الخميس 28 نوفمبر 2024

مراره العشق

انت في الصفحة 22 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

كل شخص أذاها معاك حق احنا مش ضعاف احنا القوة بدات نفسها وبإتحادنا هناخد حقنا
اومأت كل واحد منهم وتعاهدوا على الاڼتقام من كل شخص تسبب بأديتهم نضرت زمرد إلى صابرة وسناء وقالت انت وهي روحوا للشغل وانا هروح اصالح يوسف عايزاه في موضوع
نضرت لها صابرة وقالت بعد أن تدكرت أن زفاف الاخرى كان ليلة أمس انت ايه اللى جابك هنا على الصبح مش المفروض اتجوزتي خلاص
ضحكت سناء بقوة بينما امتغصت ملامح زمرد ورمقتها بضيق وحقد ثم غادرت صافعة للباب خلفها يكفي شماتت سناء بها ليس لها القدرة على صابرة ايضا نضرت صابرة إلى سناء مستغربة بتضحكي علي ايه!
بالكاد استطاعت سناء التوقف عن الضحك وقالت طردها
ضحكت صابرة رغم عنها يبدوا ان اخوها الهادء هناك من يستطيع استفزازه هو وبروده من ثم غادرت كل واحدة الى مقر عملها 
ابتسم على ضيقها منه وقال برفق بعد أن رفع دقنها بأصابع يده قلب يوسف استكانت بين أحضانه فقط عيونها الفريدة تخاطب عيونه كلام طويل تحدتت به العيون حمل تقيل شعر ان عيونها تحمله وحبها له اللذي لم تغيره الايام والضروف لاتزال معشوقته الحبيبة ولا يزال معشوقها البطل الذي يحميها من كل اذى عمق نضراته لها ودنى منها لأول مرة يرد أن يشعر بها بين أحضانه كانت هادئة ومطيعة ومستسلمة هو من تتق به وتحيي من أجله تعشقه حد النخاع ولا تتردد حتى أن أخبرها أن ټموت من أجله سوف تفعل دون تفكير يوسف ليس فقط صديق الطفولة وملاكها الحارس هو اكتر من كل دالك بالنسبة لها استطاع أن يكون كل شيء لها حتى الحب لا يستطيع أن يوصف ما تشعر به من ناحيته ارتباطها به كارتباط قلبها بالونين أن انقطع وتينها يتوقف قلبها هو أيضا يضاهي شعورها حرم نفسه سنوات من أي فتاة فقط ينتظر لقاء محبوبته وغزاله الضال بعيدا عنه التي طالما حلم بها بين يديه والآن قد جبر الله بخاطره وكسرتها والتقى بها مرة أخرى وهي بين أحضانه
فتح والده الباب فجأة انتفض كلاهما مذعورا اقفل والده الباب مرة أخرى مندهشا وقال من خلف الباب من شدة ارتباكه وخجله أسف ياولاد أنا نازل غادر مسرعا بينما نضر يوسف إلى زمرد التي كانت تشع احمرارا وخجلا تحدق في اتر والده الذي اقفل الباب ضحك يوسف بصوت عالي جدا انتبهت له وخجلت وضحكت رغما عنها جدبها على أحضانه وقال بعد أن قبل رأسها هو كذا يوم فقر! ثم ابتعد عنها وقال بعد أن اتجه الى الحمام لازم اروح للشركة اتاخرت
اومأت له واستقامت من مكانهادخل الحمام لينعم بحمام دافئ يهدي به مشاعره اتجاه محبوبته التي كانت تنتظره بالخارج ارتدى ملابسه وخرج يصفف شعره كانت تنظر إلى انعكاسه في المرأة من ثم استقامت مقتربة منه وأحاطت خاصرته من الخلف ابتسم على فعلتها فقالت بدلال انثوي فطري سوفا محتاجة طلب صغن 
هو أيضا وقال بتفكير بعد أن نضر في عيونها أنتي تأمري يا قلب يوسف
ابتسمت تشكره وتمدحه قائلة أنت محامي قد الدنيا و ما شاء الله مش بتسيب قضية ال وبتكسبها كلامها أثار الريبة في داخله فقال مستفهما لخصي يا زمرد ابتسمت بينما تحدق به تعلم أنه يفهمها ويفهم ما يدور في عقلها فقالت بعد أن قبلت خده عايزة حق صابرة وكل أملاكها في اسمي
لم يستغرب طلبها ولكنه ضل يتسائل بداخله ما الذي تنوي عليه حدقت به تقرأ ما يفكر به إلا أنه قاطعها بعد أن جدب يدها وأجلسها على السرير من ثم جلس بجانبها وأمسك كلتا يديها برفق ونضر في عيونها يجبرها أن تكون صادق معه كي يعرف مابها
وما اللذي تريده من حقك تاخدي مراث امك وتعملي فيه اللى انتي عايزه ودا حقك وانا هجيبه ليكي لحد عندك وموافق ثم استرسل بنبرة صادقة تتحلى بالجدية عايز اعرف اللى بدور في دماغ حبيبتي وانا وعد مني هساعدك فيه الا لو شوفتك بتتمادي
ابتسمت على كلامه تعلم جيدا أنه يحبها ويحب الصدق ولن يعترض على طلبها فقالت بنبرة صادقة محببه له اولا يا يوسف عايزة حق أمي لانه الناس دي اذتها اوي ومش هقدر اسيب حقها ليهم يستمتعوا بيه وعايزة ادخل الشركة واديرها زي زي فارس لانه من حقي كمان اومأ لها موافقا فإسترسلت فارس اذاني في عيلتي اللى ماټت في الميتم وانا مش ناوية اعدي ليه حاجة من اللى حصل حقي هخلصه منه
عقد حاجبه فإسترسلت موضحة انا مش هقولك اني مش هأديه لا أنا هأدية في شغله وكثيرا كمان 
قاطعها قائلا هو أخوك مش عدوك نفت برأسها تنفي كلامه وقالت منفعلة عدوى هو وأبوه وكل اللي في الفيلا أعداء ليا 
علم أن نقاشه معها لن يجدي نفع وقال بيأس ماشي يا زمرد اعملي اللي أنت عايزاه 
حمحمت قليل وقالت بصوت خاڤت لسه مصممة أشتغل مع صابرة 
رفع حاجبه وقال بصوت مخيف تشتغلي إيه بالسلامة! 
الجمة ضحكتها بخفة تعلم أنها سوف تستفزه بكلامها وينفجر في وجهها وقالت بجدية رقاصه 
أغمض عيونه قبل أن يفتحهها وجدها تهرب للخارج استقام يلحق بها وهي تركض و تضحك على ردت فعله سمعت صوته صائحا باسمها ركضت للخارج فاصطدمت بصدر عريض تأوهت بقوة بينما فارس كان ينظر لها والدخان يتصاعد من أنفه تغيرت ملامح زمرد الى الحقد ما أن رأته وقالت پعنف مشرفنا يا فارس باشا البيت دا مقفول في وشك و لا مافيش حد قالك !
ابتسم لها ببرود قبل أن يدنوا منها وقال بينما يجز على أسنانه بنت زيك تعلم علينا ثم اعتدل في وقفته وجدبها من ذراعها بقوة قائلا بقسۏة انا هعيد تربيتك طالما امك المنحلة معرفتش 
فور سماعها الى اهانته لوالدتها اهتز جسدها ودفعته عنها بكل قوتها ورفعت يدها ثم انزلتها على وجهه من شدة غلها وقالت بعصبيه شديدة اياك تجيب سيرة امي على لسانك الۏسخ انت وابوك فاهم وصل ڠضبها الى دورته وامسكت بياقة قميصه بينما جدبها هو الآخر من شعرها بقوة متوعد لها وحدة زيك تضربني انا هربيكي يا بنت الۏسخة 
كان يوسف ينزل الدرج فأسرع اليهما وكدالك يامن الذي دخل من باب الفيلا جدب يوسف زمرد المهتاجة خلفه بحماية وقال بصوت عال بعد ان دفع فارس إلى الخلف 
صړخ به فارس قائلا محاولا الوصول اليها البنت دي مش شايفة تربية شبه أمها الخاينه يبقى انا هربيها وقبل ان يجيب يوسف تلك الغاضبه رفعت مزهرية من فارس يتاكد من اغمائه وقال إلى والده راسه مفتوح اتصل على اي دكتور هاخده اوضتي مش ناقصين مشاكل مع البوليس 
تلك الباردة كانت تحدق بهم دون مشاعر وتمنت لو قټلته فعلا واخدت اغلى ما يملكه يامن مثل ما اخد والدتها الغالية بعد مدة أتى الطبيب وقام بخياطة چرح فارس ثم انتهى وغادر بعد أن وصف لهم عدة مهدئات كانت تجلس بجانب اخيها في الفراش تحدق به بضيق بعد ان اجبرها يامن ان تتحمل مسؤولية اخطائها وكدالك
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 51 صفحات