وقعت في مجنونه بقلم آية طارق
واقفة فى الشباك
أحمد وهو بيشاور عليها مش قولتلك
لمياء بجد مش معقولة
أحمد اركبى هاجر يلا بدل ما اسيبك وأمشى
هاجر أما آخر هبقى اكملك يا ام فاروق يلا مع السلامه
ركبت ورا مع الولاد واتحرك أحمد
أحمد انتى متعرفيش تقفى ساكتة ابدا
هاجر ده ام فاروق
أحمد ايه يعنى ام فاروق من باقى عيلتنا هيا
بصت لمياء لهاجر وأحمد سامية !! سامية مين !
هاجر سامية بنت أن فاروق أصلها كانت بتحب الواد حوكش اوى وكانت تفضل واقفة فى البلكونة تراقبه وهو نازل و هو طالع
أحمد أعمل فيكى يا بعيدة
لمياء ايه الكلام ده
أحمد يا حبيبتى الكلام ده من ايام إعدادى أو ثانوى مش فاكر
هاجر يا محڼو بص قدامك يا اخويا بدل ما نلبس فى عربية
ونبقى نشوف الحوار ده بعدين
أحمد هادمة اللذات
هاجر و مفرقة الجماعات
وصلوا قدام المكتبة اللى اول ما شافتها هاجر ابتسمت بسعادة وبصت لاحمد بعيون مدمعة ونزلت تجرى تدخل لجوه لكن وقفت ولفت و جرت على أحمد ته شكرا يا احلى أخ فى الدنيا
هاجر انت متعرفش انا مبسوطة قد ايه دلوقتى
لمياء جوزى ها جوزى اللى انتى اه
هاجر وأخويا برده
أحمد تحبى تدخلى لوحدك ولا نقعد معاكى
هاجر عادى يا حبيبى براحتك
أحمد طيب انا هاخد الولاد وأقعد فى الكافيه عشان الصوت
لمياء هتقعدى ولا تيجى معايا الكافيه
فدخلت هاجر و سابتهم وانت بجوده وسط عالم الكتب وسلمت عالبنات الموجودة بحكم معرفتهم بها من فترة كبيرة
غمضت هاجر عينيها ومشت وسط الكتب وهيا بتتنفس
فوصول زين قدام المكتبة فنزلت نهاد وأخدت نور
نهاد زين خلاص انا هنروح الكافيه ده للمياء على ما هيا تخرج من جوه
نهاد ماشى
كملت طريقها لحد ما وصلت الكافيه ودخلت وطلع زين المكتبة و عمل نفسه بيدور على كتاب لحد ما لمحها قاعدة على تربيزة فى جنب وفى أيدها كتاب مندمجة فيه قرب من التربية اللى قصادها وقعد عليها وفضل متابعهعا و مركز مع كل حركة بتعملها
هيا بتقرأ بس حست بحد عمال يبصلها
زين بيقف و بيروح ناحية تربيزتها ويقعد فى الكرسى اللى قصادها هوا ايه ده
هاجر من امتى و ليك فى القراءة
زين لا ما أنا مبقرأش إلا كل فين وفين كده
هاجر اومال ايه جابك هنا
زين حتة كتاب هيجرالى حاجة وعايز اعرفه واكتشفه
هاجر على كده الكتاب حلو بقه
زين و هو بيبص فى عينيها ده حلو بشكل
هاجر اسمه ايه الكتاب ده
زين مش فاكر عشان كده جيت ادور عليه بنفسى لانى هعرفه من غلافه
هاجر اممممم
زين
تسمحيلى اقعد لو مش هضايقك
هاجر ما انت قعدت لسه هتقولى تسمحيلى
زين بهمس يت منه حتة صغيرة و تبقى زى الفل والله
هاجر بتقول حاجة
زين ها لا بحاول افتكر اسم الكتاب
فضلوا ساكتين هيا بتقرأ فى الكتاب وهوا بيتابعها
نزلت هاجر الكتاب فجأة واتعدلت عالكرسى هوا انا ممكن اسألك سؤال
زين اسألى اللى انتى عوزاه
هاجر هوا سؤال خاص شوية بس عندى فضول
زين اسألى
هاجر انت عرفت ازاى يعنى انك اللى هوا بص
زين بابتسامة إنى مش ابن ماما هناء
هزت هاجر رأسها
اتعدل زين وسند بايده عالتربيزة و هو بيبص قدامه
كان زين قاعد على مكتبه وبدأت الخيوط تتربط ويعرف اللى حصل واحدة واحدة ومن أولها إن والد هاجر اتوفى مقتول وعمل حاډثة والچثة اللى وصلت للشرطة المصرية كانت مخفية الملامح
ده غير إن اللى حصله كان بمجرد دخول بنته مصر
فبدأ يدور حوالين الموضوع و يرجع لملفات القضية تانى لحد ما عرف الحقيقة وخد باله من اسم على وافتكر انه قرأه كده
زين على محمد الألفى محمدالألفى !
