السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة إبراهيم

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

فتحي باشا دي هتتنفذ من بكرا ولازم نسافر ففكر معايا كدا أسيبها سندرا مع مين علشان بصراحة مش عاوز أسيبها معاهم في البيت و الز فت كريم دا قاعدلي زي الوالدة كدا طول اليوم معاهم ف البيت 
ضحك بغمزة لأ واضح انك مش طايقها فعلا ومش تهمك خاالص 
جييين! 
أحم فجأة بصله
بإهتمام لقيتهاااا خلاص 
بستغراب هي ايه دي 
الحل يابني بس بالله عليك توافق ي سام وحيات عيالك ي شيخ علشان الخطة تتنفذ بدقة 
أسترها ي رب من أفكارك
برق سام بعصبية أنت اټجنن ت يااالا مين دول إلا يسافروا معانا أحنا طالعين نصيف! 
مسكه من إيده واتكلم بهدوء أقعد بس وافهمني دلوقتي احنا مسافرين برا مصر والكل هيبفي فاهم أننا سبنا القضية وفي أجازة وأحنا كدا كدا مينفعش نسافر طيران علشان أكيد ليهم عيون في كل حتة فأحنا هنسافر بحري ولما نظهر كل واحد معاه عروسته محدش هيشك فينا كأننا رايحين شهر عسل يعني ومنها نتبسط ومنها نشتغل برضو 
بإنفعال تنسي أم الخطة دي خاالص أنا غلطان أني قولتلك فكر معايا يالا نطلع ننام وبكرا يحلها ألف حلال 
مسك ف إيده برجاء بالله ي سام توافق مش هتلاقي أحسن من كدا فرصة أستفرض ب زينة شوية بعيد عن ذئاب الجبل إلا محاوطيني كل ما أحاول أقرب منها دول 
بعد إيده عنه وقال بتريقة بعد ما نخلص المهمة ي رومانسي أبقي خدها واطلع شهر عسل أسود ع دماغك إن شاء الله 
مسك دراعه تاني وغلاوت أخوك عندك توافق دي فرصة مش هتتكرر يمكن لما تشوفك أنت وسندرا قلبها يحن عليا شويه اقف جمبي بالله عليك دا انا قبل كتب الكتاب بيوم بقولها أخيرا هخلص من تحكم أمك فينا ونروح ونيجي مع بعض لوحدينا قالتلي أنت أتج ننت هنخرج من غير محرم! 
ضحك سام وهو بيفلت إيده من جين وبيعدل بدلته تستاهل والله وبرضو مش هيحصل إلا في دماغك
سابه وراح ل موظف الريسبشن من فضلك رقم الاوض بتاعتنا كام 
بإبتسامة الحمد لله على سلامتكم ي فندم مدام حضرتك ي سام بيه في غرفة 207 وإدارة الاوتيل حجزت ل جين باشا وعروسته سويت كادوه ع حساب الاوتيل مراعاه لل حصل النهاردة 
جه جين بسعادة مد إيده وسلم ع الموظف وباسه تصدق بالله أنك أجدع من صحابي كلهم 
شد سام جين من دراعه وخده وطلعوا قدااامي دا أنت مش هترتاح غير ما تتكدر 
وصلوا قدام الاوضة 
يالا بقي أوضتك أهي ومراتك أكيد جوه مع السلامة أشوفك بكرا واه الله يبارك فيكي 
شد سام دراعه خد يالا رايح فين أنت هتترزع معايا في الاوضة دي وهما هيناموا في السويت يالا 
پصدمة أيه دااا !! 
مش تعصلج معايا متخلنيش اوريك الوش التاني
يابني لو حسنية متفقة معاك قولي وهدفعلك أكتر والله مش هنختلف! 
وهي مكتبة إيديها مالها ماما بقي ي سيادة النقيب 
ألتفت پصدمة ع صوتها زينة! ايه إلا جابك هنا 
بتريقة مستنياك ي حبيبي 
حرك رقبته شمال ويمين وبنبحت صوت أحنا ليلتنا حلوة ولا أيه 
بإبتسامة برود وهي بتنزل إيده ليلتكم أنتم ي حبيبي انا وسندرا هنبات هنا وأنت خد صاحبك ومن غير مطرود ع برا 
بخيبة أمل وكأنه هيعيط صح أنتي صح أنا كنت لسه بقوله كدا ع فكرة أننا هنام مع بعض وأنتي وسندرا هتناموا مع بعض م مش كدا ي سام مش لسه كنت بقولك كدا قبل ما ندخل 
الباب خبط في الوقت دا 
أدخل 
مدير الفندق الحمد لله ع سلامتكم ي بشوات أنا حبيت أطمن عليكم بنفسي لما بلغوني أنكم وصلتوا وابلغكم كامل اعتذاري وأسفي ع إلا حصل النهاردة 
