الخميس 28 نوفمبر 2024

بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ما يخبط أنت مصاحب الشركة كلها موقفكوا هيكون اي وانتوا حتى لسه مفيش حاجة رسمي ولو متجوزين يا زين مينفعش يحصل تجاوز
رد أحمد بتبرير
يا قمر أنت فاكره اي انا يا دوب
استطردت قمر
عارفة متجاوزتش بس حصل حاجة وخلاص ظبط امورك وشوف هنقول اي لجدي على الجوازه دي
هتف أحمد بنبرة متزنة
حاضر
خرج أحمد من المكتب ورن هاتف قمر وكان المتصل يونس ابتسمت وفتحت المكالمة
يا ترى الفراوله عجبتك
قهقة يونس بقوة قائلا
الفراوله وصاحبة الفراولة وجمال الفراولة بقولك اي امي عازماكي على الغدا انهارده
ردت بغرابة
دا إزاي يعني
هتف يونس 
كلمتني قالتي عدي على قمر هاتها عاملاها مكرونه بالباشميل
هتفت بتوحس 
يونس نيڤين قالتلك قمر بس
رد بنبرة تلاعب
ايوه قالت قمر بس هو مين اللي خطبتي
ردت مره اخرى بنبرة خبث
يونس
رد ببعض من الغيظ
خلاص قالتي قمر ومعتز وأحمد وزين استريحتي
هتفت قمر بضحك
ايوه استريحت بلغ الشباب وأنا هخلص واجي
هتف يونس 
اجي اخدك
ردت قمر
لا لسة هروح على الڤيلا اخد دوش واغير هدومي
رد عليها
تمام متتاخريش وأنا هبلغ الشباب
اغلقت المكالمة وجلست على مقعدها تتابع عملها مره اخرى حتى انتهت من عملها وبعد مرور ساعة بلغها يونس أن أحمد وزين في الطريق إلى الڤيلا ومعتز سوف يأتي من معرض السيارات عليه واخبرته انها في طريقها إلى الڤيلا
دلفت قمر إلى الڤيلا وأخبرت الخادمة بعدم تجهيز اي طعام اليوم سوف تقضي يومها في الخارج صعدت
إلى غرفتها خلعت حذائها العالي ووضعت حقيبتها على المقعد وخلعت الاكسسوارات وملابسها دلفت إلى المرحاض لتنعم بالمياه الدافئة خرجت وجدتت الكثير من المكالمات الهاتفية من زين ومعتز ويونس
ارتدت ملابسها على الفور وكان فستان ابيض اللون ويوجد فيه القليل من اللون الارزق على هيئة ورد بسيط وقفت أمام المرأه لتحاول تغيير فكرة خصلاتها لتعمل كعكة عشوائية وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل ادارت سيارتها واتجهت إلى ڤيلا إمام الراوي
وقفت أمام الڤيلا وفتح الأمن البوابات ودخلت إلى الڤيلا ترجلت من سيارتها وجدت يونس في انتظارها على الباب في الخارج
هتف يونس بإعجاب
يعجبني فيك عارفة إن كل مكان لية لبس معين علشان كده مجتيش من الشركة على هنا
ردت بتوضيح
مينفعش اجي بالبدلة والتوب والهيلز وكل دا وكان لازم أخد شاور وبعدين اجي
رد يونس بحب
نوتي يا حبيبي تعالي كله جوه
ابتسمت قمر بحب ولفت إلى الداخل وجدت الجميع في الداخل معتز يمسك في يده طبق يوجد فيه الكثير من الحلويات
هتفت قمر
يا ڤضيحة أنت لحقت تاكل
رد معتز بمزاح
أنت اللي اتاخرتي اعملك اي يعني
دلفت قمر لتسلم على نيڤين التي استقبلتها بالترحيب الشديد وإمام هكذا
جلست قمر بجانب أبناء عمها وصديقها لتقول بهمس
حد فيكوا جاب حاجة وهو جاي
حمحم معتز بهدوء ونفس الهمس
أنا جيت من معرض العربيات على هنا
أحمد
وأنا من الشركة على هنا أنا وزين
همست قمر
وأنا اللي قولت هاجي القيكوا عملتوا الواجب احمم
جائت الخادمة واخبرتهم أن الغداء جاهز وقف الجميع واتجهه إلى مائدة الطعام جلس الجميع وجلس يونس بجانب قمر
تحدث إمام
اخبار الشغل اي يا قمر
تحدثت قمر قائلة
الحمد الله يا عمي الصفة الأخيرة بتجهز وهتتصدر قريب بإذن الله وهنعمل اجتماع قريب وهبلغ سما تبعت المعاد اللي هنتفق عليه
على شركة حضرتك
هتفت نيڤين بمرح
أنا بقول كفاية كلام على الشغل احنا نتكلم في حاجة تانية يونس هتعمل اي في الفرح
هتف يونس
والله مستني الكبيرة تحن عليا وتقعد نشوف هنعمل اي
نظرت إليه قمؤ ورفعت أحد حاجبها لتقول
والله محدش بلغني إن في جواز
هتف يونس
لية قالولك إني بخطب وبس
ولا اي يا كبيرة
تمتم زين
