مراره العشق
يوسف زفرت بغيض بينما تنضر إلى ملامحه وقالتببغض شبه الثعلب أبوك ثم استرسلت پحقد لو علي كنت سبتك سايح في دمك لحد ما تتصفى
آه صړخت بها بعد أن ضربها يوسف على قفاها وقالت بغيض حرام عليك
نضر لها ساخرا مشيرا إلى فارس وقال أومال اللي فتحتي دماغه دا نقول عليه إيه !رفعت كتفيها وقالت بضيق هو إلى ابتدأ
ومسك رأسه مټألما حدق بها من ثم إلى يوسف وقال پألم إيه اللي حصل!
نضرة له ببعض وقالت بلؤم دماغك أتفتح وأخدت أربع غرز وطالما فقت يلا ورينا عرض كتافك
نضر لها يوسف بحدة وأشار إلى الباب حدقت به بلؤم تعلم أنه يطردها من ثم استقامت على مضض وغادرت للأسف تسب فارس
نضر له بضجر وقال إيه الحية اللى جايبها دي!
رمقه بجديه وقال أنت عارف قصة صابرة غلط وأنا عاذرك أبوك مفهمك على مزاجه قاطعه فارس بحدة بابا مستحيل يكدب نضر له يوسف وجد انه لا وقت إلى جداله وقال أنت كويس الحمد لله أبعد عن زمرد عشين أنا عديت ليك كثير أراد أن يقاطعه فحدره يوسف من خلال ع عيونه وهو يعد له أخطاءه قربت من شغل صابرة وهددت الشركات ينسحبون ويمنعون عنها التمويل ثانيا حړقت مصنعها أمس وأنا مش غبي يا فارس عشان تضحك عليا بسهولة ثالثا جيت رفعت أيدك على زوجتي ود آخر حاجة اسمح بيها لأنه هي أغلى من نفسي كان فارسا صامتا بينما استرسل يوسف بنبرة صارمه لاتقبل النقاش حق اختك عايزه كامل يكون عندي بكرة الصبح
استوعب فارس ټهديد يوسف الصريح وقال بضيق بتهددني عشانها!
ابتسم قائلا بتبات وافنك يا فارس انت عارف اني مش بلعب مع حد واني أسوء من كذا بس انت بقول ابن عمي وزي ابني بلاش تحط نفسك جنب زمرد عشان انا هبقى في صفها سواء هي غلط او صح
استقام يوسف وقال بعد أن وضعا يداه في جيوب بنطاله ماشي يا فارس هنشوف مين كلامه هيمشي انا ولا انت
لم يعد يستطيع البقاء وخرج دون
تردد نزل الى الاسفل وجدها تجلس رفقت صابرة تحكي لها ما حدث ضحكت صابرة وهي تنضر له واستقامت تقترب منه وقالت ساخرة الله مين القادر اللى فتح دماغك
حركت صابرة حاجبها تستفزه وقالت جهزلي نفسك واقرى الصحف بكره الصبح عندي ليك احلى خبرا
بالكاد كان يستمع لها راسه سوف ينفجر من كترة الألم وهي فقط تزيد الطين بلا تركها وغادر بينما نزل يوسف ونضر إلى زمرد قائل بضيق ارحميني من المشاكل انا تعبت
وقبل أن تكمل كلامها ركضت للأعلى بعد أن خلع حذاءه ورماها به ضحكت صابرة من كل قلبها على جراء الأخرى ولكن نضرات يوسف الحادة جعلتها تركض لغرفتها هي الأخرى
نضر له يامن وقال بغلب ربنا يكون في عونك
أومأ لوالده وقال بضيق أنا مش خاېف غير من زمرد إللى كل مرة طالعة بمصېبة جديدة غير الڤضيحة إللى لمتها إمبارح وهي فرحانة بإنجازها
أومأ له يأمن وقال زمرد برج العقرب اياك تنتظر منها تسيب حقها دا مخالف لطبيعتها أصلا لانها مؤديه ضحك والده اثر كلامه بينما نضر له ابنه ساخطا بدل ان يهدأه يدكره ان زوجته لن يقدر عليها مهما فعل
