دائره العشق بقلم ياسمين رجب
في اسكندرية وماما بتقعد معاها لم بسافر في شغل ليه بتعمل معايا كل ده يا حسن قالتها بنبرة متسائلة وعينين حملت الخۏف من اجابة غامضة تنهد الاخر بعشق وهو ينظر إلى عينيها وقال علشان انتي مهمة اوي عندي وعلشان مينفعش يكون في غيري يعمل الي بعمله صمتت قليلا وهي تري الصدق يلوح بعينيه لتهتف هي انا موافقة اتجوزك يا حسن سعد قلبه بقرارها فأخذها من يدها مباشر حتى يعقد قرانه عليها ليرحل بعدها إلى دولة اخري ربما تتغير المشاعر وتفصح القلوب عن عشق سكن ضلوغ اصحابه خرجت سلمي من امتحانها الاول ولكن ظهر الاجهاد على ملامحها لتبدأ تترنح يمينا ويسارا ولكن لكنها لم تبالي بذالك بل تابعت سيرها إلى خارج الجامعة لتبدأ الرؤيه امامها مشوشة وبدأت الارض تدور حولها إلى ان خانتها اقدامها وسقطت لتمسكها تلك اليد بقوة حتى منعتها من ملامسة الارض لتلتقي عينيها بعينيه التي لمعت بالخۏف ولكنها لم تستطيع المقاومة اكثر فغابت عن الوعي ليهتف كريم بقلق سلمي انتي كويسة لم تجيبه بل غابت في عالمها التي تهرب إليه من قساوته بينما حملها الاخر وهو يهرول بها من الجامعة حتى ادخلها سيارته لينطلق بها إلى اقرب مشفي ولكن قلبه رجف من الخۏف طوال الطريق وعينه عليها تاره والاخري على الطريق تاره ليقف امام المشفى وهو