بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي
وندفن ونيجي ناخد العزا خليك جمب والدك لانه شكله متأثر اوي
رد يونس
والدي متأثر لانه شايف انه مشبعش منه انه اثر معاه
هتفت بشرود
فات الاوان يا يونس الكلام مفيش منه فايده ربنا يرحمه هكلمك لما اوصل
رد
خليني اوصلك
هتفت برفض
لا أنت تفضل هنا معاهم أنا هروح مع الشباب وجدي وتيتا متقلقش واطلع خد دش ووالبس حاجة مريحه علشان بكره اليوم تقيل المرحوم حبايبه كتير وهتلاقي من اول الصعيد ومن قنا واسوان وكل النواحي هيحضروا
في اليوم الثاني
استيقظت قمر من نومها لتدلف إلى المرحاض تنعم بحمام منعش وتخرج بعد عشر دقايق تدلف إلى غرفة الملابس تخرج رداء اسود اللون وحذاء مناسب ارتدت ثيابها ووقفت تمشط خصلاتها وانتهت لتضع طرحه على راسها تهبط إلى الاسفل وجدت الجميع في الخارج ينتظرها خرجت أمام السرايا لتقول
رد معتز
هنتحرك على السرايا لان عرفت انهم بيغسلوا
ردت قمر
يالا بينا
تحرك الجميع إلى سرايا الراوي دلفا إلى الداخل سالت قمر الخادمة على الجميع أخبرتهم انهم في الاعلى
هتفت قمر
ادي دكتور يونس خبر إن الكبيرة وصلت
صعدت الخادمة لتخبر يونس الذي هبط بعد ثواني معدوده
الحاج محمد
خلصتوا
هتف يونس
ايوه يا جدي
تسارعت الأحداث والان أمام المقاپر كان يونس يقف برهبة أمام المقاپر كم أن الحياة فانية وهذه النهاية لا أحد يأخذ معه غير عمله فقط
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
كانت هذه كلمات الشيخ الذي يقف معهم وضع المېت في المقاپر وتم الغلق عليه ليدور الحديث في راسه لم يعد هناك جدي الآن سوف يغادر الجميع ويبقى بمفرده سوف تظلم بعد عدة ساعات ويبقى بمفرده هذه هى الحياه والنهاية
كانت قمر في المطبخ تاخذ كاس لتملئ ماء لنفسها وكانت مريم تصنع القهوة هتفت قمر ببرود
مش اي حاجة تقدري تخديها
ردت مريم بتصنع عدم الفهم
افندم
هتفت قمر بذكاء
بلاش لف ودوارن دا أنا الكبيرة برده بس حابة اقولك أن المرادي كلام المره الجاية فعل المره
وقف اسطول من السيارات أمام السرايا ليترجل اسطول من الحرس ويبدوا انهم رجال أعمال مهمين
تقدم أحدهم وهو يسال عن قمر المحمدي رحب بهم معتز وأحمد وقاموا بتعزية يونس الذي لم يكن يعرفهم خرجت قمر وهي تقول
أهلا وسهلا سعيد بيه
هتف سعيد بابتسامه هادئة ودبلوسمية
اهلا بيك قمر هانم البقاء لله
ردت قمر
هتف مؤمن
إزاي يا قمر هانم دا واجب علينا برده
قمر
شرفتونا معتز شوف الرجاله يشربوا اي اتفضلوا
وقفو سويا ويونس يقف ينظر إلى هذه الفتاه التي لها علاقات في جميع انحاء مصر والجميع يعرفها ويصنع لها الف حساب
وقف يونس بجانب قمر التي مسكت في يده بحب
تمتم سعيد
تشرفت بمعرفك يا دكتور يونس
رد يونس مبتسما
أنا أكتر سعيد بيه
كانت قمر تقف بينهم بكبرياء عظيم لا يدل على امرأه كانت تتحدث بثقة عمياء وهذا ما اعجب به يونس
في
الداخل كانت مريم تقول ساخره
عشا وشوفنا الحريم بتقف وسط الرجالة لا وكمان جايين رجالة يعزوها وراجلها واقف معاها عجايب حريم اخر زمن
نطقت نيڤين وهي تقول
لسانك في بؤقك يا مريم وملكيش دعوه ب قمر يعني مسمعتش ليك حس وهى بتدهملك في المطبخ اللي يقف قدامها خسران وبعدين مش
احسن من أن شغلتك هى البيت اطلعي واسالي دا أنت عايشة هنا يعني عارفه هى مين وبعدين مش شغلك متتكلميش راجلها واقف معاها والرجال كلها واقفين مش واخد واحد في حته مقطوعه ولا بترمي بلاها على حد