أنا بقول تدوني حته مكرونة والكاتشب وناكل ولحظوا إن في سناجل بائسة
معتز
بقول كده برده
مر اليوم بكل سعادة وفرح على الجميع وأصر يونس أن يقوم بتوصيل قمر إلى الڤيلا والسيارة سوف يبعتها إلى الڤيلا مع أحد من العملاء في السيارة هتف يونس
حلوه الفراولة والكريز حتى المانجة
ابتسمت قائلة
كويس انهم عجبوك
رد يونس قائلا
مبسوطة معايا يا قمر
رد براحة شديدة
اوي فرحانة اوي يا يونس ومستغربة نفسي إزاي بتكلم بكل راحة معاك من غير رسميات من غير اي حاجة
هتف يونس بحنو 
طب مش هننزل نشوف الڤيلا ولااي
هتفت قمر بغرابة
ما نقعد في بتاعتي
رد يونس بتوضيح 
اديكي قولتي بتاعتي تبع المحمدية يا قمر يعني تقدري تقوليلي زين وأحمد هيقعدوا فين مينفعش اخرجهم من پتهم خلي الفيلا زي ما هى وناخد مكان لينا احنا هتيجي تقعدي لما كله ينجمع وكل حاجة لكن أنا راجل واحب اكون في بيتي براحتي ولا اي
تفهمت قمر الوضع ووافقت 
عند زين قام بتوصيل أحمد إلى الڤيلا واخبره انه سوف يذهب لشراء بعض المشتريات 
في الطريق ظهرت فتاه تركض سريعا فرمل زين بسرعة لكن كان فات
ندا الشرقاوي
بنت الاكابر 
إن شاء الله يكون الفصل عجبكوا 
البارت 23
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
في الطريق ظهرت فتاه تركض سريعا فرمل زين بسرعة عالية لكن كان فات الاوان
صړخت الفتاه وهى تصتدم بالسيارة صدمة قوية جعلتها سقطت على الأرض غارقة في ډمها هبط زين من سيارته سريعا وجاء هولاء الأشخاص ليساعدوا وقف زين پصدمة وهو يراها لا تتحرك الډماء يسيل من راسها
هتف أحد الواقفين
اسعاف إسعاف بسرعة
فاق زين من صډمته وانحنى على الأرض ليحملها بين ذراعيه ليضعها في السيارة تحديده في المقعد الخلفي متجه إلى المستشفي لكن ركب مع أحد الواقفين في الحاډث وهو يقول
أنت اللي خپطها أنت الظالم اللي ذيك لازم يتحبس علشان ماشيين تدوسوا على خلق الله
ضړب زين الطاره بيده بعصبية ثم هتف
مسمعش حسك وأنت مين علشان تركب معايا
فرمل بسرعة كاد أن يتعرض لحاډث اخر ليقول
انزل بدل ما اروح في وحده اروح في اتنين لو مستغني عن روحك
شعر الشاب بالخۏف من نبرة صوته العالية والمرعبة في نفس التوقيت هبط الشاب من السيارة وادار زين السيارة مره اخرى متجه إلى المشفى 
وصل إلى إلى المشفى ترجل من سيارته سريعا ليقوم بفتح الباب الخلفي ويحمل تلك الفتاه الضعيفه الفاقدة الوعي
دلف إلى المشفى واستقبله قسم الطوارئ في لمح البصر وبداو في عملهم وقف عند الاستقبال ليعطيهم البيانات لكن لا يعرف شئ عن هذه الفتاه
لذلك قاموا بالاتصال على الشرطة لأنها حاډث أما في الغرفة التي يوجد فيها الفتاه كان الطبيب يقوم بتخيط الچرح الذي يوجد في راسها لم يكن چرح عميق انتهى الطبيب وقاموا بتعليق محلول نظرا لضعف مناعتها لأنها يبدوا لم تأكل منذ أكثر من يوم
خرج الطبيب ليجد زين في وجهه ليتسال 
خير يا دكتور
قام الطبيب بعدل نظارته ليقول 
خير إن شاء الله هى بس چرح سطحي في دماغها نش
عميق وكسر في الدراع
هتف زين بنبرة هادئة
طيب ممكن اشوفها
رد الطبيب بإحترام 
ممكن حضرتك لكن كمان شوية لان دي حاډثة زي ما حضرتك فاهم عن اذنك
اخرج زين هاتفه ليجري مكالمة تلفونه وكان يتصل بيونس 
رد يونس وهو يقول بمرح 
أكيد موحشتكش يعني أنتوا لسه ماشيين
هوف زين پخنقه شعر بها 
يونس أنا في المستشفى
هب يونس واقفا ليقول بقلق شديد 
حصل اي يا زين أنت كويس
رد زين باطمئنان 
أنا كويس لكن للأسف عملت حدثة والله هى اللي ظهرت قدامي فجأه وأنا مش عاوز اكلم قمر علشان هتقلق أنا عادي اخلص الحوار لوحدي لأني مش غلطان لكن معرفش البنت اللي جوه دي هتقول اي 
ومش قادر اسوق
تمتم يونس بتفاهم 
طب مستشفي اي وأنا
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات