الخميس 28 نوفمبر 2024

بنت الاكابر الكاتبة ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

هجري
وقفت مريم وهو تعدل حجابها وتقول
معلش مخدتش بالي هو أنت مش هتفطر معانا
رد يونس
لا يا مريم أنا رايح لاقمر عن اذنك بقا
خرج يونس ولم ينتظر ردها قام بعدل قميصة مره اخرى واتجه إلى سرايا المحمدي
في سرايا المحمدي كانت تجلس قمر على الفراش وهى تنظر إلى يداها اليمنى التي فيها خاتم الخطبة رفعت يدها إلى الاعلى مع انعكاس الشمس ثم وقفت عن الفراش وهى ترجع خصلاتها خلف اذنيها رن هاتفها وجدت المتصل دكتور يونس ضحكت وهى تتخيل موقف يونس عندما يعلم أنها تسجله على هاتفها بلقبه فتحت المكالمة قائلة
الووو
جائها الرد قائلا
صباح الفل على قمري
ردت بخجل
صباح الخير
رد يونس قائلا
اخبارك اي انهارده
ردت قمر قائلة
بخير الحمد لله وأنت
تمتم يونس
بخير طول ما أنت بخير بقولك اجهزي عاوز ننزل نتمشى شوية
ردت بدون اعتراض
حاضر هلبس
واغلقت الخط ودلفت إلى المرحاض لتنعم باستحمام منعش ثم خرجت من المرحاض لتدلف إلى غرفة الملابس أخرجت الكثير من الملابس لكن لم تختار شئ لم تجد شئ مناسب جميعهم مناسبين لكن تريد شئ مميز لهذا اليونس وفي النهاية اخرجت رداء فضفاص باللون الزهري وقامت بارتدائها ووضعت طرحة على راسها وحذاء مناسب وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل
كان الجميع يجلس حول مائدة الطعام وقفت قمر أمام جدها لينظر لها بغرابة
ما تقدي يا قمر
ردت قمر
لا ما يونس جاي علشان عاوز نخرج شوية
دلف زين وهو يقول
الكبيرة عاوزه تخرج تتفسح ولا اي
نطرت إليه قمر پغضب لكن اخرج حقيبة صغير من وراء ظهره وهو يقول
مبروك الخطوبة يا قمر
ابتسمت قمر بسعاده أن زين يحاول محي اي ذكرة قديمة اخذت الحقيبة وقامت بفتحها وجدت انسيال رقيق من الالماس به أول حرف من اسم قمر
شكرا يا زين بجد الهدية جميلة اوي عقبال ما اباركلك في فرحك
وقفت انوار وهى تقول پغضب
عوضي عليا في عيالي يا ربي ثم صعدت لغرفتها
نظر زين إلى امه بهدوء ولم يعلق أحد وخرجت قمر عندنا رن هاتفها وكان يونس
خرجت وجدته يقف أمام باب السرايا ابتسم عندما وجدها ليتقدم وهو يقول
اي القمر دا احلى قمر في الدنيا كلها
نظرت اليه قمر مبتسمه وجائت لتتحدث لكن تحول وجهها من ابتسامه لڠضب
اي دا
هتف يونس بغرابة
اي في اي والله مستحمي
رفع يده ابهامه امامها بتحذير
قمر بلاش مشاكل مش ناقصين
ردت بهدوء 
حاضر يا يونس دي مش هعديها عيله مستفزه
رد يونس 
بلاش نبوظ اليوم وابقي اعملي اللي تعمليه تعالي يالا
بدا يتجولون في البلد والجميع ينظر إليهم من يحسد يونس على قمر ومن يحسد قمر على يونس لكنهم أجمل اثنين
هتفت قمر 
هنفضل ماشيين لامته يا يونس
هتف يونس بحنو 
قربنا يا روحي
ابتسمت قمر على جملته التي جعلت قلبها يرفرف
عارف أنا مدلعتش كده قبل كده من زمان اوي
ابتسم يونس قائلا 
ليك عليا ادلعك واعمل اي حاجة أنت عاوزاها بنتي الأولى مش مراتي
ردت بشرود 
بعد الجواز هتتغير يا يونس مع المشاكل وضغط الشغل وحاجات كتير
رد بتفاهم الأمر 
اكيد حياتنا كلها مش هتكون ورد وفل لكن إن شاء الله اقدر اخليها كده لكن بالتفاهم هتمشي المراكب يالا وصلنا
دخلت ارض زراعيه وجدت مكان خالي من البشر يوجد منضده صغيرة وعليها اطباق كثيرة لكن مغطاه بغطاء
يونس 
اقعدي بقا هو جو رومنسي لكن مش رومنسي
ابتسمت قمر وجلست رفع يونس الغطاء وجدت الجبن بانواعه والحليب والعسل والمربى والبيض والكثير من الاطعمه 
هتفت قمر بإعجاب 
اووه حتى الطماطم الشيري موجوده
هتف يونس بحب 
كله تحت أمرك يا كبيرة وفطير كمان
اتعمل انهارده
خلعت قمر طرحتها ووضعتها بجانبها وبدات في الطعام كانت سعيده للغاية بوجود يونس ويونس هكذا هتفت قمر 
أنا مبسوطة أوي يا يونس
لمعت عيون يونس ليقول بعدم تصديق
بجد يا قمر
هتفت بصدق 
اوي يا يونس
واكملت طعامها بدا يونس يقطع الفطير ويضع عليه العسل ويعطيه لها لأول مره تفرح هكذا قمر بفطار بسيط لكن كانت سعيده 
بعد مرور أسبوع رجعت قمر إلى القاهرة وتم الحكم على شاهين تم تحديد معاد فرح يونس وقمر بعد شهر من الآن بدأت قمر في تقديم ملفات الدراسة لحمزة وليليان
في مستشفى يونس الراوي 
كان يخرج يونس من غرفة العمليات يخلع القفازات يضعها في سلة القمامة واخبر اهل المړيض عن حالته ونجاح العملية ثم دلف إلى غرفة مكتبة بإرهق شديد أخذت هذه العملية الكثير من الوقت وجد على المكتب إناء مزخرف وبداخله الكثير من انواع الفاكهة وكارت صغير ابتسم ابتسامة واسعة هذه فكرة صغيرته نعم صغيرته فهي معه صغيرة
جلس على المقعد وامسك الكارت ليقرأ ما بداخله 
صباح الفل يا يونس عرفت إنك في عملية مهمة بانسبالك حبيت ابعتلك حاجة تنشط بيها الذاكره بالمرة تعجبك الفراولة طعمها جميل على فكرة
ضحك يونس بصوت عال ومد يده ليأخذ حبة من الفراولة يتذوقها وبالفعل اعجب بطعمها 
في شركة قمر الأم
تحديدا في مكتب أحمد كان يجلس على الاريكة وبجانبة سما ليقول
وبعدين يا سما
هتفت بشرود
معرفش يا أحمد أنت عاوز تعمل اي
وقف أحمد بحرج هو وسما لا يريد أن يرى اخاه في هذا الموقف كان يريد أن يمهد له الموضوع لكن ماذا سوف يحدث
هتف أحمد
خليك هنا أنا هروح اشوفه
اومئت له دون كلام وخرج أحمد سريعا وجد زين يدلف لمكتب قمر دلف خلفه مباشرة
هتفت قمر بغرابة
في اي أنتوا كنتوا بتجروا ورا بعض ولا اي
رد زين بتوتر
قمر أنا عاوز امشي مش عاوز اكمل يوم انهارده
هتف أحمد سريعا
زين أنا عاوز اتكلم معاك
لاحظت قمر أن بينهم شيئ مهم هتفت قائلة
أحمد ممكن تنظر في مكتبك لحد ما اتكلم مع زين
اعترض احمد قائلا
بس يا قمر
اكملت قمر حديثها
معلش يا أحمد اسبق أنت
اؤمن لها وخرج احمد وقفت قمر عن مقعدها لتقول
حصل اي
هتف زين بنبرة معاتبة 
أنت كنتي عارفة أنهم على علاقة
ردت بكل صراحة
لا يا زين بس اللي اعرفة ان في إعجاب مش أكتر حصل اي يا زين أنت لسه بتحبها
رد زين بكل صراحة
عمري ما حبتها يا قمر لكن موقفنا سوا في بيت واحد انها كانت مراتي مينفعش
هتفت قمر بوضوح
يعني أنت ويونس عمركوا ما هتكونوا صحاب
وضح زين قائلا
ياقمر افهمي أنا ويونس حاجة تانية يا قمر هل سما متقبله الوضع دا
ردت بهدوء
لو متقبلتش مكنتش دخلت العلاقة دي يا زين ولا اي
رد زين
مش عارف أنا مش عاوز يكون في حاجز بيني وبين اخويا يا قمر
تمتمت بعقلنية وحكمة
فين الحاجز يا بن عمي متقلقش احنا عقلنا كبير عن كده يالا كلم اخوك أنا معرفش اللي دار بنكوا اي بس هو شكله محرج من حاجة
هتف زين
تمام يا قمر
خرج زين من مكتب قمر ودلف إلى مكتب أحمد وكان يجلس أحمد بفرده وقف أحمد سريعا لا يعرف ماذا يقول لكن بدا زين في الحديث اولا
أنا معنديش مشكله فق علاقتك مع سما أنا عمري ما حبيت سما يا احمد لكن خليها تسامحني وتنسى اللي فات
رد أحمد سريعا
بجد يا زين
هتف زين مبتسما
بجد يا احمد قمر عاوزاك
خرج زين وأحمد خلفه ليدلف أحمد
إلى مكتب قمر وجدها تقف وتحدثت قبل اي شئ
معرفش اي اللي دار في المكتب لكن أنت كنت محرج وهو كان محرج المكتب للشغل بس يابن عمي
جاء أحمد يتحدث لكن أكملت قمر
وبعد افرض حد من الموظفين دخل زي زين من غير
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات