الخميس 28 نوفمبر 2024

بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 26 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

وندفن ونيجي ناخد العزا خليك جمب والدك لانه شكله متأثر اوي
رد يونس
والدي متأثر لانه شايف انه مشبعش منه انه اثر معاه
هتفت بشرود 
فات الاوان يا يونس الكلام مفيش منه فايده ربنا يرحمه هكلمك لما اوصل
رد
خليني اوصلك
هتفت برفض
لا أنت تفضل هنا معاهم أنا هروح مع الشباب وجدي وتيتا متقلقش واطلع خد دش ووالبس حاجة مريحه علشان بكره اليوم تقيل المرحوم حبايبه كتير وهتلاقي من اول الصعيد ومن قنا واسوان وكل النواحي هيحضروا
اومن لها دون جدال وغادر الجميع ودلف يونس إلى الداخل وانتهى اليوم على هذا
في اليوم الثاني 
استيقظت قمر من نومها لتدلف إلى المرحاض تنعم بحمام منعش وتخرج بعد عشر دقايق تدلف إلى غرفة الملابس تخرج رداء اسود اللون وحذاء مناسب ارتدت ثيابها ووقفت تمشط خصلاتها وانتهت لتضع طرحه على راسها تهبط إلى الاسفل وجدت الجميع في الخارج ينتظرها خرجت أمام السرايا لتقول
هنتحرك على فين
رد معتز 
هنتحرك على السرايا لان عرفت انهم بيغسلوا
ردت قمر 
يالا بينا
تحرك الجميع إلى سرايا الراوي دلفا إلى الداخل سالت قمر الخادمة على الجميع أخبرتهم انهم في الاعلى
هتفت قمر 
ادي دكتور يونس خبر إن الكبيرة وصلت
صعدت الخادمة لتخبر يونس الذي هبط بعد ثواني معدوده
الحاج محمد 
خلصتوا
يا ولدي
هتف يونس 
ايوه يا جدي 
تسارعت الأحداث والان أمام المقاپر كان يونس يقف برهبة أمام المقاپر كم أن الحياة فانية وهذه النهاية لا أحد يأخذ معه غير عمله فقط 
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
كانت هذه كلمات الشيخ الذي يقف معهم وضع المېت في المقاپر وتم الغلق عليه ليدور الحديث في راسه لم يعد هناك جدي الآن سوف يغادر الجميع ويبقى بمفرده سوف تظلم بعد عدة ساعات ويبقى بمفرده هذه هى الحياه والنهاية
رجع الجميع إلى السرايا ليبدا العزاء كان إمام وسليمان والحاج محمد في المقدمة والباقي بجانبهم
كانت قمر في المطبخ تاخذ كاس لتملئ ماء لنفسها وكانت مريم تصنع القهوة هتفت قمر ببرود 
مش اي حاجة تقدري تخديها
ردت مريم بتصنع عدم الفهم 
افندم
هتفت قمر بذكاء 
بلاش لف ودوارن دا أنا الكبيرة برده بس حابة اقولك أن المرادي كلام المره الجاية فعل المره
في الخارج
وقف اسطول من السيارات أمام السرايا ليترجل اسطول من الحرس ويبدوا انهم رجال أعمال مهمين 
تقدم أحدهم وهو يسال عن قمر المحمدي رحب بهم معتز وأحمد وقاموا بتعزية يونس الذي لم يكن يعرفهم خرجت قمر وهي تقول
أهلا وسهلا سعيد بيه
هتف سعيد بابتسامه هادئة ودبلوسمية 
اهلا بيك قمر هانم البقاء لله
ردت قمر 
والدوام لله مكنش ليه لزوم والله كفاية التلفون
هتف مؤمن 
إزاي يا قمر هانم دا واجب علينا برده
قمر 
شرفتونا معتز شوف الرجاله يشربوا اي اتفضلوا
وقفو سويا ويونس يقف ينظر إلى هذه الفتاه التي لها علاقات في جميع انحاء مصر والجميع يعرفها ويصنع لها الف حساب 
وقف يونس بجانب قمر التي مسكت في يده بحب
تمتم سعيد 
تشرفت بمعرفك يا دكتور يونس
رد يونس مبتسما 
أنا أكتر سعيد بيه
كانت قمر تقف بينهم بكبرياء عظيم لا يدل على امرأه كانت تتحدث بثقة عمياء وهذا ما اعجب به يونس 
في
الداخل كانت مريم تقول ساخره 
عشا وشوفنا الحريم بتقف وسط الرجالة لا وكمان جايين رجالة يعزوها وراجلها واقف معاها عجايب حريم اخر زمن
نطقت نيڤين وهي تقول 
لسانك في بؤقك يا مريم وملكيش دعوه ب قمر يعني مسمعتش ليك حس وهى بتدهملك في المطبخ اللي يقف قدامها خسران وبعدين مش
