حمزه
محتاج اسأل عنه رده ونظر الى جده وقال طب ممكن اعرف سر ابتسامتك ياجدى الى من الودن للودن
الجد بنفس الابتسامه ملكش صالح المهم جهز نفسك عشان تاخد خيتك وتسافروا بكره
أدهم بكره بكره ازاى وحمزه
الجد ملكش صالح انى هتصرف
أ دهم موجها كلامه لرناوانتى يا رورو
رنا صوت متحشرج انا موافقه يا ادهم عن اذنكم هروح اشوف هنا
الجد الى بيحصل يا ولدى ان فى اتنين بيحبوا بعض وبيعاندوا ويكابروا لحد ماتعبوا نفسهم وتعبونى معاهم
أدهم تقصد رنا وحمزه ياجدى
الجد هما مفيش غيرهم
أ دهم هو حمزه قال ايه
الجد ماتشغلش بالك هو قال ايه المهم انه مش هيقدر يعترض لالانى ببساطه خيرته بين موافقته وان يطلق رنا
الجد يمكن تكون مخاطره ياولدى بس من جوايه متوكد ان حمزه بيعشج الدره ومش ممكن يستغنى عنها عشان كده حبيت اضغط عليه بورجة الطلاق
ادهمطب كنت هتعمل ايه لو كان طلقها بجد
الجد كان مش هيبجى الاسد الى انى ربيته وعارفبيفكر كيف
ادهم يعنى اتكل على الله ونسافر بكره
الجد سافروا ياولدى ودير بالك ع الدره حطها فى حبابى عينك
بتعمل ايه بتشتغل مع مين كده ياسيف
خرج حمزه من البلدوكان الغيظ يتملكه امسك هاتفه واتصل على صديقه سيف
سيف نعم
حمزه حد يرد يقول نعم
سيفك شكلك مخڼوق وجاى تطلع خنقتك عليه
حمزه اسمعنى ياسيف انا عايزه اعرف مكان احلام هى سابت شقتها من فتره والبواب قالى انها خدت حاجاتها كلا وسابتله المفتاح وكمان عايز اعرف اخر نشطاتها ايه
حمزه نشاطها ياحمزه يعنى مرافقه مين
سيفبسيطه هكلم مازن و ساعه ويكون المعلومات عندك
حمزه ماشى ياسيف مستنى مكالمتك
اغلق حمزه ىمع سيف وهو يقول لنفسه متوعدا والله لندمك يا احلام
وصل حمزه الى القاهره ولكن بدلا من ان يذهب الى منزله او شقته اعلى الشركه وجد نفسه يتجه الى منزل والدته
وصل حمزه الى الصاله فوجد اخته هناء جالسه وابنها الصغير رااسه على ركبتيها وهناء تملس على شعره سارحه
حمزه متنحنحاهناء
أجفلت هناء وقالت حمزه خضتنى وسكت قليلا وقالت بسخريه عاش من شافك
نظر لها حمزه خجلا منها لانه من يوم وصولها للقاهره وهو كان اخر ما يربطه بها انها استقبلها بالمطار ثم من بعدها اختفى غارقا فى رثائه لنفسه تاركا اخته ولم يسال عليها حتى بمكالمة تليفون
فقاطعته هناء فين مراتك ياحمزه
حمزهك مراتى!!!
