اخترت نفسي بقلم نشوه عادل
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بدموع وتوتر استاذ حمزة اهدى انا مليش ذنب ف ايام الجامعة انا مكنش ليا اختلاط بحد ولا كنت
اعرفك اصلا ازاى هبادلك شعور وانا معرفكش انا لو كنت شوفت منك الحب ده كله كنت اكيد اختارتك وكملت معاك
حمزة بسرعة احنا لسه فيها اهو زمان انا كان عندى الظروف اللى تمنعنى دلوقتى لا
أمنية طب اعطينى فرصة اكمل أنس مكنش جاى عشان يرجعنى أنس جاى طالب منى انى اسامحه ع اللى عمله فيا هو وأهله
ضحكت أمنية
قابل بابا الاول واقعد معاه بس بعد ما شهور العدة تخلص ولو وافق انا موافقة
تعدى سنتين كانت امنية خلصت شهور العدة واتخطبت لحمزة فترة بسيطة بناء ع رغبتها عشان تعرفه اكتر وبعدها اتجوزوا وخلفوا ولد سموه يزيد وبعدها نزلت ع مصر ومعاها شام اللى اخدتها وفرجتها ع كل الاماكن اللى كانت حابة تزورها ف مصر اما عند أنس ورغد اللى كان بيكتشف الفارق الكبير ف العقلية بينه وبينها ولاحظ طمعها وجشعها وحبها للفلوس كان قاعد مع امه اللى قالتله
أنس بضحكة مکسورة ولا عمرها هتكون حامل ي امى
وفاء وهى بتخبط ع صدرها ي مصيبتى يعنى هى كمان طلعت عقيم
أنس بۏجع الحقيقة ان انا العقيم مش هى ولا أمنية
وفاء پصدمة كلام ايه الاهبل ده التحاليل اثبتت ان أمنية مبتخلفش وعمرها ما هتكون ام
وفاء ايه الكلام الخايب ده هى اكيد معيوبة وجايبة العيب فيك
أنس لا ي امى مش معيوبة ولا حاجة هى تقدر تكون ام ومن الصبح بس لو اتجوزت غيرى وعشان تصدقى انتى عارفة ان امنية اتجوزت ومعاها عيل دلوقتى تفتكرى هى اللى عقيم برضه!
سمعت رغد كلامهم من برة ودخلت بعصبية ايوة قول كده بقى انت المعيوب وانا شكيت ف نفسى وكنت كل شويه اروح اكشف وافكر ان فيا حاجة اتاريك انت المعيوب ولبستنى فيك
رغد بصوت اعلى ليه ي اختى هتتلمى عليا انتى وجوز العقارب بتوعك وتضربونى ولا ايه اركنى انتى ع جنب ي حرباية انا كلامى موجه للبيه
كانت وفاء هترد لكن أنس قام وقف قصادها انا بقالى فترة طويلة نفسى اصارحك واحكيلك ع الحقيقة بس مكنتش عارف ابدء ازاى او منين واديكى عرفتى الحمدلله والقرار بايدك ي تكملى ع ذمتى ي تطلقى وتعيشى حياتك وده حقك
بس بشرط
أنس ايه هو
رغد تقطع علاقتك بالست دى وبجوز العقارب دول وتسيبنى انزل الشغل معاك ها قولت ايه!
أنس بص لامه وبعدها بص لرغد انتى طالق بالتلاتة انا اعرف اعوضك لكن امى مستحيل اطلعى برة
بعدها خرجها وقفل الباب ف وشها ودخل ع اوضته قفلها ع نفسه وهو حزين ومكسور وووو توتة توتة خلصت الحدوتة
اختارت نفسى الاخير
بقلم نشوه عادل