احسن من أن شغلتك هى البيت اطلعي واسالي دا أنت عايشة هنا يعني عارفه هى مين وبعدين مش شغلك متتكلميش راجلها واقف معاها والرجال كلها واقفين مش واخد واحد في حته مقطوعه ولا بترمي بلاها على حد
شعرت مريم بالاحراج من حديث نيڤين التي لم تتوقع ردها وكانت الحاجه زهرة تنظر اليها بابتسامه واسعه كأنها علامة للنصر 
في الخارج غادر الجميع بعد وقت ليس قليل للغاية دلفا الجميع إلى الداخل سأل يونس عن قمر وكانت في المطبخ دلف إلى المطبخ وجدها تقف تصنع القهوة وقف بجانبها ليقول بحنو 
بتعملي اي يا قمر مخلتيش حد عملها ليه
استدارت نص استداله له لتقول بحنو 
قولت اعملك قهوة وسندوتش لأن أنت خلاص فصلت مينفعش كده يا يونس ولو قولت عصير هتقاوح معايا فا هتشرب الاتنين
لتبتسم بحب وهتف 
يديمك ليا يا قمر يجوا يشوفوا قمر هانم بنفسها بتعملي قهوة
هتفت قمر بدلال 
قمر هانم مع دكتور يونس بتكون حاجة تانية ودا اللي عودها عليه الدكتور
رد مبتسما 
احلى قمر أنا تعبان يا قمر
رد بشرود 
مش عارف يا قمر بابا ناوي على اي يبعد عني تاني ويقول هسافر ولا يقول هقعد في البلد على طول قراراه دلوقتي حاسس انه هيوجعني
ردت بحكمة
معتقدش بالعكس دا مش هيسيبك نهائي اللي حصل مع الحاج محمود عمو إمام عمره ما هيقرره معاك يا يونس وغير كده أنت وحيد
سمعوا صوت فقاقيع شهقت قمر بخضه لتقول 
القهوة اخص عليك يا يونس
رد مبتسما 
مليش نصيب فيها كفاية العصير والسندوتش بالدنيا كفاية انهم من ايدك متزعليش من مريم يا قمر
ردت بخبث
دي زي اختي بالظبط أنا بس اتكلمت معاها بس
هتف بهدوء 
بلاش مشاكل احنا هنتجوز وهنيجي هنا زيارات بلاش مشاكل
ردت موضحة حديثة 
لا يا يونس دي بلدنا زيارات دي للاغراب محدش فينا هيستريح غير هنا وسط ناسه واهله انا عاوزه عيالي يعرفوا ان في عيله إن
دا بيتهم الأول مش التاني مش بيجوا زي الضيف
رد يونس 
فاهم يا حبيبتي يالا نخرج
ومر اليوم دون أحداث تذكر
ندا الشرقاوي 
الفصل ال
بنت الاكابر 
بعد مرور ثلاثة أشهر على ۏفاة الحاج محمود كانت الأمور مستقره إلى حدا ما كل فرد يضع كل تركيزه في عمله علم الحاج محمد بموضوع سما وأحمد
عوده للماضي
كان الجميع يجلس على المائده ينظروا إلى بعضهم كأنهم يتحدثوا بلغه العيون وهذا لاحظه الحاج محمد ليقول
خير يا أحمد أنت وزين وقمر
رد زين بتوتر
خير يا جدي خير في اي
رد الحاج محمد
أنا اللي بسال يا ولدي شايفكوا بتتغمزوا لبعض من فوق لتحت
هتفت قمر
أصل يا جدي أحمد عاوز يتجوز
ردت أنوار وهى بتعالي الزغاريط
يا الف مبروك يا حبيبي
ردت زهرة
ما تهدي يا مرت ابني لما نشوف الموضوع ولا هى خدوهم بالصوت مين دي يا ولدي من البلد هنا ولا من مصر
رد أحمد بتوتر
من مصر يا ستي
هتف الحاج محمد متسأل
ايون مين هى دي بقا اللي وقعتك
نظر أحمد إلى قمر بحيرة لا يدي ماذا يقول أنه وقع في حب زوجة اخاه السابقة حمحم بتوتر وقلق ليقول
سماا
رد الحاج محمد بعدم فهم
سما مين يا ولدي
بلع ريقة بصعوبة وقال بنبرة متوترة 
سما يا حج اللي كانت
ردت أنوار پصدمة 
اللي كانت متجوزه اخوك عاوز تتجوز مرات اخوك
هتف احمد بتوضيح 
يا أمي افهميني
هتفت بصوت عال
تفهمني اي يابن المحمديه
هتف الحاج محمد بعصبية 
اهدي يا أنوار وخليني افهم الكلام على اي صوات صوات عاوزين نفهم تعال يا أحمد أنت وزين وقمر على المكتب
ردت انوار بعصبية 
أني مش موافقه على الجوازة دي
رد عليها الحاج محمد 
حقك امه وحقك لكن هو راجل كبير طول بعرض شنبه مش خط تعالو
دلف الجميع إلى المكتب بدا الحاج محمد في الحديث 
اي اللي حصل اتقابلتوا فين
ردت قمر بتوضيح 
حكاية طويله يا جدي وبدا سرد الحكاية حتى الآن وعمل
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 30 صفحات