كانت علامات استفهام
فضل متابع تحرياته عن الموضوع لفترة اللى بدأ يكتشف فيها الحقيقة واحده واحده
قام زين من على مكتبه وراح لمكتب اللواء
زين السلام عليكم
اللواء وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زين حضرتك فاضى
اللواء تعالى يا زين
زين انا بس عاوز افهم حاجات معينة فى ملف من ضمن الملفات اللى اخدتها
اللواء انا كنت مستنى اليوم ده عشان أوصل الأمانة لصاحبها
زين تغراب أمانة ايه
اللواء معنى انك جيت دلوقتى انك وصلت لحاجة فى الملفات وعرفت سببها
زين فعلا بس فى جزء مفقود عامل زى حلقة الوصل
فتح اللواء درج مكتبه وطلع ظرف وحطه قدامه
اللواء دى رسالة من والدك وجه وقت فتحها
شد زين الظرف وجه يفتحه
اللواء من الأفضل تفتحه وانت لوحدك و على رواقه
زين تمام يا فندم
خرج زين بعد ما أخد الأمانة اللى بيقول عليها اللواء و دخل مكتبه ما يدخل كلم العسكرى متدخلس حد عليا خالص
العسكرى أمرك يا فندم
قعد زين على كرسى و فتح الظرف لقى فيه رسالة مضمونها
ازيك يا زين يا ابنى معنى انك بتقرأ الرسالة دى دلوقتى هوا انك وصلت للحقيقة اللى بقيتها كلامى يمكن يوضحهولك
انت اول فرحتى فى الدنيا ابنى البكر اللى مليش غيره شوفت فيك نفسكى فى إصرارك وتحديك
و صفاتك اللى تشبهلى انا اغلى حاجة اتبقت
ليا من أمك الله يرحمه
صدمة سيطرت عليه أمك الله يرحمه !!! اومال مين اللى فى البيت !
كمل قراءة الرسالة
فاتك مستغرب كلامى بس اللى متعرفوش يا ابنى إن هناء مش أمك اللى ولدتك لكن هيا اللى ربتك وكبرتك وعاملتك اكتر من ابنها و وان جيت للحق كنت بغير من حبها ليك بالطريقة دى مع إن بنتها المفروض تحبها اكتر منك بس هيا كانت بتحبك كتير وكانت تفضل تقولى نهاد ربنا عوضها بالسند اللى يفضل جنبها لآخر العمر
يمكن ده تانى احلى حاجة عملتها فى حياتى ومن احلى الاقدار أن هناك كانت من قسمتى وأنها تكون أمك لانك عمر ما هتلاقى حد يحبك وېخاف عليك ويهتم بيك زيها
فاتك متلخبط دلوقتى و وعاوز تعرف عن والدتك ونهاد
والدتك الله يرحمها كانت وحيدة ملهاش أهل بس رغم كده كانت شاطرة اتعرفت عليها فى المستشفى ما هى كانت دكتورة ناجحة فى مجالها كنت مصاپ وهيا اللى عالحتنى ووقعت
فى حبها واتجوزتها ومهتمتش لكلام حد
حملت فيك وقضيت معاها اجمل الايام فى ر حملك يمكن قلبى كان حاسس انها هتسيبه وتمشى فكنت اغلب الوقت قاعد معاها مبسبهاش لحد ما جه يوم الولادة نورت انت دنيتى وحياتى وربنا استرد أمانته
فضلت اعافر على انى اربيك من غير ما اجبلك واحدة معرفش ممكن تعمل فيك ايه لو سبتك معاها قعدت سنين وانا معاك فى كل خطوة فى حياتك لحد ما ت هناء وحسيتها انها هى دى هى دى اللى هتعوضك حنان الام اللى افتقدته من صغرك
اتجوزتها وكان معاها بنت اسمها نهاد وكان ليها بنت تانية اسمها هاجر لكن جوزها أخدها منها وأنا اللى كنت متابع قضيته
لحد ما اكت ان فى سر ورا اللى بيعمله موقفتش بحث عن الحقيقة لحد ما أنا بكتبلك بايدى على الورقة در اللى يمكن تكون اخر كلامى عليها بيك
دور لهناء على