هناء اه مراتى مش غيبه ان رنا لا جت سلمت عليه ولا حتى كلمتنى ف التليفون وماما بتقول انها بتكلمها موبايلها مقفول والبيت مش بيرد وحتى راحت لها امبارح والبواب قالها انا لامش ف البيت
حمزه هى بس تعبانه شويه و
هناء وايه ياحمزه انت مزعلها ياحمزه
حمزه مش مزعلها ولا حاجه ياهناء
هناء امال سبت البيت ليه
حمزه وقد بان عليه الڠضب مين قالك انها سابت البيت
هناء طب فهمنة انت
حمزه هى تعبانه وراحت عند اخواتها ف اسكندريه
هناء بعدم اقتناع ممكن
حمزه المهم قولى لى عبد الله جوزك كلمك ولا حاجه
هناء بحزنكط مبقاش جوزى ياحمزه
حمزه طب ممكن اعرف ايه الى حصل
هناء عايز تعرف ليه طلقنى ولا ليه اتجوز عليه
حمزه تفرق
هناء اه تفرق
حمزه طب قولى الى انتى عايزه تقوليه
هناء اقولك ايه ياحمزه تحب ابدأ منين من يوم ماجوزى ابتدا يبص على كل ست معديه وكأنه عمره ماشاف ست ولا اقولك من يوم ما عرفت انه بيكلم ستات على الشات ماتستغربش انا كنت عارفه كل ده وساكته كنت الاول بثور واغضب بس لما لقيت الموضوع ملوش لازمه ومابيجبش نتيجه سكت بقيت اعرف انه بيكلم ستات كتير وكنت بسكت ماتسالنيش بسكت ليه يمكن كنت بقول انها نزوه ومسيره يعقل لاولا يمكن كنت خاېفه من الناس
حمزه مستنكراخاييفه من الناس
هناء مؤكدهاه هو انت ماتعرفش ان مجتمعنا مجتمع دايما بيحمل الست اخطاء الراجل دايما القاعده ان الراجل لو بص بره بيته يبقى العيب من الست اكيد الست هتبقى مقصره من ناحية الراجل لو بص بره حتى لو كتانت عامله الى علايها وزياده برضو لازم العيب يكون من عندها مش ف الراجل
سكت حمزه قليلا وقال انتى مش شايفه انك بتحملى نفسك فوق طاقتها
هناء مش بحملها ياحمزه ده الواقع
حمزه هناء لو انتى شايفه انك مش غلطانه يبقى طز ف الناس
هناء
بسخريه انت بتضخك عليه ولا على نفسك ياحمزه
حمزهانا مش بتضحكى عليكى انا بحاول
هناء ايه بتحاول تواسينى ولا بتحاول تخفف عنى ماتتعبش نفسك انت مهما كان ف الاخر راجل مش هتفهم شعورى مش هتفهم انا اد ايه كنت ببئه مچروحه وانا عارفه ان جوزى بيخونى بس كنت بسكت لانى عارفه انا كلامى مش هيجيب اى نتيجه وف ااخر الكل هيحملنى الغلط عارف ياحمزه اليوم الى ثورت فيه على كرامتى لما عبد الله اتجوز هو اليوم الى رمانى فيه وطلقنى ولما رحت استنجد بوالدته قالت الى كنت عمله حسابه قالت لى انى لو مكفياه مكنش بص لغيرك
حمزه بس انا مش هسكت والله لجيب لك حقك هو فاكرك جايه م الشارع
هناء وانا مش عايزه حقى كل الى عايزاه يسبلى ولادى اربيهم بسلام خاېفه يفكر يلاخدهم منى
حمزه ياخد منى هو مين الى يسمح له يعمل كده
هناء انا ما ضمنش ممكن يعمل ايه
حمزه
عندما سكت حمزه فاجئته هناء قائله ماتظلمش مراتك ياحمزه وماتجرحهاش طعم الظلم مر اوى
قالت ذلك ورفعت ابنها على كتفها واتجهت الى الداخل قائله تصبح على خير ياحمزه
وصلت رنا مع اخيها الى الشقه التى استاجرها ادهم كانت شقه صغيره عباره عن غرفتين وصاله صغيره ولكنها كانت فى منطقه هادئه ونظيفه والشقه اثاثها بسيط وجميل
استقرت رنا مع ابنتها فى غرفتهم وفى الصباح انطلقوا اولا الى احد دور الحضانه وتركوا الصغيره هناك بعدما اطمئنت عليه واوصتها عليها وتركت رقم هاتفها الجديد لديهم فى حالات الطوارىء
وصل ادهم ورنا الى الشركه التى كانت عباره عن
مجموعة مكاتب صغيره بالعدد هم 3 مكاتب والرابع خصص لها
بدأ ادهم فى تعريفعا على زملائها وهم كانوا شابان وفتاه وبعدها بدأ يشرح لها اساسيات العمل
أندمجت رنا سريعا ف العمل واكتشفت ان العمل مسلى وجعلها تنسى احزانها ولو لفتره
بينما هى تعمل تفاجئت بظل يسقط على مكتبها وعندما رفعت راسها قالت متفاجئه طارق
سار حمزه على الطريق المؤدى للساحل فاليوم فقط وصله معلومات عن احلام
