الأحد 24 نوفمبر 2024

وقعت في مجنونه بقلم آية طارق

انت في الصفحة 19 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

نتعرف فيها على بعض و فكرى و خدى راحتك سنة سنتين أربعة انا هستناكى لآخر عمرى
رفعت نهاد وشها وبصتله تغراب 
محمد مالك مستغربة ليه ال خلانى استنى 11 سنة من واحنا صغيرين لحد دلوقتى يخلينى استناكى العمر كله بس عايزك تعرفى أن أنا مش هوا 
قام وقف هستنى ردك من زين 
راح ناحية الباب 
نهاد بتوتر ان انت رايح فين 
محمد بابتسامة قولى لزين انى مستنيه بره 
سابها وخرج قعد وراحله نور قعد يلعب معاه 
زين خرج من أوضة هناء وقفل الباب محمد راح فين 
نهاد قال هيستناك بره 
زين طيب هخرجله وبعدين نقعد نتكلم 
نهاد ماشى 
زين انت قولتلها ايه 
محمد وانت مالك انا قولتلها ايه ده ايه الرخامة دى 
نزل محمد نور من على رجله و رأسه 
محمد اومال خالتو فين 
زين نايمة 
محمد خلاص همشى انا وانت يدوب تنام عشان تلحق معاد الطيارة 
زين مش عاوز أسيبهم وأمشى 
محمد هوا بمزاجنا يا صاحبى و بعدين أنا روحت فين ما أنا موجود اهو ومش هسيبهم و لو كده هخادهم يقعدوا مع معانا على ما ترجع 
زين ده عندها 
محمد اللى هيا خالتك يعنى 
زين شوف أعرف بس كده أو أشم خبر إنك كلمتها وأنا مش موجود وشوف هعمل فيك ايه 
محمد يا راجل هوا الواحد ميعرفش يهزر معاك 
مرشد زين عليه 
محمد اطلع دلوقتى عشان تلحق تنام وانا هجيلك بليل عشان أوصلك 
زين متشلش هم انا هروح بعربيتى وخلاص 
محمد اطلع بس يا زين دلوقتى ومن هنا لاخر النهار يحلها ربنا 
مشى محمد ودخل زين لنهاد وقعد عالكرسى قصادها 
زين هاااااا
نهاد ايه 
زين هوا ايه اللى ايه ما تقولى قالك ايه الواد ده 
نهاد باحراج يعنى على أساس إنك مش عارف 
زين لا عارف بس عاوز أسمع منك 
نهاد خاېفة يا زين 
مسك زين ايديها ايه بس اللى مخوفك 
نهاد خاېفة أدى لنفسى فرصة و ألاقى نفس اللى حصل بيتكرر تانى وانا مش هتحمل 
كملت پبكاء انا لحد دلوقتى مش قادرة انسى الضړب والإهانة اللى كنت فيهم كل ما اقول هبدأ من جديد ألاقى علامات الضړب والندب اللى موجودة بتفكرنى تانى مش عارفة كنت هعمل ايه لولا اليوم اللى انت اصريت تدخل فيه وهو بيمنعك كان ساعتها نى قدام ابنى
ضمھا زين وهو بيطبطب عليها اششش اهدى خلاص كل اللى حصل عدى وخلص والكلب ده أخد جزاءه خلاص 
انا معاكى فى أى قرار تاخديه وهكون جانبك حتى لو رفضتى محمد انا عاوزك تفكرى كويس وانتى عارفه محمد كويس مش محتاج اقولك عنه حاجة محمد راجل وهياحفظ عليكى وانا مبقولش كده عشان هوا ابن خالتنا وصاحبى 
لا انا بقولك بحكم انى عارفه وعارف شخصيته بس برده القرار الأول والأخير يرجعلك 
نهاد انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه ربنا يديمك ليا 
زين انتى اختى يا عبيطة 
نهاد اقوم اعملك تاكل 
زين لا انا طالع انام لانى مسافر انهارده
نهاد ايه انهارده !!
زين أيوة 
نهاد بلاش يا زين 
زين ده شغلى يا نهاد و واجبى اللى لازم أعمله 
نهاد بدموع احنا بنقلق عليك وانت فى اى مأمورية هنا تقوم تقولى هتسافر وعلى كده هتقعد قد ايه 
زين مش عارف لسه لان الموضوع جه فجأة 
نهاد اطلع انت ارتاح شوية وانا هجهزلك شنطتك وابقى اصحيك 
زين هروح اشوف ماما واطلع 
عدى الوقت و الساعة 12 كان محمد بيرن على زين 
زين ايه
يا ابنى 
محمد انا تحت اهو يلا 
زين برده عملت اللى ف دماغك وجيت 
محمد اخلص يا زين عشان
منتأخرش 
زين بابتسامة نازلك اهو 
مسك شنطته واتأكد من الأوراق اللى معاه ونزل على تحت كانت نهاد و والدته واقفين بيبكوا 