شعرت مريم بالاحراج من حديث نيڤين التي لم تتوقع ردها وكانت الحاجه زهرة تنظر اليها بابتسامه واسعه كأنها علامة للنصر
في الخارج غادر الجميع بعد وقت ليس قليل للغاية دلفا الجميع إلى الداخل سأل يونس عن قمر وكانت في المطبخ دلف إلى المطبخ وجدها تقف تصنع القهوة وقف بجانبها ليقول بحنو
بتعملي اي يا قمر مخلتيش حد عملها ليه
استدارت نص استداله له لتقول بحنو
قولت اعملك قهوة وسندوتش لأن أنت خلاص فصلت مينفعش كده يا يونس ولو قولت عصير هتقاوح معايا فا هتشرب الاتنين
لتبتسم بحب وهتف
يديمك ليا يا قمر يجوا يشوفوا قمر هانم بنفسها بتعملي قهوة
هتفت قمر بدلال
قمر هانم مع دكتور يونس بتكون حاجة تانية ودا اللي عودها عليه الدكتور
رد مبتسما
احلى قمر أنا تعبان يا قمر
رد بشرود
مش عارف يا قمر بابا ناوي على اي يبعد عني تاني ويقول هسافر ولا يقول هقعد في البلد على طول قراراه دلوقتي حاسس انه هيوجعني
ردت بحكمة
معتقدش بالعكس دا مش هيسيبك نهائي اللي حصل مع الحاج محمود عمو إمام عمره ما هيقرره معاك يا يونس وغير كده أنت وحيد
سمعوا صوت فقاقيع شهقت قمر بخضه لتقول
القهوة اخص عليك يا يونس
رد مبتسما
مليش نصيب فيها كفاية العصير والسندوتش بالدنيا كفاية انهم من ايدك متزعليش من مريم يا قمر
ردت بخبث
دي زي اختي بالظبط أنا بس اتكلمت معاها بس
هتف بهدوء
بلاش مشاكل احنا هنتجوز وهنيجي هنا زيارات بلاش مشاكل
ردت موضحة حديثة
لا يا يونس دي بلدنا زيارات دي للاغراب محدش فينا هيستريح غير هنا وسط ناسه واهله انا عاوزه عيالي يعرفوا ان في عيله إن
دا بيتهم الأول مش التاني مش بيجوا زي الضيف
رد يونس
فاهم يا حبيبتي يالا نخرج
ومر اليوم دون أحداث تذكر
ندا الشرقاوي
الفصل ال
بنت الاكابر
بعد مرور ثلاثة أشهر على ۏفاة الحاج محمود كانت الأمور مستقره إلى حدا ما كل فرد يضع كل تركيزه في عمله علم الحاج محمد بموضوع سما وأحمد
عوده للماضي
كان الجميع يجلس على المائده ينظروا إلى بعضهم كأنهم يتحدثوا بلغه العيون وهذا لاحظه الحاج محمد ليقول
خير يا أحمد أنت وزين وقمر
رد زين بتوتر
خير يا جدي خير في اي
رد الحاج محمد
أنا اللي بسال يا ولدي شايفكوا بتتغمزوا لبعض من فوق لتحت
هتفت قمر
أصل يا جدي أحمد عاوز يتجوز
ردت أنوار وهى بتعالي الزغاريط
يا الف مبروك يا حبيبي
ردت زهرة
ما تهدي يا مرت ابني لما نشوف الموضوع ولا هى خدوهم بالصوت مين دي يا ولدي من البلد هنا ولا من مصر
رد أحمد بتوتر
من مصر يا ستي
هتف الحاج محمد متسأل
ايون مين هى دي بقا اللي وقعتك
نظر أحمد إلى قمر بحيرة لا يدي ماذا يقول أنه وقع في حب زوجة اخاه السابقة حمحم بتوتر وقلق ليقول
سماا
رد الحاج محمد بعدم فهم
سما مين يا ولدي
بلع ريقة بصعوبة وقال بنبرة متوترة
سما يا حج اللي كانت
ردت أنوار پصدمة
اللي كانت متجوزه اخوك عاوز تتجوز مرات اخوك
هتف احمد بتوضيح
يا أمي افهميني
هتفت بصوت عال
تفهمني اي يابن المحمديه
هتف الحاج محمد بعصبية
اهدي يا أنوار وخليني افهم الكلام على اي صوات صوات عاوزين نفهم تعال يا أحمد أنت وزين وقمر على المكتب
ردت انوار بعصبية
أني مش موافقه على الجوازة دي
رد عليها الحاج محمد
حقك امه وحقك لكن هو راجل كبير طول بعرض شنبه مش خط تعالو
دلف الجميع إلى المكتب بدا الحاج محمد في الحديث
اي اللي حصل اتقابلتوا فين
ردت قمر بتوضيح
حكاية طويله يا جدي وبدا سرد الحكاية حتى الآن وعمل