أخبر سيف حمزه ان احلام هذه الايام تشارك احد رجال الاعمال وهو كامل عزام اسم له وزنه فى السوق ومشهور عنه انه يقتنص كل الفرص والفرصه هذد المره كانت القريه التى كانت تؤسسها احلام على شاطىء الساحل وكان شريك لا ف الاول عمار المسلمى ولكن بعد خلافهم خرج منسحبا وسحب معه التمويل ماتسبب فى ايقاف المشروع لفتره طويله وكالعاده دخل كامل عزمى فى الصوره ليقتنص الفرصه وشارك احلام او بمعنى ادق فى نيته ان يشاركها فققد علم حمزه ان لعقود لم تتم بعد لذلك علم ان هدفه بات اسهل وخصوصا عندما اعلمه سيف ان لكامل زوجه غيوره تشاركه فى كل اعماله او بمعنى ادق هى المتحكمه فى كل اعماله
وهنا لمعت عيون حمزه بالوعيد لاحلام التى افسدت حياته كلمات هناء مازالت ترن فى اذنيه كلمات وجدت صداها لديه فقد كان ينظر الى ملامحه اخته وهى تقتطر بالالم وهى تسرد عليه تفاصيل خېانة زوجها لها
شعر بنصل حاد يغرز فى صدره عندما شعر انه چرح رنا محبوبته بنفس الطريقه وانها فقط لم تعرف بخيانته بل رأتها أيضا وهنا تنبه لنفسه انها المره الاولى التلى يعترف فيها ان مافعله مع احلام خېانه فهو دائما يردد لنفسه قبل غيره انه لم ېخونها ولكن بعد كلام أخته ووصفها لمعنى الخيانه أمامه أعترف أخيرا انه خان لم يخن فقط بل خاااان بأفظع الطرق
الحلقه الواحده والاربعون
وصل حمزه الى الساحل وسأل احد العاملين عن وجود احلام مدعيا انه يريدها فى عمل فاخبره العامل انها برفقة كامل عزمى وزوجته ابتسم حمزه للحظ الذى خدمه وتوجه مباشرة لهم وصل حمزه الى مكان احلام ورجل الاعمال وزوجته فوجدها معهم موليه ظهرها لحمزه وتشرح لهم عن بعض افكارها عن خدمات القريه
توجه حمزه الى احلام واحاط خصرها بذراعيه وطبع قبله على احد وجنتيها وقال كده ياحبيبتى اصحى ملقكيش جمبى ف السرير
التفتت احلام متفاجئه وشهقت قائله حمزه!!!! انت بتعمل ايه هنا
حمزه بعدما ابعد يديه بكل سلاسهصحيت ملقتكيش قلت اكيد هنا ونظر باتجاه كامل وزوجته وقال مش هتعرفينى على اصحابك
احلام جمب مين مين الى كان جمب مين
حمزه بخبث ايه ياحبى احنا صحيح مشاعرنا كانت ملتهبه امبارح اوى والليله كانت مرهقه بالنسبه لنا بس مش لدرجة تنسى الليله
شهقت احلام ولم تعرف بماذا ترد وظلت تهذى أاان تتت أيه الى بتقوله ده
وهنا تدخل كامل طب يامدام احنا هنرجع القريه بتاعتنا لان واضح ان حضرتك مشغوله دلوقتى مع جوزك
احلام مستنكره ده مش وسكتت مدركه انها لو نفت انها زوجته فهى كأنها تخبرهم انها عشيقته فلذلك سكتت ولم ترد
حمزه وهو يمد يديه لكامل لا انت فهمت غلط انا مش جوزها انا المهندس حمزه الانصارى صاحب شركة الانصارى لمواد البناء
كامل وهو يصافحه
غنى طبعا عن التعريف حمزه بيه انا كنت فى حفلة افتتاح المشروع بتاعكم انت وسيف الجيار
حمزهاه الصراحه مش فاكر يمكن عشان كانت مراتى معايه وهى لما بتبقى معايه بنسى الدنيا ثم نظر الى احلام واكملحتى احلام جايز بتبسطنى بس انت عارف يا كامل بيه الحاجات دى بتبقى عامله زى ما يكون الواحد اشتاق لطعم السېجاره الى كانت بيشربها من ورا والده فى الحمام ثم نظر الى زوجة كامل وقال معذرة يا فريده هانم على وقاحتى انا عارف ان حضرتك ممكن ماتكونيش متعوده ع الكلام ده بس احلام free انتى عارفه هى متربيه بره وفكرة العشيقه بره غير هنا
وهنا شهقت احلام بصوت عالى رغم انها كانت من اول الحوار تشعر ان لسانها يعجز عن النطق فصاحت پغضب انت كدااب ايه الى بتقوله ده مين الى عشيقتة مين
وهنا تدخلت فريده وهى تضع يديها على كامل وتقول معلش ياجماعه احنا مضطرين نمشى وعدنا الولاد هنتغدى معاهم ونظرت لاحلام بأشمئزاز وقالتهنبقى نتصل بيكى يامدام احلام ونحدد ميعاد تانى وبسخريه اكملتده لو فضينا
وانصرفت هى وزوجها تطالعهم احلام بنظرات مندهشه ولم تشعر بحمزه