مفيش حاجة حصل خير الحمد لله
سندرا بحزن الجارسون عايش صح
الحقيقة مع الاسف هو ااا
قاطعه سام بسرعه هو حالته مستقرة وإن شاء الله هيعدي منها أنا بقول يالا بقي علشان ننام أنا تعبان أوي 
اتفضل معايا ي جين بيه أنت والمدام اوصلكم بنفسي للسويت 
زينة بتوتر لا متتعبش نفسك اتفضل أنت 
جين وهو بيقرب من زينة وحط إيده ع كتفها بص ل مدير الفندق وقال والله كلك ذوق ومينفعش نحرجك يالا أحنا جايين معاك 
ب بس جين ااا 
يالا ي حببتي الراجل واقف ميصحش كدا 
رفع سام حاجبه والله الواد دا مشفتش ساعه تربية
في السويت 
ياااه اخيرااا لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة بجد
بتوتر أنت فرحان كدا ليه أحنا كنا هنم وت من شويه! 
قرب منها وحط إيده ع وسطها وقال بحب وايه الجديد ما أنا مېت في حبك من زمان
پخوف من نظراته أنا عاوزة أروح بيتنا دلوقتي 
بيتكم مين دا أحنا هنا بأوامر من وزارة الداخلية كلها ينفع يعني نكسر كلامهم ونقصر برقبتهم كدا في
ليلة زي دي 
پخوف مالك بتتنحنح كدا ليه أنت جالك هبوط ولا أيه!! 
قلب وشه بحسرة هبوط!! والله انتي إلا عندك هبوط في مشاعرك البعيدة مشاعرها في تلاجة 
حطت إيديها ف جمبها قصدك أيه بقي إن شاء الله
حط إيده ع وشه بطولة بال عارفه ي حببتي أنا دلوقتي بس عرفت حكمة ربنا أن الجارسون يعدي من قدامي في الوقت دا بالذات ويتصاب مكاني وهو أني افضل عايش علشان أكفر ذنوبي بيكي 
بقي كدا ي جين طب والله ل أنت نايم ع الأرض رمته بالمخدة في وشه 
شقط المخدة بإيده السليمة وبتريقة هه دا ع أساس قبل الكلمتين دول كنتي سبتيني أنام ع السرير أنا عارف أنها جوازة منيلة بستين نيلة بس أهدي عليا الصبر حلو وبكرا يحصل إلا في بالي ووقتها حسنية هتولع كدا وهي شيفاني خا طفك منها 
متجبش سيرة مامي ع لسانك فاهم! 
قال مامي قال أهي أمك دي الوحيدة إلا حاسس يوم ما ندخل عليها وأقولها أنك حامل بدل ما تفرح وتباركلنا هتصوت وتقول عملت في بنتي أييه وتقيم عليا الحد 
أتلم ي جين ونااام بدل ما تعلق إيدك الاتنين مش إيد واحدة 
وهو أنتي هتنامي بهدومك كدا 
لا هقوم ألبسلك التايجر 
حضڼ المخدة وبسرحان طب والله ياريت أيييح ياتري هييجي يوم واشوفك وأنتي لابسة ال 20 ليكرا! 
جييبيين! 
رمي المخدة ف الأرض وهو بيفرد حاجة ينام عليها وبصوت خاڤت خلااص هتنيل كان عقلي فين بس وانا بعمل في نفسي كدا ي ربي يالا أرض أرض هو أنا بنام غير عليها مش ناقص إلا الصول عطية وتبقي كملت الليلة دي 
في أوضه سام وسندرا 
في الحمام 
سااام 
بإرهاق وهو بيفك زراير القميص ها 
الفستان اتوسخ ومش هينفع ألبسه تاني ممكن تناولني حاجة تانية ألبسها 
بص حوليه وبصوت خاڤت يعني هما يحجزوا للبيه سويت ويوصلوه لحد باب الأوضة وأحنا مش يفكروا فينا بجوز شربات حتي! 
أنت بتقول ايه مش سامعه
أوف بقول مفيش حاجة هنا تتلبس أتصرفي بقي لحد بكرا لما نبقي نتصرف 
هفضل كدا يعني لحد الصبح! 
بستغراب كدا إلا هو أزاي يعني 
ااا لأ أبدا مفيش طب ممكن تطفي النور وتخرج في البلكونة لحد ما أخرج 
بخنقة أما نشوف اخرتها أيه انا إلا غلطان أني جبتها معايا أصلا 
رمي الجاكتة
في الأرض بزهق وقفل النور وطلع البلكونة كان نور القمر منور بسيط في الاوضة لبست سندرا برنص الاوتيل كان موجود في الحمام وفتحت الباب فتحة صغيرة لقت الاوضة فاضية فخدت نفسها

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات