامكم من هنا لبكره على ما الورق اللى هتمضوا عليه يجى تكونوا اتأكدتم من قراركم و دلوقتى تقدروا تتفضلوا 
خرجت الدكاترة وفضلوا يتناقشوا مع بعض 
خلصت هاجر شغلها ونست الست اللى كانت هتروحلها كان كل تفكيرها فى رد فعلهم فى البيت و ف زين هل ممكن يكون هناك ولا لا ! 
روحت بيتهم و هى تايهه خبطت الباب و فتحتلها فتحية اللى استغربت هدؤها المرة دى عن كل مرة 
فتحية فى نفسها خير يا رب 
فتحية حمد الله على سلامتك يا حبيبتى غيرى هدومك على ما أحطلك تتغدى 
هاجر متحطيش حاجة يا ماما 
فتحية هتفضلى على فطار العيانين بتاعك من الصبح ده هاجر مليش نفس يا ماما لأكل هوا بابا فين 
فتحية جوه 
هاجر طيب 
سابتها هاجر ودخلت لقت حسين قاعد و ماسك الفون 
هاجر سلام عليكم
رفع حسين دماغه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تعالى يا حبيبتى
راحت قعدت جنبه 
حسين مالك يا هاجر فى حاجة عايزه تقوليها 
هزت راسها بمعنى أيوة 
ساب حسين الفون من ايده وركز معاها مالك يا بنتى فى حاجة حصلت ولا ايه 
هاجر أيوة 
حسين طيب قومى غيرى هدومك واغسلى وشك وى كده و اتغدى و بعدين قوليلى اللى حصل 
هاجر مش قادرة والله يا بابا 
حسين اذكرى ربك وقومى يا حبيبتى
قامت هاجر دخلت أوضتها 
كان حسين متابعها وقلقان نادى على فتحية 
حسين يا أم أحمد 
فتحية جاية أهو حاضر 
ثوانى ودخلت لقت حسين قاعد شارد فقعدت جنبه وطبطبت على كتفه مالك يا حسين 
حسين هاجر داخلة كده على غير عادتها 
فتحية انا حتى قولتلها تاكل مرضتش ولما سألت عليك قولت يبقى فى حاجة عاوزة تقولك عليها 
حسين طيب قومى روحيلها شوفيها مالها على ما تخرج
قامت فتحية راحتلها وشوية وخرجت معاها تانى و شاورت لحسين إنها مقالتلهاش حاجة 
قعدت هاجر جنب حسين أو بمعنى دخلت فى حضڼ أبوها وغمضت عينيها حط حسين إيده على رأسها و فضل يقرألها قرآن يدوب مفيش حاجة و الباب خبط و دخل أحمد قابلته فتحية 
أحمد سلام عليكم ازيك يا ماما 
فتحية وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الحمد لله يا حبيبى تعالى ادخل
أحمد يا ساتر يا اللى هنا 
دخل لقى هاجر نايمة على رجل حسين بس اول ما سمعت صوته صحت 
حسين يا أخى الله يسامحك أنا مصدقت انها نامت 
أحمد أنا عملت ايه بس وبعدين ما هيا اللى مكلمانى وقيلالى أجى بسرعة عشان فى موضوع مهم عاوزة تقوله لينا 
فى دخول فتحية بصينية الشاى 
فتحية فى ايه ! 
اتعدلت هاجر اقعدى يا ماما اقعد يا أحمد
بصولها كلهم تغراب واستنوها تكمل كلام 
هاجر جه قرار فى المستشفى انهارده إنهم محتاجين دكاترة يروحوا سينا و الدكتور يوسف رشحنى انا و دكاترة
زمايلى هنروح 
و قالنا ناخد
القرار براحتنا ومعانا لبكرا عشان نبلغه ونمضى الورق 
أحمد لا 
هاجر لا ايه 
أحمد انتى عوزانا نوديكى للهلاك بايدينا 
هاجر هلاك ايه بس يا أحمد أنا هشتغل فى مستشفى زى اللى انا فيها
بالضبط
أحمد لا مستشفى ولا غير مستشفى مش هتروحى انتى مش سامعة الاخبار بتقول إنهم طول الوقت فى اشتباكات و ضړب ڼار مبيخلصش وانتى تقوليلى اروح
حسين قوموا امسكوا فى بعض يلا ولا كأنى قاعد 
هاجر و أحمد آسفين يا بابا 
حسين اقعدى فهمينى واحدة واحدة كده 
حكتلهم لهم هاجر كل اللى الدكتور قالوا 
حسين طالما ممكن غيرك يطلع فاعتذرى 
هاكر أسفة يا بابا بس انا مش هعتذر حضرتك عمرك مربتنى عالخوف والهروب دايما كنت معايا فى أى قرار باخده انت وأحمد اشمعنا المرة دى 
أحمد الكلام منهى فى الموضوع مش هتروحى 
هاجر لا هروح أولا عشان ده واجبى و ده شغلى وانتو عارفين إننا فى أى وقت معرضين للتنقل ودى مش اول مرة أتنقل ثانيا لأنى انا اللى عاوزة اروح 
أحمد لو روحتى يا هاجر هيبقى اخر كلام بينى وبينك
قال جملته وسابهم ومشى 
حسين لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هاجر بدموع شوف بيقول ايه وانا اللى كنت مفكره أنه اول واحد هيدعم قرارى
فتحية هوا خاېف عليكى يا بنتى زى ما احنا خايفين وبعدين المرة اللى روحتى
فيها كده كانت الأوضاع هادية والأمور مستقرة 
هاجر انا قولتلكم قرارى بعد اذنكم هدخل انام لانى تعبانة 
تانى يوم صحت هاجر و جهزت عشان تروح المستشفى سلمت على حسين وفتحية وخرجت 
فى المستشفى مكتب المدير 
الدكتور يوسف صباح الخير 
الكل صباح النور يا دكتور 
الدكتور يوسف خلاص استقريتوا على قرارتكم
الكل أيوة 
الدكتور يوسف بابتسامة كنت متأكد إن مفيش حد منكم هيرفض على خيرة الله 
باذن الله هتتحركوا من هنا بكره بعد الفجر مباشرة فاستعدوا 
قاموا وكل واحد راح يشوف شغله وهاجر راحت عالمكتب بتاعها تتابع حالات الكشف وفضلت تحاول ترن على أحمد عشان تكلمه بس مبيردش عليها 
مر اليوم و خلصت شغلها و روحت 
هاجر ماما 
فتحية تعالى يا هاجر انا فى المطبخ 
هاجر عامللنا اكل ايه 
فتحية عاملة مكرونة بالبشاميل
هاجر و هى بتها طول عمرى بقول محدش يقدر يحتوينى غيرك 
فتحية بضحك طيب روحى غيرى هدومك على ما أحط الاكل و أنادى أبوكى عشان ناكل كلنا 
هاجر غريبة يعنى انتو بتتغدوا بدرى 
فتحية أبوكى مرضاش عشان انتى مأكلتيش امبارح قالى خلينا نستناها ناكل كلنا مرة واحدة 
هاجر الواحد مش عارف هيقضى الشهر اللى جاى ده بعيد عنكم ازاى 
مردتش عليها فتحية وبصت قدامها بحزن 
هاجر الله انتى لسه زعلانة من امبارح انا عارفة
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 64 صفحات