بعد يوم عناء طويل في العمل غادرت سناء إلى الحضانة لتاخد ابنها ثم تغادر إلى المنزل
وجدت سيارة جاويد تقف أمام الحضانة زفرت بضيق ودخلت وجدت جاويد يلعب رفق طفلها في حديقة المدرسة بينما ينتظر قدومها
تقدمت منهم ابتسم ابنها فور رأيتها وترك جاويد وركض نحوها مسرع احتضنته والدته بقوة وهو كدالك استقامت بعد أن كانت تنحدر إلى مستواه من ثم قبلت خده المكتنز ابتسم صغيرها وهتف سعيد ماما وحشتيني ابتسمت له واحتضنت وجهه بين كفي يديها وقالت وأنت وحشني أكتر يا قلب مامتك
تقدم جاويد منهم وقال بإبتسامة حمد لله على سلامتك يا سناء أومأت له وأنزلت صغيرها قائلة روح العب على ما أحيلك أومأ لها الصغير بسعادة وغادر يلعب رفقت رفاقه بينما احتدت نضرات سناء وهي تنظر إلى جاويد وقالت بحدة أنت بتحاول تتبت ايه بحركاتك دي !
نضر لها وقال بتبات انا ندمان
ابتسمت بتهكم وقالت اسفك او ندمك خليه لنفسك ينفعك انا مش عايزه
زفر بضيق من نبرتها وقال بصدق اعمل ايه عشان تسامحينني
ضحكت ساخرة تستنكر حديثه اسامحك!! دي عمري ممكن افكر فيها ضهرت نضرات الخيبة على وجهه لكنها قالت بتفكير لو انت رجعت للقرية واعترفت ببرائتي قدام الكل ورجعت ليا نفسيا اللى خسرتها قدامهم ممكن افكر اسامحك
حدق بها مذهولا وقال بعدم تصديق يعني عايزاني ارجع واقولهم كنت بحبها وضحكت عليها عشان انتقم منها عايزة سمعت عيلتي تنحط على الأرض وأفوق ثار نام من زمان
ضحكت بقوة لاتصدق هدا المنافق الذي النواحي وقد يدخل السچن بعد مماطلته لكل تلك السنوات
وقف سناء رفقة ابنها في الخارج تنتظر سيارة أجرى أشارت لاحداهما ضنتها سيارة أجرى توقفت أمامها وضهر منها شاب في منتصف التلاتين حدق بها وقال متسائلا اركبي يا انسة انا هوصلك
نفت براسها وقالت بضيق اتكل
ابتسم دالك الشاب ونزل من سيارته توجست منة خفية وابتعدت خطوتان فقال بعد أن شعر بخۏفها منه اهد يا انسه انا نيتي حسنه أنت مش فاكراني اكيد بس انا فاكرك كويس
عقدت حواجبها من كلامه فقال موضحا أنا سليم الصاوي مغن وانا اللى كنت بغني في حفلة بيت راسخ اللاذاع امبارح شوفتك انت وصديقتك ثم ابتسم قائلا اللى بهدلت الحفلة
لم تتغير ملامح وجهها وقالت بلؤم نعم ومن دا كله انت مالك !
شعر بأنها تصده من حدة كلماتها فقال انا بعرض عليك توصيلة دا بعد اذن حضرتك طبعا زفرت مطولا ولكن ما ان رأت جاويد قد خرج من الحضانه حتى وافقت على عرضه المغادرة مع هد الغريب احسن من جاويد بنفسه ابتسم وفتح لها باب السيارة ركبت رفقة ابنها وقفل الباب ثم توجه إلى مكانه ودخل وأقفل السيارة وانطلق بها
كل هد حدث اما عيون جاويد الذي كان سوف يخرج الدخان من انفه وفمه هدا الشخص اللذي كان ينقصه لكن صبرا عليه واي صبرا لقد بدا صبره ينفد منها
كان يقود والصمت سيد المكان غير صوت ابنها المرح الذي يسالها فقال سليم بعد أن نضر لها ثم