مراره العشق
كل شخص أذاها معاك حق احنا مش ضعاف احنا القوة بدات نفسها وبإتحادنا هناخد حقنا
اومأت كل واحد منهم وتعاهدوا على الاڼتقام من كل شخص تسبب بأديتهم نضرت زمرد إلى صابرة وسناء وقالت انت وهي روحوا للشغل وانا هروح اصالح يوسف عايزاه في موضوع
نضرت لها صابرة وقالت بعد أن تدكرت أن زفاف الاخرى كان ليلة أمس انت ايه اللى جابك هنا على الصبح مش المفروض اتجوزتي خلاص
بالكاد استطاعت سناء التوقف عن الضحك وقالت طردها
ضحكت صابرة رغم عنها يبدوا ان اخوها الهادء هناك من يستطيع استفزازه هو وبروده من ثم غادرت كل واحدة الى مقر عملها
هو أيضا وقال بتفكير بعد أن نضر في عيونها أنتي تأمري يا قلب يوسف
لم يستغرب طلبها ولكنه ضل يتسائل بداخله ما الذي تنوي عليه حدقت به تقرأ ما يفكر به إلا أنه قاطعها بعد أن جدب يدها وأجلسها على السرير من ثم جلس بجانبها وأمسك كلتا يديها برفق ونضر في عيونها يجبرها أن تكون صادق معه كي يعرف مابها
ابتسمت على كلامه تعلم جيدا أنه يحبها ويحب الصدق ولن يعترض على طلبها فقالت بنبرة صادقة محببه له اولا يا يوسف عايزة حق أمي لانه الناس دي اذتها اوي ومش هقدر اسيب حقها ليهم يستمتعوا بيه وعايزة ادخل الشركة واديرها زي زي فارس لانه من حقي كمان اومأ لها موافقا فإسترسلت فارس اذاني في عيلتي اللى ماټت في الميتم وانا مش ناوية اعدي ليه حاجة من اللى حصل حقي هخلصه منه
عقد حاجبه فإسترسلت موضحة انا مش هقولك اني مش هأديه لا أنا هأدية في شغله وكثيرا كمان
قاطعها قائلا هو أخوك مش عدوك نفت برأسها تنفي كلامه وقالت منفعلة عدوى هو وأبوه وكل اللي في الفيلا أعداء ليا
علم أن نقاشه معها لن يجدي نفع وقال بيأس ماشي يا زمرد اعملي اللي أنت عايزاه
حمحمت قليل وقالت بصوت خاڤت لسه مصممة أشتغل مع صابرة
رفع حاجبه وقال بصوت مخيف تشتغلي إيه بالسلامة!
الجمة ضحكتها بخفة تعلم أنها سوف تستفزه بكلامها وينفجر في وجهها وقالت بجدية رقاصه
أغمض عيونه قبل أن يفتحهها وجدها تهرب للخارج استقام يلحق بها وهي تركض و تضحك على ردت فعله سمعت صوته صائحا باسمها ركضت للخارج فاصطدمت بصدر عريض تأوهت بقوة بينما فارس كان ينظر لها والدخان يتصاعد من أنفه تغيرت ملامح زمرد الى الحقد ما أن رأته وقالت پعنف مشرفنا يا فارس باشا البيت دا مقفول في وشك و لا مافيش حد قالك !
ابتسم لها ببرود قبل أن يدنوا منها وقال بينما يجز على أسنانه بنت زيك تعلم علينا ثم اعتدل في وقفته وجدبها من ذراعها بقوة قائلا بقسۏة انا هعيد تربيتك طالما امك المنحلة معرفتش
فور سماعها الى اهانته لوالدتها اهتز جسدها ودفعته عنها بكل قوتها ورفعت يدها ثم انزلتها على وجهه من شدة غلها وقالت بعصبيه شديدة اياك تجيب سيرة امي على لسانك الۏسخ انت وابوك فاهم وصل ڠضبها الى دورته وامسكت بياقة قميصه بينما جدبها هو الآخر من شعرها بقوة متوعد لها وحدة زيك تضربني انا هربيكي يا بنت الۏسخة
كان يوسف ينزل الدرج فأسرع اليهما وكدالك يامن الذي دخل من باب الفيلا جدب يوسف زمرد المهتاجة خلفه بحماية وقال بصوت عال بعد ان دفع فارس إلى الخلف
صړخ به فارس قائلا محاولا الوصول اليها البنت دي مش شايفة تربية شبه أمها الخاينه يبقى انا هربيها وقبل ان يجيب يوسف تلك الغاضبه رفعت مزهرية من فارس يتاكد من اغمائه وقال إلى والده راسه مفتوح اتصل على اي دكتور هاخده اوضتي مش ناقصين مشاكل مع البوليس
تلك الباردة كانت تحدق بهم دون مشاعر وتمنت لو قټلته فعلا واخدت اغلى ما يملكه يامن مثل ما اخد والدتها الغالية بعد مدة أتى الطبيب وقام بخياطة چرح فارس ثم انتهى وغادر بعد أن وصف لهم عدة مهدئات كانت تجلس بجانب اخيها في الفراش تحدق به بضيق بعد ان اجبرها يامن ان تتحمل مسؤولية اخطائها وكدالك