زين اه ابتدينا اهو نور فين 
نهاد فضل مستنيك بس نام 
سابهم زين ودخل أوضة نور وراح ناحية ال ووطى رأسه وخرج 
زين نفسى أفهم بتعيطوا ليه 
قرب من هناء و هو بيضمها انا مش عايز أشوف دموعك دى بتنزل ابدا يا ست الكل ده هما يدوب أيام و راجعلك تانى 
هناء خلى بالك من نفسك يا ابنى 
زين حاضر المهم انتى متأهمليش فى علاجك 
سلم على نهاد و كل ما يجى يخرج يمسكوه 
زين احنا مش هنخلص كده محمد نستنى بره من زمان 
هناء ربنا يحميك ويحفظك من كل شړ وترجعلى بالسلامة 
زين أيوة ادعيلى كتير يا هنوءة يلا سلام 
خرج زين لمحمد و حط الشنطة وبعدها ركب جنبه ولسه بيتعدل لمح يونس وأحمد فى العربية ورا 
زين انتو بتعملوا ايه هنا 
وبص لمحمد وهوا بيضيق عنيه انت لسانك ميعرفش يقف ابدا 
محمد اعمل ايه هما اللى جرجرونى فى الكلام 
يونس وانت إن شاء الله كنت ناوى تمشى من غير ما تعرفنا 
أحمد اه ما احنا معدش لينا لازمة خلاص 
زين اسكتوا ده انتو هتودونى فى داهية 
بص ليونس انت عارف لو ابوك خد خبر إنك معايا انت ولا الاتنين دول هيعمل ايه 
يونس بقولك ايه متكبرش الموضوع اللى هيعرفه ايه
ما يلا يا عم محمد احنا هنبات هنا وصلوا المطار ونزل زين وأخد شنطته وسلم عليهم 
أحمد خلى بالك من نفسك يا صاحبى 
يونس بضحك مست مصر بين ايديك يا ابنى ربنا يحميك 
محمد تروح وترجع بالسلامة 
زين محمد مش هوصيك على ماما ونهاد 
محمد فى عنيا يا عم روح وانت مطمن متقلقش
عودة عند هاجر 
صلى حسين العشاء فى المسجد وطلع لقى البيت هادى مفيش صوت لحد 
حسين هاجر 
دخل يشوفها لقاها نايمة غطاها و رأسها وفضل يبصلها بحزن وقام خرج وقفل الباب وراح على أوضته لقى فتحية قاعدة عال و سرحانة 
فتحية انت جيت امتى 
حسين يدوب لسه داخل اهو ملقتش حد بره ولقيت هاجر نايمة 
فتحية أيوة لمياء أخدتهم وراحت الشقة وهاجر دخلت بعدهم 
أما أقوم أعملك تاكل على ما تغير هدومك 
حسين ملوش لزوم 
فتحية بس انت ماكلتش حلو ساعة الغدا فاتك جعان 
حسين مليش نفس لأكل اصلا 
قعد جنبها عال وهو بيحط ايده على دماغه و فضلوا قاعدين ساكتين لحد ما ت فتحية السكوت ده 
فتحية خاېفة يكون اللى فى بالى صح يا حسين 
حسين بشرود مش عارف يا فتحية معقول بقى بعد كل السنين دى تظهر !!
فتحية الشبه بينهم شبه ايه دول صورة طبق الأصل من بعض انا خاېفة على هاجر لو عرفت بالموضوع ده 
حسين الله يرحمه اخويا ويسامحه هوا السبب 
فتحية ربنا يجيب العواقب سليمة
حسين قومى يا فتحية ننام والايام كافية تبين المستخبى 
الحمد لله على كل حال الحمد لله
مرت الايام وفات شهر واتنين وهاجر بتحاول تقنع حسين عشان تنزل لشغلها تانى و على الجهة الأخرى زين اللى بقه مستغرب نفسه إنه بقى يفكر فيها كتير فى واحدة مشفهاش غير كام مرة و احتلت تفكيره بالشكل ده بقى يستنى معاد رجوعه عشان يبعد عن الضغط اللى فيه بأنه يفكر فيها 
فى صباح يوم جديد قامت هاجر تجهز عشان تنزل المستشفى تانى بعد معاناة من إقناع باباها 
هاجر قمر والله قمر يا بت يا هجورة يلا سلام يا سيد انت وسندس 
خرجت بره كان حسين وفتحية قاعدين 
هاجر صباحكم جنة 
حسين يسعد صباحك
فتحية تعالى افطرى ما تمشى 
هاجر يا توحة انتى عارفه انى مبعرفش اكل الصبح كده المهم عملتيلى الشندوتشات 
فتحية أيوة وحطتها فى شنطتك 
هاجر طيب هاتى بوسة بقه عشان أمشى أنا وراحت عند الباب ورجعت لحسين تانى ت رأسه وخرجت 
ابتسم حسين عليها وهو بيدعى ربنا يحفظها 
وصلت
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 64 صفحات